قصة شجرة الدر الحقيقية كاملة

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 20 أبريل, 2022 2:32
قصة شجرة الدر الحقيقية كاملة

قصة شجرة الدر الحقيقية كاملة كما سنتحدث كذلك عن تلخيص قصة شجرة الدر واصول شجر الدر والعبرة من قصة شجر الدر كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

قصة شجرة الدر الحقيقية كاملة

لقد حملت شجرة الدر لقب “عصمة الدين” و “أم خليل” كانت جارية مجهولة الأصل يقول بعض المؤرخين أنها أرمينية والبعض الأخر يقول شركاسية أو خوارزمية كما أن تاريخ الولادة والأسم الأصلي وتاريخ الوفاة مجهولين أيضًا ولكن تاريخ الوفاة المنتشر هو عام 1257 م ، بدأت ذكر أسم شجرة الدر عام 1239م أعجب بها الملك “نجم الدين أيوب” وأشترها وضمها للجواري الملكية قامت شجرة الدر باستغلال جمالها وذكائها للوصول لقلب السلطان “نجم الدين”.
وأصبحت هذه الجارية المفضلة عنده وكانت مثل النفس الذي لا يفارق السلطان وكانت مع السلطان في فترة الاعتقال الذي تعرض له ثم ذهبت معه إلى مصر وأعلن الملك زواجه منها وذلك بعد إنجابها ولي العهد “خليل” وهكذا تكون شجرة الدر حرة ولكن حدث أمر غير متوقع ومات الصبي “خليل” ثم أصبح الملك “نجم الدين” سلطان مصر وكانت شجرة الدر ترافق السلطان حتى في الحروب وخاصةً حروب الحملات الصليبية.
كان لشجرة الدر دوراً كبير في انتصار المسلمين على الصليبيين لأنها أثناء الحرب السابعة بقيادة لويس التاسع توفي السلطان “نجم الدين” فقامت شجرة الدر باستدعاء قائد الجيش الأمير “فخر الدين يوسف” ولكن كان ذلك في سرية تامة وأخبرته بوفاة السلطان وأنها لا تريد إشاعة الخبر وذلك خوفاً من إحباط عزيمة الجيش الذي كان يتعرض لهجمات عنيفة وبالفعل لم يعلم أحد بموت السلطان وقامت بنقل ودفن السلطان سراً في مدفنه ولكن يبقى السؤال كيف لم يلاحظ أحد غياب السلطان؟
استطاعت شجرة الدر الحصول على ختم السلطان وإتقان توقيعه وقامت بتيسير كل الأمور وكانت تأمر الخدم بإحضار الطعام ووضعه للسلطان وكانت الحجة أن السلطان يشعر كثيراً بالتعب ويرفض دخول أي شخص إليه.
كانت الحرب في ذروتها والمسلمين يتعرضون لمزيد من الهزائم وكان آخر هزيمة هو مقتل قائد الجيش “نجم الدين يوسف” ويتولى الجيش بعده بأمر من شجرة الدر “بيبرس” وقامت شجرة الدر وبيبرس بعمل مكيدة أوقعت فيها الصليبيون في شر أعمالهم وقامت بأسر الملك “لويس التاسع” وذلك بخطة ناجحة لأنها استدركت الصليبيين في المنصورة وقامت الحرب وفاز المسلمين.

