قصة قصيرة عن الصدق

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 25 أكتوبر, 2021 10:40
قصة قصيرة عن الصدق

قصة قصيرة عن الصدق نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المتميزة مثل قصة الصدق منجاة للأطفال وقصة قصيرة عن الصدق والكذب وقصة قصيرة عن الصدق والأمانة.

قصة قصيرة عن الصدق

-إن من يبحث عن قصه قصيره عن الصدق فعليه باختبار هذه القصة لأنه لم يجد أفضل منها يرويها لأبنائه من أجل التمسك بالصدق حتى ينال كل خير بسبب رضا الله عن صدقه هذا:
-في عهد سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وأثناء دعوته إلى التوحيد بالله وان سيدنا محمد عبده ورسوله دخل رجل أعرابي في دين الله الإسلام وآمن بالله ورسوله وكتبه وملائكته وشهد أن الله وحده لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله، وفي يوم من الأيام علم هذا الأعرابي أن النبي محمد يخطط لغزو أحد البلاد من أجل نشر الإسلام.
-فذهب له هذا الأعرابي وطلب منه أن يرافقه في تلك الغزوة متمنياً الجهاد في سبيل الله لنشر الدعوة الإسلامية وبالفعل وافق سيدنا محمد على طلب الرجل وأخذه معه في غزوة خيبر وبعد أن انتصر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام وحصل على الغائم بدأ النبي في توزيع الغنائم بالحق على من كان معه يجاهد في سبيل الله ومنهم الرجل الأعرابي.
-فأمر النبي أحد الصحابة أن يخذ نصيب الأعرابي ويصله له، وعندما وصل الصحابي إلى الرجل وأعطاه نصيبه تعجب الرجل وقال ما هذا قال الصحابي انه حقك مما حصلنا عليه من غنائم الغزوة فقال الرجل أن لا أريد هذا.
-ثم ذهب للنبي وقال له: يا رسول الله إنني أنني أمنت بالله وبك وبكتاب الله من أجل أن أفوز بالاستشهاد في سبيل الله وأفوز بالجنة الذي وعدني الله بها لا من أجل أن أحصل هذه الغنائم.
-فقال النبي محمد عليه الصلاة والسلام: “إن تصدق الله بصدقهم بمعنى أنه أن كنت صادقًا مع آلة عز وجل فيما تقول فسيعطيك الله ما تتمنى بعد مشيئته سبحانه وتعالى”.
-ثم ذهب الرجل وعندما التحق للجيش مرة أخرى ليغزو منطقة أخرى لنشر الإسلام استشهد الأعرابي بالفعل ورجع به الصحابة إلى رسول الله.
-فسأل النبي الصحابة: “أهذا هو ذلك الأعرابي؟! قال أصحابه نعم، فقال: صدق الله فصدقه.. كفنه رسول الله صل الله عليه وسلم ودعا له قائلاً: “اللهم هذا عبدك، خرج مهاجرًا في سبيلك، قتل شهيدًا، وانا عليه شهيد”.

قصة الصدق منجاة للأطفال

-تحكي هذه القصة عن طفل يدعى نبيل أرسلته أمه إلى السوق ليشتري لها زجاجة حليب وأوصته بعد اللعب في طريقه حتى لا يقع الحليب منه ويسكب على الأرض فوعدها نبيل بذلك بانه لن يتلهى في الشارع وعندما وصل للمحل الذي يبيع الحليب واشترى الحليب.
-وهو في طريقه إلى المنزل صادف تجمع من الناس حول سيارة فدفعه الفضول وحب الاستطلاع أن يشاهد ما يحدث وهو في طريقه إليهم وقع الإناء من يده على الأرض وانكسر وانسكب الحليب فذعر نبيل من أمه واحتار ماذا يفعل في هذا الأمر، فأخذ يبكي بكثرة حتى مر عليه غلام فسأله لماذا تبكي فحكى له نبيل فقال له الغلام أن يكذب على أمه ويقول لها بأنه اصطدم بأحد الأشخاص ووقع منه الإناء فانكسر، فرفض نبيل ذلك وقال لن أكذب على أمي أبدا وعاد للمنزل وحكى لها ما حدث واعتذر منها بشدة، وقالت له لن أعاقبك لأنك لم تكذب على وقلت الصدق بشجاعة، وقالت له أمه أنها سعيدة جدا به لأنه لم يكذب عليها، وقال لها الصدق بشجاعة ولم يخاف ويكذب وأوصته بأن يقول الحقيقة دائما ولا يكذب ولا يهمل في كلام ونصائح أمه ولا يخاف من العقاب لأن الصدق منجاة صاحبه.

