قطعت علاقتي بصديقي كيف تبتعد عن صديق تحبه كيف تعرف ان صديقك لايريدك انواع الصحاب السيئة كل ذلك في هذه السطور التالية.
محتويات المقال
قطعت علاقتي بصديقي
1 – الاعتذار وتقديم هدية رمزية
الاعتذار هو أقصر الطرق لإصلاح العلاقة المكسورة. لا يشترط أن تكوني أنت المخطئة لتبادري باعتذارك، بل ربما تكون صديقتك هي المخطئة، لكنك أنت صاحبة العقل الأرجح، والأحرص على استمرار صداقتكما. أما لو كنت على يقين من أنك أنت المخطئة، فالاعتذار هنا سيكون واجبا عليك، وأمرا تدينين به لصديقة العمر، وإذا امتنعت عن الاعتذار، فسيزيد ذلك من اتساع الهوة بينكما، لأنها ستراك متكبرة وعنيدة رغم كونك على خطأ.
تأكدي أن كلمات الاعتذار البسيطة سيكون لها مفعول السحر في إذابة الجليد الذي تكوّن بينكما. وحبذا لو رافق الاعتذار هدية رقيقة ورمزية تعبر عن حبك الصادق لرفيقة عمرك. عندها ستنعدم مقاومتها في الغالب، وستقبل اعتذارك بلا مقاومة.
2 – طلب السماح في حالة
الخطأ مع الوعد بعدم تكراره
في حالة اعترافك بخطأ بدر منك في حق صديقتك، فعليك بعد أن تقدمي لها الاعتذار، أن تطلبي منها أن تسامحك على ما حدث، وأن تعديها بعدم تكرار مثل ذلك الخطأ مرة أخرى. اعتبري أن هذه الخطوة هي الثانية على طريق استعادة العلاقة الطيبة بينكما، بعد الخطوة الأولى، وهي الاعتذار.
3 – عبري عن اشتياقك لها
إذا أردت بالفعل إصلاح ما أفسده الزمن بينك وبين صديقتك، فهذا أكبر دليل على حبك واشتياقك. لكن في الغالب هي لا تعرف ذلك، أو ليست واثقة من مشاعرك، في حين أنها في الغالب تشتاق إليك بدورها. لذلك فكما طلبنا منك في البداية، كوني أنت المبادرة. اذهبي إليها، أو اتصلي بها على الفور، وأخبريها أنك تشتاقين إليها كثيرا، وأن حياتك كلها لم يعد لها طعم منذ الخلاف الذي وقع بينكما والفراق الذي أتبعه. امتلئي بالتفاؤل، وكوني على ثقة من أن قلب صديقتك الطيب لن يتكبر عليك، وأنها لن تصدك أو ترفض مشاعرك، بل ستتجاوب معك، وسرعان ما تعود المياه لمجاريها.
4 – لا تتجاهليها
إذا جاءت المبادرة من جانب صديقتك، ووصلتك منها رسالة اعتذار أو مكالمة تعبر فيها عن اشتياقها لك، فعليك ترك مشاعر الغضب والعناد جانبا، ومهما كنت تمتلئين بالمرارة تجاهها، واجهي نفسك باشتياقك لها وباحتياجك لوجودها من جديد في حياتك. ومن ثم تجاوبي معها، وأظهري بعض التفاعل من خلال الرد على مكالماتها ورسائلها بشكل إيجابي يوضح رغبتك الأكيدة في استئناف علاقة الصداقة التي جمعتكما يوما.
5 – استعيدا معا
ذكرياتكما الجميلة
بعد انتهاء الخلاف، واستئناف علاقة الصداقة من جديد، عليكما أن تسعيا معا لاستعادة أجمل اللحظات والأوقات التي قضيتماها معا، حتى تشعرا من جديد بالتقارب والمودة، وتتذكرا أهمية كل منكما في حياة الأخرى، وكم مرة كانت كل منكما سببا في سعادة الأخرى. وعندها، تأكدي أنكما أصبحتما على الطريق الصحيح، وهنيئا لكما بصداقتكما الجميلة التي لا تدمرها الخلافات العابرة.
