فوائد واضرار الزلازل

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 15 مارس, 2022 1:09
فوائد واضرار الزلازل

فوائد واضرار الزلازل وكذلك أسباب الزلازل، كما سنتحدث عن تعريف الزلزال، وكذلك سنقوم بذكر مخاطر الزلازل على الإنسان، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

فوائد واضرار الزلازل

1- فوائد الزلازل:
– بفعل الهزات الأرضية يحدث انشقاق في الأرض، الأمر الذي يساعد في ظهور ينابيع حديثة، بالإضافة إلى نضوب ينابيع أخرى، وتفجير عيون ماء جديدة.
– كما تساعد على إعادة تشكيل سطح الأرض، مما يؤدي إلى ظهور الجبال والمرتفعات.
– تيسر الزلازل من خروج المعادن النادرة والثمينة من القاع إلى السطح.
– كما تعمل على خروج الطاقة الكامنة في الداخل، فلولا حدوث الزلازل لتفاقمت الطاقة في باطن الأرض، الأمر الذي قد يؤدي إلى انفجار الباطن وتدمير الكوكب.
– تعمل الزلازل على مساعدة الأرض في التنفيس عن الطاقة الزائدة في قشرتها الداخلية.
– تحفز الزلازل من عملية انفلاق البذور ونمو النباتات، وزيادة الرقعة الخضراء في الكوكب، ويحدث هذا بسبب توليد الطاقة الكهربائية في التربة وخروج السوائل المعدنية، بالإضافة إلى خروج كميات كبيرة من غاز ثاني أكيد الكربون الذي يستخدمه النبات في عملية البناء الضوئي.
2- أضرار الزلازل:
– التسبب في هبوط مستوى الأرض أو تساقط الصخور من قمم الجبال، وكذلك الهبوط في المناطق التي تحتوي الكهوف أو التجاويف تحت الأرض، مما يتسبب في تدمير المُنشآت والبنى التحتية مثل المباني والطرق.
– اندلاع الحرائق بسبب تدمير مرافق الكهرباء والغاز.
– حدوث أمواج قوية، مثل التسونامي إذا كان موقع الزلزال في البحر.
– التسبب بالانهيارات الأرضية في بعض المناطق، أو ارتفاع في مستوى الأراضي، مما ينتج عنه تكوين أو غرق بعض الجُزر أو المناطق الساحلية.
– زيادة ميوعة التربة؛ حيث يمكن أن تنطلق المياه الجوفية إلى الطبقة الترابية فوقها فتتسبب في إسالتها، الأمر الذي يؤدي إلى إضعاف قوتها على حمل المنشآت والجسور القائمة عليها، بالإضافة إلى الضرر الذي يلحق خطوط الغاز وسكك القطارات ومدرجات المطارات.

أسباب الزلازل

تتعدّد الأسباب الطبيعية لحدوث الزلازل، لتشمل الزلازل التكتونية (بالإنجليزية: Tectonic Earthquakes) التي تعدّ الأكثر شيوعاً، وتفسّرها نظرية الصفائح التكتونية التي تتضمّن توضيح ما يحدث عند الانجراف القاري وتوسّع قاع المحيط، إذ تنصّ على أنّ سطح الأرض ينقسم إلى عدد من الأجزاء أو الصفائح الصلبة التي تتراوح سماكتها بين 100-150كم، وتتحرّك بالنسبة لبعضها حركة مستمرّة فوق طبقة الغلاف الموري (asthenosphere) التي تقع تحت القشرة الأرضية، وهناك أيضاً الزلازل البركانية التي تحدث بسبب البراكين النشطة، ولكنّها ليست بقوة الزلازل التكتونية، وغالباً ما تحدث بالقرب من سطح الأرض، ولذلك يتمّ الشعور بها فقط بالقرب من نقطة منشأ الزلزال (بالإنجليزية: Hypocentre).
قد تحدث الزلازل لأسباب غير طبيعية، كالزلازل المستحثّة (بالإنجليزية: Induced Earthquakes) التي تسبّبها الأنشطة البشرية، مثل بناء الأنفاق، وملء الخزانات والسدود بكمية كبيرة من المياه، وتنفيذ مشاريع التكسير، ومشاريع الطاقة الحرارية الأرضية، وهناك الزلازل الانهيارية (بالإنجليزية: Collapse Earthquakes) التي تحدث بسبب انهيارات الكهوف والمناجم.

