قصة الأرنب السعيد

كتابة فريدة مهدي - تاريخ الكتابة: 27 مارس, 2023 9:05
قصة الأرنب السعيد

قصة الأرنب السعيد سوف نتحدث كذلك عن قصة الأرنب الجائع وقصة الأرنب والثعلب والارنب الشقي كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

قصة الأرنب السعيد

يحكى أن أسرة من الأرانب عاشت في جحر رائع الجمال بجانب بستان كبير وواسع ومنتج للكثير والكثير من الخضر والفاكهة، وكانت الأسرة السعيدة مكونة من أب وأم وأرنب صغير وأرنبة صغيرة، وكان الأب يخرج كل يوم للعمل، وكانت الأم تخرج كل يوم للبحث عن الطعام لكي تطعم أولادها الصغار الرائعين.
وفي يوم من الأيام قالت الأم لصغارها: سوف أذهب لإحضار جزرة كبيرة من البستان الكبير الواسع الذي نعيش بقربه، لكي نتناولها على العشاء، ولكي ننعم بعشاء لذيذ وهانئ، وقالت لهما أن عليهما عدم مغادرة المنزل أبداً والبقاء فيه، لأنهما صغيران جدا، والعالم بالخارج كبير الحجم، وعليهما أن يسمعا كلام أمهما التي تحبهما كثيرا وتريد دائما مصلحتهما، وخرجت الام وتركت الصغيرين لوحدهما في المنزل.
وبمجرد خروج الأم من المنزل أسرع الصغيران لباب المنزل، ونظرا من فتحة الباب، ثم قال الأرنب الصغير لأخته الصغيرة: أن والدتنا لديها كل الحق، فالعالم بالخارج كبير الحجم، ونحن مازلنا صغاراً لا نعرف شيئا ومازلنا نتعلم، ووافقت الأرنبة الصغيرة على قول أخوها الصغير، ولكن قالت لأخيها الصغير لكننا مثل أمنا ونشبهها فنحن نملك أربع أرجل مثلها تماما، ونملك ذيل يشبه تماما ذيل أمنا تماما، فلماذا لا نخرج لنرى العالم الكبير الحجم مثل أمنا التي تخرج يوميا من المنزل لتحضر لنا الطعام.
يحكى أن أسرة من الأرانب عاشت في جحر رائع الجمال بجانب بستان كبير وواسع ومنتج للكثير والكثير من الخضر والفاكهة، وكانت الأسرة السعيدة مكونة من أب وأم وأرنب صغير وأرنبة صغيرة، وكان الأب يخرج كل يوم للعمل، وكانت الأم تخرج كل يوم للبحث عن الطعام لكي تطعم أولادها الصغار الرائعين.
وفي يوم من الأيام قالت الأم لصغارها: سوف أذهب لإحضار جزرة كبيرة من البستان الكبير الواسع الذي نعيش بقربه، لكي نتناولها على العشاء، ولكي ننعم بعشاء لذيذ وهانئ، وقالت لهما أن عليهما عدم مغادرة المنزل أبداً والبقاء فيه، لأنهما صغيران جدا، والعالم بالخارج كبير الحجم، وعليهما أن يسمعا كلام أمهما التي تحبهما كثيرا وتريد دائما مصلحتهما، وخرجت الام وتركت الصغيرين لوحدهما في المنزل.