تلخيص قصة شجرة الدر

شجرة الدر جارية استُقدِمت إلى قصر الخليفة المستنصر، آخر خلفاء الدولة العباسية، ثمّ اشتراها السلطان الصالح نجم الدين أيوب آخر سلاطين الدولة الأيوبيّة، وكانت ذات مكانة رفيعة عنده، ومالكة فؤاده إلى أن أعلن زواجه منها عام 1248م، كانت شجرة الدر بيضاء البشرة حسناء، وذات شعر منسدل وصفات خَلقية بديعة، لم يعرف أصلها على وجه التأكيد، فقيل إنها تركية أو أرمينية أو حتّى شركسية، غير أن بعض المؤرخين عَدّها بدوية، ولم يثبت لها أصل، بقيت تحت جناح السلطان الصالح نجم الدين أيوب حتّى توفي عام 1249م، والمعضلة المهلكة كانت في عاقبة ذيوع خبر وفاة زوجها السلطان نجم الدين أيوب حال عرف الجيش، فإنّ الجيش (وقد كان في مواجهات للعدو الصليبي الفرنسي بقيادة لويس التاسع، الذي قدم إلى النيل في محاولةٍ منه لاحتلال مصر، ومثل هكذا خبر سيفتر قوى الجيش وسينهزم أمام القوات الفرنسيّة.
يصل تلخيص قصة شجرة الدر إلى الحديث حول شخصيّتها، فقد ظهرت حنكة شجرة الدر السياسية ومهارتها حتى في الشؤون العسكرية عند وفاة زوجها السلطان نجم الدين أيوب، إذ أخفت خبر وفاة زوجها وأمضت الأوراق والموافقات والتعليمات والمراسيم بختم السلطان وكأنه موجود، فاستطاع جيش الأيوبيين الانتصار في صد هجمات القوات الفرنسية ، وبما أن المماليك يدركون كره الناس بأن يحكمهم مماليك فعزموا على تنصيبها سلطانة وصكوا العملة باسمها ولقبت بِـ “عصمة الدين”، وظلت سلطانة رغم اعتراض أمراء سورية على ذلك مدة ثمانين يومًا أو ثلاثة أشهر، حتّى علم السلطان المستنصر بذلك وغضب لذلك، وأصدر شيخ الإسلام العز بن عبد السلام فتوى بعدم جواز تأمير المرأة على المسلمين، بعد هذا تَنَحَّتْ شجرة الدر عن الحكم، وتزوّجت عز الدين أيبك المعتبر أوّل سلطان لدولة المماليك، ووضعوا أميرًا أيوبيًا صوريًّا، وكان السلطان عز الدين أيبك هو السلطان الفعلي، لكنّ شجرة الدرّ هي من كانت تمرّر توجيهاتها السياسية في الحكم، وأثبتت بذلك جدارتها كأول سلطانة في الإسلام.

اصول شجر الدر

كانت شجرة الدر جارية من أصل تركي أو خوارزمي وقيل إنها أرمنية. اشتراها الصالح أيوب قبل أن يكون سلطاناً، ورافقته في فترة اعتقاله في الكرك سنة 1239 مع مملوك له اسمه ركن الدين بيبرس الصالحي (ليس الظاهر بيبرس الذي أصبح سلطاناَ لاحقاً سنة 1260م) وأنجبت ولد اسمه خليل. لُقِبَ بالملك المنصور. وبعد ما خرج الصالح من السجن ذهبت معه إلى مصر وتزوجا هناك.وبعد أن أصبح سلطان مصر سنة (1240 م) بقيت تنوب عنه في الحكم عندما يكون خارج مصر. في أبريل 1249 م كان الصالح أيوب في الشام يحارب الملوك الأيوبيين الذين ينافسونه على الحكم وصلته أخبار أن ملك فرنسا لويس التاسع(Louis IX)-الذي أصبح قديساً بعد وفاته. في قبرص، وفي طريقه لمصر على رأس حملة صليبية كبيرة حتى يغزوها بالقرب من دمياط على البر الشرقي للفرع الرئيسي للنيل، حتى يجهز الدفاعات لو هجم الصليبيون. وفعلاً، في يونيو 1249 م نزل فرسان وعساكر الحملة الصليبية السابعة من المراكب على بر دمياط ونصبوا خيمة حمراء للملك لويس. وانسحبت العربات التي كان قد وضعها الملك الصالح في دمياط للدفاع عنها فاحتلها الصليبيون بسهولة وهي خالية من سكانها الذين تركوها عندما رأو هروب العربات. فحزن الملك الصالح وأعدم عدداً من راكبي العربات بسبب جبنهم وخروجهم عن أوامره. انتقل الصالح لمكان آمن في المنصورة.وفي 23 نوفمبر 1249 م توفي الملك الصالح بعد أن حكم مصر 10 سنين وفي لحظة حرجة جداً من تاريخها. استدعت شجرة الدر قائد الجيش المصري “الأمير فخر الدين يوسف” ورئيس القصر السلطاني “الطواشي جمال الدين محسن”، وقالت لهم إن الملك الصالح توفي وأن مصر الآن في موقف صعب من غير حاكم، وهناك غزو خارجي متجمع في دمياط.

العبرة من قصة شجر الدر

يصل تلخيص قصة شجرة الدر إلى الحديث حول شخصيّتها، فقد ظهرت حنكة شجرة الدر السياسية ومهارتها حتى في الشؤون العسكرية عند وفاة زوجها السلطان نجم الدين أيوب، إذ أخفت خبر وفاة زوجها وأمضت الأوراق والموافقات والتعليمات والمراسيم بختم السلطان وكأنه موجود، فاستطاع جيش الأيوبيين الانتصار في صد هجمات القوات الفرنسية.



528 Views