اليكم قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة جدا نقدمها من خلال هذا المقال وسنعرض من خلالهم اهداف ومعلومات مهمة تفيد الاطفال كل ذلك في هذه السطور التالية.
محتويات المقال
قصص اطفال مكتوبة هادفة قصيرة جدا
قصة نجمة صغيرة ضائعة
في أعالي السماء، حيث تتلألأ النجوم كالألماس، كانت هناك نجمة صغيرة اسمها سارة. كانت سارة مختلفة عن باقي النجوم، فهي كانت فضولية جداً وتريد معرفة كل شيء عن العالم.
ذات ليلة، بينما كانت النجوم الأخرى تنام، قررت سارة أن تنزل إلى الأرض لترى كيف تبدو الحياة هناك. هبطت بلطف على غصن شجرة في حديقة جميلة. كانت كل شيء جديداً ومثيراً بالنسبة لها: الأزهار الملونة، الحشرات التي تزحف، والطيور التي تغرد.
تعرفت سارة على طفلة صغيرة اسمها ليلى كانت تلعب في الحديقة. أصبحتا صديقتين حميمتين، وتبادلتا الكثير من القصص والأسرار. كانت ليلى تحكي لسارة عن مدرستها وألعابها، بينما كانت سارة تحكي لها عن السماء والنجوم.
نسيت سارة تماماً أنها نجمة، واستمتعت باللعب مع ليلى. لكنها فجأة تذكرت أنها يجب أن تعود إلى السماء. حزنت سارة وفارقت ليلى وهي تبكي.
عندما وصلت سارة إلى السماء، كانت النجوم الأخرى تنتظرها بقلق. أخبرتهم سارة عن مغامرتها على الأرض وعن صديقتها الجديدة ليلى. ابتسمت النجوم لسارة وقالت لها: “لقد كانت مغامرة رائعة، ولكن تذكري دائماً أن مكانك هنا معنا”.
منذ ذلك اليوم، كانت سارة تنظر إلى الأرض كل ليلة وتبحث عن ليلى. وكانت ليلى تنظر إلى السماء وتبحث عن سارة. وعلى الرغم من المسافة التي تفصلهما، إلا أن صداقتهما ظلت قوية.
العبرة من القصة:
- الفضول: الفضول يدفعنا إلى اكتشاف أشياء جديدة وتوسيع مداركنا.
- الصداقة: الصداقة هي أغلى هدية يمكن أن نحصل عليها في الحياة.
- المنزل: مهما كانت المغامرات ممتعة، فإن المنزل هو المكان الذي نشعر فيه بالأمان والحب.
قصص اطفال مكتوبة قصيرة
في أعماق المحيط الأزرق، حيث الشِعاب المرجانية الملونة والأسماك الرشيقة، كان يعيش حوت صغير يدعى بوبي. كان بوبي يحب اللعب في الماء، وكان يعشق بشكل خاص الفقاعات الملونة التي كان يصنعها بنفسه. كان ينفخ الهواء من فمه ليشكل فقاعات بألوان قوس قزح، ثم يطاردها ويحاول لمسها.
ذات يوم، صنع بوبي فقاعة كبيرة وجميلة، كانت أكبر وألوانها أكثر إشراقاً من كل الفقاعات التي صنعها من قبل. كان فخوراً جداً بفقاعته الجديدة، وبدأ يسبح بها في كل مكان. لكن للأسف، اصطدمت الفقاعة بشعاب مرجانية حادة وانفجرت.
حزن بوبي كثيراً لفقدان فقاعته المفضلة، وبدأ يبكي. رأته السمكة النجمية، وهي صديقته المقربة، وسألته عن سبب حزنه. أخبرها بوبي بما حدث، فحضنتها السمكة النجمية وقالت له: “لا تحزن يا بوبي، الفقاعات تأتي وتذهب، ولكن الصداقة تبقى للأبد”.
اقترحت السمكة النجمية على بوبي أن يصنعا معاً قلعة من الرمل، فنسى بوبي حزنه وبدأ يضحك مرة أخرى. وعندما انتهى اليوم، كان بوبي يشعر بسعادة كبيرة لأنه اكتشف أن هناك أشياء أكثر أهمية من الفقاعات، مثل الصداقة والمرح.
العبرة من القصة:
- الأشياء المادية: تعلمنا من قصة بوبي أن الأشياء المادية، مثل الفقاعات، مؤقتة وتختفي، ولكن العلاقات والمشاعر تبقى دائماً.
- الصداقة: الصداقة هي كنز ثمين يساعدنا على التغلب على الصعاب والشعور بالسعادة.
- الفرح: يمكننا أن نجد الفرح في أبسط الأشياء، مثل اللعب مع الأصدقاء وبناء القلاع الرملية.
قصص مفيدة للاطفال 10 سنوات
“الفتى الذي أراد أن يطير”
كان هناك فتى صغير اسمه آدم يحلم دائماً بالطيران. كان ينظر إلى الطيور وهي تحلق في السماء ويتمنى لو كان لديه أجنحة مثلهم. حاول آدم أن يصنع لنفسه أجنحة من الورق، ولكنها لم تساعده على الطيران. حاول أن يقفز من أعلى شجرة، ولكن لم يتمكن من الطيران.
حزن آدم كثيراً لأنه لم يستطع تحقيق حلمه. ذهب إلى جدته وسألها: “جدتي، كيف يمكنني أن أطير؟” ابتسمت الجدة وحكت له قصة عن طائر صغير كان يحاول أن يطير قبل أن يكتمل نموه، فوقع وأصيب.
قالت الجدة لآدم: “يا بني، ليس كل شيء يمكن تحقيقه في الحال. يجب أن نتعلم والصبر، وأن نستخدم قدراتنا بطريقة صحيحة. ربما لا تستطيع أن تطير مثل الطيور، ولكن يمكنك أن تبني طائرة ورقية وتجعلها تحلق في السماء. أو يمكنك أن تتعلم ركوب الدراجة وتشعر وكأنك تطير”.
فهم آدم كلام جدته، وقرر أن يستخدم خياله وطاقته في أشياء أخرى. بدأ يرسم طائرات جميلة، وبنى نماذج لصاروخ فضاء. وأخيراً، تعلم ركوب الدراجة وشعر بسعادة كبيرة وهو يشعر بالهواء ينعش وجهه.
العبرة من القصة:
- الحلم والواقع: من الطبيعي أن نحلم بأشياء عظيمة، ولكن يجب أن نكون واقعيين ونستخدم قدراتنا بطريقة صحيحة.
- الصبر والتعلم: تحقيق الأحلام يحتاج إلى وقت وجهد وصبر، ويجب أن نتعلم مهارات جديدة باستمرار.
- الخيال والإبداع: يمكننا أن نستخدم خيالنا وإبداعنا لخلق عالم جميل لنا.
اقصر قصة ما قبل النوم؟
كانت هناك نجمة صغيرة اسمها سارة، تعيش في سماء مليئة بالنجوم اللامعة. كانت سارة تحب أن تنظر إلى الأرض وتشاهد الأطفال يلعبون. ذات ليلة، قررت سارة أن تنزل إلى الأرض لترى العالم عن قرب.
هبطت سارة بلطف على نافذة غرفة طفل صغير اسمه أحمد. كان أحمد نائماً ويرسم صوراً جميلة. ابتسمت سارة ونظرت إلى الرسومات، ثم أضاءت سماء غرفته بضوئها اللامع.
استيقظ أحمد وفرح لرؤية النجمة الصغيرة. تحدثا معاً طويلاً عن الأحلام والنجوم والألوان. ثم قبل أن يغمض أحمد عينيه، قالت له سارة: “لا تنسَ أن تتمنى أمنية قبل أن تنام، فربما تتحقق”.
وبينما كان أحمد ينظر إلى النجمة، شعر بالسعادة والراحة. وأغمض عينيه وهو يتمنى أمنية جميلة.
العبرة من القصة:
- الأحلام: يجب أن نحلم بأشياء جميلة ونؤمن بأنها قد تتحقق.
- الصداقة: الصداقة بين الإنسان والطبيعة تجعلنا نشعر بالسعادة والسلام.