قصة عن الهواء للاطفال

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 23 سبتمبر, 2022 1:38
قصة عن الهواء للاطفال

قصة عن الهواء للاطفال قصة قصيرة عن التلوث قصة عن البيئة للاطفال قصة الاحتفال بيوم الشجرة تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

قصة عن الهواء للاطفال

أمجد طالب بالمدرسة في قرية جميلة، لم يكن أمجد طالبًا جيدًا يهتم بنظافته وهندامه،
بل كان دائمًا ما يهمل ويتصرف بطريقة غير لائقة، حتى أنه لم يكن يهتم بنظافة المكان من حوله ولا حتى نظافته الشخصية، فكان دائمًا يرمي القاذورات في فناء المنزل، وتأتي والدته كي تنظفها وهي متعبة منهكة؛ لكن أمجد لايهتم.
وإذا طلبت منه والدته أن يأخذ القمامة؛ ليرميها في سلة المهملات المعدة في القرية لذلك ، فلا يطيع أوامرها،
بل يرميها في أقرب مكان يجده، وكثيرًا ما كان الجيران يتضايقون منه لهذا ويصيحون فيه ، لكنه أيضًا لا يهتم فهو كسول و مهمل للغاية .
ولكل تلك الأفعال ذات يوم تحدثت والدة أمجد لمعلمته عن تصرفاته السيئة ولا مبالاته لتساعدها في إيجاد حل لطفلها.
فاقترحت معلمة أمجد على أمه أن يتبعوا معه أسلوبًا جديدًا، وهو عكس ما كانت تظنه أمه المسكينه أنها يجب أن تفعل،
حيث اقترحت عليها المعلمة ألا ترتب غرفة أمجد، وأن تترك القمامة فيها، ولاتطلب منه أن يزيل القمامة،
بل طلبت منها أن تضعها في حديقة المنزل في المكان الذي يلعب فيه أمجد ، وفعلًا التزمت الأم بالتعليمات،
لعلها تجد حلًّا لابنها المهمل ،
استغرب أمجد مايجري فاعتقد أن والدته مريضة ، وعندما سألها أجابته
الأم : “ألست ترى وجود القمامة في المنزل أمرًا عاديًا ولا بأس فيه!
قررت أن أتركها في الغرفة، فقد تكون محقا في الرأي ياولدي ”.
مرّ يوم واثنين، والقمامة ما زالت تملأ الغرفة ورائحتها بدأت تظهر،
فذهب أمجد متضررا من الرائحة إلى أمه ليخبرها، فأجابت
الأم :حسنًا ياصغيري، ستعتاد على الرائحة الكريهة في كل مكان، حتى أن الحشرات سوف تملأ الغرفة والحديقة”.
فكر أمجد بعض الوقت وتخيل أن القمامة تملأ كل مكان حوله فشعر بالذعر الشديد
للصورة التي وضعها في خياله للعالم عندما يمتلئ بالقمامة،
فطلب من أمه أن تغفر له ماكان يفعل وأن تساعده في تنظيف الغرفة، ووعدها أنه لن يكرر ما يفعله ثانية،
وأنه سوف يحافظ على نظافة المكان والبيئة من حوله .

