قصة جحا والتاجر

كتابة هالة فهمي - تاريخ الكتابة: 24 سبتمبر, 2021 12:50
قصة جحا والتاجر

قصة جحا والتاجر وسوف نتحدث عن قصة ذكاء جحا قصة جحا والملك وفي النهاية سوف نتخم بقصة جحا واللص تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

قصة جحا والتاجر

‘جحا وبائع اللبن الغشاش جحا: اريد كيلو لبن..بائع اللبن:لكني ارى معك وعائين يا جحا؟..جحا: لكى تضع اللبن في وعاء والماء في اناء اخر.
كان لجحا جار ثقيل وكلما استعار شيئ من جحا لا يرجعه اليه وبينما جحا في بيته واذا بجاره يدق الباب ففتح جحا فقال له جاره اعرني حمارك قال له جحا لقد اخدته زوجتي عائشة الى السوق انا اسف لو كان هنا لاعطيته لك واذا بلحمار ينهق في بيته قال له جاره اتكذب علية يا جحا قال له جحا غاضب ويحك ياجاري تكذبني وتصدق حماري
‘دخل حرامي الى منزل جحا واخذ يبحث عن شيء يسرقه فلم يجد شيئاوهو خارج من المنزل لمح خزانة ففتحها فوجد جحا بداخلها فقال له ماذا تفعل هنا اجاب جحا يا عيب الشوم خجلان منك لانه لايوجد عندي شيء تسرقه…
جحا والكنز كان جحا يدق وتدا في حائط له ..وكان وراء الحائط زريبة دواب لجاره..فانخرق الحائط..وعندما راى جحا من خلال الثقب خيلا وبغالا..اخذيجري الى زوجته فرحا وقال لها: تعالي .. وانظري ..فقد وجدت كنزا من البهائم.
جحا والبخيل اختصم رجلان إلى جحا حيث ادعى أحدهما- وكان رجلا بخيلا- على صاحبه انه اكل خبزه على رائحة شوائه..وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكله.سال جحا البخيل: وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل؟ ربع دينار. طلب جحا من الرجل دينارا.. ورنه على الارض ثم اعاده الى صاحبه قائلا للبخيل:ان رنين المال..ثمن كاف لرائحة الشواء.

قصة ذكاء جحا

سأل جحا يوماً زوجته كيف تعرفين الحي من الميت؟ قالت: إن الرجل إذا مات بردت أطرافه الأربعة فإذا رأيت إنسانا قد برد على هذا الشكل فسارع إلى دفنه. فحفظ ذلك جحا في مخيلته. وقال إن الموت أقرب للإنسان من شراك نعله.حتى كان يوم بارد تجمد الصقيع فيه على النوافذ فاحتاج أن يجمع فيه الحطب للتدفئة فخرج يحتطب في غابة قريبة، فأطال البحث حتى ملأ وعاءه من بقايا الأخشاب وأفنان الشجر.
وإذ استغرق مكثه في البرية في ذلك اليوم البارد فقد لا حظ جحا على نفسه أن أطرافه الأربعة بردت.
فقال في نفسه يا جحا لقد مت ولا شك حسبما قالت لك زوجتك! فاستلقى على ظهره وهو يتأمل نفسه الميت وترك حماره يسرح أمام عينه.
وبينما هو على هذه الحالة إذ جاء قطيع من الذئاب فهجم على الحمار فافترسه في ساعة من نهار في ذلك اليوم البارد وجحا يتأمل المنظر ولا يفعل شيئا لحماره لأنه ميت! والميت لا يملك نفعا ولا ضرا! وأخيرا رفع جحا رأسه قليلاً ثم تمتم قائلاً: أيها الجبناء تعرفون أن صاحبه ميت فأكلتموه وأيم الله لو كنت حياً لعرفت كيف أؤدبكم على فعلتكم هذه.

قصة جحا والملك

ذات يوم، كان جحا يسير في السوق، صفعه رجل فجأة على وجهه، فغضب جحا وكان على وشك القتال مع الرجل، اعتذر هذا الشخص من جحا لأنه اعتقد أن جحا شخصًا أخر يعرفه، رفض جحا اعتذاره وأصر على الذهاب إلى المحكمة.
بعد لحظات وصلوا إلى المحكمة، وكان قاضي هذه المحكمة أحد أقارب الجاني، لذلك غمز للرجل بطرف عينه حتى يهدأ، أصدر القاضي أن على المذنب دفع 40 دينارًا كغرامة، وأخبر قريبه بالعودة إلى المنزل وجلب المال، فقد أراد أن ينقذه ويخدع جحا.
مرت الساعات ولم يعد الرجل المذنب، شعر جحا أن القاضي خدعه، وفي هذه اللحظة نزل جحا واندفع نحو القاضي وصفعه على وجهه وكانت صفعة قوية للغاية وجعلت عمامة القاضي تسقط، قال جحا ساخرًا: “إذا عاد الخصم بالمال، خذه لنفسك على الفور”

قصة جحا واللص

يحكى أنه فى يوم من الأيام ذهبت زوجة جحا لزيارة أختها التى تعيش فى قرية بعيدة، وتركت جحا يجلس وحيداً فى منزلة بعد أن وعدته أنها ستقضي الليلة عند أختها وسوف تعود إلى المنزل فى اليوم التالي، وعندها جاء الليل جلس جحا وحيداً مهموماً فى منزلة يشعر بالوحدة والملل ولا يجد ما يفعلة، فأطفأ جميع أنوار المنزل وذهب إلى فراشة لينام فى وقت مبكر .
وخارج المنزل كان هناك لصاً يراقبة من بعيد وقد ظن أنه ليس هناك أحد في المنزل بعد أن رأي جميع الأنوار مطفأة، وأعتقد أن أهل البيت غير موجودين خاصة بعد أن رأي اللص زوجة جحا تخرج فى الصباح ومعها حقيبتها الكبيرة ولم يعتقد أنها ذهبت وتركت جحا وحيداً فى المنزل .
دخل اللص إلى المنزل وهو يعتقد بداخلة أنه ملئ بالمال والجواهر الغالية، شعر جحا بحركة غريبة فى المنزل وعلم أن هناك لصاً يحاول سرقتة فاختبأ فى صندوق صغير داخل غرفة نومة، وراح اللص يبحث عن المال والمجوهرات ولكنة لم يجد أى شئ، حتى بدأ يبحث عن أى شئ ذو قيمة فلم يجد ما يستحق السرقة، وبينما هو يبحث هنا وهناك وقع نظرة علي صندوق صغير فى زاوية غرفة النوم، ففرح قائلا فى نفسه أنه من المؤكد أن يحتوي هذا الصندوق علي كنز عظيم، إقتراب اللص من الصندوق وعندما فتحة كانت المفاجأة الكبري ..
وجد اللص جحا متجمع داخل الصندوق، تراجع اللص من دهشتة وصاح : ماذا تفعل داخل الصندوق يا جحا ؟ فقال جحا : لا تؤاخذني، فقد كنت أعلم أنك لن تجد شيئاً يستحق السرقة فى منزلك وقد خجلت لذلك فاختبأت فى الصندوق خجلاً منك ! ففر اللص هارباً متعجباً من فعل جحا وفى داخله ينعي سوء حزنة الذى أوقعه فى منزل جحا العجيب .



635 Views