كلمة عن بر الوالدين قصيرة نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم حكمة عن بر الوالدين قصير جداً هذا بالإضافة إلى عبارات عن بر الوالدين للواتس وختام الموضوع بر الوالدين من آيات القرآن الكريم.
محتويات المقال
كلمة عن بر الوالدين قصيرة
-برّ الوالدَين من المواضيع العظيمة التي أولتها الشّريعة الإسلاميّة أهميّةً كبيرةً، يدلّ على تلك الأهميّة أنّ الله -تعالى- قد حثّ على برّ الوالدَين بِما قضاه من الأحكام، ونهى عنه من العقوق والمخالفة والعصيان، فكان لا بدّ من المُسلم الاستجابة لِما أمر الله به، ونهى عنه؛ لينال سعادتي الدُّنيا والآخرة،وقد شاءت حكمة الله -تعالى- أن تستودع قلوب الآباء والأمهات معاني الرّحمة والعطف بِما يمكنّهم من رعاية أبنائهم، والقيام على مصالحهم، ودَفْع كلّ ما يسبّب الأذى أو الضرّ لهما، وفي مقابل تلك الأعمال الجليلة؛ لا بدّ من الأبناء أن يُحسنا إلى والدَيهما بالبرّ، والطاعة، وحُسْن المُعاشرة، وطاعتهما في أوامرهما، وحِفظهما، وعدم التسلّط عليهما، وإزالة كلّ ما ينقص من قَدْرهما.
-ولبر الوالدين صور عديدة تتمثل بطاعتهما وتنفيذ أوامرهما، وعدم التأفف والتذمر منهما، وخفض الصوت في حضرتهما، ومساعدتهما في أداء ما يرغبان من أعمال، بالإضافة إلى احترامهما وإجلالهما في المجالس، وخصّهما بما يحبّان من المأكل والمشرب والملبس، بل وتفضيلهما على النفس في ذلك، فيما لا يعني موت الوالدين انقطاع أبواب برّهما فلقد سُئل النبيّ -عليه السلام- عن برّ الوالدين بعد الوفاة، هل لا يزال إليه سبيل؟ فأجاب بالإيجاب، وقال: (الصَّلاةُ عليهما، والاستغفارُ لهما، وإنفاذُ عهدِهما من بعدِهما، وصلةُ الرَّحِمِ الَّتي لا تُوصَلُ إلَّا بهما، وإكرامُ صديقِهما)، (حديث صحيح أو حسن)، حيث يشير الحديث إلى ضرورة إبراء ذمتهما مما علق بها من ديون وحقوق، وإنفاذ أي عهد متعلق بهما، وصلة أرحامهما، وعدم قطعها وبر أصدقائهما وإكرامهم، والتصدّق عنهم، ليكون لهم الأجر المستمر بعد مماتهم.
حكمة عن بر الوالدين قصير جداً
1– إن من عظم حق الوالدين أن قرن الله حقهما بحقه في كتابه الكريم، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.. فالله له نعمة الخلق والإيجاد، والوالدين لهما بعد الله نعمة التربية والإيلاد.
2– بني.. إن لم تبرني بعد كهولتي فمتى يكون برك لي.. بني.. تذكر أن أولادك سيكونون لك كمثلك لي.. وكما تدين تدان. من قال أفٍ فقد عق والديه.. فكيف بمن قال أعظم من ذلك.. وكيف بمن قاطعهما أو أساء إليهما.
3– إذا جعلك والديك أميراً مدللاً في صِغرك.. فاجعلهم ملوكا في كِبرك.
4-كما أعطوك حقك في ضعفك فلا تنس حقهما في ضعفهما.
5– بر الأم والأب طريق للدخول الجنة.. إذا تريد أن يبرك أبنائك فبر والديك.
6– كل معصية تؤخر عقوبتها بمشيئة الله إلى يوم القيامة إلا العقوق، فإنه يعجل له في الدنيا، وكما تدين تدان.
7– سألوني: أيهما أجمل.. أمك أم القمر.. قلت لهم: إذا رأيت القمر تذكرت أمي.. وإذا رأيت أمي نسيت القمر.
8– إن والديك أحسناً إليك في ضعفك وربياك حتى بلغت أشدك.. أتقلب لهما ظهر المجن عند حاجتهما إليك.. فأحسن إلى من أحسن إليك. أيها الابن..
9-الوالدان بابان للخير مفتوحان أمامك فاغتنم الفرصة قبل أن يغلقا.. واعلم أنك مهما فعلت من أنواع البر بوالديك، فلن ترد شيئا من جميلهما عليك.
10– عن الزهري، قال: كان الحسن بن علي لا يأكل مع أمه، وكان أ برّ الناس بها، فقيل له في ذلك، فقال: (أخاف أن آكل معها، فتسبق عينها إلى شيء من الطعام وأنا لا أدري، فآكله، فأكون قد عققتها.
عبارات عن بر الوالدين للواتس
1-هل تعلم أنه يمكنك الاستمرار في بر والديك حتي بعد وفاتهما، وذلك عن طريق زيارة قبورهما والاستمرار بالدعاء لهما لقوله عليه السلام “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له” .. أن ننفّذ وصاياهما، إذا كانت لا تتعارض مع أحكام الله تعالى.
2-هل تعلم أن طاعة الوالدين سبب في اطالة العمر وسعة في الرزق .
3-يا من تحت قدميك جنتي: أعذريني أن قصّرت يوماً.
4-أسهل الطرق لإرضاء ربك، أرضي والديك.
5-إن في برّ الوالدين تكفيراً عن الذنوب ومغفرة عظيمة، كما يعد سبباً لإفراج الهموم ودفع البلاء وشرور الدنيا ومفاتنها
6-الوالدان زهرتان تفوحان بال برّ وتذبلان بالعقوق فإختر لوالديك.
7-كما أعطوك حقك في ضعفك فلا تنس حقهما في ضعفهما.
8-برّ الأم والأب طريق للدخول الجنة.. إذا تريد أن يبرك أبنائك فبرّ والديك.
9-إن برّ الوالدين بعد الصلاة على وقتهامباشرة في أحب الأعمال إلى الله.
10-أحنّ إلى الكأس التي شربت بها.. وأهوى لمثواها التّراب وما ضمّا.
11-إكسب طاعة إبنك بطاعة والديك، لا يغلق أمامك باب إلا ومفتاحه ببرّ والديك.
12-أظهرالتودد لوالديك.. وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك.
13-ما من مؤمن له أبوان فيصبح ويمسي وهو محسن إليهما إلا فتح الله له بابين من الجنة.
14-يعتبر برّ الوالدين سبباً وطريقاً إلى الجنّة، حيث أكد الله تعالى ورسوله الكريم في آيات وأحاديث كثيرة على فضل برَ الوالدين في دخول المسلم الجنّة.
بر الوالدين من آيات القرآن الكريم
تقديرًا للأبوين فقد ذكرت آيات القرآن الكريم كثيرًا عن بر الوالدين ومن تلك الآيات ما يلي:
1-قوله جل شأنه: “وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلًا مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ”.
2-وقوله عز وجل: “وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا”.
3-وقوله سبحانه وتعالى: “قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُم مِّنْ إِمْلَاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ”.
4-وقول الله تعالى: “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ”.
5-وقوله تعالى: “وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا”.
6-وقوله جل وعلا: “وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلاَ تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ”.
7-وقوله تعالى: “رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلاَ تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَارًا”.
8-وقوله تعالى: “قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا* وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا.