فوائد ماء البحر للالتهابات نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل أهم فوائد ماء البحر الصحية وماء البحر للحساسية ثم الختام أضرار تحلية مياه البحر على الإنسان تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.
محتويات المقال
فوائد ماء البحر للالتهابات
التقليل من التهاب العضلات إذ يعد ملح إبسوم الموجود في مياه البحر علاجاً لتخفيف آلام التهابات العضلات، وذلك لاحتوائه على المغنيسيوم الذي يمنح الجسم التوازن خاصة الوظائف المتعلقة بالعضلات والأعصاب. ويمكن إضافة زيت الأوكاليبتوس أو زيت اللافندر لحمام ملح إبسوم للحصول على نتائج صحية أفضل.
أهم فوائد ماء البحر الصحية
في ما يأتي قائمة بالفوائد الصحية التي يكتسبها الجسم من ماء البحر:
– المساهمة في سرعة التئام الجروح
في حالة وجود جروح أو خدوش في الجسم، يمكن غمر المنطقة التي تحتوي على هذه الجروح في ماء البحر، وسوف يظهر هنا أحد فوائد ماء البحر إذ أنه يُساعد في تطهير الجرح وسرعة التئامه، لكن سوف يشعر المصاب ببعض الحرقان بسبب الماء المالح.
-تحسين الصحة النفسية
ماء البحر غني بالمغنسيوم الذي قد يساعد في راحة العضلات وتقليل التوتر والشعور بالاسترخاء، وبالتالي التخلص من المشاعر السلبية والضغوط الحياتية، والقدرة على النوم بصورة أفضل لهذا ينصح بالاستلقاء في ماء البحر والاستنشاق للهواء النقي للحصول على أقصى فوائد نفسية والعودة إلى العمل فيما بعد بكامل الطاقة والنشاط.
– تنشيط الدورة الدموية
تدعم السباحة في ماء البحر بتدوير الدم في الجسم، وتحسين الدورة الدموية، وذلك من خلال استعادة المعادن الأساسية المستنزفة بسبب الإجهاد الذي يقوم به الجسم والسموم البيئية المحيطة به، ولذلك يستخدم ماء البحر وخاصةً عندما يكون دافئًا خلال سطوع الشمس في كثير من العلاجات المتعلقة بالدم والقلب.
– تحسين صحة العظام والعضلات
ممارسة السباحة بشكل عام تساهم في مرونة العضلات والمفاصل والقضاء على التهابات وآلام العظام، وعندما تكون في ماء البحر يضاف عليها الفوائد المتعلقة بالمركبات الموجودة في هذا الماء وينطبق هذا على مختلف الأعمار، فيُمكن أن تساعد في علاج مشاكل العظام لدى الأطفال ولدى كبار السن أيضًا.
-زيادة المناعة
يحتوي ماء البحر على عناصر حيوية وأملاح معدنية وأحماض أمينية، فضلًا عن الكائنات الحية الدقيقة التي يمكن أن تنتج تأثيرات مضادة للبكتيريا، وبالتالي تعزيز النظام المناعي في الجسمويمكن الحصول على هذه الفوائد بمجرد نزول البحر لأنه يسهل امتصاص مكوناته وعناصره، كما يُمكن للآتي تقديم المزيد من الفوائد واستنشاق هواء البحر المليء بالأيونات السالبة والجزيئات المرتبطة بالرئتين يُساهم تقوية المناعة بالجهاز التنفسي، ولذلك ينصح الأشخاص المصابين بالربو وأمراض الصدر بالذهاب والجلوس أمام البحر لاستنشاق هوائه النقي والسباحة في ماء البحر تساهم في فتح المسام بالجلد، وبالتالي السماح لامتصاص المعادن البحرية وطرد السموم التي تسبب الأمراض وإخراجها من الجسم.
ماء البحر للحساسية
-علاج حساسية الجلد، والوقاية من الإصابة بها، من خلال دوره في تجديد خلايا الجلد، وإزالة قشوره أو خلاياه الميتة، ومنحه الحيوية من جديد.
