قصة قصيرة عن صدق الرسول للأطفال

كتابة somaya nabil - تاريخ الكتابة: 20 أكتوبر, 2021 2:38
قصة قصيرة عن صدق الرسول للأطفال

قصة قصيرة عن صدق الرسول للأطفال، وقصة قصيرة عن الصدق مكتوبة، وقصص عن صدق الصحابة، وقصة الصدق منجاة للأطفال، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

قصة قصيرة عن صدق الرسول للأطفال

1. القصة الأولى
لقد حصل خلافٌ بين القبائل العربية عند إعادة بناء الكعبة، حيث حصل الخلاف بينهم على وضع الحجر الأسود؛ حيث أنَّ كل قبيلة كانت ترى في نفسها الأحقية في حمله ووضعه، وبقي هذا الخلاف بينهم لمدةٍ حتى تشاوروا فيما بينهم واتفقوا على أن يحكموا أول من يدخل عليهم بهذا الأمر، وكان النبيُّ هو ذاك الرجل، وحين رأوه وصفوه وشهدوا له بالصدق والأمانة.
2. القصة الثانية
– جاء رجل من الأعراب إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: يا رسول الله أهاجر معك، فأوصى به الرسول القائد بعض أصحابه، وعندما جاءت غزوة خبير فاز المسلمون بغنائم كثيرة، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسمها بين المسلمين وكان الأعرابي يرعى ظهرهم ويحرسهم.
– فقسم له الرسول حصة من تلك الغنائم ووكل أحد المسلمين بتوصيلها لذلك الأعرابي، فعندما جاء له قال الأعرابي: ما هذا؟!، قال: قدر قسمه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغنائم، فلم يصدق الأعرابي وذهب إلى رسول الله وقال: يا رسول الله ما هذا أأرسلت إلى…..؟ فيرد صلى الله عليه وسلم قدر قسمته لك مما أفاء الله علينا.
– فقال الأعرابي: بأبي أنت وأمي يا رسول الله ما على هذا اتبعتك ولكن اتبعتك على أن أُرمى ها هنا بسهم ثم أشار إلى حلقه، وأكمل حديثه: فأموت شهيداً في سبيل الله فأدخل الجنة.
– فقال الرسول: إنك إن تصدق الله ليصدقنك، وبعد قليل وعندما انتهى القتال، أُتي بالأعرابي مقتول وقد نفذ سهم من حلقه فأصبح شهيداً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أهو هو….؟، فقيل: بلى يا رسول الله، فقال: يرحمه الله صدق الله فصدقه.

قصة قصيرة عن الصدق مكتوبة

قصة الصدق الذي تسببت في توبة الصوص، هذه القصة هي أفضل قصه قصيره عن الصدق حيث أن الطفل لابد من التعرف عليها لأن القصة بطلها طفل مثله وهي كالآتي:
– الطفل هو الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمة الله عليه أثناء فترة صغره كان يتهيأ من أجل رحيله لمكان آخر لاستكمال تعليمه فأعطته والدته اثنان وأربعون دينار واتفقت معه وأخذ منه عهد بأن يقول الصدق طوال فترة سفره وهو عاهدها على ذلك، وأثناء السير تقابل مع مجموعة لصوص.
– فبدأت اللصوص في سؤاله كم معك من النقود فقال اثنان وأربعون دينار فتركوه ثم أعادوا السؤال مرة أخرى اعتقاد منهم انه يكذب عليهم وهو يمتلك أكثر من ذلك فاصطبوه لقائدهم وكرر عليه نفس السؤال فأجابه الطفل بنفس الإجابة فتعجب الرجل وقال له كيف تقول الصدق بهذا الشكل.
– فرد الطفل وقال لأنني أعطيت عهد لأمي بأن لا اكذب طوال فترة سفري وأخشى أن لا أوفي بعهدي معها فتعجب الرجل وقال أنت تجاف أن تنقض عهدك مع والدتك ونحن ننقض عهدنا مع الله فأمر القائد جميع رجال بأن يعيد للأفراد ما سرقوه وتاب الرجل على يدي الطفل الصغير.

قصص عن صدق الصحابة

– في أحد الأيام روت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قد أسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وعندما علم الناس بهذا الأمر كانوا في ريبة شديدة وكان الشك يدخل في قلوبهم، وقد استغل المشركين تلك النقطة وحاولوا أن يشككوا الناس في رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن يجعلوه كاذبًا أمام الناس فمن المستحيل أن يذهب الإنسان في الليل الى المسجد الأقصى من البيت الحرام في ليلة واحدة.
– بالفعل نجح الكفار في زعزعة نفوس المؤمنين في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وارتد بالفعل بعض من صفوف المسلمين، وذهب المشركين إلى أبو بكر الصديق وقالوا له بأن صاحبه يقول بأنه قد أسرى به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في ليلته الماضية، فسألهم أبو بكر هل أن النبي صلى الله علية وسلم قد قال هذا حقًا؟ فقالو له انه قالها، فقال أبو بكر الصديق أن كان النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك بالفعل فهو صادق.
– فتعجب القوم المشركين من رد أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وأرضاه، قالوا له كيف يمكنه أن يصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول أن هذا حدث له في ليلة واحدة، فأجابهم أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه وأرضاه أنه يصدقه في ما هو أكثر وأغرب من ذلك، فأي قول يقوله نبي الله صلى الله عليه وسلم فهو صادق به ولهذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أبو بكر حبًا كبيرًا، لأنه كان من أول من صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما بعث في الناس وكذبة كثير من قومه وصدقه أبو بكر.

قصة الصدق منجاة للأطفال

– تحكي هذه القصة عن طفل يدعى نبيل أرسلته أمه إلى السوق ليشتري لها زجاجة حليب وأوصته بعد اللعب في طريقه حتى لا يقع الحليب منه ويسكب على الأرض فوعدها نبيل بذلك بانه لن يتلهى في الشارع وعندما وصل للمحل الذي يبيع الحليب واشترى الحليب.
– هو في طريقه إلى المنزل صادف تجمع من الناس حول سيارة فدفعه الفضول وحب الاستطلاع أن يشاهد ما يحدث وهو في طريقه إليهم وقع الإناء من يده على الأرض وانكسر وانسكب الحليب فذعر نبيل من أمه واحتار ماذا يفعل في هذا الأمر، فأخذ يبكي بكثرة حتى مر عليه غلام فسأله لماذا تبكي فحكى له نبيل فقال له الغلام أن يكذب على أمه ويقول لها بأنه اصطدم بأحد الأشخاص ووقع منه الإناء فانكسر.
– فرفض نبيل ذلك وقال لن أكذب على أمي أبدا وعاد للمنزل وحكى لها ما حدث واعتذر منها بشدة، وقالت له لن أعاقبك لأنك لم تكذب على وقلت الصدق بشجاعة، وقالت له أمه أنها سعيدة جدا به لأنه لم يكذب عليها، وقال لها الصدق بشجاعة ولم يخاف ويكذب وأوصته بأن يقول الحقيقة دائما ولا يكذب ولا يهمل في كلام ونصائح أمه ولا يخاف من العقاب لأن الصدق منجاة صاحبه.



902 Views