قصة عن الفضاء للأطفال

كتابة فريدة مهدي - تاريخ الكتابة: 27 مارس, 2023 9:07
قصة عن الفضاء للأطفال

قصة عن الفضاء للأطفال سوف نتحدث كذلك عن قصة عن الفضاء قصيرة وقصة الصاروخ للاطفال وقصة عن رحلة إلى كوكب المريخ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

قصة عن الفضاء للأطفال

توجد فتاة اسمها سارة في مقتبل العمر، تحب الخيال كثيرا وكانت خيالية إلى أبعد الحدود.
كانت سارة تهوى قراءة القصص الخيالية وتتفاعل معها كثيرا وتشاهد بكثرة الأفلام التي ترسلها إلى عالم آخر.
كانت سارة تشاهد فيلما خياليا كل يوم، وتقرأ قصة خيالية قبل أن تخلد إلى النوم، ما يجعلها تشعر بأنها تعيش تلك الأحداث الخيالية هي أيضا مع تلك الشخصيات الخيالية التي تقرأها في القصص وتشاهدها على التلفاز.
في أحد الأيام، كانت سارة كعادتها تتابع فيلما خياليا عن الفضاء على التلفاز وتعيش الأحداث مع أبطال الفيلم.
بعد أن انتهاء الفيلم وبحلول نهاية اليوم، ذهبت سارة إلى الفراش لتنام وتأثير الفيلم ما زالت عليه حول الفضاء.
وبينما كانت تفكر في أحداث الفيلم وتنظر من النافذة وهي شاردة الذهن.
شعرت للحظة بوجود نجوم فضية لامعة أمامها في السماء تقترب حولها وتلمع إلى أن ظهر أمامها فجأة مارد له ثلاثة عيون وأيادي أربعة، ولونه مائل إلى الفضي.
لطالما تمنت سارة أن ترى الفضاء والنجوم عن قرب وتكتشف ذلك العالم المخفي البعيد.
فكرت سارة وقالت ربما هذا المارد واقف أمامها من أجل تحقيق حلمها، ولكن بالرغم من ذلك، مازالت سارة ترتجف خوفا من شكله
فهو مارد عملاق وله ستة أيادي وثلاثة عيون وهيئته تختلف عن هيئة البشر الطبيعية.
لاذت سارة إلى أقرب حائط لتحتمي منه ولكن المارد تحدث ونطق بكلام جعلها تشعر بالاطمئنان.
حكى المارد بأنه ذو أخلاق طيبة وأنه أمامها ليحقق حلمها بالتجول في الفضاء، وأنه لن يؤذيها بل سيساعدها لتحقق أحلامها في عيش أحداث كالتي تشاهدها على التلفاز وتتابعها في القصص.
شعرت سارة بالسعادة عندما عرفت بأن المارد جاء خصيصا لها وأنه أمامها لينفذ ما تمنته ويأخذها في رحلة فضائية لتكتشف الفضاء وترى النجوم عن قرب كما تحب.
كانت فرحة سارة لا توصف، وهي ترافق المارد إلى السفينة الفضائية حتى يأخذها في رحلة وترى النجوم قبل أن يحل الصباح.
ذهبت سارة في الرحلة الفضائية الغريبة وهي سعيدة لأنها تعيش ما تراه في الخيال وترى كل الأشاء الغريبة أمامها تحدث.
رأت سارة النجوم وحاورتها كثيرا وهي تسألها عن مهمتها في الفضاء، وترى أشكالها الجميلة منها الصغيرة والكبيرة وتعيش رحلتها الاستكشافية مع صديقها المارد.
فقد أصبح المارد صديقها وكل ما تطلبه سارة من المارد يحققه لها وهكذا سارة عاشت كل شيء قرأته في القصص وشاهدته على التلفاز.
وتعرفت على أصدقاء جدد في الفضاء وفي عوالم أخرى مختلفة وصارت سارة تعيش كل ليلة قصة خيالية مختلفة مع صديقها المارد.

