قصص حيوانات للأطفال سوف نتحدث كذلك عن أجمل قصص الحيوانات للأطفال وقصة اطفال قبل النوم وقصص حيوانات فيها حكمة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
قصص حيوانات للأطفال
زفرة الفيل الأخيرة
كان الفيل الضخم يمشي ببطء شديد ويتنشق بصوت مسموع . وكان يترك عند مشيه خيطا من الدم فوق أوراق النبات .
كان يريد الذهاب إلى بقية الأفيال قبل قبل أن يدركه الموت ولا يراهم للأبد .
لقد رأى الفيل موت ابنيه الشابين تحت أقدام الصيادين شديدي القسوة عندما كانوا يبحثون عن العاج في أنيابهما ، وكانوا هم أنفسهم الذين جرحوه .
وخلال يومين بليلتين ، تمكن الفيل الكبير ، الذي كان يضعف يوما بعد يوم ، وتبطؤ حركته نتيجة المشي بمجهود كبير ، من الوصول إلى سهل به حشائش طويلة مزروع بالعظام ، حيث كان مقره الأخير ، وشكر الله على ذلك لكي يبقى هناك إلى جانب بقية أجداده .
وقال في آخر كلمة له : ” أبعد عنا التجار لكي نستطيع أن نعيش سعداء في الغابة التي أعطيتها لنا .. ”.
أجمل قصص الحيوانات للأطفال
-قصة الماعزان
حاول ماعزان عبور جسر ضعيف وضيق عبر النهر، وكانا خائفين من انقطاع حبل الجسر عند عبوره.
وكانا يتقاتلان عند بداية الجسر حول من سيعبر أولا، وفي لحظة قتالهما انقطع الحبل بسبب قتلاهما العنيف وسقطا في النهر.
كان أحد الماعزين يجيد السباحة أما الآخر فلا يجيده.
أسرع الماعز الماهر في السباحة وأنقذ صديقه فشكره، واعتذرا من بعضهما على سلوكهما السيء في الشجار.
وقررا من اليوم أن يتناقشا بهدوء وألا يتعاندا في أية مسألة، لأن السقوط نهاية كل عناد وشجار.
-قصة الصيد والسمكة الصغيرة
كان هناك صياد يعتمد على صيده، وفي كل مساء يتناول ما اصطاده من الأسماك
في أحد الأيام، لم تكن هناك أسماك في النهر، ولم يتمكن الصياد من اصطياد أي شيء، وبعد محاولات كثيرة تمكن الصياد من اصطياد سمكة صغيرة واحدة فقط.
قالت السمكة في يأسها للعيش: أرجوك يا سيدي، اتركني لأعيش، أنا صغيرة ولن أشبع معدتك، ولن تكسب بي المال، دعني أعود إلى النهر وعندما أنمو وأكبر اصطدني.
أجابها الصياد الحكيم: لن أتنازل عن كسب مؤكد لتحقيق ربح غير مؤكد وغير موجود بعد.
فأخذها الصياد وتناولها على العشاء وهو مقتنع بالقليل، فالقناعة بالقليل خير من انتظار الكثير ليس متأكدا من وجوده
قصة اطفال قبل النوم
قصة الغراب والإبريق
ذات يوم شعر الغراب بعطش شديد فذهب للبحث عن ماء يشربه.
فوجد إبريقا فيه القليل من الماء لكن الغراب لم يستطع الوصول إلى الماء بمنقاره، فكر كثيرا فخطرت بباله فكرة.
فذهب والتقط بعض الحجارة ووضعها في الإبريق واحدة تلو أخرى حتى خرج الماء من الإبريق فشرب الغراب الماء منه وهو سعيد، وبعدها طار بعيدا.
هكذا الغراب حصل على الماء بذكائه وباختراعه.
قصص حيوانات فيها حكمة
قصة الصقر الأم والأفعى
ذات مرة، كان هناك أم صقر، كان لديها بعض الطيور الصغيرة، لكنها لم تكن مستعدة للطيران بعد، بينما كانت جالسة هناك مع صغارها، جاءت أفعى كبيرة الحجم ولفّت عشها، كانت خائفة جدا، كانت تخشى على صغارها، لم تكن تعرف تمامًا ماذا تفعل، كانت ترتجف، كان قلبها ينبض بسرعة كبيرة، كان عليها أن تفكر بسرعة كبيرة فيما يجب أن تفعله، فقالت: “أوه! عمك هنا، عمك لا يأتي أبدًا، لقد جاء اليوم أخيرًا، لذلك يجب أن أطبخ له “.
التفت إلى طفلها الأكبر، قالت، “اذهب واستعير غلاية، لأنني يجب أن أطبخ لعمك، لابد أنه جائع جدا، اسرع بالعودة مع الغلاية “، لذلك أرسلت الأقدم في قريبًا، لم يعد لوقت طويل، لذلك انتظر الأفعى هناك وتحرك نوعًا ما حوله قليلاً وضغط العش قليلاً، وخافت مرة أخرى فقالت للابن الأكبر، “اذهب وابحث عن أخيك، لابد أنه ضاع”، لذا ذهب التالي، كانت تجلس هناك فقط تتحدث، تحاول إبقاء الثعبان مشغولاً، نفدت الأشياء لتقولها وأصبح الأفعى مضطربًا لأنهم لم يأتوا مع الغلاية، اقترب أكثر فأكثر ولف رأسه.
قالت لأصغر أطفالها، “اذهب وابحث عن إخوانك، كان يجب أن يعودوا، ربما ضاع كلاهما، أحضر الغلاية لأن عمك جائع جدا، قالت “سأطبخ له”، فهرب الأصغر من العش وغادر، لذا فقد أخرجت الآن جميع الصغار من الشبكة، ورفرفت بجناحيها وطارت من العش بأسرع ما يمكن، قالت: “اجلس هناك وانتظر من يطبخ لك”.