متى تقومين بإنهاء علاقتك بصديقة لك؟
– إذا كانت صديقتك تتعامل معك بمبدأ الأمر والنهي، فتطلب كثيراً وتأمرك كثيراً بفعل أشياء، لابد أن توقفي تلك الصداقة فوراً، فهي تتعامل بمبدأ “السمع والطاعة”، وتستغل طيبتك وحبك لها، وهذه ليست صداقة من جانبها، إنما أشبه بالاستعباد.
– إذا كانت صديقتك تتعمد جرحك والاستهزاء بك أمام الأغراب أو صديقات أخريات، فلا تكتمي هذا بداخلك، وتبتسمين بخجل، إنما أظهري امتعاضك وعدم رضاك عن هذا، فأنت لست مهرجاً تحضرين التجمعات ليقوم الناس بالضحك عليك والاستهزاء بك.
– لو أرادت صديقتك أن تحرضك على فعل شيء محرم أو خاطئ لا تستطيعين البوح به، لا تنجرفي وراءها حباً لها، فتلك هي بداية النهايات المؤلمة، وإنما انسحبي وابتعدي عنها، وافلتي بنفسك قبل فوات الأوان.
– إذا كانت صديقتك لا تقدرك، فتقوم بتعطيلك عن الدراسة أو العمل، أو تأخذك من أسرتك ومن أوقاتك الثمينة، فأنت لست حكراً، والصداقة خلقت ليكمل كل طرف منكما الآخر، وليس للاحتكار وضياع الوقت.
– إذا كانت صديقتك لا تخالفك الرأي، ودائماً تتبعك وتشجعك على الخطأ، اعلمي أن هذا الحب الزائد لك قد يورطك بمشاكل، فأنت بحاجة إلى صديقة تقوم بنصحك إذا أخطأت وليس لتجاريك أفعالك.
– الصداقة لابد أن تكون مبنية على حب، وليس من طرفك أنت فقط، فيتم استغلال طيبتك ومشاعرك، إنما لابد أن تكون من الطرفين، والصديقة الأنانية لا تعيريها اهتمامك، فالصديقة التي لا تقف معك بحزنك ومرضك وفي أشد المواقف، انسحبي من صداقتها فوراً؛ لأنها لا تؤمن بمبدأ الصداقة، وأنت فقط من ستضحين دائماً بوقوفك جانبها، الصداقة عطاء وليست أنانية.
واعلمي عزيزتي أن انسحابك من تلك الصداقات قد يؤلمك مؤقتاً، ولكنه سيقوي من شخصيتك، ويجعلك على دراية أكبر في انتقاء الصديقات الجيدات، ولا تخجلي من الانسحاب؛ خوفاً على مشاعر صديقاتك أكثر من مشاعرك وتحملك الإيذاء النفسي والصبر على علاقات مؤلمة، ولا تبتعدي بدون سبب، بل أخبري صديقتك سبب الابتعاد بشجاعة، ولا تتهربي منها.
كيف تتخلص من صديق مزعج
المحافظة على الهدوء:
غالباً ما يحاول الصّديق المزعج لأصدقائه السيطرة عليهم والتحكم في تصرفاتهم وتقييدهم، وإن أفضل طريقة للتعامل مع ذلك هي القيام ببعض الخطوات المريحة، وهي أخذ نفسٍ عميق والمحافظة على الهدوء، الأمر الذي يؤدي إلى تهدأة الجسم بشكلٍ طبيعي، وبالتالي فإن هذا يساعد على التحكم في الأفعال وفي الوضع بشكلٍ عام.
الحزم:
يجب التعبير عن الآراء والمشاعر حول أمرٍ ما ولكن من خلال التصرف بحزمٍ وليس بعدوانية، على سبيل المثال نستطيع القول أنه بإمكاني اتخاذ هذا القرار بما يتعلق بإمرٍ ما بدلاً من قول سأفعل ما أريد، وذلك لتوضيح التمسك بالآراء والقرارات.
