قناع الطحالب للوجه و أضرار التقشير بالطحالب و فوائد الطحالب البحرية و ماسك الطحالب الكوري، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
قناع الطحالب للوجه
-أحضري طحالب بحريّة مجفّفة من إحدى المتاجر العضوية، ومزّقيها بيدكِ إلى قطع صغيرة.
-ضعي هذه الشرائح في مطحنة للقهوة كي تتحوّل إلى بودرة.
-امزجي بودرة الطحالب البحريّة مع القليل من الماء الدافىء كي يتحوّلا إلى عجينة ناعمة.
-أضيفي ملعقة صغيرة من جل الألوي فيرا، ملعقة من العسل وكمّية قليلة من الماء على هذا المزيج.
-طبّقي العجينة على بشرتكِ واتركيها لمدّة 20 دقيقة ثمّ اغسلي وجهكِ.
-كرّري تطبيق هذه الخلطة مرّتين في الأسبوع وتباهي ببشرتكِ الشابّة الخالية من الشوائب أمام صديقاتكِ.
أضرار التقشير بالطحالب
1. احمرار الجلد
غالبًا ما يلاحظ احمرار الجلد مباشرة بعد الانتهاء من جلسة التقشير الكيميائي.
وهذا الاحمرار قد يستمر مع المريض فترة تتراوح مدتها بين عدة أسابيع وعدة شهور تبعًا لنوع التقشير الذي خضع له المريض.
2. التهابات جلدية
في بعض الحالات وعندما لا يتم إجراء تقشير الجلد بطريقة سليمة فإن التقشير الكيميائي قد يتسبب في إصابة البشرة بالتهابات مختلفة، هذه الالتهابات قد تكون فطرية، أو بكتيرية، أو حتى فيروسية، مثل: فيروس الهربس.
3. تغيرات في لون البشرة
من أضرار تقشير الوجه الكيميائي أنه قد يتسبب في بعض الأحيان بتغيرات في لون البشرة، فإما أن تظهر تصبغات داكنة في البشرة أو على العكس من ذلك تمامًا قد تظهر بقع في البشرة لونها أفتح من لون المناطق المحيطة بها.
في بعض الحالات قد يكون هذا النوع من المضاعفات دائمًا.
4. أضرار أخرى
لا تقتصر أضرار تقشير الوجه الكيميائي على ما ذكر آنفًا فحسب، بل قد يكون لهذا النوع من التقشير العديد من الأضرار والمضاعفات الأخرى، مثل:
تلف أو ضرر في بعض الأعضاء الداخلية، مثل: القلب، أو الكبد، أو الكلى.
ظهور ندوب في البشرة، قد تكون دائمة.
تورم أو تقشر البشرة.
أضرار ومضاعفات تتعلق بالتخدير الذي قد يتم إعطاؤه للمريض قبل البدء بجلسة التقشير الكيميائي.
رد فعل تحسسي تجاه بعض المواد المستخدمة في عملية التقشير.
زيادة حساسية البشرة تجاه مصادر الضوء.
حرقان وتنميل في البشرة.
يجب التنويه إلى أن المضاعفات الجانبية التي قد تنشأ بعد الخضوع لتقشير الوجه الكيميائي غالبًا ما تكون طفيفة، ولكن في بعض الحالات قد تظهر مضاعفات حادة أو مضاعفات دائمة.
فوائد الطحالب البحرية
-الحساسية الموسمية: أو حُمَّى القش، إذ تُشير الأبحاث الأولية إلى أنّ تناول الطحالب الخضراء المزرقّة يوميًا عن طريق الفم لمدّة 6 أشهر قد يخفِّف بعض أعراض الحساسية لدى البالغين.
-مقاومة الإنسولين: وفقًا للأبحاث الأولية، قد يخفّف تناول الطحالب البحرية المزرقّة من مقاومة الإنسولين النّاتجة عن تناول أدوية الإيدز، كما قد تخفّف مستوى سكر الدم لدى المصابين بالسكري من النوع الثاني.
– التسمّم بالزرنيخ: بناءً على الأبحاث الأولية، قد تقلِّل الطحالب الخضراء المزرقّة عند تناولها مع الزّنك عن طريق الفم مرّتين يوميًا لمدّة 16 أسبوعًا من مستويات الزرنيخ وتأثيرات الزرنيخ على الجلد لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق التي ترتفع فيها مستويات الزرنيخ في مياه الشرب.
– اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط: وفقًا لأبحاث أولية قد تحسِّن الطحالب البحرية المزرقّة من حالة اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط لدى الأطفال الذين لم يتلقّوا العلاج مسبقًا، وتتراوح أعمارهم بين 6 سنوات و 12 عامًا، ولكن لم يتضّح فيما إذا كان هذا التأثير نابعًا من الطحالب البحرية المزرقّة أو من المركبات الأخرى المستخدمة في الأبحاث.
