كلمة عن شهر رمضان

كتابة سالي - تاريخ الكتابة: 18 فبراير, 2024 10:16
كلمة عن شهر رمضان

اليكم كلمة عن شهر رمضان كما سنتعرف على كلمة عن رمضان للاذاعة المدرسية وكلام من ذهب عن رمضان وعبارات تحفيزية عن رمضان كل ذلك في هذا المقال.

كلمة عن شهر رمضان

كلمة عن شهر رمضان
كلمة عن شهر رمضان

شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري، وهو شهر مميز لدى المسلمين حيث أنزل فيه القرآن على النبيّ محمد صلىّ الله عليه وسلّم في ليلة القدر،أحد ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان.
شهر رمضان هو شهر هام في التقويم الإسلامي، حيث يعتبر شهر الخير، والتقوى، والإحسان. خلال الشهر، يصوم المسلمون عن الطعام والشراب خلال الفترة ما بين شروق الشمس وغروبها. صوم رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة.
تُحدد بداية ونهاية شهر رمضان بواسطة التقويم الإسلامي القمري، من خلال تحري الهلال ورؤيته بصرياً في السماء، ويستمر إما 29 أو 30 يوماً.
يبدأ اليوم الأول من شهر رمضان في أعقاب الإعلان الرسمي من لجنة تحري الهلال في مكة المكرمة، المملكة العربية السعودية. تعتبر مكة المكرمة أقدس مدينة في العالم الإسلامي، فهي مسقط رأس النبي محمد (صلى)، وموقع نزول الوحي القرآني لأول مرة على النبي محمد (صلى). ولذلك يتبع العالم الإسلامي إعلان المملكة العربية السعودية عن دخول شهر رمضان.
يبدأ شهر رمضان حسب التقويم القمري الإسلامي الذي فيه 354 يوماً. وبالتالي فإنه يتقدم بمعدل 11 يوماً سنوياً حسب التقويم الميلادي.

عبارات تحفيزية عن رمضان

عبارات تحفيزية عن رمضان
عبارات تحفيزية عن رمضان

– اللهم ادخل رمضان علينا دخول السرور والستر والبركة، واجعل في أيامه الخير والبركة وكل عام وأنتم بخير.
– أدام الله علينا المحبة، وألف بين قلوبنا، ووفقنا وإياكم لفعل الطاعات في هذا الشهر الكريم.
– اللهم سلمنا لرمضان، وسلم رمضان لنا، وتسلمه منا متقبلاً يارب العالمين برحمتك يا أرحم الراحمين.
– اللهم اجعل رمضان نهاية لأحزاننا وبداية لخير وفرح لنا جميعاً.
– أدعو الله أن يوفقنا وإياكم لفعل الطاعات ويبلغنا رمضان لا فاقدين ولا مفقودين.
– اللهم لا تجعل هذا الشهر الكريم يمر علينا إلا وقد أصلحت فساد قلوبنا وسترت عيوبنا وجبرت نواقصنا.
– اسأل الله رب العرش العظيم أن يوفقنا جميعاً وأن يتقبل صيامنا وقيامنا في هذا الشهر المبارك.
– إلى أحبائي وأصدقائي قبل رسائل الغير، أقدم لكم التهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك.

