قصة النملة النشيطة

كتابة امتنان العلي - تاريخ الكتابة: 1 أغسطس, 2021 12:22
قصة النملة النشيطة

قصة النملة النشيطة قصة النملة والصرصور وكذلك سنذكر قصة النملة والاسد كما سنطرح كذلك قصة النمله وحبة القمح كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

قصة النملة النشيطة

عاد حسام من المدرسة وهو يبكي بكاء مرّاً، فقد رسب في هذا العام، مع أنه بذل جهده في الدراسة..
وقرر أن يترك المدرسة ويعمل في الفرن القريب من بيته..
في اليوم التالي لبس حسام ملابسه وذهب إلى الفرن، واتفق معه على أن يعمل عنده، لأنه
لم يفلح في دراسته. نظر الفرّان إلى حسام نظرة عميقة، ثم قال له:
– يا بنيّ.. إن العمل عندنا متعب جداً، وأنت لازلت صغير السن لا تقوى على هذا العمل،
عليك أن تتمّ تعليمك، وبعدها تفكر بالعمل.
قال حسام بصوت مخنوق والدموع تملأ عينيه:
– يا عمي.. لقد درست وتعبت كثيراً في الدراسة ولم أنجح، مع أن إخوتي أكملوا دراستهم الجامعية،
وأنا رسبت في هذا العام، وأخاف أن أرسب مرة أخرى.
في صباح اليوم التالي استيقظ حسام قبل طلوع الشمس، وذهب إلى الفرن ليعمل.
في أحد الأيام بينما كان حسام يسير إلى الفرن، رأى في طريقه سرب من النمل يسير بانتظام،
وكل نملة تحمل على ظهرها حبة قمح.
وقف حسان يراقب سرب النمل المنظّم بدهشة بالغة.
وكانت في نهاية السرب نملة صغيرة جداً، تحمل حبة قمح كبيرة، فإذا بحبة القمح تقع منها،
فتحملها النملة من جديد، ثم تجدّ السير خلف سرب النمل.
كانت بين الحين والآخر تقع هذه الحبة ومن ثم تحملها النملة من جديد دون ملل.
وقد تأخرت كثيراً عن اللحاق بالسرب، ولكنها في النهاية وصلت إلى السرب ودخلت معهم إلى بيت النمل.
شعر حسام بالخجل من نفسه أمام هذه النملة النشيطة، التي أصرّت على حمل حبة القمح
دون كلل أو ملل، وحافظت على نظام السرب الذي تسير وراءه.
جلس حسام على حافة الرصيف وأخذ يفكر برسوبه في هذا العام، وكيف أنه شعر بالملل
واليأس من الدراسة، فقرر العمل المتعب على الدراسة.
نظر حسام إلى البعيد وأخذ يتخيل نفسه وقد صار رجلاً، ولازال يعمل في الفرن،
من الصباح الباكر إلى المساء، والعرق يتصبّب منه في الصيف الحار، وثيابه متّسخة بالطحين،
بينما إخوته قد أنهوا دراستهم، وجلسوا وراء مكاتبهم النظيفة والمريحة.
قام حسام من مكانه وقد شعر بنفسه أنه صار حساماً جديداً غير حسام الذي يعرفه.
ثم ذهب إلى الفرّان، وقصّ عليها ما رآه من نشاط النملة وإصرارها ونجاحها، ثم قال له:
يا عمي.. لقد فكرت بكلامك طويلاً، وقررت أن أعود إلى المدرسة من جديد،
فقد أعطتني هذه النملة الصغيرة درساً في الحياة لن أنساه أبداً.
فرح الفرّان لقرار حسام، وصافحه بحرارة مهنئاً له حسن تفكيره.

