قصة النملة والاسد

كتابة هالة فهمي - تاريخ الكتابة: 26 سبتمبر, 2021 6:51
قصة النملة والاسد

قصة النملة والاسد وسوف نحكي لكم قصة النملة والفيل قصة النملة وحبة القمح قصة النملة والصرصور تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

قصة النملة والاسد

يحكي أن ملك الغابه الاسد أعجب بنشاط النملة المجتهده وطمع أن يزيد جهدها فقرر تعيين قيادات عليها ومشرفين قصة رمزية عن سوء الإدارة والقيادة والاختيار وكأنها تحاكي واقعنا اليوم في الجنوب .
رأى الاسد نملة مجتهدة تتجه صباح كل يوم إلى عملها بنشاط وهمة وسعادة، فتنتج وتنجز الكثير، ولما رآها الأسد تعمل بكفاءة متناهية دون إشراف؛
قال لنفسه: “إذا كانت النملة تعمل بكل هذه الطاقة دون أن يشرف عليها أحد، فكيف سيكون إنتاجها لو عينت لها مشرفاً؟
وهكذا قام بتوظيف الصرصور مشرفاً على أداء النملة، فكان أول قرار له هو وضع نظام للحضور والانصراف، وتوظيف سكرتيرة لكتابة التقارير وعنكبوت لإدارة الأرشيف ومراقبة المكالمات التليفونية.
ابتهج الأسد بتقارير الصرصور وطلب منه تطوير هذه التقارير بإدراج رسوم بيانية وتحليل المعطيات لعرضها في اجتماع مجلس الإدارة، فاشترى الصرصور جهاز كمبيوتر وطابعة ليزر، وعيَّن الذبابة مسئولة عن قسم نظم المعلومات.
كرهت النملة المجتهدة كثرة الجوانب الإدارية في النظام الجديد والاجتماعات التي كانت تضيع الوقت والمجهود، وعندما شعر الأسد بوجود مشكلة في الأداء، قرر تغيير آلية العمل في القسم، فقام بتعيين الجرادة لخبرتها في التطوير الإداري، فكان أول قراراتها شراء أثاث جديد وسجاد من أجل راحة الموظفين، كما عينت مساعداً شخصياً لمساعدتها في وضع الاستراتيجيات التطويرية وإعداد الميزانية.
وبعد أن راجع الأسد تكلفة التشغيل، وجد أن الضروري تقليص النفقات تحقيقاً لهذا الهدف، عيّن البومة مستشاراً مالياً، وبعد أن درست البومة الوضع لمدة ثلاثة شهور رفعت تقريرها إلى الأسد توصلت فيه إلى أن القسم يعاني من العمالة الزائدة، فقرر الأسد فصل النملة لقصور أدائها وضعف إنتاجيتها…

قصة النملة والفيل

كان هناك فيل يعيش في الغابة وكان شديد الفخر بحجمه الضخم وعادة ما يسبب المشاكل للحيوانات الأخرى ويسخر منها ، وفي يوم بينما كان يسير في الغابة رأى بغبغاء وافقًا فوق شجرة ، فقال له الفيل ما هذا ألم تراني قادمًا أنا أقوى حيوان في الغابة هيا عليك أن تنحني أمامي .
فقال له البغبغاء أبدًا لا يمكن فقال له الفيل أترفض أحمق ، إذً سوف أعلمك أن تحترمني ، ورفض البغبغاء أن ينحني للفيل الذي خلع الشجرة كلها وأخذ يهزها ولم يستطع البغبغاء أن يجلس عليها وطار بعيدًا ، وقال الفيل هيا طر أرأيت الآن ما يمكنني فعله ، ثم قال أنت جميعًا ضغفاء أمامي وصار الفيل المختال بعيدًا وذهب إلى النهر كعادته لشرب الماء ، وبجوار النهر كانت هناك نملة تعيش في تلة نمل صغيرة .
واعتادت النملة أن تجمع الطعام لمنزلها كل يوم واعتاد الفيل أن يضايقها ، ولم يختلف الحال اليوم ، فبينما كان الفيل يشرب الماء ، رأى النملة في طريقها ، فقال لها يا صغيرة لمن هذا الطعام ، فقالت له النملة هذا الطعام لمنزلي فالمطر سيبدأ وعلي أن أجمع الطعام .
فسحب الفيل ماءًا من النهر بخرطومه الضخم ثم رشه فوق النملة فأفسد الماء طعامها وابتلت النملة تمامًا ، ثم قالت له النملة يا فيل اضحك كما شئت سوف ألقنك درسًا يومًا ما فقال الفيل لقد خوفت منكي أيتها النملة الصغيرة ابتعدي من هنا يمكنني أن أهدسك بقدمي ، هيا اذهبي ، فغضبت النملة من الفيل وغروره الشديد وقررت أن تلقنه درسًا في أقرب وقت .
وقالت النملة لنفسها لابد أن أفعل شيئًا فهو يضايق الجميع ، وفي اليوم التالي بينما كانت في طريقها لجمع الطعام ورأت الفيل نائمًا فجاءت لها فكرة وصارت بهدوء بجانب الفيل وتسللت داخل خرطومه وأخذت تعضه من داخل الخرطوم واستمرت في ذلك حتى استيقظ الفيل وهو يسخر من الألم حتى بكى من الألم وقال من بالداخل اخرج من هنا وسمعته النملة وهو يصرخ ، ولكن استمرت في العض فأزداد ألم الفيل وبكى بشدة ، سمعت النملة بكاء الفيل وخرجت من الخرطوم وذهل الفيل عندما رأى النملة وخاف أن تعضه مرة أخرى حتى أنها انهار وبدأ يعتذر لها .
قال لها الفيل سامحيني أرجوكي وأدرك الفيل خطأه ورحل عن المكان ولم يحاول أن يضايق أحدًا مرة أخرى فقالت النملة أرأيت الآن حجمك لا يهم ولا تتفاخر بقوتك بل استخدمها لتساعد الآخرين ..

