قصص معبرة عن عالم المخدرات

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 3 يناير, 2022 11:45
قصص معبرة عن عالم المخدرات

قصص معبرة عن عالم المخدرات أيضًا سنتحدث عن قصة عن المخدرات قصيرة كما سنذكر قصة عن المخدرات كما سنذكر كذلك خاطرة عن المخدرات كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

قصص معبرة عن عالم المخدرات

-قصة صديق السوء يحكي أن هناك شاب في بداية العمر من أسرة غنية كان الشاب يحصل على المال وعلى مصروف ممتاز يستطيع أن يحصل على كل ما يفكر فيه بسهولة. يحكى أن والد الشاب يعطي لها كل ما يريده من مال لكي يساعده في التعليم كان اسم الشاب رامي. كان الشاب يتأخر عن المنزل إلى ساعات متأخرة من الليل ولكن للأسف لم يسأله أحد من المنزل أين كنت؟ وماذا كنت تفعل؟ بعد مُدة قصيرة تعرف على أصحاب السوء. كانوا أصدقاء السوء يتعاطون المخدرات وكانوا يتعاطون إمامة ثم أرد رامي أن يجرب والسبب وراء ذلك عندم كان يرى أصدقائه يستمتعون وهم يتعاطون المخدرات ويضحكون.
– بعد فترة أصبح رامي مدمن مخدرات وبشراسة حيث من الصعب أن يتم إعادته إلى الحياة الطبيعية. في يوم من الأيام دخل رامي المنزل في وقت متأخر من الليل كالعادة ولكن كان ينتظره والده وكان الشاب في حالة متدهورة بسبب تعاطي كمية كبيرة من المخدرات. وقعت الصدمة على الأب عندما تم علمه بأن ابنه مدمن مخدرات وتم نقل الأب إلى المستشفى في حالة متدهورة بأزمة قلبية حادة حينها شعر رامي بالندم. لكن الصدمة الكبرى عندم علم رامي أن حالته أصبحت متأخرة من تعاطي المخدرات وأن أيامه قليلة في الحياة.

قصة عن المخدرات قصيرة

-كان هناك أحد الطلّاب في المدرسة يُعاني من سوء معاملة والده له، وقسوته في التّعامل معه، وفي يوم من الأيام قابل زميلًا له في المدرسة، وأخبره بما يفعله والده معه، فقال له: عندي حل لكل مشكلاتك التي تُعاني منها، وأخرج من حافظته سيجارة، فرفض في بادئ الأمر، ولكنه وافق بعد ذلك.
وكانا يتردّدان باستمرار على دورة مياه المدرسة لتدخين السجائر؛ حتى عُثر عليهما من أحد المدرسين، وقام بإبلاغ الإدارة، فاستدعوا وليّ أمرهما، وقامت الإدراة بفصلهما من المدرسة.
-أراد أبو الطالب أن يُعاقبه فحبسه في المنزل، ولكنه هرب ليذهب إلى زميله، ويشرب معه المخدّرات، ولكن أبوه علم بذلك؛ فطرده من المنزل، وذهب هو وزميله إلى تاجر المخدّرات؛ حتى يعملا معه مقابل أن يتعاطوا بلا مُقابل، وأخذوا يُتاجرون؛ حتى قُبض عليهم من قِبل الشرطة.

قصة عن المخدرات

-كان هناك شاب غني يعيش في أسرة ثرية و معروفة ، حيث كان الشاب ابن أحد أكبر التجار في المدينة ، و يتمتع بالثراء الفاحش و أيضاً لديه العديد من العلاقات مع مختلف الأشخاص في المدينة ، وكانت العائلة معروفة بشكل كبير في المدينة ، حيث كان الشاب يأخذ مصروفاً يفوق حاجته ، و يأخذ المبالغ المالية الكبيرة من والده بحجه الحصول على الدورات التعليمية ، وكان الأب يعطيه المبالغ بدون تردد ، حيث كان يعود للمنزل في أوقات متأخرة من الليل ، و لم يكن هناك من يسأله عن سبب التأخير، الى أن أصبح الشاب مطمع لمروجي المخدرات الذين أصابهم الطمع في مال الشاب .
-وبالفعل استطاعوا استدراجه من خلال الاماكن التي كانوا يجلون بها معاً ، ما دفع الشاب الى أخذ جرعة من المخدرات بدافع الفضول، الى أن ادمن المخدرات ، وفي أحد الأيام و هو عائد الى المنزل وجد أباه في انتظاره ، وعندما سأله عن سبب التأخير و الحالة المتدهورة التي وجده بها رفض الشاب الاجابة على سؤاله ، و تعرف الوالد على آثار المخدرات التي بدت جلية على الشاب ، فحاول الشاب التوجه الى غرفته ولكن الأب منعه فقام الشاب بدفع والده مما أدى الى سقوطه على درجات المنزل و توفي على الفور ، فأصاب الندم الشديد للشاب و لكن بعد فوات الأوان .

