قصص واقعية من الحياة مؤثرة قصص واقعية مؤثرة عن الحب قصص مؤثرة من الواقع قصص غريبة واقعية تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
قصص واقعية من الحياة مؤثرة
كان في رجل غني يشتري أي شيء يتمناه أو يخطر علي باله ورجل فقير لا يستطيع أن يشتري ما يتمناها لا طعام كل يوم فقط. كان هذا الفقير يريد البحث عن عمل لكي أولاده تعيش. ثم ذهب إلي منزل الرجل الغنى ليعمل لديه حارس فدخل إلى المنزل و أصحاب هذا المنزل لم يهتموا بيه. فسأله الرجل الغني ماذا تحب ان تعمل قال له أنا أريد اعمل أي شيء من اجل أولادي. قال له الرجل الغني أنت سوف تحمى المنزل وتجمع وتنظف نفايات المنزل فقال الرجل له متى ابدأ العمل . قال له الرجل الغني ألان تبدأ العمل واخذ ملابسه ليرديها ويبدأ العمل. وفي يوم من الأيام تعب جدا وذهب إلي بيته معه بعض الطعام والحلويات للأطفال. وعندما ذهب إلي عمله في اليوم التالي بدأ الرجل الغنى بتحقيره لتأخره عن وقت العمل. ومرت الأيام وكان هذا الرجل يسمع وينفذ جميع أوامر هذا الرجل الغني حتى لو كانت هذه الأوامر قاسية . وفي يوم من الأيام الرجل الغنى أفلس وأصبح لا يملك شيء، ولا يوجد معه مال لكي يدفع أجرة هذا الرجل الفقير ولكن هذا الرجل كان يعمل وينظف دون مقابل مادي. وعندما الرجل الغني وضعه أتحسن وانتهت الأزمة المالية، فزاد من مرتب الرجل الفقير وقلل من عمله الشاق ومنحه من مزرعته طرفا لكي يبني عليه منزل يعيش فيه الفقير هو وأسرته.
قصص واقعية مؤثرة عن الحب
في يوم من الأيام تعرف شاب علي فتاة من الانترنت وأحس براحة غريبة إليها بمجرد أن بدأ بينهما الحديث، كان يحدثها يومياً بالساعات وأحس نحوها بمشاعر الحب الصادق، وقد عزم علي خطبتها والزواج منها وكانت حالته ميسورة مما يسر له هذا الطريق، ولكنه لم يكن رآها أو قابلها من قبل أبداً، فكل علاقتهما هي مجرد كلمات ومحادثات علي الإنترنت ليس أكثر، وفي يوم طلب منها أن يقابلها ويتعرف عليها وجهاً لوجه، وافقت الفتاة واتفقا علي أن يتقابلا في الحديقة العامة وحددا معاً موعد اللقاء، وأخبرته الفتاة أنها ستمسك في يدها وردة حمراء لكي يعرفها ، واشترطت عليه أنه إذا لم يعجب بها وبشكلها يمشي مبتعداً دون أن يعرفها بنفسه، وافق الشاب وتم اللقاء .
جاء الشاب في موعده إلي الحديقة ومن بعيد رأي فتاة ممسكة بوردة حمراء ولكنها كانت شديدة القبح، لدرجة ان الشاب قد تراجع بسرعة وإختفي خلف شجرة كبيرة وهو يبكي حزناً من شدة حبه لها، وبعد مرور بعض اللحظات مسح الشاب دموعه وتذكر حبه لها ورقتها وعلاقتهما الجميلة ومدي سعادته معها فقرر أن يقابلها ويتحدث معها وأن شكلها لن يمنعه أبداً من ذلك، اقترب الشاب من الفتاة و قال لها انا الشاب الذي يحبك، التفتت اليه الفتاة وقالت : ولكنني أن لست الفتاة التي تحبك، فهي تقف مختبئة هناك، نظر الشاب إلي حيث تشير الفتاة فشاهد فتاة شديدة الجمال والرقة تقترب منه وقالت لها أنها طلبت من الفتاة الأخري أن تجلس هنا لكي تختبر مدي حبه لها .. فالحب ليس لجمال المظهر وإنما لجمال الروح .
قصص مؤثرة من الواقع
تزوج رجل من امرأة طالما أحبها وأحبته كثيرا، وعاشا في سعادة ورضا إلى أن انتشر في البلاد التي يعيشون فيها مرض يشوه الوجوه والأجساد، فأصيبت الزوجة بهذا المرض وكان الزوج مسافرا في عمل ولما أتى علم بمرض زوجته فأصيب بالعمى في الحال لشدة حزنه على زوجته.
فعاش الزوج وزوجته سويا هي مصابة بمرض جلدي وهو أعمى لا يرى، وبعد 40 عاما توفيت الزوجة، قال الناس الذين حضروا للعزاء كيف ستعود لمنزلك؟، قال الرجل أنا لم أكن أعمى من البداية بل فضلت أن أخبر زوجتي بأن أصبت بالعمى حتى لا أجرح مشاعرها.
قصص غريبة واقعية
في قديم الزمان، وعلى شواطئ الهند، حدثت أسطورة غريبة. يقال إن هنالك شاباً أحب فتاة وقرر أن يتزوجها، ولكن الفرحة لم تكتمل. توفيت والدة الشاب وأصيب هو بالاكتئاب الشديد، والفتاة من شدة حبها له وتعلقها به أحبت والدته حباً جماً وبقيت تدعو لها وتبكي. وأصيبت هي أيضاً باكتئاب شديد، وافترق الحبيبان وفي نفس كل منهما عتاب على الآخر، من دون العلم بظروف كليهما. ومرت السنون. وفي أحد الأيام كانت الفتاة جالسة تبكي وتدعو الله أن يجمعها به بالرغم من كلام الناس بأنه ذهب ولن يعود. وإذا به يرسل إليها رسالة في البريد يخبرها بعودته وما حدث معه. وهي تكتمت على ما حدث معها خوفاً عليه من ازدياد الحزن. ومرت الشهور والفرحة تغمر أعينهما حتى حدث ما لم يكن بالحسبان. توفي أخو الشاب في حادث سير، وأراد الله أن يفترقا مرة ثانية، ولكن الفتاة بقيت صابرة ولم تكفَّ عن الدعاء الى الله. فلقد كان الإخلاص رفيقاً لها في جميع علاقاتها بالناس.
مرت الشهور والأسابيع، وإذا بشاب أعجب بتلك الفتاة وقرر أن يتقدم لخطبتها. ومن شدة غرابة القصة أنه كان يمتلك نفس الاسم ويقيم في نفس الحي، ويبلغ من العمر ما بلغه ذلك العشيق. ولأن الفتاة لم تره، خجلاً من الحديث مع شاب يؤدي إلى سوء فهم من جميع الناس، وُجهت أصابع الاتهام إلى تلك الفتاة الخلوقة المعروفة في بلادها بالأدب والدين والخجل ـ بأنها فتاة لعوبة لا تعرف من الجد شيء وتظن أن الحياة مزحة، تروي قصصاً كيفما تشاء وتفتري كما تريد ـ مرت الأيام وهي لم تعرف للنوم عنواناً، دائمة السهر والبكاء وتدعو الله بأن يُثبت براءتها. وفي أحد الأيام أرادت أن تزور دار الفنون لترسم رسمة توضح مدى حزنها للظلم الذي تعرضت له. وما حدث هناك أغرب من ال#خيال. لقد وجدت الفتاة بين الرسومات رسمة لفتاة ثانية توضح غياب صديقها عنها. فرقّ قلب الفتاة لتلك الرسمة. وعندما أرادت أن تتواصل مع صاحبة تلك اللوحة، وجدت أن صاحبة اللوحة هي الفتاة التي أرسلت إليها الشاب الذي تقدم إليها حديثاً. وعرفت أنها صدفة غريبة وتدابير من الله لا تعلم مبتغاها، ولكن تردد على لسانها: لعله خير. وفرحت الفتاة فرحاً شديداً وقررت أن تذهب إلى خطيبها لتخبرة بما حدث، وإذا به قد غادر البلاد واختفى مجدداً.