قصة عن التنمر كذلك سنتحدث عن قصص عن التنمر الالكتروني للأطفال أيضا سنتحدث عن قصة عن التنمر الالكتروني وما هي آثار التنمر على الأطفال كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
قصة عن التنمر
لقد سخروا مني لكوني سمينة في المرحلة الابتدائية والمتوسطة وحتى الثانوية، وكان الطلاب يبذلون قصارى جهدهم دائما ليخبروني كيف كنت سمينة ومدى بشاعتي خاصة عندما يتم مقارنتي بالفتيات الأخريات، واسم الشهرة الخاص بي في الصف الثالث حتى الصف الخامس كان ” مصارع السومو“، وقام صبي برسم مصارع السومو على السبورة ووصفه باسمي، وحتى اليوم مع العلم واقتناعي التام أنني كنت شخص صغير جدا أشعر دائما ب السمنة، وأعمل على التخلص من الدهون والحصول على الجسم الممشوق، ولكن لكثرة سنوات التنمر تجعلني اشعر أني أتعرض للإهانة عندما يتم السخرية من فتاة بدينة في فيلم.
قصص عن التنمر الالكتروني للأطفال
1-الطفلة «هيلي لامبيرث» استغرقت عمرها 13 عامًا بسبب التنمر الإلكتروني. لقد عانت من مرض الصرع وسخرية زملاؤها من ذلك. استمر هذا التنمر داخل المدرسة من خلال منصات التواصل الإجتماعي والمنتديات عبر الإنترنت.
وغالبًا ما يخبرون نفسها بقتل نفسها بسبب حالتها.
في وقت من الأوقات، ترك زميل لها في رسالة بريد صوتي تقول “آمل أن تتوفى”.
لم تعد هيلي قادرة على أخذ البلطجة وقتلت نفسها.
2-أحب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وعندما سمعت عن Ask.fm كان عليّ إعداد حساب.
ينشر الأشخاص أسئلة إليّ وأجيب عليها أحب المرح مع أصدقائي ويمكنني المزاح حول إرسال رسائل مضحكة أخرى.
في البداية كان الأمر هكذا ، لكن بعد فترة بدأت أتألم وأصبحت تصلني رسائل من شخص مجهول. كانت الرسائل ثابتة وتحتوي على أشياء مثل “أنت في القمامة في كرة القدم” و “لن تحصل أبداً على وجه صديقته”. استمر المتنمر في إرسال هذه الرسائل لمدة ثلاثة أسابيع ، بعد ذلك قررت الرد قائل: “توقف عن إرسال هذه الرسائل إليّ” و “اذهب بعيدًا” ، لكن المتنمر استمر في مراسلتي أنت “فتاة” و “جبان”.
لا أريد أن أقلق والدي لأن والدي قد فقد وظيفته مؤخرًا وكان لديه الكثير في ذهنه. وصل الأمر أخيرًا إلى مرحلة لم يعد بإمكاني التعامل معها بعد ، لذلك قررت أن أخبر مدربي في نادي الهوكي لأنني أتواصل معه بشكل جيد وأظهر له الرسائل. أخبرني أن أقوم بتصوير الرسائل وحفظ كل شيء ثم حذف حسابي. بمجرد حذف حسابي ، تلقيت رسالة من صديق تسأل عن سبب حذف الحساب. اتضح أنه هو من كان يرسل الرسائل عبر الانترنت ، لكنه اعتقد أنه كان مضحكا وعندما سألته لماذا أرسل الرسائل المسيئة وقال إنه “كان يمزح”. لقد ظننت أنني أعرف من قام بذلك ولم يدرك التأثير الذي أحدثته علي.
بعد الحديث عن ذلك ، ما زلنا أصدقاء حميمين ووعد بعدم حدوث أي شيء كهذا مرة أخرى. أنا سعيد جدًا بما قاله إنه لا يعني.
3-لم تجد طفلة أمامها سوى الانتحار للتخلص من سخرية أصدقائها، حيث سلطت صحيفة “ nbcnews” الضوء على قصة طفلة تبلغ من العمر 13 عاماً، انتحرت فى غرفة منزلها بولاية كاليفورنيا، وتركت عدة رسائل كتابيه لعائلتها عندما عثروا على جسدها.
ووفقاً لـ nbcnews تركت الطفلة التي تدعى «روزالى أفيلا» رسالة لوالدتها،
وقالت: «أنا أحبك أمي، وأنا آسفة اذا رأيتينى في هذا الوضع، ومن فضلك لا تنشري أي صور لي في جنازتي» السبب وراء انتحار الطفلة “روزالي” هو سخرية أصدقائها من لونها وأسنانها قائلين إليها إنها قبيحة، مما شكل ضغطًا نفسيًا كبيرًا عليها، حيث كانت الطفلة لا ترغب في النظر إلى المرآة لأنها تشعر بالحزن من شكل أسنانها ولونها الداكن، والتي طالتها على مواقع التواصل الاجتماعي ما جعلها تنهي حياتها بصورة مأساوية.
قصة عن التنمر الالكتروني
ديفيد مولاك فتى كان يبلغ من العمر 16 عام عندما قام بالانتحار عن طريق شنق نفسه بفناء منزله. كان ديفيد ملاك لاعب كرة سلة بفريق المدرسة ولكنه ترك الفريق لرغبته في الهروب من الناس. انتحر ديفيد بسبب اكتئابه نتيجة زيادة التنمر عليه عبر الانترنت، بعدما تجاوز عنها لأشهر عديدة ولكنه لم يتحمل في النهاية.
آثار التنمر على الأطفال
1-الاكتئاب المزمن.
2- توارد الأفكار الانتحارية إلى أذهانهم، ووضع خطط للانتحار.
3- اضطرابات القلق.
4- اضطراب ما بعد الصدمة.
5- ضعف الصحة العامة.
6- عزلة اجتماعية وتجنب المدرسة.
7- السلوك التدميري الذاتي، بما في ذلك إيذاء النفس.
8- تعاطي المخدرات.
9- صعوبة إنشاء صداقات متبادلة.
10- الشعور بالعار.
11- أعراض القلق والاكتئاب.
12- اضطراب النوم.
13- التبول اللاإرادي.
14- تغييرات في عادات الأكل.
15- ضعف الأداء المدرسي.
16- الأعراض النفسية الجسدية مثل آلام المعدة، والصداع، وآلام العضلات، والشكاوى الجسدية الأخرى التي ليس لها سبب طبي معروف.
17- تدني احترام الذات.