التمسك بالقيم والمبادئ:
يجب التمسك بالقيم والآراء، وعدم السماح للصّديق بإجبار صّديقه على فعلٍ شيءٍ يتعارض مع احترامه لذاته أو يؤثّر عليه سلبياً، فلا بد أولاً من معرفة إذا كان هذا الفعل في مصلحته أم لا، وهل يتوافق مع القيم والمبادئ التي يؤمن بها أم لا، ولكي نستطيع مواجهة مثل هذه المواقف علينا تعزيز الثقه بالنفس وذلك من خلال وضع بعض الحدود الواضحة للتعامل مع الأصّدقاء.
الانسحاب من الموقف:
يجب أحياناً الانسحاب من الموقف للتمكن من إيصال رسالة إلى الصّديق تتضمن عدم التساهل مع تسلطه وازعاجه، وبالتالي الابتعاد عن أيّ مشكلةٍ ممكن أن تحدث.
قضاء الوقت مع أصّدقاءٍ آخرين:
يُعد قضاء معظم الأوقات مع صّديقٍ واحد فرصةً للصّديق المزعج والمتسلط لتوجيه صّديقه، لذلك يجب قضاء الوقت مع أصّدقاءٍ آخرين، وعدم الاعتماد على صّديقٍ واحد للحصول على دعمٍ إيجابي.
توضيح العواقب:
يجب توضيح ما سيحدث إذا استمر هذا الصّديق المزعج بتصرفاته للتمكن من وضع حدٍّ لتلك التصرفات، على سبيل المثال رفض المساعدة أو إنهاء الصّداقة.
إنهاء الصّداقة:
يُعد إنهاء علاقة الصّداقة الخيار الأخير الذي قد يضطر الشخص لاتخاذه رغم صعوبته، فهو القرار الأفضل في بعض الأحيان، ولكن يجب توضيح سبب إنهاء هذه العلاقة والمحافظة على احترام الطرف الآخر من خلال ذكر الأسباب الرئيسية لإنهاء هذه العلاقة حتى لا يحدث أيّ سوء فهمٍ
أصدقاء عليك التخلّي عنهم
1- الآخذ
حين يخسر صديقك المُقرَّب وظيفته أو شخصاً يحبه، ستوفر له بالطبع حضناً دافئاً، وآذاناً صاغية لآلامه، وربما بعض الشوكولاتة اللذيذة، ستفعل ذلك دون أن تتوقَّع شيئاً في المقابل.
تقول الأستاذة المساعدة بجامعة وينيبيغ الكندية والباحثة في مجال العلاقات، بيفيرلي فيهير: “إذا استمعت لمشاكلك يوم السبت، فهذا لا يعني أن عليك الاستماع لمشاكلي يوم الأحد، فالتوازن بين الأخذ والعطاء في العلاقات يحدث على المدى الطويل”.
لكن الصديق الآخذ يستنزف طاقتك ويتركك بلا عون، الأمر الذي يسبب المشاعر السلبية ويؤثر على العلاقة برمتها.
وتضيف بيفيرلي أن هذا أيضاً يولِّد مشاعر الاستياء والغضب، إذا كان لديك هذا الصديق في حياتك، فعليك أن تقطع علاقتك به وتستثمر وقتك في علاقة يكون الحب والدعم فيها متبادلاً.
2- الدرامي
يمثل الصديق الدرامي رفيقاً جيداً في مسلسلات التلفاز، لكن الواقع غير ذلك.
ويقول الباحث المساعد في مجال الصحة النفسية بجامعة أورانج بولاية كاليفورنيا الأميركية، ديفيد فريدريك: “يؤثر الضغط والقلق بشكل سلبي على الصحة العامة، والصداقة التي تسبب القلق والضغط باستمرار يمكن أن تكون مضرة”.
