قصص عن عظمة الإسلام

كتابة فريدة مهدي - تاريخ الكتابة: 25 مارس, 2023 6:29
قصص عن عظمة الإسلام

قصص عن عظمة الإسلام سوف نتحدث كذلك عن أعظم قصة في الإسلام ومن اغرب القصص الدينية؟ وما هو اعظم حب في الاسلام؟ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

قصص عن عظمة الإسلام

حدثت في عهد الخليفة “عمر بن عبد العزيز” كان القائد الإسلامي العظيم “قتيبة بن مسلم الباهلي” يفتح البلاد الغير إسلامية في مشارق الأرض ومغاربها كحال سائ المسلمين في هذا العصر، ولكن هذا القائد العظيم عندما فتح الله عليه بفتح “سمرقند” لم يدعو أهلها للإسلام ولا لدفع الجزية ولم يمهلهم ثلاثة أيام، وعندما علموا كهنتها بأن ما فعله قائد المسلمين معهم مخالفا لأمور الدين الإسلامي رفعوا شكواهم ضده إلى سلطان المسلمين “سيدنا عمر بن عبد العزيز”، الذي أمر باستدعائه “قتيبة بن مسلم” إلى مجلس القضاء.
وعندما جاء نادى غلام القاضي قائلا: “يا قتيبة”، دون ذكر أي لقب قبلها، دخل “قتيبة بن مسلم” إلى القاضي “جميع” وكان هناك حاضر الكاهن السمرقندي، فقال القاضي: “ما شكواك يا سمرقندي؟”
فأجابه قائلا: “لقد اجتاحنا قائد المسلمين بجيوشه دون أن يدعونا للإسلام، أو يمهلنا فترة لننظر في أمرنا أنسلم أم نحارب”.
القاضي: “ماذا تقول في شكواه يا قتيبة؟”
قتيبة: “الحرب خدعة، وسمرقند بلد عظيم وكل البلاد من حولها راوغوا ولم يقبلوا بالإسلام ولا الجزية”.
القاضي: “هل دعوت أهل سمرقند للإسلام أو لدفع الجزية أو حتى الحرب؟”
قتيبة: “لا، لقد اجتحنا بلادهم لكل الأسباب التي ذكرتها من قبل”.
القاضي: “أراك قد أقررت بما فعلت، اعلم يا قتيبة ما نصر الله هذه الأمة إلا باجتنابنا للغدر وحرصنا الدائم على إقامة العدل؛ قضينا بإخراج المسلمين وجيوشهم ونسائهم وأطفالهم من سمرقند، وذلك لا يمنع من إنذارهم في الطريق”.
لم يصدق رسول سمرقند “الكاهن الذي أرسل بالرسالة إلى سلطان المسلمين” ما شهد وما سمع، عاد إلى قومه يقص عليهم ما رأى؛ وبعد فترة وجيزة من الحكم سمع أهل سمرقند أصوات الجيوش وهي تغادر البلاد، لم يتمالك أهل سمرقند وكهنتهم أنفسهم فخرجوا مسرعين إلى معسكرات المسلمين قبل رحيلهم ليشهدوا أن لا إله إلا الله محمد رسول الله.

أعظم قصة في الإسلام

أصل المعجزة التاريخية
يعود أصل المعجزة التاريخية للخلفاء الراشدين إلى كونهم تلاميذ محمد -صلى الله عليه وسلم-، فلولا تلك الرسالة التي حملها هذا النبي، ولولا أنهم كانوا أخلص أنصاره له وألزمهم به ما كان لأحدهم أن يبلغ في تاريخ الدنيا ولا في ميزان الآخرة ما بلغ. إن الإنجاز النبوي هو المعجزة التاريخية الكبرى، فالسيرة النبوية هي أعظم قصة نجاح بشري على الإطلاق، فلا يُعرف في تاريخ الدنيا رجل نجح في نشر دين وبناء دولة عظمى إلا محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا ما يشهد به المؤرخون من غير المسلمين.
لقد اخترت محمدًا -صلى الله عليه وسلم- ليكون الأول في قائمة أهم رجال التاريخ، ولا بد أن يندهش كثيرون لهذا الاختيار، ومعهم حق في ذلك، ولكن محمدًا -صلى الله عليه وسلم- هو الإنسان الوحيد في التاريخ الذي نجح نجاحًا مطلقًا على المستوى الديني والدنيوي. وهو قد دعا إلى الإسلام، ونشره كواحد من أعظم الديانات، وأصبح قائدًا سياسيًّا وعسكريًّا ودينيًّا، وبعد ثلاثة عشر قرنًا من وفاته فإن أثر محمد -صلى الله عليه وسلم- ما يزال قويًّا متجددًا.

