قصة روميو وجولييت مختصرة وتحليل مسرحية روميو وجوليت و غزل روميو وجوليت ومن هما روميو وجوليت، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
قصة روميو وجولييت مختصرة
كانت هناك عائلتان من أرقى العائلات بمدينة فيرونا الإيطالية، وكان توجد عداوة وصراعات لا متناهية بين هاتين العائلتين لأسباب لم تذكر، والعائلتان هما “منتيغيو” و”كابوليت”.
وبين كل هذه الصراعات والعداوات التي لا تنتهي تنشأ قصة حب ملتهبة بين العاشقين “روميو وجولييت”.
في بداية القصة للغاية يظهر “روميو” عاشقا تعيسا، يجعل النيران تتقد بكل قارئ أو مشاهد للمسرحية بأشعاره النارية الرومانسية.
في الأساس حينها لم يكن “روميو” واقعا في حب “جولييت”، بل كان واقعا في حب “روزالين” فتاة من عائلة كابوليت.
كان لروميو صديقان مقربان “بينفوليو ومركيشيو” أرادا التخفيف عنه شدة ألمه، فنصحه بالذهاب لحفل تنكري للعائلة، وبه يمكنه أن يذهب متنكرا وينعم برؤية حبيبته “روزالين”.
وكما خططا لروميو الذهاب للحفل التنكري، يذهب “روميو” للحفل متنكرا مع صديقه في منزل عائلة كابوبيت.
وهناك ينعم برؤية “جولييت” الفتاة التي لم يرى بجملها طوال حياته، فتتمكن من أسر قلبه وتوقعه في شباك حبها ليكتشف ويتيقن أن ما كان يجمعه بروزالين لم يكن حبا حقيقيا من الأساس، وأن الحب الحقيقي بكل معانيه تجسد في “جولييت” فائقة الجمال.
يكتشف “روميو” أنه كان مولعا بفكرة الحب ليس إلا عندما كان واقعا في حب روزالين، وأنه قد اكتشف الحب الحقيقي وذاق جماله عندما وقع بحب “جولييت”.
يتجرأ “روميو” للتحدث مع “جولييت” فيقع كل منهما في حب الآخر.
ومن أولى لحظات حبهما الذي أصبح أسطورة فيما بعد أبى القدر أن يعيشا قصة حبهما بسلام، إذ ظهر بالحفل “تيبالت” (أحد أقارب عائلة كابوليت) والذي تعرف على شخص “روميو” وأراد طرده من الحفل بأكمله غير أن والد “جولييت” رفض ذلك بشدة رغبة في ألا يفسد حفلهم، لقد كان والد “جولييت” على دراية بطيب وحسن أخلاق “روميو”.
وبنفس اللحظات يكتشف “روميو وجولييت” أنهما من العائلتين المتصارعتين.
وعندما حل الليل بعد انتهاء الحفل ذهب “روميو” لمنزل “جولييت” ووقف نحن شباكها في أروع مشهد رومانسي بكل الحياة، اتفقا كلاهما على الزواج سرا باليوم التالي.
وبالفعل بالصباح ذهب “روميو وجولييت” لأحد القساوسة ليزوجهما سرا ظنا منهما بأن زواجهما سيعمل على فض النزاعات بين العائلتين.
وما أفسد عليهما فرحتهما أن والد “جولييت” قام بخطبتها لأحد نبلاء فيرونا والذي يكون قريبا لأمير فيرونا شخصيا، تذهب “جولييت” إثرها للقس لتطلب نصيحته، فيقرر مساعدتها لأنه طيب القلب.
وفي هذه الأثناء كان “تيبالت” يبحث عن “روميو” ليتقاتل معه، وبالفعل يجده ويشرع في قتاله ونزاله غير أن “روميو” يأبى أن يحقق له رغبته حيث أنه أصبح نسيبه ولا يرغب في قهر قلب حبيبته على أحدهما، مع العلم أنه حينها لم يكن يعلم أحد بأمر زواجهما السر سوى القس ووصيفة “جولييت”.
لم يعجب صديق “روميو” “مركيشيو” بردة فعل صديقه حيث اعتبرها أنها مليئة بالجبن والخنوع، لذلك قرر نزال “تيبالت” والذي قتله لتتحول أحداث القصة كاملة للتراجيديا والحزن الشديد بوفاة “مركيشيو” الصديق المقرب لروميو.