قصة قصيرة عن الصدق والكذب

-سيروَى للأطفال قصة عن الصدق والكذب جميلة ومفيدة لهم، كان هناك رجلٌ ثريٌ ويملك معملًا ضخمًا فيه الكثير من الموظفين والموظفات، وكان هذا الرجل الثري رجلًا صادقًا وذا أخلاقٍ حسنةٍ، وكان يمقت الكذب كثيرًا لأنه خلقٌ ذميم، مضت السنون وهذا الرجل في عمله إلى أن طعن في السن وأصبح شيخًا هَرِمًا، فأراد أن يستقيل ولكنّه أحب أن يطمئن على سير عمله، فقرر أن ينَصِّبَ أحد موظفيه، مديرًا لهذا المعمل الذي أنشأه بتوفيقٍ من الله ثم جده وتعبه.
-جمع المدير جميع موظفيه وأخبرهم عن نيته بالاستقالة من العمل، وأنه لا يريد أن يترك هذا العمل فيتوارثه أهله ويبيعونه فيضيع ما عمل لأجله كلّ هذه السنين، فقال المدير لموظفيه: بحوزتي بعضًا من البذور، سأوزعها على كل موظفٍ منكم بذرة، وأريد منكم أن تعتنوا بهذه البذرة جيدًا، استغرب الموظفون وتساءل كلٌ منهم عن سر هذا الطلب العجيب، فماذا يريد المدير من هذه البذرة وما هدفه منها، والمدير يقف أمامهم والابتسامة تعلو شفتيه، وفي نفسه غايةٌ يريد أن يحققها لتبدأ قصة عن الصدق والكذب من أعجب ما يكون.
-ذهب كل موظف لبيته وهو يحمل هذه البذرة ويروي قصتها لزوجته، وأن عليه الاعتناء بها جيدًا فهي من ستفسح له المجال لاستلام منصب الإدارة، فعلى قدر جمال نبتته وقوتها واشتداد عودها سيكون هذا المنصب قريبًا منه، وبدأ كل موظف بزراعة نبتته وسقايتها والاهتمام بها، وكل يوم كان الموظفون يفاخرون بنبتتهم وكم أصبح طولها ومنهم من نبتت لها الأوراق، في حين الأخر كان يباهي أن نبتته أصبحت في طور البرعمة، إلا موظفٌ وحيدٌ واسمه فادي كان دائمًا ما يشعر بالقلق، ويعود لمنزله حزينًا فبذرته لم تنبت، على الرغم من اعتنائه الشديد بها.
-مضت الفترة التي حدّدها لهم المدير وكان على الجميع أن يحضروا البذور التي تحولت لنبتات عديدة، وفادي يشعر بالقلق والخوف فقال لزوجته: ما العمل الآن؟، فأشارت عليه بأن يأخذ قصيص النبتة كما هو، فهو لم يقصر بالاعتناء بها ولكن هذا نصيبه الذي كتبه الله له وعليه بالرضى، اجتمع جميع الموظفون وكلٌ منهم يفاخر الأخر بنبتته إلا فادي كان يقف خجلًا ببذرته التي لم تنبت، دخل المدير ولاحظ النبتات القوية والجميلة التي بحوزة موظفيه فسلم عليهم، ورحب بهم وطلب منهم الجلوس بأماكنهم المخصصة لهم.
-إلّا فادي، فقد طلب منه الوقوف جانبًا حاول أن يشرح فادي لمديره، بأنه اهتم جيدًا ببذرته ولم يقصر بالاعتناء بها، ولكن جميع محاولاته باءت بالفشل، ولم يُلقِ المدير بالًا لكلام الموظف، واكتفى بابتسامةٍ رمقه بها، فقال المدير لموظفيه: المدير الجديد سيكون الموظف فادي، استغرب فادي من هذا القرار، وغضب الجميع واعترضوا عليه، فبذرة فادي لم تنبت وبقيت على ما هي عليه.
-فقال المدير: هذا ما أريده وقد ظهر جليًا ما كنت أرنو إليه، فأحجية البذرة ما هي إلا قصة عن الصدق والكذب الذي كنتم تكنونه في أنفسكم، فقد أعطيتكم بذرة فاسدة ولا يمكن أن تنبت بأيّ حالٍ من الأحوال، وصديقكم فادي هو الموظف الوحيد الذي كان صادقًا ولم يبدل البذرة، أما أنتم فقد قمتم بتبديلها عندما وجدتم أنّها لم تنبت، وعملنا هذا يحتاج للصدق والأمانة وهو ما لمسته بفادي، فإياكم والكذب مجددًا فبسببه خسرتم جميعًا فرصة هذا المنصب.

قصة قصيرة عن الصدق والأمانة

-عادت ياسمين من المدرسة ودخلت المنزل تركض إلى أمها ، لتحكي لها تفاصيل يومها الدراسي فقالت لها : لقد وجدت اليوم في حافلة المدرسة حقيبة تخص إحدى زميلاتي ولكني لا أعلم من صاحبتها.
قالت الأم: ألا يوجد بها دليل على هوية صاحبتها أو أي شيء يحمل رقم فصلها؟ قالت ياسمين: لا يا أمي ، فهي حقيبة الطعام فلا يوجد بها إسم أو فصل .
-ثم قالت لها الأم : وإذا ماذا ستفعلين غداً يا صغيرتي؟ فكرت ياسمين قائلا ثم قالت : سأقف في الحافلة بعد أن تحمل كل الطالبات ، وأسأل الفتيات من منهن ضاعت حقيبتها ، وسوف أخبئها داخل حقيبتي، ومن ستخبرني بكافة مواصفات الحقيبة سأعطيها لها .
قالت الأم : وأنا سأحضر لكِ كمية إضافية من الطعام ، حتى تستطيعين أن تعطي لزميلتك جزء منه لعلها لم تحضر طعام معاها لفقدانها الحقيبة.
-وفي صباح اليوم التالي ركبت ياسمين الحافلة وسألت الفتيات: هل فقدت احداكن شيئا بالإمس؟ وقفت فتاتين وقالتا أنا.
قالت الاولى لقد أضعت قلماً أحمراً، فقالت ياسمين: لا ليس هذا. قالت الثانية: أنا ضاعت مني حقيبه حفظ الأطعمة الخاصة بي ، لونها أخضر و مرسوم عليها ورد عباد الشمس. فقالت ياسمين: حقا هذه هي ، ولقد حضرت أمي لكٍ فطائر لذيذة مثلما صنعت لي. شكرت مشرفة الحافلة ياسمين على أمانتها وتقديرها لزميلتها.



779 Views