قصة قصيرة عن التلوث

فاطمة معلمة لطلبة الصفوف الابتدائية في إحدى المدارس، لا حظت فاطمة عدم اهتمام الطلبة بالمحافظة على نظافة البيئة، وانطلاقًا من إيمان فاطمة بوجوب تنشئة أجيال المستقبل بطريقة واعية، قررت أن تعلم الأطفال أهمية الحفاظ على نظافة البيئة بطريقتها الخاصة.
ففي يوم من الأيام عزمت فاطمة على أن تأخذ الأطفال للحديقة المجاورة للمدرسة، وقد كانت هذه الحديقة غالبًا ما تكون قذرة بسبب الأطفال، ولم يكن لتلك الحديقة عاملًا مختصًا يحافظ على نظافتها، بل كان يتبرع أحيانًا أهالي الحيّ بتنظيفها، وكان ذلك يؤثر على رائحتها بشكل دائم. المهم، أحضرت المعلمة معها وجبات من الطعام ووزعتها على الطلاب ثم خرجوا إلى الحديقة، وأخذتهم إلى أقذر مكان في الحديقة، وأمرتهم أن يتناولوا طعامهم فيها، استغرب الطلاب، وشعروا بالتقزز لذلك.
وبينّوا للمعلمة استياءهم من المكان، ومن النزهة كلها، فأمرتهم المعلمة أن يتركوا طعامهم جانبًا وينظفوا المكان كاملًا، ووعدتهم بأن من يفعل ذلك سوف تطلعه على سر خطير من أسرار النجاح والفلاح، وفعلًا هرع الطلاب كلهم لتنظيف الحديقة بإزالة الأوساخ منها، وصار كل منهم يعمل بجدية ويتنافسون لمعرفة السر، وعندما انتهى الطلاب من العمل ونظفوا أيديهم، ذهبوا إلى المعلمة كلهم، فأخبرتهم المعلمة بأن سر الفلاح هو اتباع تعاليم الاسلام، وأن الإسلام يحثنا على النظافة التي تعد من الإيمان، كما أن رسولنا الكريم أخبرنا أن إماطة الأذى عن الطريق صدقة، والصدقة لها أجر عظيم في الدنيا، فالانسان مستخلف في الأرض لعمارتها لا لتخريبها.
وقد أخبرتهم المعلمة أنهم أجيال المستقبل الذين نعتمد عليهم لبناء مستقبل أفضل، وأنها تفتخر بهم؛ لأنهم أطفال نجيبون وسيحافظون على البيئة ويلتزمون بالتعليمات، فوعد الطلاب المعلمة بأنهم سوف يقومون يتنظيف الحديقة دائمًا، لن يقوموا برمي القمامة على الأرض أبدًا، فأخبرتهم المعلمة أن الآن فقط بإمكانهم أن يأكلوا في مكان نظيف وهم مرتاحو البال.

قصة عن البيئة للاطفال

أثناء عودة علاء وصديقه نبيل من المدرسة هطلت الأمطار بشدة، وأسرع علاء ونبيل للوقوف تحت شجرة موجودة بجوار أرض خالية إلا من القمامة، وأثناء وقوفهم تحت الشجرة قال علاء أتذكر يا نبيل، لقد كنا نلعب كرة القدم في هذه الأرض ونحن صغار.. يومها كانت نظيفة، ولكن الآن انظر إليها، قال نبيل: لقد أصبحت مليئة بالقمامة مما أزعج أهل الحي، لأنها تعد مصدرا الكثير من الجراثيم والحشرات، وشد انتباه علاء وجود برعم صغير قد نما في وسط القمامة.. حمله علاء معه إلى البيت ووضعه في أصيص .
وهنا لاحت له فكرة وقرر تنفيذها على الفور، واتصل بأبناء الحي واجتمعوا ووقف علاء يشرح لهم الفكرة وقال : لماذا لا نقوم بتنظيف الأرض الخالية ونزرعها بالأشجار والزهور وتصبح مصدر جمال، وتمنحنا المزيد من الأكسجين النقي وتتخلص من التلوث والحشرات التي تأتينا منها؟
رحب الجميع بالفكرة ما عدا مازن الذي قال: لماذا أتعب نفسي وأضيع وقتي في هذا العمل أنا سأذهب إلى النادي لأستمتع بوقت فراغي وألعب مع الأصدقاء، حاول علاء أن يشرح لمازن أهمية نظافة المكان وتجميله بالزرع، ولكن رفض مازن الاستماع إليه وأنصرف، وعندما عاد مازن إلى البيت أخبر والده بما حدث مع علاء وأبناء الحي، رد والده عليه قائلا: لقد أخطأت یا مازن، وعليك أن تشارك معهم لأن ما يقومون به عمل رائع، وسيجعل الحي أنظف وأجمل .
وفي صباح اليوم التالي تقابل مازن مع علاء وأبناء الحي واعتذر لهم عن تصرفه معهم وأخبرهم أنه سيتعاون معهم من أجل حي أنظف وأجمل، واقترح عليهم أن يزرع كل واحد أمام بيته شجرة، وقال علاء؛ فكرة جيدة يا مازن، وما رأيكم أن نقوم أيضا بطلاء الأسوار، ونعلق بعض المصابيح في الشارع، وافق الجميع وبدأوا العمل، وبعد فترة بدا الحي يتغير تماما، وأخذت الأحياء الأخرى تتحدث عن جمال الحي وعن قطعة الأرض التي أصبحت متنزها جميلا، وعندما علم مسؤول البلدة بما فعله علاء وأبناء الحي قرر تكريمهم، ومنحهم جائزة أجمل حي، فرح سكان الحي جميعا ووقف مازن أمام الجميع وقال: الفضل يرجع إلى علاء الذي طرح الفكرة وشجع الجميع على تنفيذها، رد عليه علاء قائلا: الفضل يرجع إلى تعاوننا جميعا، وهذه الجائزة هي ثمرة التعاون.’

