قصص قصيرة مضحكة واقعية للكبار نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل قصص قصيرة واقعية وموقف مضحك قصير وقصص مضحكة للبنات.
محتويات المقال
قصص قصيرة مضحكة واقعية للكبار
1-العجوز ذو الذقن الطويل
يحكى أنّ شاباً ثرثاراً رأي شيخاً كبيراً ذو دقن طويلة غزاها الشيب يجلس مرّة على باب سوق، فأراد هذا الشاب أن يبدأ معه حديثاً يسليه به، فأتى إليه وسلّم عليه وقال له: هل بسؤال ياعم؟ فقال له الشيخ الكبير: تفضّل يا بني، فقال الشاب: أتضع ذقنك هذه فوق اللحاف عند نومك يا عمّاه أم تحته؟ سكت العجوز برهة ولم يعرف لسؤال هذا الشاب جواباً؛ ذلك لأنّه لم يتفطّن لما يفعله به عند نومه من قبل، لكّنه وعده أن يلاحظ ما هو فاعل به عندما ينام الليلة، وفي الصباح انطلق العجوز باحثاً عن الشاب في السوق بكل عزمه، ولمّا لقيه سلّم عليه وانهال عليه ضرباً وقال له: أربعون عاماً وأنا أحمل ذقني أينما حللت ولا أشعر منه بثِقل لا في نوم، ولا في طعام ولا في شراب، أمّا الليلة فقد جافاني النوم ولم أعرف له طريق، إن رفعتها فوق اللحاف أحسست بأنني مشنوق، وإن وضعتها تحت اللحاف أحسست بأنني مخنوق، فاذهب لا بارك الله في أعدائك ولا سلّطك بثرثرتك هذه على أحد.
2-قصة الرجل والفتاة
-في يوم من الأيام كان هُناك رجل مُعجب بفتاة حسناء أشد الإعجاب، وكل يوم يُقرر أن يبوح لها بذلك، ولكن لم يستطيع فعلها، فقرر كتابة رسائل لها، وبالفعل بدأ كل يوم كتابة رسالتين أحداهما في الصباح والأخرى في المساء، ويقوم بإرسالهم لها مع السائق الخاص بهِ، واستمر هذا الوضع لمدة ثلاث سنوات، وبعدها قرر الرجل الذهاب إلى الفتاة، وطلب يدها.
-أخذ الرجل موعد مع الفتاة، وقام بمقابلتها، وبدأ حديثهُ موجهًا لها سؤال: هل أنتِ معجبة بشخص ما، فردت عليهِ الفتاة: نعم، شخص يأتي لي كل يوم برسالتين، تهلل قلب الرجل، وقال لها: هذا الشخص هو أنا، فهل تقبلي الزواج بي؟ وما كاد أن يُكمل كلامهُ حتى قامت الفتاة بلطمهِ على وجهِ قائلة: أيها الغبي لقد قُلت يأتي لي برسالتين، وليس يكتب لي رسالتين، وبعدها قامت بطلب الشرطة، وأبلغت عن إزعاجهُ لها، فجاءت الشرطة وأخذت الرجل، وتزوجت الفتاة من السائق.
3-هل يستطيع الإنسان عض أذنه
-كان هُناك رجلان مُتشاجران، وذهبا إلى بيت القاضي ليحكم بينهم، فقال الأول:- هذا الرجل يا سيدي القاضي قام بعض أذني، وأصبحت تؤلمني بشدة، فرد الرجل الثاني قائلًا بينما هو من قام بعض أذن نفسه، احتار القاضي في أمرهما، ففكر برهة من الوقت، وبعدها استئذن من الرجلين، ودخل إلى غرفتهِ.
-وعندما دخل القاضي الغرفة، بدأ يُجرب هل الشخص يستطيع عض أذن نفسهُ أم لا، فبدأ يمسك بأذنهُ بكل قوة ويحاول شدها إلى فمهِ، وفي -نفس الوقت يُعوج الفم ويتجهِ بهِ إلى الأذن، وبينما هو كذلك تعثرت أحدى قدميهِ في مقعد موجود بالغرفة، فسقط على الأرض، وأُصيبت رأسهُ بجرح كبير للغاية، وأحدث صوت عالي.-عندما سمع الرجلين الصوت، أسرعا بدخول الغرفة، فإذا بهم يرون القاضي مُلقى على الأرض، ويضع يديهِ على رأسهُ مُحاولًا منع نزول الدماء، وقال لهم:- إن الإنسان لا يستطيع عض أذن نفسهُ، ولكن من السهل للغاية أن يقوم بكسر رأس وظهر نفسهُ.