قصة النملة والصرصور

النملة والصرصور أصدقاء عاشوا سوياً في مكان واحد، وطوال فصل الصيف، كانت النمل تعمل جاهدة لجمع الطعام، وتسعى من الصباح الباكر، حتى غروب الشمس وقدوم الليل، ولكن كان الصرصور كسولاً، ولا يفعل شيء إلا الاستلقاء في الشمس واللعب والغناء بصوت مرتفع، وعندما كانت تذهب النملة لتخبره بضرورة العمل، كان يسخر منها، ويخبرها أن فصل الصيف للراحة والاستجمام، وليس للعمل، حتى غضبت النملة منه بسبب كسله.
وصارت النملة كل صباح تخرج في نشاط تجمع الحبوب، وعندما سألها الصرصور عن سبب نشاطها، قالت له أنها يجب أن تجمع الغذاء، لتجد ما تأكله في فصل الشتاء، وذلك لأنه مع حلول تلك الأشهر الباردة سيهطل المطر، ولن تستطيع الخروج لجمع الطعام، لذلك فإنها تجمعه من بداية الصيف، حتى تستريح في الشتاء، سخر الصرصور منها ولم يسمع لنصيحتها، واستمر في اللعب.

قصة النملة والاسد

يُحكى أن نملةً صغيرةً كانت تواظب على الوصول إلى مقر عملها كل صباح لتبدأ يومها مبكراً بهمة وفرح، دون تلكؤ أو تكاسل، وكان رئيسها الأسد مبهوراً بنشاطها وحيويتها، ولأنها كانت تكد في العمل دون حاجة إلى إشراف أو مراقبة، ولكنه قال في نفسه بعد تفكير عميق: “إذا كانت هذه النملة تستطيع أن تعمل بكل هذه الحيوية، وأن تنتج هذه الكمية الكبيرة دون إشراف؛ فمن المؤكد أن إنتاجها سيتضاعف فيما لو كان هناك من يراقبها”، لذلك قرر أن يعيّن لها مشرفاً، وسرعان ما وقع اختياره على العنكبوت الذي يتمتع بخبرة واسعة وشهرة كبيرة في إعداد التقارير، وكان له ما أراد.
بادر العنكبوت بشراء مجموعة من التجهيزات المكتبية ثم قام بتعيين السلحفاة لتقوم بتنظيم الأرشيف ومراقبة المكالمات الهاتفية من بين مهام أخرى، ولتتمكّن من تأدية دورها بفعالية اضطرت السلحفاة إلى تعيين الذبابة مشرفة لتقنية المعلومات.
لم تر النملة فائدة من هذه الأعمال الورقية الإضافية، وكرهت الاجتماعات التي كان يصرّ العنكبوت على عقدها لأنها تستهلك جلّ وقتها وتعطّل عملها. لاحظ الأسد أنّ أداء النملة قد تدنّى كثيراً، وأن التكاليف قد زادت بنسبة لا تتوافق مع كمية الإنتاج التي تراجعت بشكل ملفت، فقرر إجراء دراسة على بيئة العمل ليعرف موضع الخلل، ولأن دراسة من هذا النوع تحتاج إلى مختص ذو خبرة في مثل هذه المهام؛ قرر أن يسند هذه الدراسة إلى البومة ذات المكانة المرموقة والشهرة الواسعة في هذا المجال.
أصدرت البومة تقريرها النهائي الذي أوصى بطرد النملة ….. لانعدام حافز العمل لديها!

قصة النمله وحبة القمح

فى يوم من الايام جاء سليمان وطلب من
(العلى القدير رب العالم أجمعين)
أن يجعل له فى الأرض
من يكون موكل برزقه
(فقال له الله )لقد وكلت لك رزق نمله
فهى تأكل فى العام الواحد حبتان من القمح
فلما سمعت النمله
ان رزقها أصبح فى يدى نبى الله سليمان
بدأت النمله فى الاقتراض وفى هذه السنه
لم تأكل النمله إلا حبة قمح واحده
فسمع نبى الله سليمان بهذا الخبر
فذهب إلى النمله
وسألها أيتها النمله لما اكلتى حبة قمح واحده هذه
السنه ؟!
قالت النمله:يانبى الله عندما كان رزقى بيدى الله كنت اكل حبتان من القمح فى العام الواحد لانى اعلم أن الله لن ينسانى
لكن عندما علمت ان رزقى بيدك خفت أن تنسانى فاكلت حبه واحده لانى اعلم ان عبد الله ممكن أن ينسانى ان الله لا ينسى احد



1049 Views