قصة الحيوانات الثلاثة وسوف نتحدث عن قصص حيوانات مضحكة قصة قصيرة عن ذكاء الحيوانات قصص حيوانات فيها حكمة تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
قصة الحيوانات الثلاثة
كان هناك في إحدى الغابات فهد قوي تخافه كل حيوانات الغابة، كان بكل يوم يخرج لاصطياد إحدى الحيوانات وإحضارها كطعام لأسرته وصغاره.
كانت الحيوانات تعلم وقت خروجه بالصباح الباكر فكل منهم يشق طريقا له للهروب، وذات يوم تحدثت الحيوانات عنه بصوتها المرتفع:
الغزالة: “بكل أيوم أخاف أن سرعتي الفائقة تخونني فأصبح طعما له ولصغاره”.
الزرافة: “إنه قوي وسريع للغاية، وأخاف اليوم الذي يكبر فيه صغاره فيحتاج طعاما أكثر ولا يجد بدلا لي”.
الحمار الوحشي: “إن أكثر طعام يفضله وصغاره طعمي وطعم بني جنسي”، وشرع في البكاء على أصدقائه وأقاربه من كانوا طعاما في السابق للفهد وأسرته.
الثعلب: “ما بالكم جميعا تخافونه وترتعبون منه، أما أنا فسأجعله يحمل القمامة من أمام منزلي”، قالها بكل ثقة وفخر واعتزاز، ولكن الحيوانات لم يصدقوه في وعده.
ذهب الثعلب لوكر الفهد وامتدح قوته وسرعته وذكائه، وطريقته المميزة في اصطياد فرائسه، وأخبره بأنه لا يمكنه الخروج يوميا للاصطياد بل إن الحيوانات ينبغي عليها أن تقدم عنده وتقدم نفسها لتكون فريسته.
أعجب الفهد بفكرة الثعلب واغتر بنفسه، فأصبح الثعلب كل يوم يذهب ليسرق الطعام تارة من عرين الأسد وتارة من النمر، وهكذا حتى تعود الفهد على الكسل.
وبيوم من الأيام امتنع الثعلب عن الذهاب لوكر الفهد لتكتمل خطته، فصار الصغار جوعى مما اضطر لذهاب الفهد لمنزل الثعلب، وهنا اكتملت خطة الثعلب عندما سأله الفهد عن الطعام الذي عوده عليه، فأجابه الثعلب قائلا: “لك مني الطعام بشرط واحد أن تحمل القمامة من أمام منزلي”.
وبالفعل حمل الفهد القمامة من أمام منزل الثعلب، وسار بها أمام جميع الحيوانات لتذهب هيبته من قلوبهم جميعا، شعر الفهد بالندم الشديد، فأعرض عن عروض الثعلب الماكر، وعاد بكل صباح يخرج لإطعام صغاره.
قصص حيوانات مضحكة
بقديم الزمان وبإحدى الغابات الواسعة كانت هناك أسد قوى يخافه جميع الحيوانات ويحكم تلك الغابة.
وشرط الأسد عليهم أن يأتوا له يومياً بحيوان ليأكله وإلا سيكون مصيرهم جميعا الموت والهلاك.
ولكن بين تلك الحيوانات يوجد أرنب ذكى قرر الإحتيال على الأسد الظالم ليعطيه درس مؤلم ويثبت للحيوانات أنه أذكى وأقوى من الأسد فذهب إليه وعندما رأخ الأد قال له:
“ألم يجد حيوانات الغابة حيواناً أفضل وأسمن منك لآكله!؟ ثم زئر بصوت عالى ليكمل حديثه فأنت لا تُشبعنى ولا تكفى حاجتى الجائعة”.
فرد الأرنب سريعا “يُقال أنك ملك الغابة يا سيدى هذا إليس كذلك!؟”.
فقال له غاضباً مكشر عن أنيابه الكبيرة “من قال هذا؟! وهل لتلك الغابة ملك غيرى!؟”.
