قصة بياض الثلج والأقزام السبعة مكتوبة بالعربية وكذلك قصة فلة بياض الثلج، كما سنقوم بطرح الحمامتان والسلحفاة، وكذلك سنقدم بياض الثلج سندريلا، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
قصة بياض الثلج والأقزام السبعة مكتوبة بالعربية
يحكى أنه وفي قديم الزمان، كان هناك ملك وملكة شجاعان ومنصفان، رُزقا بفتاة جميلة، وكانت بشرة جسدها شديدة البياض؛ فلُقِّبت على إثرها بالأميرة بياض الثلج.
وبعد بضعة أشهر، ماتت الملكة تاركة وراءها الأميرة طفلة صغيرة ناعمة الأظافر؛ وهو ما اضطر الملك أن يتّخذ زوجة أخرى حتى تعتني وترعى ابنته.
ولكن الملكة الجديدة كان لها وجه باطنيّ، إذْ أنها كانت ساحرة شريرة مجنونة بجمالها ومهووسة به.
وكانت مالكة لمرآة سحرية تُعلِمُها ما إن كان هناك امرأة أجمل منها أم لا.
فإن وجدت من هي أجمل؛ تأمر في الحال بقتلها والخلاص منها؛ حتى تنفرد بلقب أجملَ امرأة في المملكة.
وعندما وصلت بياض الثلج سن السادسة عشر؛ سألت الملكة الشريرة مرآتها قائلة: “مرآتي يا مرآتي، أعلميني من هي أجمل امرأة في المملكة كلها؟”
فتجيبها المرآة: “بأنها الأميرة بياض الثلج يا سيدتي”.
وقتها جنَّ جنان الملكة الشريرة، وعزمت قتل ابنة زوجها؛ حتى تظل أجمل امرأة في المملكة بأكملها.
فقامت الملكة بجلب صياد، وأمرته بمرافقة الأميرة بياض الثلج إلى الغابة؛ ليتخلص منها هناك.
ولكن آنذاك رق قلب الصياد للبنت الصغيرة؛ فقرر تركها وشأنها في الغابة دون أن يقتلها.
فتشعبت بياض الثلج وسط الغابة، وكادت أن تهلك من التعب والجوع لو لم تعثر على منزل صغير يأويها.
وبعد بحث طويل اكتشفت منزلًا، ولما خبطت بابه؛ استقبلها سبعة أقزام بحفاوة، ووافقوا لها بالعيش معهم لمّا أعلمتهم بقصتها.
وذات يوم، استسألت الملكة الشريرة مرآتها؛ للتأكد ما إن كانت لا تزال أجمل امرأة في المملكة: “مرآتي يا مرآتي، أعلميني من هي أجمل امرأة في المملكة كلها؟”.
فجاوبتها المرآة: “بأنّ الأميرة بياض الثلج يا سيدتي هي الأجمل على الإطلاق”.
آنذاك، استشاطت الملكة الشريرة غضبًا وحقدًا، وعمدت التخلص من بياض الثلج ولكن بنفسها هذه المرة.
فتنكرت في هيئة امرأة عجوز، وحملت معها سلة تفاح مسمم.
وعزمت بيت الأقزام، وهناك وجدت بياض الثلج؛ فسألتها: “هل تتكرمين وتسقين عجوزًا هَرِمَة رشفة ماء؟”.
فجاوبتها بياض الثلج: “بالتأكيد يا سيدتي، سأجلب لك الماء فورًا”.
ولما شربت العجوز الماء قدمت تفاحة حمراء إلى بياض الثلج كشكر لها على رشفة الماء.
ثم انصرفت في حال طريقها، وبعد ذلك، أخذت الفتاة البريئة قضمة من التفاحة؛ فسقطت على الفور مغمًا عليها.
وبقيت بياض الثلج في غيبوبتها زمنًا طويلًا؛ رغم محاولات أصدقائها الأقزام العديدة لمعالجتها وإيقاظها.
وفي يوم من الأيام، مرَّ بمنزل الأقزام فارس من مملكة بعيدة.
حالما علم بحال الأميرة الصغيرة، أعلمهم بوجود إكسير عجيب في بلده، ويمكنه مداواة أي مرض.
ومن ثم تطوع أن يجلبه لها بنفسه، وهكذا نجت بياض الثلج بفضل معاونة الفارس الشجاع ذي النبل والأمانة.
وختامًا، ذهبت بياض الثلج للعيش في بلده؛ حتى انقطعت أخبارها عن زوجة أبيها الشريرة، فلا تتمكن من الخلاص منها مجددًا.
قصة فلة بياض الثلج
فى قديم الزمان كان هناك ملك يعيش مع زوجتة حياة هادئة و قد رزقهم الله عز و جل بطفلة آية فى الجمال شديدة البياض لدرجة ان اطلقوا عليها بياض الثلج و بينما كانت بياض الثلج فتاة صغيرة أصيبت والدتها الملكة بداء نادر توفيت على اثرة.
