فوائد ملح الهملايا للمعدة وكذلك فوائد ملح الهملايا للضغط، كما سنقوم بذكر ما هو ملح الهيمالايا؟، وكذلك سنتحدث عن أضرار ملح الهملايا، كما سنقدم فوائد ملح الهملايا للغدة الدرقية، وكذلك سنوضح ملح الهملايا للبشرة، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
فوائد ملح الهملايا للمعدة
– يساعد تناول ملح الهملايا وإضافته في الطعام أو الشراب، في عدم حدوث حرقة المعدة.
– من فوائد ملح الهملايا للمعدة، أنه يعمل على معادلة حموضة المعدة، وهو ما يؤدي إلى عدم الإصابة بارتجاع المريء الذي يؤدي إلى الشعور بحرقة المعدة.
– يساعد إضافة ملح الهملايا في الطعام والشراب إلى حدوث التوازن الحمضي/ القلوي في الجهاز الهضمي، وهو ما يساعد في تحسين صحة المعدة، والتقليل من مشاكل الجهاز الهضمي.
– يساعد تناول ملح الهملايا في تحسين عملية امتصاص الطعام، وتنشيط الميكروبات، وبالتالي التخلص من السموم والمخلفات الموجودة بالجسم والتي لا يحتاجها، وهو أمر مفيد لتحسين صحة المعدة والجهاز الهضمي.
– يحتوي ملح الهملايا على نسبة عالية من المعادن الهامة، والتي تزيد من قدرة الجهاز الهضمي على امتصاص العناصر الغذائية من الأطعمة الأخرى.
فوائد ملح الهملايا للضغط
ملح الهيمالايا الصخري، يتميز بأنه يحتوي على معادن أكثر من ملح البحر العادي، لكنه بالوقت نفسه، يحتوي على كميات أقل بكثير من المعادن التي يحتويها الملح العادي والتي تساعد على رفع ضغط الدم، ما يجعله مناسب أضعاف المرات من الملح الأبيض بالنسبة إلى مرضى ضغط الدم.
ومن الأمثلة على ذلك، فإن الملعقة الصغيرة من ملح البحر تحتوي على 2000 ملغ من الصوديوم، بينما تحتوي الملعقة نفسها من ملح الهيمالايا على 1700 ملغ، أي أنه أقل بـ 300 ملغ من الصوديوم.
ما هو ملح الهيمالايا؟
ملح الهيمالايا هو نوع من الأملاح التي تستخرج من الصخور، ويتم تصنيفها أحيانًا على أنها نوع من أملاح البحر، بينما يصنفها آخرون على أنها أملاح صخرية.
ويتم استخراج أملاح الهيمالايا من مناطق معينة من الباكستان بالقرب من جبال الهيمالايا، وتشبه تركيبة هذا الملح التركيبة الطبيعية لملح الطعام وكذلك ملح البحر، إذ يتكون ملح الهيمالايا بشكل رئيس من كلوريد الصوديوم (Sodium chloride)، كما يحتوي ملح الهيمالايا على بقايا بعض المعادن.
لملح الهيمالايا مذاق مختلف إلى حد ما عن مذاق ملح الطعام يعتقد أنه يعزى لاحتواء هذا الملح على معادن إضافية، أما ملمسه فهو أكثر خشونة من ملمس ملح الطعام.
ويتميز ملح الهيمالايا بلون وردي خلاب، لذا من الشائع أن تجد هذا الملح تحت مسمى ملح الهيمالايا الوردي (Himalayan pink salt)، ويعزى لونه غالبًا لما يأتي:
– ارتفاع منسوب الحديد في الصخور الخامة التي يتم استخراجه منها.
– احتواؤه على نسب قليلة من بقايا بعض المعادن.
أضرار ملح الهملايا
1- التسبب بنقص اليود:
يحتاج الجسم إلى معدن اليود للحفاظ على الوظائف الطبيعيّة والصحيّة للغدة الدرقية، وعلى الرغم من أنّ ملح الهملايا الوردي يحتوي بشكل طبيعيّ على كمياتٍ قليلة من اليود، إلا أنّ استخدامه بدلاً من ملح الطعام المُعالَج باليود قد يسبب الإصابة بنقصٍ فيه، ولذلك فإنّ المصابين بنقصٍ في اليود أو المعرّضين لخطر للإصابة به يحتاجون إلى التركيز على مصادر أخرى له بدلاً من ملح الطعام في حال استخدامهم لملح الهملايا الوردي، ومن المصادر الغذائية الغنية بهذا المعدن: الأسماك، والأعشاب البحرية، ومنتجات الألبان، والبيض.