-أداء التّمرين: قد تزيد الطحالب البحرية من قدرة الأشخاص الرياضيّين الممارسين لرياضة الجري على الركض لفتراتٍ أطول من الوقت قبل الإصابة بالتعب، ولكنّ هذا التأثير ما زال أوليًّا وبحاجةٍ للمزيد من الدراسات.
– التهاب الكبد الوبائي ج: نتائج الأبحاث حول تأثيرات الطحالب الخضراء المزرقّة على الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكبد الوبائي ج غير متّفقة على رأيٍ واحد إلى الآن، فبعضها يدعم استخدام الطحالب الخضراء المزرقّة، مثل السبيرولينا لتحسين وظائف الكبد، بينما تشير دراسات أخرى إلى أنّ تناول الطحالب الخضراء المزرّقة قد يؤدّي إلى انحدار في وظائف الكبد لدى الذين يعانون من التهاب الكبد ب أو التهاب الكبد ج.
-فيروس الإيدز: تُظهِر الأبحاث تضاربًا في آثار الطحالب الخضراء المزرقّة على الذين يعانون من الإيدز (فيروس نقص المناعة البشرية)، إذ تظهر بعضها أنّ تناول الطحالب الخضراء المزرقّة عن طريق الفم يوميًا قد يقلِّل من حالات العدوى ومشاكل المعدة والأمعاء والشعور بالتّعب ومشاكل التنفّس لدى مرضى فيروس الإيدز، لكنّ تناولها لا يقلّل من الحمل الفيروسي، ولا يحسِّن تعداد خلايا المناعية المتضرّرة لدى الأشخاص المصابين بالمرض.
– الدّهون: بناءً على نتائج الأبحاث الأولية، قد تُخفّض الطحالب الخضراء المزرقّة نسب الكوليسترول المرتفعة قليلًا في الدم، لكنّ نتائج الأبحاث غير متسقة إلى حدٍّ ما، فبعضها تشير إلى أنّها تخفّض فقط البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أو الكوليسترول الضار، بينما تقول بعضها أنّها تخفّض الكوليسترول الكُلِّي والكوليسترول الضار، وترفع مستوى الكوليسترول الجيّد (HDL).
-ضغط دم المرتفع: قد يقلّل تناول الطحالب الخضراء المزرّقة عن طريق الفم من ضغط الدم لدى بعض الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
-سوء التغذية: وفقًا لأبحاث أولية، قد يُحسِّن استخدام الطحالب الخضراء المزرقّة مع العلاجات الغذائية الأخرى من سوء التغذية عند الرضّع والأطفال، ولكنّ نتائج الأبحاث في هذا الشأن متضاربة، فبعضها يشير إلى تسبّب الطحالب بزيادة الوزن لدى الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية الذين أعطووا طحالب السبيرولينا الزرقاء والخضراء مع مزيج من فول الصويا والدّخن والفول السوداني، بينما تشير دراسات أخرى إلى أنّ الطحالب الخضراء المزرقّة لا تسبّب زيادة الوزن.
– أعراض سن اليأس: بناءً على دراسة أولية قد يقلّل تناول الطحالب الخضراء المزرقّة عن طريق الفم يوميًا من القلق والاكتئاب لدى النساء اللواتي يعانينَ من انقطاع الطمث، لكنّها قد لا تقلِّل بعض الأعراض، مثل الهبَّات الساخنة.
– البدانة: نتائج الأبحاث حول تأثيرات الطحالب الخضراء المزرقّة على الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ما زالت غير متّسقة، إذ تتضارب نتائجها بهذا الشأن، فبعضها يؤكّد فائدة طفيفة للطحالب في تعزيز خسارة الوزن، بينما يؤكّد بعضها الآخر أنّ الطحالب ليس لها تأثير يذكر في تعزيز خسارة الوزن.
ماسك الطحالب الكوري
الطحالب عبارة عن أعشابٍ بحرية تتنوع في ألوانها وأحجامها وأشكالها، وتنمو هذه الأعشاب على المسطحات المائية مثل المحيطات، والأنهار، ومجاري المياه، والبحار، وتحتوي الطحالب على المغنيسيوم، والكالسيوم، وفيتامين (هـ)، والنحاس، والبوتاسيوم، وفيتامين (ك)، والحديد، والألياف الغذائية، والسيلينيوم، والزنك، والقليل من الدهون، واليود، وفيتامين (ج)، ومضادات الأكسدة، وفيتامين (ب) المركب، وجميع الأحماض الأساسية، وفيتامين (أ)، والسكريات، وأحماض الأوميجا 3 وغيرها.