قصص مضحكة حقيقية

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 1 ديسمبر, 2021 8:16
قصص مضحكة حقيقية

قصص مضحكة حقيقية قصص مضحكة للحبيب قصص واقعية مضحكة للمتزوجين وسوف نتحدث عن قصص قصيرة فيها حكمة وعبرة تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

قصص مضحكة حقيقية

إحدى العائلات ذهبت للمصيف، وهناك بعدما استعدوا جميعا بأن أخذوا الكثير من المأكولات والمشروبات ومعدات الصيد والسباحة وهكذا، كانت هناك طفلة ولكنها ليست بصغيرة فقد كانت تبلغ من العمر قرابة الاثنا عشر عاما، كانت تشعر بحاجتها الماسة لدخول الحمام، ولكنها بحثت طويلا ولم تجد واحا فارغا، فاضطرت لقضاء حاجتها في حفرة قد حفرها بعض الصغار، وكانت في معزل من الناس، ولكن حظها السيء أوقعها بأن بهذه الحفرة يسكن سلطعون صغير ولكنه بما فعله بالطفلة لم يكن إلا سلطعونا مزعجا ومتمردا أيضا.
لقد قام بالإمساك بالطفلة التي تعالت صرخاتها، وعلى الرغم من كونها خالعة لملابسها وقد أمسك بها في مكان حساس أيضا إلا أن ألمها جعلها تستنجد بأي أحد حتى وإن كان مارا من جوارها.
ولحسن حظها اليسير سمعتها عائلتها، وأقبل عليها والدها حتى ينجدها ولكن كل محاولات إنقاذها بالنسبة للجميع بائت بالفشل، فاضطر لحملها والذهاب بها بأقصى سرعة لأقرب مستشفى بالجوار، والكثير من الصرخات مع الكثير من الضحكات والتي كانت بشكل هيستيري.
ومن يومها والطفلة في حالة هلع بمجرد رؤيتها لأي من أنواع الأسماك البحرية وحتى المأكولات البحرية أيضا.

قصص مضحكة للحبيب

حل رمضان وما يحمله من تواد بين الجيران والأهل وقامت والدة بطلة الحكاية بتجهيز لقمة القاضي وجهزت طبق منها وأمرت ابنتها أن تأخذ الطبق لتقديمه إلى جارتهم، وبالفعل نفذت الفتاة امر والدتها إلا أنها لم تهتم بشكلها إذ خرجت وهى ترتدي ملابس بشعة لا تمت للفتيات الراقيات بأي صلة لذا من يراها لن يرى إلا فتاة مهلهة.
خرجت الفتاة وكان لزامًا أن تعبر الطريق ولكن كانت هناك سيارة مسرعة قادمة نظرًا لتأخر الوقت وقرب المغرب فصدمت الفتاة وكسرت ساقها، إلا أنها لم تهتم لما حدث لها فمن رأته يخرج من السيارة كان لها فارس الاحلام فكان كل تركيزها معه فرسمت تلك الضحكة البلهاء على وجهها إلى ان جاء أخيها وأخذوها إلى المشفى وتم تجبيس ساقها.
بقيت الفتاة تنتظر وصول هذا الفارس ولكنه لم يأتي ولم يظهر مرة أخرى فقد انتهى الشهر الكريم ومر العيد كذلك منذ بضعة أيام، ولكن في أحد الأيام رن الهاتف فرد أخو الفتاة والتقطت اذن الفتاة ما يدل على أن المتصل هو الشاب الذي صدمها فظلت تتابع الحوار مع أخيها على أحر من الجمر لتعرف لما الاتصال وعندما انهى المكالمة كان يضحك بشكل هستيري، فسألته والدته عما صار فقال اخو الفتاة أنه الشاب الذي صدم اختي وقد كان يسأل هل تحسن حال خادمتنا.

قصص واقعية مضحكة للمتزوجين

كان هناك رجل وامرأة متزوجين منذ زمن بعيد وكانت الزوجة لا تنجب، فطلبت من زوجها أن يتزوج بأخرى لكي يأتي بولد يحمل اسمه ولكي يشبع غريزة الأبوة الموجودة فيه كأي رجل، رفض الزوج اقتراح زوجته وقال لها يا زوجتي العزيزة ولما أتزوج غيرك فأنا أحبك ولا أرضى بغيرك، وإن تزوجت سيعكر صفو حياتنا وتحدث المشاكل والخلافات التي نحن في غنى عنها، فقالت الزوجة لا تقلق يا زوجي العزيز فسوف أعامل زوجتك الثانية كأنها أخت لي ولن أقوم بإيذائها أو أفتعل معها المشاكل.
اقتنع الزوج بكلام زوجته وقال لها إذن سوف أتزوج من بلد بعيدة امرأة لا تعرفيها أنت ولا أنا، ثم سافر الزوج ورجع بعد أيام ومعه جرة، وضعها في البيت في غرفة منفصلة وألبسها وعطرها لكي تبدو مثل المرأة وفي الصباح خرج لعمله، وبعد عودته من العمل جاءت إليه زوجته تبكي وتشتكي من زوجته الثانية وتقول له إن زوجتك أهانتني ويجب أن تأخذ بحقي منها، فأخذ الزوج بيدها وقال لها تعالي معي سأخذ لك بحقك، دخل الإثنين الغرفة وأمسك الزوج العصا ونزل بها على رأس الجرة لتتحطم ثم اكتشفت الزوجة أن زوجها لم يتزوج عليها وأنها مجرد جرة، قال لها زوجها هل رأيتِ ما فعلتي؟ قالت الزوجة أعذرني ولا تعاقبني فالضرة مرة ولو كانت جرة.

قصص قصيرة فيها حكمة وعبرة

يوجد طفل يبلغ من العمر 9 سنوات في يوم فكر الأب في أن يعلم أبنه درس من دروس الحياة، فقام بوضع زجاجة عصير بداخلها حبة برتقال كبيرة الحجم، عندما رأى الطفل ذلك تعجب كثيرا.
بدأ يسأل والده كيف استطعت أن تدخل البرتقالة داخل هذه الزجاجة الصغيرة، وأخذ يحاول بالفعل أن يخرج البرتقالة من الزجاجة بكل الطرق لكن جميعها كانت فاشلة.
أخذ الأب طفله إلى حديقة البيت وأحضر زجاجة فارغة تماما، ثم قام بربط الزجاجة بغصن الشجرة بها برتقال، ثم أدخل برتقالة صغيرة الحجم داخل الزجاجة وتركها، وبعد فترة زمنية بدأت البرتقالة تكبر حجمها حتى أصبحت كبيرة الحجم جدا.
من هذه الحيلة عرف الطفل كيف دخلت البرتقالة الكبيرة في عنق الزجاجة الصغيرة.
تحدث الاب مع طفله وقال له سوف تقابل يا بني أشخاص كثيرة في حياتك قد تصدمك، فقد يكونوا في مراكز عالية وشأنهم عالي في البلاد لكن يتبعون طرق ليست سليمة ولا صحيحة، لا تتناسب مع المبادئ والأخلاق.
فهذه الأخلاق يتم غرسها في الإنسان منذ طفولتهن لذلك لا يمكنك أن تصلح منهم مثل أنت لا يمكنك أن تخرج البرتقالة من عنق الزجاجة.



478 Views