قصص اطفال قبل النوم نقدم لكم متابعينا الاعزاء مجموعة من اروع قصص اطفال قبل النوم التى تساعدهم الى الخلود فى النوم بكل راحة وطمأنينة.
محتويات المقال
رجل الزنجبيل
كان هناك رجل عجوز يعيش مع زوجته العجوز في منزلهم الموجود بعيدا جدا عن المدينة، وكان منزلهما في غاية البساطة وكان يتسم بأنه قديم أيضا، ولم ينجب الزوجان أي أبناء فقررا يوما ما وبسبب شعورهما بالوحدة الشديدة قررا أن يصنعا رجلا من الخبز المصنوع من الزنجبيل.
قام الزوجين بتجهيز كل شيء يحتاجونه في صنع رجل الزنجبيل، وقاموا بخلط كل المكونات وقاموا بعجن العجين ثم شكلوا العجين لتكوين أجزاء رجل الزنجبيل، ولما انتهوا من كل شيء قالت الزوجة لزوجها أن رجل الزنجبيل هذا شكله جميل، وقامت الزوجة بوضع رجل الزنجبيل في الفرن لكي ينضج.
ولما انتهى الوقت المحدد لكي يكون رجل الزنجبيل جاهزا أخرجته الزوجة من الفرن، ولما انتهت الزوجة العجوز من تزين رجل لزنجبيل قفز رجل الزنجبيل من فوق طاولة المطبخ وركض بأعلى سرعة لديه، حاول الرجل العجوز وزوجته الإمساك به لكنه قفز من نافذة المطبخ ولم يتوقف حتى لما نادى عليه الرجل العجوز.
ظل رجل الزنجبيل يركض وورائه الزوجة العجوز ورأي رجل الزنجبيل بقرة فقالت له البقرة رائحتك شهية جدا، فقال لها رجل الزنجبيل لقد هربت لتوي من امرأة عجوز وأستطيع أن اركض أيضا من بقرة في مثل سمنتك الشديدة أيتها البقرة.
غضبت البقرة وركضت وراء رجل الزنجبيل، وفي الطريق رآه كلب فقال لرجل الزنجبيل تبدوا شهيا يا رجل الزنجبيل فقال له الكلب لن تأكلني أيها الكلب الغبي، فأنا اركض بسرعة ولقد ركضت للتو من المرأة العجوز والبقرة السمينة وركض رجل الزنجبيل مبتعدا عن الكلب.
وبهذا اصبح رجل الزنجبيل مطاردا من المرأة العجوز والبقرة والكلب وقابل رجل الزنجبيل في طريقة دجاجة قالت له أنت طعام جيد لأولادي الأحبة، فركض منها رجل الزنجبيل ولم يستطع أحدا الوصول لرجل الزنجبيل، فهو يركض بسرعة كبيرة.
وبينما رجل لزنجبيل يركض ويركض بكل سرعته رأى نهر فأقترب من حافة النهر وتوقف فقد كان خائفا أن يبتل بماء النهر، ورأى رجل الزنجبيل ثعلب يشرب من ماء النهر، ورآه الثعلب أيضا .
فركض الثعلب اتجاه رجل الزنجبيل وقال له أريد أن أكون أنا وأنت صديقين فتعجب رجل الزنجبيل فهي أول مرة يطلب منه احد أن يكون صديقه ولا يريد أن يأكله فقال رجل الزنجبيل سأكون صديقك إذا ساعدتني في عبور النهر هذا فوافق الثعلب في الحال دون تردد وفرح رجل الزنجبيل لأن الثعلب وافق على طلبه، قال الثعلب لرجل الزنجبيل اصعد على ظهري ولما وصلوا لضفة النهر الثانية هجم الثعلب على رجل الزنجبيل وألتهمه كله وبهذا انتهت قصة رجل الزنجبيل.
روان وزيارة المريض
راون فتاة صغيرة وذات أخلاق عالية وحميدة تطيع والديها وكل من يعرفها يجب أن يحبها، كل يوم تستيقظ روان مبكرا لكي تصلي صلاة الصبح ثم تذهب لتناول الإفطار وثم ترتب سريرها وتحضر نفسها للمدرسة.
وقبل أن تذهب للمدرسة تودع والدها ووالدتها ثم تذهب للمدرسة ولما يبدأ اليوم الدراسة وأثناء كل حصة تنصت روان لكل معلماتها جيدا، فهي تحب كل المدرسات وفي وقت الفسحة تلعب روان مع صديقاتها فاطمة وأيمان وياسمين داخل فناء المدرسة الواسع.
ويوما ما غابت فاطمة صديقة روان عن اليوم الدراسي وعلمت روان من باقي صديقاتها ان فاطمة مريضة فقررت جميع الفتيات الذهاب لبيت فاطمة للاطمئنان عليها، وفي الوقت المحدد للزيارة ذلك الوقت التي اتفقت عليه الصديقات، وبعد أن استأذنت كل فتاة من أسرتها ذهبت جميع الفتيات مع بعض لمنزل فاطمة.
وقالت الفتيات لفاطمة نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ونصح الفتيات فاطمة بأن تخرج صدقة فقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم (داووا مرضاكم بالصدقة).
وبعد هذا استأذنت الفتيات في مغادرة المنزل والعودة كل واحدة لمنزلها، قالت والدة روان لابنتها لما عادت من زيارة فاطمة جازاك الله كل خير على ما قمت به يا بنيتي الغالية.
قصة القطة المتحيرة
في كثيرٍ من المرّات كانت القطة لولي تنظر إلى المرآة ولم يكن يعجبها شيء، كانت تتذمّر دائماً من شكلها الذي لا يعجبها، وكانت دائمة المراقبة للحيوانات الأخرى، فمرّة تحلم أن تطير مثل الطائر، ومرة تحلم أن تسبحَ مثل السّمكة، ومرة أن تقفز مثل الكنغر، وفي إحدى المرات كانت تراقب البطات من حولها وهنَّ يسبحن على سطح الماء، فأحبت أن تكون بطة تجيد السّباحة… ولكن هذا القناع لم يساعدها على أن تصير بطة حقيقية أو أن تسبح مثل باقي البطّات، ثم رأت أرنباً يقفز بسرعة ويأكل الجزر بأسنانه الكبيرة، أحبت تلك القفزات الطويلة فقررت أن تصير أرنباً، ولكن تلك الآذان الطويلة لم تُسهّل عليها عملية القفز والجري بل على العكس زادت الطّين بِلّة، وأثناء عودتها للمنزل وهي تتذمر رأت قطيعاً من الخرفان، فأحبت شكلها المستدير بصوفها الكثيف، فقررت أن تصير خروفاً جميلاً، ولكن بعض الصّوف على جسدها لم ولن يجعلها خروفاً حقيقياً وأخيراً، كان القرار الأخير هو الأغرب.
أثناء تجوالها في أحد البساتين رأت بعض الفاكهة، فوصل طَمَعُها برغبتها أن تصير فاكهةً لذيدةً برائحةٍ طيبةٍ، فوضعت بعض قشور الفاكهة على رأسها، واستغرقت من تعبها في نومٍ عميقٍ، وفجأة شعرت كأن أحداً ما يُحرّكها من مكانها، نظرت نحو الأعلى، فرأت خرفاناً من حولها تفتح فاها محاولةً أكلها ظانّةً إياها نوعاً لذيذاً من الفاكهة، وما إن أدركت القطة هذا حتى خلعت القناع وفرّت هاربة مذعورة وهي تقول: أنا محظوظة لأنّي قطةٌ أستطيع الهرب بسرعة ولم أكن فاكهةً أو أيَّ شيء آخر، ثم عادت إلى بيتها وهي مسرورة.
قصة فرشاة الأسنان
تصلح قصة فرشاة الأسنان لأن تكون نشيداً نسمعه لأطفالنا قبل النوم، وذلك لتذكيرهم بأهمية تنظيف الأسنان:
أنا فرشاة للأسنان…أحب الخير للإنسان
إني للأطفال صديقة…لكن يكرهني بعض الأطفال
جاء طفل في عجلٍ يسألها: ما سبب الأحزان؟
قالت والألم يبكيها:
في رأسي أشواك ناعمة، تنظف أسنان الأطفال
لكن منهم من يكرهني يرفض، يرفض أن يحملني
قال الطفل في عجب:
أنا أهواك يا فرشاة
في محفظتي أحفظك، أحملك دوماً بثبات
قالت فرشاة الأسنان:
لست شيئاً تحفظه، استعملني…استعملني
في المحفظة لا تنساني
دوماً دوماً استخدمني في الصبح، في الظهر وقبل النوم
على أسنانك مررني واجعلني واجبك اليومي
أجعل من فمك نظيفاً أبعد عن أسنانك مرضاً
أجعلها صلبة ومتينة فلا تتركني الدّهر دفينة
عن أسنانك تبعدني
ماذا تريد خيراً مني؟! هلا محيت الحزن عني؟
قصة العصفور الكذاب للأطفال
كان ياما كان في سالف العصر والأوان ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة و السلام ،كان هناك عائلة صغيرة من العصافير تعيش داخل عش من القش على شجرة جميلة ، تنعم عائلة العصافير الصغيرة بالأمان و الهدوء و المحبة حيث كانت العصافير الصغيرة تمرح باللعب مع بعضهم يوميًا في عشهم الصغير بينما يذهب الأب و الأم في الصباح ليحضروا الطعام لأبنهم الصغير في العش.