وبمجرد خروج الأم من المنزل أسرع الصغيران لباب المنزل، ونظرا من فتحة الباب، ثم قال الأرنب الصغير لأخته الصغيرة: أن والدتنا لديها كل الحق، فالعالم بالخارج كبير الحجم، ونحن مازلنا صغاراً لا نعرف شيئا ومازلنا نتعلم، ووافقت الأرنبة الصغيرة على قول أخوها الصغير، ولكن قالت لأخيها الصغير لكننا مثل أمنا ونشبهها فنحن نملك أربع أرجل مثلها تماما، ونملك ذيل يشبه تماما ذيل أمنا تماما، فلماذا لا نخرج لنرى العالم الكبير الحجم مثل أمنا التي تخرج يوميا من المنزل لتحضر لنا الطعام.
عندها وافق الأرنب الصغير على كلام أخته الأرنبة الصغيرة، وخرج الأرنب الصغير وأخته الصغيرة من المنزل، فركضا في الحقل الكبير بين المزروعات من خضار وفاكهة، وقاما بالقفز والضحك واللعب والتسلية، وأثناء لعبهما رأيا قفص كبير جميل مليئ بفاكهة وخضار شهية وطازجة ولذيذة ، فإقترب الأرنب الصغير وأخته الأرنبة الصغيرة من القفص الكبير الجميل، وقالت الأرنبة الصغيرة لأخيها الأرنب الصغير: يوجد في القفص الكبير الجميل جزر شهي ويبدو أنه لذيذ، تعال لكي نأخذ منه ، ونتناول منه بعض الجزر، فهي فرصة يجب أن لا نخسرها يا أخي العزيز الصغير.
وقفز الأرنب الصغير وأخته الأرنبة الصغيرة على القفص الكبير الجميل، فوقع كل ما كان في داخله من فاكهة وخضار طازجة، فأسرع الأرانب الصغار بالهرب، لكنهما فوجئا بفتاة رائعة الجمال تمسك بهما بإحكام مطلق من أذنيهما، وترفعهما وتقول لهما لقد ضاع مجهود مضنن بسببكما، لقد قضيت وقتا طويلا لكي أجمع هذا القفص من الخضار والفاكهة، فأخذت الفتاة الأرانب الصغيرة الخائفة ووضعتهما في حديقة منزلها، وقالت: لقد خرجتما باكرا جدا إلى هذا العالم الكبير الحجم.
ونظر الأرنب الصغير والأرنبة الصغيرة إلى بعضهما فرأيا أن أذنيهما أصبحت طويلة، وإكتشفا أنهما الآن يستطيعا سماع أقل الأصوات حتى الهمس، ولما سمعا باب الحديقة يفتح، ركضا بكل سرعة وقوة يملكها، وعادا لمنزلهما لأمهما الحبيبة الغالية ومنزلها الآمن السعيد، وعارفا أن أذنيهما طالت، وأن سرعتهما زادت.