قصة الاحتفال بيوم الشجرة

-إنَّ الاحتفال بيوم الشجرة لم يكن منذ قديم الزمان بل هو حديث حداثة الأضرار التي ألحقها النَّاس بالغطاء النّباتي، وأوّل من اقترح الاحتفال بيوم للشجرة هو الصحفي الذي يحمل الجنسية الأمريكية ستيرلينغ مورتون، وقد كان ذلك في مجلس الزراعة ووافق المجلس على ذلك من فوره، وقد تمَّ الاحتفال بيوم للشجرة في المرة الأولى عام 1872 للميلاد، ولاقى اقتراح مورتون رواجًا واسعًا فقد عمد سكان ولاية نبراسكا -وهي الولاية التي يقطن بها مورتون- إلى زراعة ما يُقارب المليون شجرة في المنطقة، وبدأ احتفال يوم الشجرة يطرق مسامع النَّاس جميعًا.
-انتقل الاحتفال إلى كافة الولايات المتحدة الأمريكية ولاقى رواجًا واسعًا عام 1982 للميلاد، وأخيرًا أصبح ذلك اليوم بمثابة عطلة رسمية في ولاية نبراسكا عام 1985 للميلاد، وتمَّ الاتفاق على جعل الثاني والعشرين من نيسان يومًا للاحتفال بالشجرة لمناسبة مناخ ذلك اليوم للزراعة، وعدا عن ذلك فهو يوم ميلاد مورتون الذي لُقب بعد ذلك بأبي الشجرة.
-انتقل الاحتفال في عام 1972 للميلاد إلى كافة أنحاء العالم وذلك لمَّا قام الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون بالعديد من الأنشطة التي تُحافظ على البيئة وتجعل منها مكانًا لطيفًا لعيش الإنسانوالحيوانات بأمان، فالشجرة هي رمز الخصب والنبات، ومعنى زاعة الشجرة ليس فقط المحافظة على الشجرة وإلحاق الأذى بباقي النباتات، بل الشجرة هي رمز للغطاء النباتي كله.
-بدأت الدول بعد أمريكا تُسهم بشكل كبير فيجعل يوم الشجرة يومًا يتذكره الأطفال قبل الكبار، وصار السكان أكثر وعيًا تجاه مسألة الغطاء النباتي وأنَّ ضياع النباتات يُؤدي بشكل حتمي إلى ضياع الحياة الإنسانيَّة، فلو ذهبت النباتات لاختل التوازن البيئيّ فهو من خلال المحافظة على النباتات يُحافظ على حياة بشكل غير مباشر.



447 Views