قصة عن الفضاء قصيرة

عندما استيقظ منير من نومه ليجد نفسه في مكان غريب، فتح عينيه جيدًا ونفض عنهما النعاس ليظهر الفضاء من حوله، وهو كسمكةٍ صغيرةٍ تسبح في عرض البحر، نادى بصوت مرتفع هل من أحدٍ هنا؟، هل من مجيب؟، فاقتربت منه نجمةٌ لامعةٌ لتظهر من داخلها جنيةٌ صغيرة، فقال لها منير: من أنت؟، ولماذا أنا هنا؟، فقالت له الجنية أنا نجمة الأماني ومسؤولة عن تحقيق أماني الأطفال، والآن حان دورك يا منير أن تتذكر ما تمنيته في الأمس، فقال لها منير: آه! تذكّرت، لقد تمنيت أن أختفي من منزلي وأصعد إلى الفضاء لأن أخي الصغير يزعجني. فقالت له الجنية: وقد تحققت أمنيتك وستكمل حياتك في هذا الفضاء ولن يزعجك أحد، طافت الجنية مع منير في أرجاء الفضاء لتريه الغابات الجميلة والقصور البلورية، والثمار الغريبة التي وجدها مختلفةً عما كانت عليه في الأرض، وانتهى به المطاف في قصر الملكة التي كانت تداعب طفلها الصغير فاغرورقت عينا منير بالدموع، وطلب منهم الرجوع إلى حضن والدته فقد اشتاق إليها، واشتاق لضحكات أخيه الصغير.
فقالت له الجنية: وقد تحققت أمنيتك وستكمل حياتك في هذا الفضاء ولن يزعجك أحد، طافت الجنية مع منير في أرجاء الفضاء لتريه الغابات الجميلة والقصور البلورية، والثمار الغريبة التي وجدها مختلفةً عما كانت عليه في الأرض، وانتهى به المطاف في قصر الملكة التي كانت تداعب طفلها الصغير فاغرورقت عينا منير بالدموع، وطلب منهم الرجوع إلى حضن والدته فقد اشتاق إليها، واشتاق لضحكات أخيه الصغير.
وافقت الملكة على طلبه ولكن قالت له: سأعيدك إلى الأرض، بشرط أن تقوم باستيعاب أخيك الصغير فأنت الأعقل والأكبر، ويجب أن تكون قدوةً صالحةً لأخيك، وافق منير على هذا الطلب وعاد لمنزله سعيدًا مسرورًا، وما إن دخل المنزل ارتمى في حضن أمه وقبّل يديْها وعانق أخاه الصغير الذي اشتاق إليه كثيرًا، وبهذا انتهت قصص عن الفضاء للأطفال، عسى أن يكون فيها المتعة والإفادة.

