فوائد لبن الإبل للكبد و فوائد حليب الإبل على الريق و أهمية اللاكتوفيرين في علاج التهاب الكبد وفوائد لبن الإبل للعظام، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
فوائد لبن الإبل للكبد
يحتوي حليب الإبل على نسبة كبيرة جدا من الأجسام المضادة وله القدرة على طرد السموم وتخليص الجسم من المواد الضارة والتي تسبب مشاكل صحية للكبد، وبهذا فهو يساعد في رفع كفائة الكبد للقيام بوظيفته وينشط الكبد ويساعد في علاج إلتهابات الكبد، كما أنه يحتوي على نسبة قليلة جدا من الدهون وبهذا يساعد في عدم تكون دهون على الكبد كما يساعد أصحاب الوزن الزائد في إنقاص الوزن.
فوائد حليب الإبل على الريق
1. غني بالمغذيات
حليب الإبل غني بالعديد من العناصر الغذائية المهمة للصحة العامة، عندما يتعلق الأمر بالسعرات الحرارية والبروتينات ومحتوى الكربوهيدرات، فإن حليب الإبل يمكن مقارنته بحليب البقر كامل الدسم، ومع ذلك، فهو يحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة ويوفر المزيد من فيتامينC وفيتامين B والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم، كما أنه مصدر جيد للدهون الصحية، مثل الأحماض الدهنية وحمض اللينوليك والأحماض الدهنية غير المشبعة، والتي قد تدعم صحة الدماغ والقلب.
يحتوي نصف كوب (120 مل) من حليب الإبل على العناصر الغذائية التالية:
السعرات الحرارية: 50، البروتين: 3 جرام، الدهون 3 جرام، الكربوهيدرات، 5 جرام، الثيامين 29% من القيمة اليومية، الريبوفلافين 8% من القيمة اليومية، الكالسيوم: 16% من القيمة اليومية البوتاسيوم 6% من القيمة اليومية، الفوسفور 6% من القيمة اليومية، فيتامينC 5% من القيمة اليومية.
2. قد يكون الخيار الأفضل للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز أو حساسية الحليب
يعد عدم تحمل اللاكتوز حالة شائعة ناجمة عن نقص اللاكتاز، وهو الإنزيم اللازم لهضم السكر الموجود في منتجات الألبان والمعروف باسم اللاكتوز، يمكن أن يسبب الانتفاخ والإسهال وآلام البطن بعد تناول منتجات الألبان، حيث يحتوي حليب الإبل على نسبة أقل من اللاكتوز مقارنة بحليب البقر، مما يجعله أكثر احتمالاً للعديد من الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.
3. قد يخفض سكر الدم والأنسولين
ثبت أن حليب الإبل يخفض نسبة السكر في الدم ويحسن حساسية الأنسولين لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 والنوع 2.
يحتوي الحليب على بروتينات شبيهة بالأنسولين، والتي قد تكون مسؤولة عن نشاطه المضاد لمرض السكر، الأنسولين هو هرمون يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
تشير الدراسات إلى أن لبن الابل يوفر ما يعادل 52 وحدة من الأنسولين لكل 4 أكواب (1 لتر). كما أنه يحتوي على نسبة عالية من الزنك، مما قد يساعد في تحسين حساسية الأنسولين
في دراسة استمرت شهرين على 20 بالغًا مصابًا بداء السكري من النوع 2 ، تحسنت حساسية الأنسولين بين أولئك الذين يشربون كوبين (500 مل) من حليب الإبل، ولكن ليس بين مجموعة حليب البقر.
وجدت دراسة أخرى أن البالغين المصابين بداء السكري من النوع الأول الذين شربوا كوبين (500 مل) من حليب الابل يوميًا بالإضافة إلى النظام الغذائي وممارسة الرياضة وعلاج الأنسولين، شهدوا انخفاضًا في مستويات السكر في الدم والأنسولين عن أولئك الذين لم يتناولوا حليب الابل ثلاثة أشخاص لم يعودوا بحاجة إلى الأنسولين.
في الواقع، حددت دراسة أن كوبين (500 مل) يوميًا هي الجرعة الموصى بها من حليب الإبل لتحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.
فوائد لبن الإبل للعظام
-يساعد لبن الإبل على إمداد الجسم بنسبة عالية من الكالسيوم.
-يحمي من التهابات العظام خاصة لكبار السن.
-يعمل على بناء العظام للأطفال.
-يحمي السيدات بعد الولادة من هشاشة العظام.
-يحمي من إصابة الأطفال بالكساح.
-يحافظ على العظام ويمنع تآكلها عند كبار السن.
أهمية اللاكتوفيرين في علاج التهاب الكبد
– بروتين طبيعي مستخلص من حليب الناقة، لقد ثبت أن اللاكتوفيرين، وأشكاله المختلفة فعاليته ضد أنواع مختلفة من التهاب الكبد، كما أظهر اللاكتوفيرين البقري المشبع، درجة عالية من تثبيط الحمض النووي، في المختبر بالمقارنة مع الحديد المشبع، والمنغنيز.
-أظهرت الدراسات أن اللاكتوفيرين، في مرضى فيروس التهاب الكبد الوبائي، أنتج استجابةً لسيتوكين Th1، لمدة تصل إلى 3 أشهر، تؤيد استئصال فيروس التهاب الكبد الوبائي بفيروس (IFN)، في خلايا الكبد المستزرعة.
– وجد أن تركيز اللاكتوفيرين، الموجود في الإبل، أعلى من الموجود في حليب البقر، بالمقارنة مع تركيز اللاكتوفيرين في حليب البقر (140 ملغم / لتر)، فإن محتوى اللاكتوفيرين في حليب الإبل أعلى بكثير (220 ملغم / لتر)، وبالتالي يمتلك اللاكتوفيرين في الإبل، سمات لكل من اللاكتوفيرين والريفيكترين، والتي لم يتم رؤيتها في اللاكتوفيرين معزولة عن أي مصدر آخر.
-إن فيروس التهاب الكبد الوبائي، الذي يشكل خطرا صحيا رئيسيا في جميع أنحاء العالم، ليس لديه علاج فعال حتى الآن، وقد وجد أن لاكتوفيرين الإبل، الذي يشبه كيميائياً اللاكتوفيرين البشري، كان قادرًا على منع الإصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي، وأثبت أنه له نشاط فعال ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي.
-على الرغم من أن اللاكتوفيرين البشري، هو الأكثر مقاومة للحرارة، إلا أن لاكتوفيرين الإبل لديه أقصى إمكانات مضادة للجراثيم.