فرد الأرنب “نعم يا سيدى وهو من أرسلوا له غزالة كبيرة لتكون وجبة دسمة لتشبعه ولا يأكلهم وجئت لأخبرك بإحتيالهم عليك”.
غضب الأسد وأنقض عليه ليقتله لكن الأرنب أسرع القول وقال “أتقتلنى؟ أتقتلنى وانا الوحيد الذى يعرف الأسد الأقوى والأحق بتلك الغابة!؟”.
تردد الأسد وتراجع عن فعله فقال الأرنب له “أقتل ولنتقم من الملك الآخر يا سيدى لتعود من جديد وحدك ملك الغابة كلها”.
فذهب مع الأرنب إلى البئر وقال الأرنب له “تأكد بنفسك أنه هنا انظر”
فرأى الأسد إنعكاس صورته بالبئر فقفز ليقتل الأسد الأخر لكن الأرنب أجاد خداعه.
نعم تم خداع الأسد ولم يجد شئ ومات غرقاً واستراحت الغابة كلها من شره وظلمه.
قصة قصيرة عن ذكاء الحيوانات
يقال أنه كان هناك حصان مملوك لمزارع ، وذات يوم سقط هذا الحصان في بئر مياه عميقة بدون ماء.
سقط الحصان في البئر بشدة لدرجة أنه دخل في نوبة من البكاء لعدة ساعات بألم مبرح.
في غضون ذلك ، قال المزارع لنفسه إن الحصان قد تقدم في السن ، وأنه إذا أخرجه من البئر ، فسيتكلف الكثير من المال.
أدرك المزارع أن البئر يحتاج إلى حشو لأنه كان جافًا لفترة طويلة ، وطلب من جيرانه مساعدته في ترميم البئر.
ووجد أن ملء البئر سيخلصه منه نهائياً ، ويدفن فيه الحصان بهذه الطريقة.
وبالفعل بدأ المزارع مع جيرانه في استخدام الأدوات وملء البئر عن طريق إلقاء الأوساخ والفضلات فيه.
عندما يشعر الحصان بما يحدث ؛ أطلق صهيلًا مؤلمًا بصوت عالٍ ، وطلب المساعدة من أولئك الذين يملأون البئر.
فجأة توقف صهيل الحصان ، وعندما نظر الناس إلى البئر ، وجدوا أن الحصان كان يهز ظهره حتى ألقى الغبار الذي ألقي عليه.
وظل الحصان يفعل ذلك حتى صعد تدريجيًا إلى قمة التراب.
وعندما اقتربت البئر من امتلائها ، وجد الحصان نفسه يرتفع إلى سطحه.
ثم قام بقفزة واحدة مكنته من الوصول إلى سطح الأرض.
وهكذا استطاع الحصان أن ينقذ حياته بفضل ذكائه في الخروج من هذه الأزمة.
قصص حيوانات فيها حكمة
تدور هذه القصة حول كلب دخل ذات مرة إلى متحف مليء بالمرايا، كان متحفًا فريدًا بجدران وسقف وأبواب وحتى أرضيات من المرايا، بمجرد أن رأى انعكاس صورته، أصيب الكلب بالصدمة لرؤية قطيع كامل من الكلاب أمامه يحيط به من كل مكان، أطلق الكلب صرير أنيابه وبدأ في النباح، والكلاب الأخرى، التي كانت فقط انعكاسية، استجابت بالمثل، نبح مرة أخرى وبدأ في القفز ذهابًا وإيابًا، محاولًا تخويف الكلاب المحيطة، فقفزوا أيضًا، مقلدين إياه، واستمر الكلب المسكين في تخويف الكلاب ولكن دون جدوى.
في صباح اليوم التالي، وجد القائم بأعمال المتحف أن هذا الكلب المؤسف ميتًا، محرومًا من الحياة، محاطًا بمئات انعكاسات الكلب الميت، لم يكن هناك أحد في المتحف يؤذي الكلب، فقد انتحر بسبب صراعه مع انعكاساته.