فوائد لسعة النحل للحامل

كتابة تغريد العجمي - تاريخ الكتابة: 21 أكتوبر, 2020 7:01
فوائد لسعة النحل للحامل

فوائد لسعة النحل للحامل هل هي حقيقية كثيرا ما نسمع عن فوائد لسعة النحل في أمور مختلفة وأما بالنسبة للحمل فهذا ما سنتعرف عليه في هذا المقال.

فوائد لسعة النحل للحامل

في الواقع لا توجد أي معلومات تؤكد على وجود فائدة من لسعة النحل للحامل وفي الحقيقة لسعة النحل غير خطيرة كما يظن البعض و يكون ضررها بسيط إذا لسعت الحامل مثل تهيج واحمرار في المنطقة المصابة من الجسم، نتيجة لإدخال السم الذي يحتوي على نوع من البروتين إلى الجسم، وهو غالباً غير ضار ولا يحتاج إلى رعاية طبية ولكن هناك بعض الحالات التي تعاني من حساسية من لسعات الحشرات تظهر لديهم عديد من المشكلات والأضرار التي قد تشكل خطورة عليهم.

أعراض لسعة النّحلة

تتفاوت ردّة فعل الجسم للسعة النّحل ما بين ألم مؤقّت وخفيف إلى ردّ فعل تحسّسي شديد. ويتمّ تقسيم الأعراض النّاتجة عنها على النّحو الآتي:
رد الفعل الخفيف
وتحدث في معظم حالات لسعة النّحل، وتتمثّل في الشعور بألم حادّ وحارق في مكان اللدغة، بالإضافة إلى احمرار المنطقة المصابة، وقد يحصل كذلك انتفاخ بسيط حول مكان اللسعة، وقد تختفي تلك الأعراض عند معظم المصابين في غضون ساعات معدودة. ردّ الفعل المتوسّط وقد يحصل ذلك في حالات قليلة من لسعات النّحل، ويعاني المصاب عندها من احمرار شديد في المنطقة المصابة بالإضافة إلى تورّمها، وقد يستمّر هذا التورّم بالتزايد خلال اليومين اللاحقين، ويتم الشفاء التّام عادة من هذه الحالة في مدّة طويلة نسبيّاً قد تصل إلى عشرة أيّام كحد أقصى، وقد يعاني المصاب من
رد الفعل المتوسط
في كل مرّة يتعرّض فيها للسعة النّحل، فينصح عندها بمراجعة الطبيب لعلاجها ومنع حدوثها مرّة أخرى.
رد الفعل الشديد
أو ما يسمّى بحالة الحساسيّة المفرطة، وهي حالة خطيرة تهدّد حياة المصاب، وتلزم علاجاً طارئاً. وتظهر أعراضها على شكل تغيّرات شديدة على الجلد، كالطفح الجلديّ والحكّة أو احمرار الجلد، كما قد يصاحبها الصعوبة في التنفّس، بالإضافة إلى تورّم الحلق واللّسان، كما قد يشعر المريض بالغثيان أو يعاني من الإسهال والاستفراغ، وأيضاً يصبح نبض قلبه سريعاً وضعيفاً، كما قد يشعر بالدوخة أو الإعياء، وقد يفقد المصاب وعيه في بعض الحالات. وعلى الأشخاص الذين يعانون من حساسيّة تجاه لسعة النّحل أن يراجعوا الطبيب للقيام بإجراءات وقائيّة، كالعلاج المناعيّ، لمنع حدوث مثل هذه الحالات كلمّا تعرّضوا للسعة النّحل. علاج لسعة النّحلة يعتمد علاج لسعة النّحل بشكل كبير على شدّة ردّ فعل الجسم. ومن الضروري معرفة أنّه لا وجود لمضّاد مخصّص للسعة النّحل