ثار الدم في عروق “روميو” لمقتل صديقه المقرب فتوعد أن يأخذ بثأره ممن قتله، بحث عن “تيبالت” الذي فر هاربا فتنازلا سويا، وكانت نتيجة قتالهما مقتل “تيبالت” على يد روميو تحقيق وعده بأخذه بثأر صديقه الذي قتل غدر
تحليل مسرحية روميو وجوليت
إذا قمت بتحليل المسرحية “روميو وجولييت ،ثم يمكن ملاحظة المشاعر السلبية للشاعر بوضوح تام. بعد كل شيء ، في المسرحية ، الحياة ، كما يقولون ، يدق المفتاح ، في المقدمة هم أناس طيبون ، يتغلبون على قوى الشر. ومع ذلك ، فإن الوحشية التي يظهرها الكاتب المسرحي ليست غير مسلحة. إنه يدمر الحياة ويهددها وينتقم.
وكان ظهور مسرحية “روميو وجولييت” حدثا بارزا في تاريخ يست الإنجليزية فقط، ولكن أيضا في الأدب العالمي. كانت بداية مرحلة جديدة ، تسمى مرحلة شكسبير.
تحليل العمل الدرامي “روميو وجولييت” يقول أنه في أساسها كانت المأساة مشكلات اجتماعية. عرض هذه العلاقات في المسرحية يكشف عن أهميتها التاريخية.
غزل روميو وجوليت
ارى لمعان عينيكى
وشفهاى تحضن شفهاك
وارتجف وانتى بين يدى
كم قيل من كلام الحب
وكم اعاد
فما اجمل ولا احبو
ومهما زاد لان اوفى ما فى قلبى
الا في حضنك
وانتى فى حضنى
اشتاق اليكى كل لحظه
مشتاقا للمسك
لهمسك
لاهات قلبك
وانتى فى حضنى
احبك يا من علمتنى كلام الهوا
اعشق عبير جسدك ومنك ارتوى
احبك حبا لما ياعارفه اهل الهوا
ملاكي
نور حياتي
شموووووعي الذي لا تنطفي
انني
أحترق شوقا
اشتعل لهفة إليك
لنظرة من عَينيك
يبعثرني عطرك الصباحي
يملأني بنشوة الإحساس
يسافر بي بريقِ عينيكِ
إلى المدى البعيد
اغازلك من حين لحين
بكلامتن كلها حنين
وكلى انين
احبك
حيث أكون أنا وأنت
وعالم وحيد
جزيرة ورود
وعالم وردي
وشمس الأمل تملأنا دفء جميل
كدفء صدرك حين تطُوقني ذراعيك
لأنصهر رغبة فيك
وأسكن سويداء قلبك
لأرشف من نهر حبكِ
واستنشق أريج عشقك
سارويكى لابعد الحدود
وادفئ لهيب مشاعرك من غير حدود
ساكون لكى فارسا اميرا
حبيبي
لا تسألني لماذا أحببتك
لماذا أحببتك
عشقتك
همت فيك
لا تسألني هذا السؤال؟
فلقد سئمت هذا السؤال الصعب
فسأل كلماتك التي انسابت
انساب بين يديكى كطيف من حرير
اطفوعلى صدرك كورقه طاره فى الخريف
اعشق روحك ووجودك فى حياتى هو
الامل
كالامل العذب لتغطي صحراء حزني
أنا يا أجمل من في الدنيا هكذا أراك
وأري الدنيا من خلال عينيك
أصبحت لا اتنفس سوى هواكِ
لم اعد أحسب الأيام منذ عشِقتك
الغيت كل التفاويم واعتمدت ُحبك
صرت اعشق صمتك
جنونك تمردك على الحياه
اعشق همسك سكونك فى الهيام
احب لونك طولك يا احلى ما فى الايام
وباقي الأيام أنت والوعد
فلا تحرمني جسدا من روحه
وقلبا من دقاته
لا تتركني ضحية للأشواق
لتاخذ علي كل أوقاتي
لابد أن تكون كالشمس أراها كل يوم
فاشرق على حياتي
يا كل حياتي
ساشرق
كل يوم لانور حياتى يا قمرى
انتى منى وانا ليكى مع اهاتى
اسهر ليلى معاكى ومع دقات قلبى تنديكى
احبك
احبك
من هما روميو وجوليت
روميو وجوليت Romeo and Juliet ، من أعظم وأشهر أعمال الكاتب الانجليزي وليام شكسبير وتعتبر من الكلاسيكيات العالمية التي مثلت كثيراً في مسرحيات وأفلام قديماً وحديثاً وظهرت مترجمة في الكثير من لغات العالم ، حتى أصبحت أي شخص عاطفي كثير العلاقات العاطفية يشار إليه بأسم روميو وكذلك الحال بالنسبة لجولييت.