-علاج الأمراض الجلدية، مثل: الصدفية، والإكزيما، والحكة الجلدية المُزعجة؛ لاحتوائه على الأملاح والمعادن التي تُطهر الجلد وتُعقمه، ما يقي الجلد من الالتهابات الجلدية، والحساسية، والتقرحات المزمنة، والدمامل.
-الحفاظ على صحة الجلد، والتخلص من البثور والحبوب كحب الشباب في الوجه والرقبة، وترطيب البشرة.
التخلص من تشققات كعب القدمين.
-تطهير فروة الرأس، وتخليصها من القشرة، إلى جانب دوره في تقوية الأظافر.
أضرار تحلية مياه البحر على الإنسان
لا تعد عملية تحلية المياه إجراءً آمنًا للغاية، ويمكن أن يكون لها عواقب عديدة على البيئة، وهناك بعض المخاطر التي يمكن أن تؤثر على صحتنا، تعرف عليها على النحو التالي:
-تلوث البيئة
تتطلب عملية التحلية معالجة مسبقة وتنظيفًا للمواد الكيميائية التي تضاف إلى المياه قبل التحلية لجعل المعالجة أكثر كفاءة ونجاحًا، حيث تشمل هذه المواد الكلور وحمض الهيدروكلوريك وبيروكسيد الهيدروجين، ولا يمكن استخدامها إلا لفترة زمنية محدودة، فبمجرد أن تفقد هذه المواد قدرتها على تنقية المياه، يتم التخلص منها، مما يشكل مصدر قلق كبير للبيئة، وغالبًا ما تجد هذه المواد طريقها إلى المحيط، مما قد يؤدي إلى تسمم النباتات والحيوانات التي تعيش هناك.
-زيادة خطر التعرض للسرطان
تعمل تحلية مياه البحر، على انخفاض تركيز بعض المعادن ، ومنها الصوديوم والبوتاسيوم والماغنيسيوم والكالسيوم، حيث يمكن أن يؤدي تناول مثل هذه المياه إلى حدوث خلل في الإلكتروليت يتميز بنقص تلك العناصر التي تعد من أكثر السمات شيوعًا لدى مرضى السرطان، والعلاقة بين التعرض للمياه المنزوعة المعادن والأورام الخبيثة غير مفهومة بشكل جيد.
-خسائر في الكائنات الحية
يُعتقد أن اختفاء بعض الكائنات الحية من مناطق التصريف قد يكون مرتبطًا بتدفق المياه المالحة، ويحذر علماء الأحياء البحرية من أن تحلية المياه على نطاق واسع يمكن أن يكون لها تأثير كبير على التنوع البيولوجي للمحيطات والسبب هو أن أنابيب الشفط الخاصة بهذه النباتات يتم تفريغها بشكل أساسي وتقتل عن غير قصد الملايين من العوالق وبيض الأسماك واليرقات والكائنات الحية الدقيقة الأخرى التي تشكل جوهر السلسلة الغذائية البحرية، لذلك يمكن أن تؤثر محطات تحلية المياه سلبًا على عدد الحيوانات في المحيط .
-تؤثر على الجهاز الهضمي
تحلية المياه ليست تقنية مثالية، كما أن المياه المحلاة يمكن أن تضر بصحة الإنسان، ويمكن أن تدخل المنتجات الثانوية للمواد الكيميائية المستخدمة في تحلية المياه إلى المياه “النظيفة” وتعرض الأشخاص الذين يشربونها للخطر، ويمكن أن تكون المياه المحلاة حمضية، مما قد يؤثر على الجهاز الهضمي.
-تزيد من خطر أمراض القلب
أوضحت دراسة أن المياه المحلاة تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب ، وأن من شربوا تلك المياه أظهروا زيادة في مخاطر الإصابة بأمراض القلب مقارنة بمن يستهلكون المياه الطبيعية، وذلك بسبب نقص الماغنيسيوم في المياه المحلاة، والتي تلعب دوراً حيوياً ومهمًا لصحة القلب.