قصة الصاروخ للاطفال

في صباح يوم جديد كان ويني يتصفح كتب رحلات الصاروخ في الفضاء فقال بسعادة : يا لها من رحلات مدهشة نري فيها الكواكب والفضاء الواسع ، قرر ويني ان يخرج وبخير اصدقاءه فقال لهم : ما رأيكم ان نقوم برحلة للفضاء ونري الكواكب والنجوم كما هي موجودة بالكتاب، تشوق الاصدقاء للرحلة ثم قال فجلة : لكن ليس لدينا صاروخ ، رد ويني مشيراً الي شجرة قديمة تشبة الصاروخ قائلاً : لدينا صاروخ كبير انظروا، فقال نمور وهو يقفز فرحاً : صحيح هذه الشجرة نشبهه كثيراً ولن تحتاج الا لبعض الالوان لتصبح صاروخاً رائعاً.
بالفعل اصبح الصاروخ جاهزاً ودخل ويني وفجلة في الشجرة بعد ان وضع ويني كرتونه فوق رأسه ووضع فجلة حوض سمك ليكونا مثل رواد الفضاء، قال ويني : الآن كل شئ جاهز، رد فجلة : اذن سيبدأ الصاروخ في الانطلاق، لنبدأ رحلتنا الفضائية، وبالفعل عد فجلة من 1 الي عشرة .. ثم اغلق الصديقان اعينهما ليتخيلا انهما ينطلقان بالصاروخ وسط الكواكب والنجوم الموجودة بالفضاء، بعد فترة طويلة من اللعب والمرح قال فجلة : اعتقد انه حان وقت الهبوط والتجول خارج الصاروخ قليلاً، وعندما خرج الصديقان وجدا نمور وروو يرتديان شيئاً غريباً علي رأسيهما، ثم قال نمور وهو يقدم طبق من الكعك لصديقيه : مرحباً بكما في كوكب الاصدقاء السعداء، وتفضلا بعضاً من كعك الكوكب اللذيذ.
بعد ان استمتع الاصدقاء بالكعك اللذيذ دعا كل من ويني وفجلة صديقهما نمور وروو ليركبا معهما الصاروخ ويزورا كوكبهما الكبير ، دخل الاصدقاء الصاروخ واغلقوا اعينهم ليتخيلوا منظر الكواكب والنجوم ثم خرجوا من الشجرة وجلسوا ليتناولو من الكعك اللذيذ وكان روو يقول : لقد كانت رحلة رائعة لقد استمتعت بها كثيراً، فاتفق الاصدقاء علي تكرار هذه اللعبة المسلية مرة اخري.

قصة عن رحلة إلى كوكب المريخ

يُحكى أنه كان هناك طفل يُدعى ميمو يعشق الفضاء ودائم الإطلاع عنه.
وفي إحدى الأيام فرح كثيرًا عندما علم أن مدرسته ستقيم رحلة إلى الفضاء.
ذهب ميمو برفقه أصدقائه إلى رحلة الفضاء وهو في شدة حماسه، وفي أثناء الرحلة كان ينتبه إلى شرح رائد الفضاء للطلاب عن المركبة الفضائية.
كان ميمو شديد الفصول حول المركبة الفضائية، مما دفعه فضوله إلى أن يطلب من رائد الفضاء أن يركبها.
ولكن رائد الفضاء لم يقبل طلبه لأن رحلة المركبة الفضائية غير آمنة له.
شعر ميمو بالحزن الشديد حول رفض تحقيق حلمه بركوب المركبة الفضائية، ولكن الفضول قاده نحو شيء آخر أكثر إثارة.
فأثناء ذهاب ميمو إلى الحمام لم يعثر عليه ووجد أمامه صاروخًا فضغط على زر ما انطلق به إلى الأعلى.
انطلق بالصاروخ إلى كوكب المريخ، وعندما هبط ميمو على هذا الكوكب أخذ يتجول فيه للتعرف على معالمه.
أثناء تجول ميمو في المريخ، قابل بعض سكانه الذين تحدثوا إليه بلغة غير مفهومة بالنسبة له.
فرد عليهم ميمو بلغة لم يفهموها أيضًا.
تمكن سكان المريخ من فهم ما قاله ميمو له من خلال المترجم الآلي، وقد علموا أنه تائه في هذا الكوكب.
أراد السكان مساعدة ميمو على الخروج من المريخ والعودة إلى كوكب المريخ فأعطوه آلة الزمن وهي السبيل الوحيد للعودة للأرض.
استعان ميمو بآلة الزمن فانطلق من كوكب المريخ عائدًا إلى الفضاء من جديد حيث مكان صعوده بالصاروخ.
أدرك ميمو أن زملائه يستعدون للذهاب للعودة فاتجه معهم إلى الحافلة للركوب.
رأى المعلم المشرف على الرحلة ميمو وهو يتوجه نحو الحافلة للركوب مع زملاءه فسأله أين كان فرد عليه أنه كان في المريخ فآثارت هذه الإجابة الضحك بين زملائه والمعلم.



145 Views