و بعدها أراد والدها أن يتزوج بملكة اخرى حتى ياتى بأم بديلة لبياض الثلج فتزوج الملك بامرأة جميلة جدا لكنها كانت شريرة و مغرورة جدا و كان لهذة الملكة مرآة سحرية علقتها على جدران غرقتها و كانت كلما نظرت اليها سالتها من هى اجمل سيدة على وجه الارض فكانت المرآة تجيبا فى كل مرة انت اجملهن على الإطلاق لكننى اقسم ان بياض الثلج اكثر جمال و فتنة منك.
حينها كانت الملكة تشتعل غضبا و نظرا لحقدها و غرورها فكرت فى قتل بياض الثلج للتخلص منها فطلبت من الصياد ان ياخذها الى الغابة حتى يتخلص منها بعيدا عن المملكة.
اخذها الصياد بالفعل فتوسلت له بياض الثلج ان يتركها و شأنها فرق قلب الصياد و استجاب لطلبها و ركضت فارة تجاة الغابة حتى وجدت كوخا صغيرا فدخلته ووجدت به سبعة اقزام روت لهم قصتها و عرضت عليهم ان تعيش معهم فى الخوج الصغير مقابل ان تنظف لهم الكوخ يوميا و تحضر لهم الطعام و قد فرح الاقزام كثيرا بهذا الاقتراح ووافقوا على الفور.
و بعدها عاد الصياد للمملكة و ظنت الملكة ان بياض الثلج قد ماتت فوقفت امام مرآتها السحرية و سالتها من جديد من هى اجمل نساء الكون فاجابت المراة ايتها الملكة انتى بارعة الجمال و لكننى يجب ان اقول الحقيقة بياض الثلج اجمل منك و هى اجمل النساء على الاطلاق و هى لا تزال حية تعيش فى كوخ صغير فى الغابة.
صعقت الملكة من جواب المرآة السحرية و اقسمت على الانتقام من بياض الثلج و هكذا ذهبت الملكة الى كوخ الاقزام السبعة و حاولت اكثر من مرة ان تقتلها و لكن فى كل مرة كان الاقزام يقومون بالدفاع عنها و انقاذها على الفور.
و فى المرة الاخيرة تنكرت الملكة فى زى امرأة عجوز بائعة تفاح ووضعت لها تفاحة مسمومة و اقنعت بياض الثلج ان هذة التفاحة سوف تمنحها الخلود و السعادة و الحب.
و هكذا اكلت بياض الثلج التفاحة فسقطت فلة على الفور فاقدة الوعى و قد ظن الأقزام أنها قد ماتت و حزنو عليها حزنا شديدا ووضعوها فى تابوت زجاجى كبير.
و فى يوم من الايام جاء ابن احد الملوك وقد ضل طريقة فى الغابة حتى وجد الكوخ و عندما نظر الى التابوت ووجد بياض الثلج نائمة لم يستطع ان يرفع عينية عن تلك الجميلة الموجودة بداخلة و طلب من الأقزام السبعة ان يعطوة التابوت فحملوة له الا انهم اثناء حمله تعثروا بجذع شجرة فاهتز التابوت وخرجت قطعة التفاح من فم فلة وقتحت فلة عينيها ورفعت غطاء التابوت وصاحت أين أنا؟ اندهاش الجميع عندما علم ان بياض الثلج لا تزال على قيد الحياة و فرح الأقزام كثيرا و احب الأمير بياض الثلج و طلب يدها من والدها الملك و تزوجها و عاشا بسعادة و هناء.
الحمامتان والسلحفاة
يُحكى أن حمامتان جميلتان قررتا السفر والابتعاد عن الغدير الذي عاشتا إلى جانبه طويلاً بسبب شح الماء فيه، فحزنت صديقتهما السلحفاة وطلبت منهما أن تأخذاها معهما، فأجابتها الحمامتان بأنها لا تستطيع الطيران، بكت السلحفاة كثيراً وتوسلتهما بأن تجدا طريقة لنقلها معهما، فكرت الحمامتان كثيراً وقررتا حملها معهما، فأحضرتا عوداً قوياً أمسكت كل واحدة منهما به من طرف وطلبتا من السلحفاة أن تعض على هذا العود حتى تطيرا بها، وحذرتاها من أن تفتح فمها مهما كلّف الأمر لأن ذلك سيؤدي إلى سقوطها، وافقت السلحفاة على ذلك ووعدتهما بأن تنفذ ما طلبتاه منها، وطارت الحمامتان فوق الغابة، إلى أن رأى بعض الناس الحمامتين والسلحفاة فقالوا: يا للعجب حمامتان تحملان سلحفاة وتطيران بها!! لم تستطع السلحفاة تمالك نفسها فقالت: فقأ الله أعينكم ما دخلكم انتم! فسقطت بعد أن أفلتت العود من فمها وتكسرت أضلعها وقالت باكية: هذه هي نتيجة كثرة الكلام وعدم الوفاء بالوعد.