فوائد لسعة النحل

قد تفيد في علاج مرض باركنسون
تشير بعض الأبحاث إلى أن العلاج بقرصة النحل قد يساعد في تقليل الأعراض المتعلقة بالأمراض العصبية، بما في ذلك مرض باركنسون وقد أظهرت نتائج دراسة سريرية صغيرة عند انتهائها تظهر تحسنًا في سرعة المشي، ونوعية الحياة، والتحكم الحركي، وأنشطة الحياة اليومية عند المشاركين المصابين بمرض باركنسون مقارنة مع بداية العلاج، ولكن هذا يتطلب إجراء المزيد من الدراسات والبحوث.
قد تقلل من الالتهاب
واحدة من أكثر فوائد قرصة النحل الموثقة جيدًا هي تأثيرها المضاد للالتهابات بشكل فعال وقوي وقد ثبت أن العديد من مكونات سم النحل تقلل من الالتهاب وخاصة مكونه الأساسي الميلتين، الذي يقوم بقمع المسارات الالتهابية، ويقلل من العوامل الحيوية للالتهاب، مثل: عامل نخر الورم ألفا (TNF-α)، وعامل انترلوكين 1 بيتا (IL-1β).
علاج الصدفية
يمكن أن يساعد العلاج بقرصة النحل في علاج الأمراض الجلدية الالتهابية، كما في حالة الصدفية على سبيل المثال، حيث وجدت تجربة سريرية أجريت عام 2015 لمرضى يعانون من الصدفية اللويحية أن هذا العلاج قد يساعد في شفاء الآفات الجلدية وتقليل الالتهاب، ولكن لا تزال هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.
قد تخفف من الأعراض المرتبطة بالتهاب المفاصل
لقد تم إثبات أن التأثير المضاد للالتهاب الخاص بـ قرصة النحل له أهمية خاصة في حالة التهاب المفاصل الروماتويدي.حيث أن إحدى الأبحاث أشارت إلى أن العلاج بـ قرصة النحل يؤدي إلى انخفاض التورم والألم والتيبس في المفاصل لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي كما وجدت إحدى الدراسات أنه يمكن أن تقلل من الحاجة إلى استخدام الأدوية التقليدية، وأنه يقلل في الوقت نفسه من خطر عودة الأعراض مرة أخرى.
تنظيم وظيفة الغدة الدرقية
قد يساعد العلاج بقرصة النحل في المساعدة على تنظيم وظائف الغدة الدرقية في النساء اللواتي يعانين من فرط نشاط الغدة الدرقية، ومع ذلك فإن الأبحاث في هذا الاستخدام لا تزال محدودة، وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات.

طرق علاج لسعة النحل

قبل البدء بالعلاج، يجب أولاً إزالة إبرة النحلة من مكان اللسعة، ومن ثم العلاج بإحدى الطرق الطبيعية التالية:
كمادات الماء الباردة:
وضع كمادات من الثلج على مكان اللسعة، حيث تساعد كمادات الثلج على منح التورم والانتفاخ، كما تزيل احمرار الجلد، وتمنع سريان السم في الأوعية الدموية، كما أنها تقلل من الشعور بالألم، وهي من أفضل الإسعافات الأولية.
البابايا:
وضع مهروس ثمرة البابايا على مكان اللسعة، أو وضعها على شكل شرائح، إذ أن البابايا تحتوي على العديد من الإنزيمات التي تعجل من الشفاء وتخفف الألم، ومن بينها إنزيم البابين الذي يمنع جريان السم في مجرى الدم، ويفضل استخدام الثمار الخضراء بدلاً من الناضجة.
الخردل:
يعتبر الخردل من أقدم العلاجات المستخدمة للتخفيف من لسعات النحل، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة والسيلينيوم، مما يقلل من التورم والانتفاخ، ويتم هذا بوضع مسحوق الخردل على مكان اللسعة.

صودا الخبز: يعتبر صودا الخبز مادة قلوية:
تساعد في تحييد حمض الفورميك الموجود في لسعة النحل، مما يقلل من أثرها وألمها، ويمنع تورم الجلد وانتفاخه.



2298 Views