2- ارتفاع استهلاك الصوديوم:
يُعدّ معدن الصوديوم ضروريّاً للجسم، إلّا أنّه يحتاجه بكمياتٍ صغيرةٍ فقط، إذ إنّ الإفراط في استهلاكه قد يؤثر بشكلٍ سلبيٍّ في الصحّة، وخاصّةً لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، أو القلب، أو الكبد، ويجب على هؤلاء الأشخاص مراقبة تناولهم للصوديوم، والحدّ من استخدامهم لجميع أنواع الملح، بما في ذلك ملح الهملايا الوردي، وعلى الرغم من أنّ كمية الصوديوم الموجودة في ملح الهملايا الوردي أقلّ من تلك الموجودة في ملح المائدة، إلّا أنّ تحديد الكمية المستهلكة أمرٌ ضروريٌّ لتجنّب الاستهلاك الزائد
فوائد ملح الهملايا للغدة الدرقية
اليود معدن مهم وضروري لوظائف الغدة الدرقية، لأنه يساهم في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية المختلفة.
وتجدر الإشارة إلى أن جسم الإنسان لا يستطيع إنتاج اليود بمفرده، لذلك يحتاج الجسم إلى تناوله من خلال الطعام.
وعندما تستهلك مصدر اليود، يتم امتصاصه بسرعة ويدخل مجرى الدم، حيث تتأكسد بواسطة خلايا الغدة الدرقية لتحضيره لإنتاج ثلاثي يودوثيرونين(t3) وهرمون الغدة الدرقية(t4).
بالإضافة إلى الحفاظ على وظائف القلب والدماغ وأعضاء الجسم الأخرى، وتنظيم هذه الهرمونات أيضًا عملية التمثيل الغذائي، بمعني أخر، فأن عدم توازن مستويات اليود في الجسم يشير إلى وجود مشكلة في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، مما يؤدي إلى قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها.
ملح الهملايا للبشرة
1- المغنيسيوم:
المغنيسيوم ضروري للصحة. يساعد العضلات على الانقباض والاسترخاء. إنه ضروري لتنظيم الجهاز العصبي ويساعد أيضاً في تحويل الطعام إلى طاقة يتطلب كل نظام في الجسم المغنيسيوم ليعمل بشكل صحيح. يحتوي ملح الهمالايا على كميات ضئيلة من المغنيسيوم، ولكن لم يتم إثبات وجود ما يكفي فيه لتوفير فوائد صحية أثناء الاستحمام.
ومع ذلك، وجدت مراجعة علمية مصدر موثوق أن المغنيسيوم قد يكون قادراً على دخول الجهاز اللمفاوي من خلال الجلد تشير دراسة صغيرة أخرى إلى أن رش محلول كلوريد المغنيسيوم على الجلد قد يقلل من الألم المصاحب للفيبروميالغيا.
2- يعالج الإكزيما وحب الشباب والصدفية:
يحتوي الملح على خصائص مضادة للميكروبات، مما قد يجعله مفيداً في علاج حب الشباب قد تكون حمامات ملح الهمالايا طريقة جيدة لعلاج حب الشباب في المناطق التي يصعب الوصول إليها من الجسم حيث تحدث البثور، مثل الظهر أو الكتفين.
وثبت أن الحمامات المعدنية لها فوائد للأشخاص المصابين بالصدفية أو الأكزيما ويمكن أن تقلل القشور والإحمرار والتهيج.
وفقًا لجمعية الأكزيما الوطنية، فإن إضافة الملح إلى ماء الاستحمام يمكن أن يقلل من اللدغة التي قد يسببها الماء للجلد أثناء النوبة الشديدة. قد يجعل محتوى المغنيسيوم في ملح الهمالايا مفيداً أيضاً في تقليل التهاب الجلد.
3- يهدئ لدغات الحشرات:
هناك العديد من العلاجات المنزلية للدغات الحشرات ملح الهمالايا عند نقعه في ماء دافئ يمكن أن يساعد في تهدئة الحكة وتقليل التورم.
4- بخاخ منعش للوجه:
احصلي على دفعات صغيرة طوال اليوم مع بخاخ الوجه سهل الصنع، في زجاجة رذاذ سعة 8 أوقية، اخلطي ملعقة كبيرة من ملح الهمالايا و1 ملعقة صغيرة من رقائق المغنيسيوم مع كوب من الماء المقطر الدافئ، ثم أضيفي 3 إلى 5 قطرات من الزيت العطري مثل الخزامى أو النعناع أو الأوكالبتوس، قومي برشها على وجهك أو جسمك طوال اليوم، وقومي بتدليك البشرة حسب الحاجة.