بياض الثلج سندريلا
كان يا ما كان في قديم الزمان، كانت هناك أسرة صغيرة سعيدة مكونة من أب وأم وبنت صغيرة تدعي سندريلا، وظلت هذه الأسرة تعيش في سعادة غامرة حتي مرضت الأم مرض شديد عجز الأطباء عن علاجه، وماتت الأم وغمر الحزن المنزل، وكانت سندريلا صغيرة جدًا فظل جميع المحيطين بالأب يحاولون اقناعه، أن يتزوج مرة أخري ليجد من يراعي المنزل وابنته الصغيرة، وبالفعل تزوج الأب من أرملة شابة، كانت لها ابنتان في أعمار مقاربة لسندريلا، فظن الأب أنه يعوض ابنته بذلك عن فقدها لأمها، وفي يوم من الأيام سافر الأب لقضاء بعض مصالح العمل في بلدة أخري، ولكن السفينة التي كانت تحمله واجهت عاصفة شديدة، فغرقت السفينة ولم ينجوا الأب، واصبحت سندريلا، يتيمة الأب والأم، ومنذ ذلك اليوم وكل لحظات السعادة اختفت من حياة سندريلا، فقد تحولت زوجة والدها، إلى زوجة أب شريرة، وتحولت سندريلا إلى خادمة لتلك السيدة وبناتها، وكانت لا تجد عزاء لها،
سوى رفقة كلبها وحصانها.
وفي يوم من الأيام وصلت رسالة إلى منزل سندريلا، وكانت هذه الرسالة أمر ملكي لكل فتاة في المدينة أن تحضر الحفلة التي يقيمها الملك في القصر، والتي سوف يختار فيها الأمير زوجة له، فصاحت زوجة الأب ونادت الفتيات وقالت لهما لابد أن نستعد فالحفل غدًا ويجب أن تفوز أحداكما بقلب الأمير، ففرحت سندريلا وقالت لها: سوف أذهب لتصليح فستاني، فقالت لها زوجة أبيها الشريرة، ومن أذن لك بالذهاب، أنت مجرد خادمة، وملابسك لن تليق بمثل هذا الحفل، وأنا لن اسمح لك بمغادرة المنزل، فأسرعت سندريلا بالذهاب إلى غرفتها وظلت تبكي ساعات طويلة، وكلبها يحاول مواساتها، وبالفعل رحلت الأم وابنتيها في مساء اليوم التالي في عربة فاخرة متجهين إلى الحفل، وظلت سندريلا تراقبهم بكل حزن.
وفجأة ظهر ضوء لامع ورأت أمامها سيدة عجوز، فقالت لها اقتربي يا سندريلا، لا تخافي لقد جئت لمساعدتك، أنا الساحرة الطيبة، وسوف أحقق لك أمنيتك بالذهاب إلى الحفل،
فقفزت سندريلا من شدة الفرح، وبدأت العجوز في تمتمة بعض الكلمات وفجأة تحولت ملابس سندريلا القديمة إلى فستان رائع الجمال وتحول حذائها لحذاء بلوري شديد الجمال، ثم أشارت الساحرة بعصاتها إلى حبة من اليقطين، ومجموعة من الفئران، وفجأة ظهرت عربة فخمة يقودها سائق وخادم على الباب، وهنا قالت الساحرة لسندريلا
الآن يمكنك الذهب إلى الحفل ولكن تذكري جيدًا يجب أن تعودي إلى المنزل قبل منتصف الليل فسوف يزول كل هذا السحر بعدها، فشكرت سندريلا الساحرة الطيبة، واتجهت إلى القصر، وفور دخولها لقاعة الحفل خطفت أنظار الجميع، وكان أولهم الأمير الذي طلب منها أن تسمح له بالرقص معها ومرافقتها في الحفل، وظل الأمير يسألها عن اسمها
أو مكان بيتها، ولكنها لم تجبه وفجأة دقت الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل، ففزعت سندريلا واسرعت بالرحيل، ولسرعتها الشديدة فقدت إحدي زوجي حذائها، لم يستطع الأمير اللحاق بها ولكنه عثر على حذائها، وشعر بحزن شديد.
وبعد ذلك عندما علم الملك بتلك القصة أمر جميع العاملين بالقصر بالبحث عن صاحبة هذا الحذاء، فظلوا يطرقون كل البيوت للبحث عن صاحبة الحذاء، حتي وصلوا إلى بيت سندريلا، وقامت بنات زوجة أبيها بتجربة الحذاء فلم يناسبهما، وهنا جاء الدور على سندريلا ولكن في ذلك الوقت رفضت زوجة أبيها أن تقيس الحذاء، ولكن حراس الملك منعوها وقامت سندريلا بتجربة الحذاء ورحلت مع حراس الملك إلى القصر، وتزوجت الأمير وعاشت في سعادة وهناء.