كلمة عن النظافة في الإسلام

كلمة عن النظافة في الإسلام مجالات النظافة في الإسلام تعريف النظافة في الإسلام تعريف النظافة في الإسلام تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا.

كلمة عن النظافة في الإسلام

قيمة النظافة من أهم القيم الإسلامية، والإسلام ينظر إليها على أنها جزء لا يتجزأ من الإيمان، الأمر الذي جعلها تحظى باهتمام بالغ في الشريعة الإسلامية، اهتمام لا يدانيه اهتمام من الشرائع الأخرى، فلم يعد ينظر إليها على أنها مجرد سلوك مرغوب فيه أو متعارف عليه اجتماعياً يحظى صاحبه بالقبول الاجتماعي فقط؛ بل جعلها الإسلام قضية إيمانية تتصل بالعقيدة، يُثاب فاعلها ويأثم تاركها في بعض مظاهرها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الْإِيمَانُ بِضْعٌوَسَبْعُونَ -أَوْ: بِضْعٌ وَسِتُّونَ-شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ» (رواه البخاري: ، ومسلم: ).
ومن مظاهر اهتمام الإسلام بها؛ جعلها سمة من سمات الرجال، وهذه السِّمة جعلتهم ينالون شرف محبة الله تعالى لهم، قال تعالى: {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ} [التوبه:108]، كما جعلها سبحانه وتعالى شرطاً لإقامة عمود الدين -الصلاة-، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرضى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [المائدة:6].

مجالات النظافة في الإسلام

١- الملابس التي يمكن أن يقوم الإنسان بارتدائها من الأشياء المهمة، والتي يمكنها أن تميز الكثير من أنواع البشر عن بعضهم البعض. فمن الأشياء التي لا يجب على الإنسان أن يهملها هو الاهتمام بالنظافة الخاصة، بالملابس التي يمكن له أن يرتديها على مدار يومه. الملابس المتسخة تعد من أخطر الأشياء التي يمكنها أن تساهم تعرض الإنسان إلى الإصابة بالكثير من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تنتشر في الجو. والتي يمكن أن لا يتمكن الإنسان من معالجتها في وقت من الأوقات.
٢-المنزل من الأنواع أو المجالات المهمة التي يمكن أن يهتم بها الإنسان في الحياة، هي نظافة المسكن الذي يعيش فيه الإنسان في الحياة. والذي يجب على الإنسان أن يجعله في كافة الأوقات يتمتع بالنظافة الكافية التي تحميه من الأمراض. البيئة تعتبر البيئة التي يمكن أن يتواجد فيها الإنسان من أخطر أنواع المجالات التي يمكن أن يهتم الإنسان بنظافتها. بالبيئة في الحياة هي أساس الحماية التي يجب علينا أن لا نحاول بأي شكل من الأشكال أن نلوثها. أو نعرضها إلى أي نوع من أنواع التخريب.
٣-الاستحمام يعتبر الاستحمام من أكثر الأشياء المهمة التي يمكن أن يقوم بها الإنسان في حياته. والتي يمكن أن تعينه على التخلص من الكثير من الأوساخ والميكروبات التي تكون عالقة من أثار التعرض الدائم إلى الإنسان في مجالات الحياة والهواء إلى غير ذلك من الأشياء. ولهذا يجب على الإنسان أن يداوم على الاستحمام بشكل دائم. الملابس.

تعريف النظافة في الإسلام

١-إن تعريف النظافة في الإسلام هو مأخوذ من الطهارة الطهارة، الطهارة التي دَعَت إليها النصوص الإسلاميّة في كثير من المواضع في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ويمكن القول إنَّ مفهوم النظافة في الإسلام يتضمّن الحديث عن النظافة في الروح والنظافة في الجسد.
٢-ونظافة البيئة المحيطة بالإنسان المسلم، وقد اتخذ الإسلام وسائلَ كثيرة للحفاظ على النظافة عند المسلمين، مثل: الوضوء والغسل.
٣-فقد كثُرت الأحكام في الغسل والوضوء، وقد جسَّدتِ العبادات المفروضة في الإسلام النظافة بأحلى صورها، فالصلاة على سبيل المثال والتي هي أهمّ عبادة يمارسها الإنسان المسلم والصلاة تجمع النظافة الجسدية؛ لأنَّها تحتاج للطهارة حتَّى تصح، والنظافة المعنوية لأنَّها تنظف الإنسان من الذنوب والآثام، ٤-قال تعالى في سورة العنكبوت: “اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ، والزكاة أيضًا فيها من الطهارة للنفس ما فيها، وهذا ما بيَّنه الله تعالى في محكم التنزيل: “خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”
٥-وقد دعتِ الآيات القرآنية في كثير من المواضع إلى ضرورة النظافة الجسدية للإنسان، فالتطيب والزينة والطهارة من أساسات هذا الدين، قال تعالى: “يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ

فوائد النظافة

١-تُحافظ على الجسم من اكتساب بعض الأمراض، وذلك من خلال تقوية المناعة لكي تُساهم في التصدي للأمراض بمختلف أنواعها.
٢-يمنح الإنسان الشعور بالثقة في النفس ومحبه الآخرين، إذ أن الفرد النظيف يجتذب العديد من الآخرين إليه، الجدير بالذكر أن عامل النظافة من العوامل الأساسية التي يهتم بها أصحاب العمل فيمن يُعينهم للعمل في مؤسسته، إذ أن كل موظف هو الذي بدوره يعكس صورة المؤسسة بأكملها إلى الآخرين أثناء تأدية عمله.
٣-تحمي النظافة من تسوس الأسنان ويمنحها اللون الأبيض شديد النصاعة واللمعان.
٤-تُساعد غسل الأسنان باستمرار على التخلُص من أمراض اللثة والروائح الكريهة التي تظهر في الفم، مما يحد من التعرض لأمراض الغدة الدرقية التي قد تُصاب نتيجة لبعض الأمراض التي تبرز في الفم.
تمنع من انتشار الأمراض بين الأطفال في مرحلة الطفولة المختلفة.