تعريف الزلزال

يُعرف الزلزال بأنّه أي اهتزاز مفاجئ للأرض يحدث عند مرور موجات زلزالية نتيجة تفريغ طبقات الأرض الطاقة المُخزنة في قشرتها فتخرج هذه الطاقة على شكل موجات تحدث انهيارًا في الكتل الصخرية وعادةً ما تتكسر الكُتل الصخرية وتنهار لحظة حدوث الزلزال، وتتباين آثار الزلزال تبعًا لدرجة حدوثه فقد تكون هزات خفيفة وغير ملحوظة أو عنيفة وذات فترات طويلة نسبيًا، ويسمى مركز حدوث الزلزال بالبؤرة وتتلقى البؤرة أعنف موجات الصدمة الزالزلية، وتتعدد أسباب الزلازل وتختلف حسب المصدر سواء كان المسبب ظاهرة طبيعية أو حدثًا تسبب به الجنس البشري.

مخاطر الزلازل على الإنسان

1- الآثار النفسية:
يُمكن أن تؤدي الزلازل والكوارث الأخرى إلى عواقب وخيمة للغاية على المجتمعات والأفراد، بما في ذلك الأضرار التي قد تصل إلى الموت، والخسائر المالية، كما يُمكن لها أن تؤثر سلباً على الصحة العقلية، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الاضطرابات العاطفية، والسلوكية بين الشباب، والقلق، والاكتئاب بين الأطفال، بالإضافة إلى تدمير الممتلكات، وارتفاع أعداد الوفيات، والإصابات.
2- الحرائق:
تُعدّ الحرائق من أكثر الأضرار التي تحدث بعد الزلازل، حيث تعمل التصدعات الأرضية على تمزيق أنابيب الغاز والمياه وانفجارها، بالإضافة إلى هدم خطوط الطاقة، وانسكاب السوائل القابلة للاشتعال، وهذه جميعها أسباب تؤدي إلى حدوث الحرائق، ومن الجدير بالذكر أنّه في عام 1923م مات ما يُقارب من 100,000 شخص، أكثر من 70,000 شخص منهم ماتوا بسبب الحرائق، وفي عام 1906م كانت معظم الأضرار التي لحقت بسان فرانسيسكو بسبب الحرائق التي تسبب فيها الزلزال.
3- الأضرار المادية:
بالإضافة إلى عدد القتلى، فإنّ الزلازل قد تكلف مليارات الدولارات لإصلاح الأضرار، إذ كلف الزلزال الذي حدث في اليابان عام 2011م حوالي 232 مليار دولار لإصلاحها، بالإضافة إلى ذلك تقدر قيمة الأضرار التي خلفها الزلزال الذي حدث في إندونيسيا عام 2004م حوالي 8.4 مليار دولار، بالإضافة إلى تأثير الزلازل على اقتصاد المنطقة، فإنها تؤدي إلى تدمير البنية التحتية.
4- تسونامي:
تؤدي بعض أنواع الزلازل إلى آثار ثانوية وهي تسونامي، وتسونامي هو مصطلح ياباني يعني موجة الميناء، وهو الإزاحة الرأسية المفاجئة في قاع المحيط بسبب الزلازل، والانهيارات الأرضية تحت سطح البحر، بالإضافة إلى تشوه البركان، ففي عام 1896م أدّى حدوث زلزال قبالة السواحل اليابانية إلى تكون أمواج تسونامي يتراوح طولها 3-30 متر، الأمر الذي أدّى إلى موت 22,000 شخص.



249 Views