ويتضمن هذا أيضاً الأصدقاء الذين يستمتعون بإغضاب الآخرين، ونشر الشائعات، واعتبار أنفسهم ضحايا يُساء فهمهم طوال الوقت.
تابَعَ فريدريك: “هذا النوع من الأصدقاء مسلٍّ وممتع، لكنها علاقة مليئة بالألاعيب والآلام التي تسبب الضغط النفسي والضرر”.
من يحتاج للمزيد من الضغط؟ توجَّه إلى الأصدقاء الذين يساعدونك على تقليل مشاكلك لا زيادتها، يضيف فريدريك قائلاً: “الحياة قصيرة جداً لنضيِّعها مع أصدقاءٍ يشعروننا بالسوء تجاه أنفسنا”.
3- الأصدقاء ذوو التأثير السيئ
إن انتشار التأثير السيئ بين الأصدقاء قد يكون أسرع بكثير من انتشار الإنفلونزا، فقد أثبتت الدراسات أن أصدقاء السوء يمكن أن يتسببوا في انتشار زيادة الوزن.
واكتشف الباحثون، في أحد الأبحاث التي تمت على أكثر من 12 ألف فرد، والتحليلات التي أُجرِيَت على مدار 32 عاماً، أن فرص الناس في زيادة الوزن تزيد بنسبة 57% إذا كانوا مُحاطين بأصدقاءٍ يزداد وزنهم بالتدريج، واستنتجوا أن السبب هو أنك إذا كنت مُحاطاً بأصدقاءٍ بدناء، ستتقبَّل زيادة وزنك بسهولةٍ وصدرٍ رحب.
أبعِد هؤلاء عن دوائرك الاجتماعية، وتناول الطعام الصحي، ورافق الأصحاء بدلاً منهم.
يضيف فريديريك”: يمكن للأصدقاء أن يساعدوا في تحسين الحالة الصحية عن طريق تعزيز ونشر العادات الجيدة بينهم”.
4- الصديق الذي لا دور له
ما الضرر في الصديق الذي لا يضيف أي شيء ولا يطلب أي شيء أيضاً؟ يقول ليفاندوفسكي أن من المُحتَمَل أن هذا الصديق يمنعك بغير قصدٍ عن الأصدقاء الجيدين الذين يساعدونك على التعلُّم والنضج، وبتجنبِ هذا النوع من الرفاق تفتح لنفسك أبواباً للفرص الجديدة والأصدقاء الذين يساعدونك على الانفتاح لا الانغلاق، لكنك لست مضطراً لقطع العلاقات معهم، فتكشف الدراسات أن أصدقاءً قليلين يؤثرون في حياتك بشكل إيجابي أفضل بكثير من أصدقاءٍ كُثُر بلا أثر.
ويقترح فريدريك أن عليك أن تضع “الصداقات الطبيعية الخفيفة والممتعة في أولوياتك”.
5- الصديق الذي يحتاج دوماً للمساعدة
إذا كنت تقضي وقتاً بصحبة الأصدقاء لأنهم يجعلونك تضحك ويشاركونك اهتماماتٍ، مثل حبك لليوغا أو يساعدونك بنصائحهم الحكيمة، فهؤلاء يجب أن تحتفظ بهم.
أما إذا كنت تمضي وقتاً طويلاً مع الأصدقاء لأنهم يشعرونك باحتياجهم لك فكن حذراً.
يقول فريديريك: “يشعر بعض الناس بالحاجة إلى مساعدة الآخرين لأن هذا يمنحهم إحساساً بالبهجة والطاقة، لكن هذا يجب أن يتم بشكل متوازن حتى يكونوا قادرين على التوقف عندما يصبح الأمر مضراً”.
ويقترح عالم النفس أن تتراجع فوراً وتهتم بنفسك وتخصص وقتاً لذلك إذا شعرت أن اهتمامك بصديقك يستهلك من وقتك الشخصي ويسبب شعوراً بالثقل.