قصة عن عمل تطوعي في المدرسة نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا ونذكر لكم قصة عن العمل التطوعي للأطفال و قصة جميلة غن العمل التطوعي للصغار كل هذا وأكثر تجدونه في ذلك الموضوع والختام أمثلة على العمل التطوعي.
محتويات المقال
قصة عن عمل تطوعي في المدرسة
-بعد انتهاء العام الدراسي، فرحت كل من آلاء وإيمان بالإجازة، وشرعا في وضع خطط لقضاء وقت ممتع ومسلي، فكانت البداية فسحة جميلة مع صديقتهما مريم، تلك الفتاة التي دائماً ما تمنح الآخرين من وقتها ومجهودها من أجل أن يكونوا أفضل.
-وأثناء اللقاء، طرحت مريم فكرة بسيطة، يتم من خلالها استغلال أوقات الفراغ في الإجازة، من أجل تزيين وتجميل فناء مدرسة في قرية بسيطة، تأففت كل من آلاء وإيمان، وكان ردهما “هل سنقضي الإجازة في العمل بدلاً من أن سنستمتع بها!”.
-وسرعان ما جاء الرد الحاسم من مريم، فقالت “إن وافقتموني، فأنا أضمن لكم أن تشعروا بسعادة لم تشعروا بها قبل سابق، وهذا وعد مني بذلك”، قبلت آلاء وإيمان التحدي، وبالفعل ذهبوا مع مريم إلى المدرسة، وقاموا بتزيينها وتطويرها.
-وعلى الرغم من أن الأمر استغرق وقت كبير جداً، إلا أنهم كانوا يشعرون بسعادة عارمة، وكانت فرحتهم الأساسية عندما وجدا رسالة شكر وتقدير لهما في مدخل المدرسة، قبل يوم واحد من استئناف الدراسة. هذا بالإضافة إلى دعوتهم للحضور في أول يوم دراسي من أجل تكريمهم على ما فعلوه.
-وفور ذهابهم للتكريم، لاحظت كل من إيمان وآلاء السعادة على وجوه كل الطلاب، فانعكس هذا الأمر في نفوسهم، وتوجهوا بالشكر إلى مريم، لأنها من اقترحت تلك الفكرة، وطلبوا منها أن يُشاركوا في جميع الأعمال التطوعية التي تهتم بها فيما بعد.
قصة عن العمل التطوعي للأطفال
” في شهر رمضان المبارك ذهب أحمد مع صديقه محمود من أجل أداء الصلاة، ولاحظا وجود العديد من المخلفات والنفايات في المسجد، فسأل أحمد صديقه، لماذا لا نتعاون من أجل تنظيف هذا المسجد؟، فرد عليه محمود: ” وهل سيمنحنا أحدهم مكافأة من أجل القيام بهذا؟”، فأجابه أحمد: “لا يا صديقي، ولكننا بهذا نتطوع لخدمة المجتمع، وننال عن ذلك رضا الله سبحانه وتعالى، كما أننا نحصل على التقدير والمكانة العظيمة من الناس، وذلك لأننا نستغل أوقات فراغنا بما ينفع ويُفيد الآخرين، كما نقدم قدوة حسنة لغيرنا لنُشجعهم على التطوع، والقيام بتقديم الخير للغير، ولا تنسى أن هذا الأمر سيبث في نفوسنا الشعور بالسعادة والراحة، لأننا نفعل شيء هام ونقوم بعمل مُفيد، اقتنع محمود بكلام أحمد، وبالفعل تطوعا مع مجموعة من الشباب لخدمة المسجد، وعندما رآهم أصدقائهم، اشتركوا معهم في الحملة، وكان الجميع يُثني عليهم، ويُقدر جهدهم”.
قصة جميلة غن العمل التطوعي للصغار
-في يوم من الايام كان هناك فتاة تسمى مريم استيقظت في الصباح مثل كل يوم ولكن في هذا اليوم قالت لها أنا في غاية السعادة يا أمي فنحن في آخر يوم من شهر شعبان، وغدا اول يوم من شهر البركة.
– وقالت مريم لأمها أنها تصوم اليوم بالكامل وستأكل كل ما تشتهيه ولكن في الوقت ذاته كانت تفكر والدتها من أين ستجلب طعاما لجارتها منار التي توفي زوجها منذ فترة الأم ليس لديها ما يكفي لإعداد الطعام لمنار، ولكن بعد نصف ساعة دق جرس الباب وكانت هناك مؤسسة تطوعية أعطت أم مريم صندوق يحتوي على الكثير من أنواع الطعام.
– ففرحت والدة مريم وقالت لها أنها ستعد لجارتها أفضل أنواع الطعام، لكي تخفف عنها موت زوجها. فعلينا أن نستفيد من تلك القصة، ونعلم وندرك أهمية العمل التطوعي في سعادة الآخرين.
أمثلة على العمل التطوعي
1-القيام بعمل الحملات التوعوية لمساعدة الكثير من الأشخاص على الوقاية من الأمراض الخطيرة والمعدية عبر توضيح طرق الوقاية منها والإرشادات التي يجب الالتزام بها والطريقة الصحيحة أيضًا للتعامل مع الشخص المُصاب بمرض معدي .
2-مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة مثل مساعدتهم على الذهاب إلى المدرسة والمشاركة في التسجيل الصوتي للكتب للمكفوفين أو كتابتها بطريقة برايل أو أي وسيلة مساعدة أخرى يكونوا في حاجة إليها .
3-تقديم يد العون للأشخاص المرضى الذين لا يجدون الوسيلة المناسبة للعلاج وخصوصًا أصحاب الأمراض الخطيرة التي تتطلب درجة عناية فائقة .
4-القيام بحملات تطوعية من أجل تنظيف الشوارع والميادين وإزالة الأوساخ والقمامة والقاذورات منها ، إلى جانب القيام أيضًا بتزيين المدن والمحافظات وتشجيرها وتجميلها كي تبقى جميلة ونظيفة وصحية طوال الوقت .
5-قد يقوم البعض أيضًا بعمل حملات التبرع بالدم من أجل إغاثة المُصابين الذين يتعرضون إلى الحوادث أو أي أمر اخر طارئ يستوجب خضوعهم لنقل الدم .
6-مساعدة الأشخاص الذين يُعانون من حالات إنسانية وحالات فقر شديدة نتيجة فقدان عائل الأسرة أو فقدان العمل بسبب الإصابة أو المرض أو أي أمر اخر ، حيث قد يقوم البعض بتقديم المساعدة المالية من الأموال الخاصة أو من خلال عمل صندوق تبرعات من أجل جمع المال من عدد كبير من الأشخاص واستخدام هذا المال بعد ذلك لمساعدة المحتاجين .
7-ومن أهم صور العمل التطوعي أيضًا هي زيارة دور الأيتام ودور المسنين وقضاء وقت طيب مع كل منهم ومحاولة تعويضهم عن فقدان الأهل قدر الإمكان مع تقديم الجوائز والهدايا لهم من حين إلى اخر .