كانت الأم تذهب في كل صباح للعصفور الصغير و تقوم بتحذيره أن يخرج من العش لوحده قبل أن تعود هي و والده من الخارج ويحضران له الطعام وكان العصفور الصغير دائمًا يقول لها حاضر يا أمي سوف أسمع كلامك و لن اخرج من العش وحيدًا حتى تعودي أنتي و أبي من الخارج.
و في إحدى الأيام ذهبت العصفورة الأم مع الأب إل الخارج كعادتهم ليجلبوا الطعام إلى عصفورهم الصغير و بينما يجلس العصفور الصغير في العش منتظر أبواه أن يعودا بدأ الشيطان يجعله يفكر في نفسه ماذا سوف يحدث لك إذا خرجت لتلعب مع أصدقائك العصافير الصغير في خارج العيش بدلًا من إحساس الملل الذي تعيشه و انت منتظر والديك حتى يأتوا من الخارج ، سوف تلعب قليلًا و تعود الى العش مرة اخرى و لماذا تمنعك أمك من الخروج أثناء غيابهما للخارج ماذا سوف يحدث لك إذا خرجت لتلعب و عدت قبل أن يعودا من الخارج!
و بالفعل دفع الفضول هذا العصفور الصغير إلى عدم سماع كلام والدته و الخروج من العش في غيابهما أثناء ذهابهم لإحضار الطعام ، و بدأ يلعب العصفور الصغير يلعب خارج العش لفترة قصيرة ثم عاد إلى العش قبل أن ترجع والته و والده من الخارج و عندما عادا والداه سائلت الأم العصفور الصغير هل خرجت من العش اليوم ؟ قبل أن يرد عليها العصفور الصغير جلس يفكر و لكنه كذب عليها و قال لها في ثقه أنه لم يخرج من العش و لن يخرج أبدا طالما و الديه في الخارج
كذب العصفور على أمه و أستمر في كذبه كل يوم حيث كان يخرج العصفور كل يوم بعد ذهاب أمه و أبوه لجلب الطعام له
و كان العصفور الصغير يعود قبل أن تاتي أمه و أبوه من الخارج جالبينله الطعام و كعادتها تسأله أمه إذا كان خرج من العش في غيابهم و كعادته يكذب العصفور الصغير عليها ويقول أنه لم يخرج و لن يخرج أبدا أثناء غياب والده ووالدته.
و لكن في إحدى الأيام خرج العصفور الصغير بعد أن أنصرفا والداه لإحضار الطعام ، و أثناء لعبه خارج العش وجد العصفور الصغير طائر كبير مفترس أمامه يحاول ضربه فبدأ العصفور الصغير في الصياح و البكاء حتى رأته باقي العصافير و ذهب بعض منهم ليخبروا والد العصفور الصغير و والدته لكي يأتوا لإنقاذه و لكن الأم ردت قائله أن أبنها لا يخرج أثناء خروجهم و أنه لا يكذب أبدا و تجاهل كل من العصفورة الأم و الأب إستغاثة العصافير الأخرى و قررا أن يستكملا عملية بحثهم عن الطعام و إحضاره و عندما عادوا إلى المنزل وجدوا العصفور الصغير جريح يبكي و يتألم داخل العش ، فغضبت والدته كثيرًا و سألته إذا كان قد خرج من العش أثناء غيابهم ؟ فأجابها العصفور و هو يبكي من الألم قائلًا : سامحيني يا امي لقد خرجت من العش كل يوم أثناء غيابكم و كنت اكذب عليكي عندما تسأليني إذا كنت خرجت ام لا و تجاهلت تحذيرك لي من عدم الخروج من العش أثناء غيابكم ، لكني نلت جزاء كذبي عليكي الأن ، فحزنت العصفورة الأم لما حدث لأبنها الصغير و حاولت مداوة جروحه التي سببها له الطائر المفترس الكبير و بدأ العصفور الصغير في الإعتذار لوالديه و وعدهما انه لن يكذب مرة اخرى و لن يعصي اوامرهم مرة اخرى ، وردت عليه العصفورة الام قائلة أنها سامحته و لكنها كانت تمنعه من الخروج اثناء غيابهما خوفًا عليه ليس اكثر و أن ما فعله العصفور الصغير خطأ كبير و نصحته بعدم معاودة هذا الخطأ مرة أخرى .