قصص قصيرة واقعية
1-حذاء غاندي
في إحدى المحطات كان غاندي يجري مسرعاً نحو القطار حتي يلحق به، بدأ القطار بالتحرك رويداً رويداً، مما دفع غاندي للركض مسرعاً إلى أن قارب على اللحاق به، فقفز قفزة تمكّن فيها من الصعود إلى مقطورته الأخيرة، حينها ابتسم غاندي فرحأ لأن الرحلة لم تفته إلّا أنّه لم يدرك أنّ تلك القفزة كلفته سقوط فردة حذائه خلف القطار دون أن يدري، لم يفكّر غاندي كثيراً قبل أن يخلع فردة حذائه الثانية ويُلقيها بسرعة لتستقر بجوار الفردة الأولى، فتعجب أصدقاؤة من فعله هذا، وسألوه عن سبب تصرفه، فقال الحكيم غاندي: لن أستطيع العودة لإحضارة الفردة التي سقطت مني، كما أنني لن أستفيد من فردة الحذاء الأخرى إذا ما بقيت معي، فرميتها علّ فقير يجدهما فينتفع بهما معاً.
2-كما تدين تُدان
-قرر رجل التخلص من أبيه العجوز المسن بوضعه في بيت لرعاية المسنين، بعد أن ضاق ذرعاً من كثرة استياء زوجته منه، وتذمّرها من تلبية حاجاته، وحرجها من المواقف التي يسببها لها أمام صديقاتها بسبب ما يعانيه من نسيان، فأخذ الرجل يُلملم حاجيات أبيه باكياً لما سيؤول إليه حاله، ناسياً ما قدّمه له هذا الأب له من حب وتضحية عندما كان في صحته وقوّته، لكنّ إلحاح الزوجة في كل حين أجبره على ما سيقوم عليه، تناول الرجل بعض الطعام والملابس ودسّها في حقيبة، وحمل معه قطعة كبيرة من الإسفنج لينام عليها والده هناك، وأخذ بيد أبيه متوجهاً إلى بيت الرعاية، إلّا أنّ إصرار ابنه الصغير عليه ليترك جزءاً من قطعة الفراش التي يحملها معه أثار عجبه، ودفعه للتوقف وسؤاله متذمراً: وماذا تريد بهذا الجزء من الفراش أنت؟! فقال له الطفل ببراءة: أريد أن أبقيه لك حتى تجد ما تنام عليه عندما أصطحبك إلى دار الرعاية في كبرك يا أبي!
-وقف الرجل صَعِقاً لما سمعه من طفله الصغير، وبكى بكاء ابتلت منه لحيته، واستذكر ما قام به أبوه لأجله في طفولته وما قدمه له، فرمى الحاجيات أرضاً وعانق أباه عناقاً طويلاً وتعهّد أمام الله ثم أمام ابنه برعايته بنفسه ما دام على قيد الحياة.
موقف مضحك قصير
1-طلبات الأطفال لا تنتهي
طلب أحد الآبء من طفله الصغير بأن يخلد إلى النوم حتى يتمكن من الستيقاظ مبكراً لمدرسته في اليوم التالي. وبعد أن دخل الطفل الغرفة بدقائق نادى الطفل والده طالباً منه أن يحضر له كوباً من الماء ليشرب ، فرفض الوالد ذلك قائلاً له أنه كان باستطاعته أن يشرب قبل أن يذهب للنوم ، و ما هي إلا دقائق أخرى حتى نادى الطفل مرة أخرى بأنه عطشان ، فكرر الأب الرفض منبهاً أنه إذا ما ناداه مرةً أخرى سوف يضربه ، فقال الطفل بعدها (أبي، هل يمكن أن تحضر لي كوب ماء عندما تأتي لتضربني؟)
2-القاضي المتسامح
جلس رجل في قاعة المحكمة منذ الصباح الباكر منتظراً من القاضي أن ينظر في قضيته، و قد طال ذلك الانتظار في القاعة منذ صباح ذلك اليوم حتى مساءه إلى أن شعر بملل شديد، وفي النهايةخرج الحاجب منائياً بصوت مرتفع أنه سوف يتم النظر في القضايا التي لم ينظر بها في الغد ، مما استدعى غضب الرجل و تذمره ، و لما سمع القاضي ذلك قال له أنه سيستوفي منه عشرين دولاراً غرامةً لهذا الاعتراض ، فأخذ الرجل يبحث في محفظته و جيبه عن نقود ، فلما رأى القاضي ذلك منه قال له(حسنٌ، إذا لم تكن تملك هذا المبلغ فلا داعي للدفع، انس الأمر) فرد عليه الرجل قائلاً: (لا، إنني أحاول أن أعرف كم يكفي لدي لأوجه لك اعتراضاً آخر.