كلمة عن رمضان للاذاعة المدرسية

كلمة عن رمضان للاذاعة المدرسية
كلمة عن رمضان للاذاعة المدرسية
  • لا يكون صوم رمضان بالامتناع عن الطعام والشراب فقط، إذ أن الامتناع عن الفواحش والشهوات بصون اللسان والجوارح هو ما يهدف إليه الشهر الفضيل.
  • إن شهر رمضان فرصة جديدة لإحياء القلوب التي ماتت من القسوة، إنها فرصة لتجديد العهد مع الله بالتوبة؛ توبوا إلى الله، لعلكم تنالون مغفرة وعتقًا من النار.
  • إلى أعز الناس جف مداد قلمي حينما أردت التعبير عن حلول شهر رمضان، وصار قلمي حائرًا، لا يعرف من أين يبدأ وإلى أين ينتهي من عظمة هذا الشهر وروعته، فإليكم أرقى معاني التهنئة بحلوله.
  • إن الصوم هو الدرع الذي يقي الناس شر جهنم ويعصمهم من الذنوب؛ لذا، فلنرحب جميعًا بقدوم شهر رمضان المبارك، ونسأل الله تعالى بأن يثبتنا فيه على طاعته؛ رمضان كريم.
  • أسمى العبارات لا تسعفني في التعبير عن مدى بهجتي بقدوم شهر الخيرات، إذ أن فيه خير واسع، ورزق وافر ليس في غيره من الشهور.
  • لاستقبال شهر رمضان افتح قلبك المغلق بمفاتيح التسامح، واستقبله بقلب نقي تقي.
  • في أعتاب شهر رمضان ضع باقات الزهور على عتبات من أسأت إليهم واحرص على بدء صفحة بيضاء جديدة مع الآخرين، لعل الله يغفر ذنوبنا وإساءاتنا جميعًا.

كلام من ذهب عن رمضان

كلام من ذهب عن رمضان
كلام من ذهب عن رمضان

في شهر رمضان المبارك تُفتح أبواب الجنة الثمانية وتُصفد الشياطين، وتُغلق أبواب النار، ومن فضل الله وكرمه أنه يعتق في كلّ ليلة من ليالي رمضان سبعين ألفًا، فلا يدخلون النار أبدًا.
لا شيء يُضاهي فرحة الصائم عندما يقترب موعد أذان المغرب، والفرحة الكبرى أيضًا عندما يُتمم صيام أيام رمضان كاملة ويأتي عيد الفطر السعيد كجائزة على الصيام والقيام، ولا يجب أن تنتهي الروحانية بانتهاء شهر رمضان، بل يجب أن يظلّ المسلم موصولًا بالله تعالى في كلّ وقت.

من فضل الله وكرمه على المسلمين أنّه أباح لمن لا يستطيع الصيام بعذرٍ شرعي أن يفطر كالمريض والمسافر والمرأة الحامل، وهذا دليل على أنّ الإسلام دين يُسر وليس دين عُسر، فالهدف من الصايم ليس الشعور بالجوع والعطش، بل هو إظهارٌ للعبودية وتمرين على الصبر.
في شهر رمضان المبارك تُصبح صحة الجسم أفضل، وترتاح المعدة من العمل المتواصل طوال أيام العام، ويُصبح الإنسان أكثر نشاطًا وأكثر قدرة على التفكير، وينتظم لديه ضغط الدم ونسبة السكر، وهذا دليلٌ على أنّ الصحة في الصيام، وأنّ الله تعالى لا يفرض شيئًا إلا لحكمة عظيمة.

كان النبي -عليه الصلاة والسلام- يُكثر من إطعام الطعام في شهر رمضان المبارك للفقراء والمحتاجين، وكان يعتكف في العشر الأواخر من رمضان يتحرّى ليلة القدر، وكان اعتكافه في المسجد النبوي الشريف، والمسلم يجب أن يكون الرسول قدوته وأن يحاول الاعتكاف قدر الإمكان، وأن يتحرّى ليلة القدر في العشر الأواخر ويُحاول أن يغتنم أجرها ودعواتها.

إذا أراد المسلم أن يتزوّد من الخير ويكون صيامه مثل أجر صيام الدهر، فما عليه إلّا أن يتبع صيام شهر رمضان المبارك بستة أيام من شهر شوال كما كان يفعل النبي -عليه الصلاة والسلام- والصحابة -رضوان الله عليهم-.
في شهر رمضان المبارك تُصبح القلوب عامرة بالإيمان، وتزداد صلة الرحم بين الأهل والأقرب، ويُصبح الناس متواصلين أكثر مع بعضهم البعض، خاصة أنّ شهر رمضان المبارك فرصة لالتقاء الأحبة معًًا على مائدة الإفطار وفي المسجد لأداء صلاة التراويح.



103 Views