قصة النملة وحبة القمح

انتهى حصاد القمح , وظلت حبة من حباته في الحقل رأت نملة حبة فأسرعت إليها , وحملتها على ظهرها .
قالت حبة القمح : إلى أين أيتها النملة ؟؟
أجابت النملة : إلى بيتي .
قالت حبة القمح : وأين بيتك ؟
أجابت النملة : بعيد! بعيد !
سكتت حبة القمح , ثم قالت : عندي فكرة .
سألت النملة : ماهذه الفكرة ؟
ردت حبة القمح : اتركيني , وأنا أعطيكِ سبع سنابل .
فتحت النملة عينيها في دهشة . وقالت : سبع سنابل !
ردت الحبة : نعم. وفي كل سنبلة مئة حبة , ببركة الله .
قالت النملة : قولي . أسرعي . هاتي فكرتك .
أجابت الحبة : احفري حفرة , وضعيني فيها , وغطيني بالتراب , ثم عودي في الموسم القادم . سوف تجدين السنابل .
قالت النملة : وافقت , ولكن لا تخدعيني أيتها الحبة .
ردت الحبة : أنا لا أخدع .
وعادت النملة , فوجدت الحبة قد وفت بوعدها

قصة النملة والصرصور

حكاية الصرصور والنملة؛ تبدأ حكايتهما وهم أصدقاء عاشوا في الغابة.
حيث كانت النملة تتسم بالحيوية والنشاط.
والسبب في ذلك هو أنّ العمل عندها أساس الحياة، خلاف الصرصور الكسول الغير نافع، فكان يقضي وقته في اللعب والغناء فقط.
كما كان يستهزأ من النملة، ويخاطبها أن فصل الصيف للعب لا للعمل والتعب، فكانت النملة تشعر بالغضب من صديقها الكسلان.
هذا، وأصبحت العادة كما هي يوميًا، والنملة دائمة الذهاب في نشاط تجمع الحَبَّ وتضعه في البيت.
فأصبح الصرصور متعجبًا؛ لكن النملة حدثته بأنها تجمع الحبّ لكي تأكل منه، وتقوم بحفظ الباقي لوقت الشتاء.
ثم أعلمته أن الشتاء شديد البرودة وأحيانًا تتساقط الأمطار، فلن تتمكن من البحث عن الطعام.
لكن الصرصور العنيد لم يستمع إلى حديثها وكان دائم اللعب واللهو.
وفي يوم من الأيام، سار الصرصور من أمام النملة، فوجدها تقوم بحفر بيت لها أسفل الأرض.
حيث كانت تقوم بأخذ التراب بفمها، وتقوم بإلقائه خارج الأرض؛ لتتمكن من صناعة حفرة واسعة.
وما إن شاهدها الصرصور؛ حتى ضحك واستهزأ منها، فكيف تبني لك بيتًا ومازال الجو ممتع وساطعًا.
ولكنها قامت بفعل ذلك؛ لأن النملة كانت على علم بأن فصل الصيف غير دائم للأبد.
وأن البيت سيحميها من برد الشتاء، ومن رياح الخريف المحملة بالأتربة.
جدير بالذكر أيضًا، أنّ النملة والصرصور كانا صديقين مختلفين في كل شيء؛ حتى جاء وقت الشتاء.
ثم أنّ كل الحيوانات كانت تعمل بنشاط بما فيهم النملة؛ بينما الصرصور كان يشغل كل وقته باللعب والمرح.
ذاك؛ لأن المطر يسقط بغزارة ويغرق كل شيء، فكان متوجس من شدة البرد، وخائفًا من أن يموت؛ لعدم تحمله.



817 Views