خاطرة عن المخدرات

-يقول شخص مدمن في نفسه بعد أن دخل في دوامة الإدمان ” إن المفترض بأن أكون الآن أسعد إنسان ، هكذا ظن أو هكذا أوحى له أصدقاء السوء والذين حطموا حياته وصحته لأجل المال الذي معه لكي يصرفه عليهم ولكي يجعلوه كذلك فلابد بأن يكون مثلهم يتعاطى معهم، فهم في البداية جعلوه يتعاطى معهم كمجاملة ثم أصبح يطلب هذا الشيء ولو أن يبيع نفسه أو أحد أخواته ثمناً للحصول على حبة أوجرعة، هو أدرك بأن دربه قد أصبح أكثر وعورة وقال في نفسه” سأبدأ بمعالجة نفسي من الإدمان الذي كان يفصلني عن حياة الواقع ويجعلني أحيا في عالم يخصني وحدي مليء بوهم هلوسات السعادة ، وفي فترة العلاج قد وقف أهلي معي في محنتي بينما أصدقاء السوء قد تخلوا عني وقال في نفسه أنا الآن محاط بالناس الذين يحبوني بعد ما كنت أحيا بعيداً عنهم وأنا الآن أحظى بالتقبل ولكن للأسف لا أحظى بالقبول والمصداقية كفترة قبل الإدمان ،إنها حقا معادلة صعبة ويجب تقبل هذا الوضع والرضى بعالم الواقع وسيكون مع هذا خيار الوحدة ثم تأملت بحالي السابق حينما تخلوا عني أصدقاء السوء وأصبحت وحيداً بعد تدهور صحتي وسمعتي ،وقال هذا شىء مفرح ومحزن في آن واحد فرحت لبعدي عنهم وحزنت لضياع العمر معهم في نفس الوقت يجعلني أبكي على حالي و تسيل دموعي رغما عني ،لقد كنت مدمنا وكنت أظن أن السعادة هي في تعاطي المخدرات والشراب والسهرات الحمراء وكنت أحيا بأفكار المدمن الذى يرى ان الحياة صخب وبدون قيود و لابد أن تتحول الى الأروع، كان إدمانى يعزلني عن الواقع وعن أهلي وأصدقائي الحقيقيين الذين حينما نصحوني كثيراً ونهرتهم فابتعدوا عني.
-ولكن بعدما أقنعني أخي بتدارك نفسي حتى لا أعرض نفسي لخطر أكثر ،وافقت على ذلك و شعرت بالأمل وبأنه لابد في البداية من عودتي لله كانت هذه هي حالتي حينها ،فمن قبل كنت أشعر في نظرات الآخرين لي بأنني أحمق وأناني لايعيش في عالم الواقع ويعيش لنفسه وشهواته وملذاته، وكان أصدقائي الحقيقيين يصفون إدماني على إنه معصية لله و هروب من المسؤولية ، ولقد كنت أسخر من كلامهم هذا ،فقد كانت غايتي بأن أكون سعيداً و لكن وسيلتي كانت خاطئة لأنني مشيت في الطريق الخاطئ وكنت أشعر بتأنيب الضمير، ولكني كنت أقول في نفسي إن إدماني هذا لم يؤذِ أحداً غيري ولو كنت أستطيع الاستمرار في المخدرات لفعلت، ولكن للأسف المخدر لم يعد يجدى نفعاً و تعقدت الظروف والأحوال الى الدرجة التي جعلتني لا أستطيع مجاراتها، لأنني لم أستطع أن أستمر فقد أخذ جسمي يطلب جرعات أكبر وهذا يأتي على حساب عقلي وأعصابي وصحتي حتى أنهرت.



526 Views