3-قرية مزعجة
سافر رجل بسيارته من مدينة إلى أخرى، و ما إن حل الظلام قرر أن يوقف السيارة في أحد الشوارع ليتلقى قسطاً من الراحة قبل أن يواصل سيره ، فأوقف الرجل سيارته في أحد شوارع قرية صغيرة كانت على الطريق، و ما أن استرخى الرجل في مقعد سيارته ونام حتى سمع أحدهم يطرق على زجاج نافذة السيارة. فاستيقظ الرجل ليجد شخصاً يسأله: (كم الساعة من فضلك؟) فنظر إلى ساعته و أجابه بأنها السابعة ، ذهب الرجل و عاد السائق إلى نومه مرة أخرى. و ما هي إلا دقائق حتى فوجئ السائق بمن يوقظه مرة أخرى بالطرق على زجاج سيارته ولما استيقظ قال له: (من فضلك، هل يمكن أن تخبرني كم الساعة؟)فأجابه ثانية أنها السابعة وعشر دقائق، وبينما ينصرف الرجل لاحظ السائق أن أحدهم يقترب من سيارته ليسأله فأحضر قلما وكتب به بخط كبير: (أنا لا أعرف الوقت)، ثم عاد مسرعاً إلى سيارته لينام، ولكنه ما أن خلد في النوم حتى سمع صوت طرقات على زجاج النافذة وجاءه صوت يقول:الساعة السابعة والربع تماماً يا سيد.
قصص مضحكة للبنات
القصة الأولي
اتصلت إحدى الزوجات تستشير في أمر قط لها بمنزلها، تريد أن تزوجه وليست لديها إمكانية لجلب قطة من أجله، تريد إجراء عملية تعقيم له، وتسأل إذا كان يجوز أم تعاقب على ما تنوي فعله؟! كان الرد عليها قاسيا، بعدما تم سؤالها وتم العلم منها شخصيا أنها متزوجة، ولديها من الأبناء ثلاثة، وزوجها يقضي كامل النهار وأحيانا جزءا كبيرا من الليل لتوفير احتياجاتها واحتياجات أبنائها، أنه يستحسن لها أن تلقي بقطها في الشارع ليأكل من خشاش الأرض، وأنها في حالة امتلاكها لمال زائد فلتعطيه لمسكين يكون تذكرة لها يوم القيامة لدخولها الجنة وأمنها من النار ومازالت مصرة على تزويج قطها، فسألها سؤالا: “ومن أين لكِ علمتِ بأنه يريد الزواج؟!” فأجابته: “من دكتوره الخاص” فأخبرها: “بالتأكيد ستجدين أن ممرضته الخاصة بإمكانها خطبة قطة كعروس جميل لأجله!”، وأغلق الهاتف ولم يرد عليها بكلمة واحدة بع
القصة الثانية
أرادت إحدى الفتيات عمل مقلب في صديقة لها لتتعالى ضحكات الجميع عليها، كانت صديقتها تحمل إبريقا من الشاي الساخن لتقدمه لهن جميعا، جاءت تجلس على الكرسي فجذبته صديقتها من أسفلها، وقعت الفتاة ولكنها أيضا تطاير إبريق الشاي من يدها لينسكب على صاحبة المقلب من الأساس، ويصيبها ببعض الحروق الخفيفة، ومن يومها حرمت هذه الفتاة عمل أي مقلب بأي أحد.
القصة الأولي
قصة غريبة وتحمل في طياتها الكثير من الضحك من أعماق القلب، اتصلت سائلة وترغب في معرفة كفارة لما فعلته، تقول لقد اشتريت ديكا جديدا من السوق، وقمت بوضعه مع طيوري التي قمت على تربيتها منذ فترة ليست ببعيدة من الزمن، بكل يوم كنت أرى أن الطيور القديمة (الأصلية) تقوم بتعذيب الديك الجديد، ولكنني كنت أعتقد أنها فترة وستعود الجميع على بعضه البعض، ولكن صباح يوم وجدت الديك مقتولا على أيديهم، وقع الحزن بقلبي وأشعر بأنني كنت السبب في مقتله، ولا أعرف ما الذي أفعله لأكفر عن ذنبي!