من اغرب القصص الدينية؟

عمر بن الخطاب في المدينة
كانت هذه الأحداث تدور في هذا المكان وعلى الجانب الأخر في المدينة نجد خليفة المسلمين عمر بن الخطاب ينتابه القلق والاضطراب، وهو يتفكر فيما سوف يفعله سارية الجبل والجيش في مواجهة جيش لا قبل لهم به. واستمر يفكر في هذا الأمر حتى غلبه النوم. وفي نومه رأى ابتداء المعركة الفاصلة بين المسلمين والفرس؛ وموقف الفريقين؛ وإعداد كل فريق. كما شاهد في حلمه أن المسلمين قد أحيط بهم من كل جانب فوقعوا في شرك ربما يكون السبب في هلاكهم. ومع ذلك لديهم فرصة تمكنهم من الخروج من ذلك الشرك. فهم إن تحركوا من مكانهم ولجئوا إلى جبل قريب جعلوه حائطاً يحمي ظهورهم لم يهاجموا إلا من جهة واحدة. وربما كان ذلك محققاً لنصرهم أو على الأقل نجاة الكثير من الجيش.
زادت هذه الرؤية من قلقه على جيشه، ولم يعد يعرف ما يمكن أن يقدمه لهذا الجيش البعيد. وحينما جاء موعد الصلاة صعد إلى منبره وخاطب في الناس وكان يقص عليهم ما رأه في حلمه؛ وبلا مقدمات صاح قائلاً:
” يا سارية.. الجبل.. الجبل.. من استرعى الذئب ظلم”.
أصاب الناس الدهشة مما يقوله. ولكن بعد أن فرغوا من الصلاة ذهب إليه علي بن أبي طالب وسأله عما قاله في خطبته. لم ينتبه عمر بن الخطاب لما يقصده علي وقال له أأنا قلت ذلك؟ أجابه علي: نعم. فقال له عمر:
“ربما لأنه وقع في خلدي هذه الساعة أن المشركين هزموا جيش المسلمين؛ وخلفهم جبل فإذا احتموا به انتصروا؛ وإن ظلوا على حالهم هلكوا.. فخرج مني ما تزعم أنك سمعته”.
أما الغريب في الأمر أنه في نفس التوقيت الذي صاح فيه عمر بهذه العبارة أجمع سارية ومن معه على أنهم سمعوا صوت عمر بن الخطاب يخبرهم بأن يتحصنوا بالجبل. وقد أطاع ما سمعوه فانتصروا في معركتهم.
قصة سارية الجبل
تبدأ قصة سارية الجبل في التاريخ الإسلامي في وقت انطلاق جيش المسلمين إلى بلاد الفرس.
وقد هجم الجيش الإسلامي على مكان معسكرات الفرس وحاصروهم فيه؛ ولما طال الحصار طلب الفرس مدداً من الأكراد.
وحين وصل المدد رأه المسلون عظيماً، مما أدى إلى إحاطة جيش المسلمين من كل اتجاه.
ومن هنا يتغير موقف المسلمين من القوة إلى الضعف.
ويبدأ التفكير فيما سوف يفعلونه مع هذا الجيش العظيم الذي أحاط بهم.
فما هي إلا لحظة واحدة وسيطبق جيش الفرس عليهم ليفنوا جيش المسلمين عن آخره.

ما هو اعظم حب في الاسلام؟

إنها زينب بنت النبي صلى الله عليه و سلم، و ابن خالتها و زوجها أبو العاص. فأبو العاص هو ابن أخت السيدة خديجة، و هو رجل من أشراف قريش، و كان النبي صلى الله عليه و سلم يحبه.
ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه و سلم قبل البعثة، و قال له: أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى.



160 Views