قصة الأرنب الجائع

أرنوبى أبيض وجميل، بيحب كل يوم الصبح يخرج يتمشى مع أصحابه فى المزرعة، وكان دمه خفيف، ويحب يجرى، ويهزَّر كتير، وكان أسرع من كل الأرانب اللى معاه فى المزرعة، وكان ذكى جدًا، وخطير، وفى الإنجاز مالوش مثيل، يحب يخلّص كل اللى وراه على طول عشان يكون فاضى للعب، بس كان دايمًا ضعيف، ومش بيخلّص أكله كل يوم، والجزر، اللى مليان فيتامين، كان ياكله يوم، وما يرضاش يومين، أما الخس بقى فكان ما يحبوش أبدًا، ويقول ده أكل وِحِش، أنا مش واكل، وكل يوم على الخناقة دى، ومامته تسأله: تحب تاكل إيه يا أرنوبى بكرة؟ ويتفقوا على الأكل اللى بيحبه، وييجى تانى يوم ما يرضاش ياكله، ويقولّها: ما بحبوش، تقولّه: مش انت اللى قلت عايز الأكل ده، وكان باتفاق؟!، يقولّها: ارميه، أنا مش عايزه، تقولّه: بس كده حرام يا أرنوبى، وفضلت مامته على الحال ده كل يوم، تعمل أكل وأرنوبى يقولّها: مش بحبه، ويفضل ياكل فى أكل مش مفيد ليه، وفى يوم مامته سألته: هتاكل إيه بكرة يا أرنوبى؟ قالّها: عايز سلطة خس يا مامتى، قالتله: وهتاكلها المرة دى؟ قالّها: أكيد، وتانى يوم برضه أرنوبى ماكَلش، فضلت مامته منه زعلانة وواخدة على خاطرها منه وحيرانة، ومش عارفة تعمل إيه معاه، لحد ما قالت له: إنت كده بتدّلع يا أرنوبى، وأنا مش هعملّك أكل تانى غير لما تخلّص سلطة الخس اللى انت طلبتها، بس أرنوبى ماسمعش الكلام وماكَلش منها.
وقعد يدوّر على أى أكل تانى ماكانش لاقى، وخرج، وقال أكيد لما ارجع ماما هتعمل أكل تانى، ماهى مش معقول تسيبنى جعان، وفضل يلعب أرنوبى مع أصحابه، لحد ما حس انه جعان ومش قادر يروّح البيت، ولسة بيقول: عايز أكل، مامته قالتله: سلطة الخس بتاعتك أهى، يلّا كلها قوام، فضل يدبدب فى الأرض، ويقول: يووه يووه أنا مابحبهاش، ومش عايز اكلها، ردّت مامته عليه: إنت كنت بتاكلها وبتحبها، قالّها: لا مش هاكلها، قالتله: خلاص خلّيك جعان، ودخل أرنوبى ينام وهو جعان، وحلم انه كان ماشى فى طريق طويل، وكان فيه وحيد من غير مَيّة ولا أكل، وأكيد كان نفسه ياكل أى حاجة لحسن من التعب هيضيع، وفضل يمشى يدوّر على أكل، ماكانش لاقى خالص، لحد ما شاف شوية أكل باقيين من المعيز، قال لما آكله لحسن انا جعان، وكمان هفتان، ومن العطش تعبان كمان، وصحى أرنوبى من النوم وهو مفزوع وقال: الحمد لله انه كان حلم، أنا ازاى كنت هاكل من باقى أكل المعيز ده؟، أنا كنت قرفان وما ليش نفس ليه!، بس الجوع ده صعب قوى، وأنا لسة حاسس بيه، قعد يدوّر على مامته عشان تعملّه أكل، بس ماكانتش موجودة، قعد يدوّر على أكل فى البيت، ما لقاش غير سلطة الخس، وكان الخس شكله دبلان، وريحته مش تمام، بس قال أكله بقى وأمرى لله، وأكل أرنوبى الخس، وتانى يوم كان تعبان، ومن الوجع حرام مش دريان، سألته مامته: إنت أكلت إيه؟، قالّها: سلطة الخس، قالتله: إنت قعدت تدّلع وماكلتهاش فى وقتها، وسبتها لحد ما باظت، ووجعت معدتك كمان، قالّها انه كان ميت من الجوع، ومالقاش أى أكل تانى، وانه خلاص اتعلِّم الدرس، وبيحمد ربنا كتييير على نعمة الأكل، وعمره ما هيدّلع تانى وقت الأكل.

قصة الأرنب والثعلب

الغابة التي سيدخل منها الثعلب وانقسموا الى مجموعات واختبوا خلف اشجار الغابة لكي يراقبوا الثعلب حين يدخل في الفخ.
وبالفعل وقع الثعلب في الفخ وفرح الارانب كثيرا وقاموا بحبسه فظل يتوسل لهم أن يرحل خارج مدينتهم فتركوه يرحل وبذلك انتصر الخير وعاد الارانب يعيشون في سعادة وتعاون من جديد.

الارنب الشقي

يحكي أن ارنب كان يعيش مع والدته وفي يوم طلب الارنب من والدته أن يذهب ليلعب في الغابة فرفضت امه خوفا عليه من الثعلب، فاستغل الارنب الصغير عدم انتباه امه واسرع في الخروج من المنزل، و ظل يلعب في الغابة وهو سعيد وظل يشم الورود فراه الثعلب وظل يطارده لكي يستغل الوقت المناسب للهجوم عليه.
واستغل الثعلب توقف الارنب الصغير عن اللعب وجلوسه اسفل شجرة فحاول الهجوم عليه ولكن الارنب الصغير تمكن من الهرب واختبي في جحر صغير وظل مختبئ فيه حتى ابتعد الثعلب عاد إلى البيت مسرعا ، فوجد امه تبكي عليه من شدة القلق وعندما رأته حضنته بقوة وقالت له أين كنت يا بني ؟.
فحكي الارنب الصغير لأمه ما حدث معه واعتذر لها لأنه لم يسمع كلامها وخرج من البيت دون أن يخبرها وظل يقبل يدها، فقالت له الام انا اسمحك ولكن لا تعيد الأمر مرة اخرى.



287 Views