كلمة قصيرة عن النصيحة

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 15 أغسطس, 2022 1:17
كلمة قصيرة عن النصيحة

كلمة قصيرة عن النصيحة نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أحاديث عن النصيحة و أسلوب النصح والارشاد ثم الختام مفهوم النصيحة تابعوا السطور القادمة.

كلمة قصيرة عن النصيحة

– مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة: من الشك إلى اليقين .. من الرياء إلى الإخلاص .. من الغفلة إلى الذكر .. من الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة .. من الكبر إلى التواضع .. من سوء النية إلى النصيحة.
– أطلب النصيحة من الذي تعذب، لا من الذي سافر.-مثل بلغاري
– أشد ما أثّر في حياتي نصيحة سمعتها من أبي: يا بني اقرأ القرآن كأنه أنزل عليك!
– أكبر نصيحة لأبنائي البعد عن التكبر ،وإيماني بأن الكبير والعظيم لا يصغره ولا يضعفه أن يتواضع ويحترم الناس أكثر مما يحترمونه
– من قبل النصيحة اجتاز الجبل، ومن لم يقبلها أخطأ طريقه حتى في السهل.
-التجاهل وقت الغضب ذكاء ، والتجاهل وقت المصاعب إصرار ، والتجاهل وقت الاساءة تعقل ، والتجاهل وقت النصيحة البناءة غرور ، فانتبه متى تتجاهل. – جورج ماكدونالد
-عوّد نفسك الصبر على من خالفكَ من ذوي النصيحة، والتجرع لمرارةِ قولهم وعذلهم، ولا تسهلن سبيلَ ذلك إلا لأهلِ العقلِ والسن والمروءةِ، لئلا ينتشر من ذلك ما يجترئ به سفيهٌ أو يستخفُ به شانئ. – عبد الله بن المقفع
-النصيحة الوحيدة التي يستطيع أن يسديها شخص لآخر حول القراءة هي أن لا يتبع أي نصيحة. – فرجينيا وولف
-قد تأتيك النصيحة النافعة على لسان مجنون. – جورج برنارد شو
‏-حين تسألك والدتك “هل تريد نصيحة؟”، هذا مجرد إجراء شكلي، لا يهم إن أجبت بنعم أو لا .. ستحصل على النصيحة في كل الأحوال. – إيرما بوميك
– قد تأتيك النصيحة النافعة على لسان مجنون.

أحاديث عن النصيحة

-عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين سلمان وأبي الدرداء، فزار سلمان أبا الدرداء، فرأى أم الدرداء متبذِّلة، فقال لها: ما شأنك؟ قالت: أخوك أبو الدرداء ليس له حاجة في الدنيا، فجاء أبو الدرداء، فصنع له طعامًا، فقال: كُلْ، قال: فإني صائم، قال: ما أنا بآكل حتى تأكل، قال: فأكل، فلما كان الليل، ذهب أبو الدرداء يقوم، قال: نَمْ، فنام، ثم ذهب يقوم، فقال: نم، فلما كان من آخر الليل، قال سلمان: قم الآن، فصلَّيا، فقال له سلمان: إن لربك عليك حقًّا، ولنفسك عليك حقًّا، ولأهلك عليك حقًّا، فأعط كلَّ ذي حقٍّ حقَّه، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((صدَق سلمان)).
-عن جرير بن عبدالله قال: بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم.
-عن تميم الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الدين النصيحة))، قلنا: لمن؟ قال: ((لله ولكتابه ولرسوله، ولأئمة المسلمين وعامَّتهم)).

أسلوب النصح والارشاد

-عدم الإسهاب في النّصيحة فخير الكلام ما قلّ ودلّ، وإنّ إطالة الكلام في النّصيحة وكثرة تكرارها قد يؤدي إلى ملل المنصوح وضجره منها، فعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: “كانَ عبدُ اللَّهِ يُذَكِّرُ النَّاسَ في كُلِّ خَمِيسٍ فقالَ له رَجُلٌ: يا أبا عبدِ الرَّحْمَنِ لَوَدِدْتُ أنَّكَ ذَكَّرْتَنا كُلَّ يَومٍ؟ قالَ: أما إنَّه يَمْنَعُنِي مِن ذلكَ أنِّي أكْرَهُ أنْ أُمِلَّكُمْ، وإنِّي أتَخَوَّلُكُمْ بالمَوْعِظَةِ، كما كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَخَوَّلُنا بها، مَخافَةَ السَّآمَةِ عَلَيْنا”.
– أن يكون القصد بالنصيحة الخير والصلاح فليس المقصود من النصيحة مجرد الكلام والنقد أو إحراج المنصوح، أو التعييب عليه بأخطائه، فالنصيحة حتى تكون مقبولة لا بدّ لها من أن تكون خالصةً لوجه الله تعالى، دون النّظر لثناء الخلق ودون قصد الكِبر والترفع عليه، مع ضرورة تجنّب غشّ المنصوح والاحتيال عليه في النصيحة.
-تجنّب النصيحة أمام النّاس وذلك حتى تكون أكثر قبولً؛ إذ إنّ النصيحة أمام الناس تكون كنوعٍ من التوبيخ، وإحراج المنصوح، وهذا أمرٌ غير مقبولٍ، وقيل إنّ النصيحة أمام النّاس فضيحةٌ.
مراعاة النّصح برفقٍ ولين فلا بدّ من أن تكون النّصيحة بأسلوبٍ تظهر فيه المودَّة والرأفة؛ ما يجعل المنصوح أكثر قبولًا لها، قال الله تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) فالنصيحة بفظاظة وغلظة تنفّر المنصوح، وقد يدفعه ذلك للمعاندة، وتجلّى أسلوب الرفق في قصة الأعرابي الذي بال في المسجد وكان أسلوب اللين واللطف الذي استخدمه النبي -عليه الصلاة والسلام- معه سببًا لتفهّم الأعرابي وقبوله النصيحة.
– تحلي الناصح بالصّبر فينبغي للناصح أن يكون متخلِّقًا بالأخلاق الحسنة؛ فيكون صبورًا في تحمّل عواقب نصيحته، فقد يتعرض للشتيمة أو التوبيخ أو ما شابه، فعليه الصبر وألّا يردّ الإساءة بمثلها
– علم الناصح وعمله بما ينصح وذلك حتى تكون النصيحة على الشكل الصحيح وتؤتي ثمارها المطلوبة، فجهل الناصح بما ينصح قد يؤدي للوقوع في مشاكل ومفاسد كثيرةٍ، كما أنّ على الناصح أن يكون عاملًا بنصيحته؛ فقد ذمّ الله تعالى من يأمرون بالمعروف ولا يأتونه؛ فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّـهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ).
-اختيار الوقت والمكان المناسبين للنصيحة وذلك حتى تكون أكثر قبولًا واستجابةً من قبل المنصوح؛ فالمؤمن الفطن من يتحرّى الوقت والمكان المناسبين في نصيحته؛ فيتجنّب مواضع الغضب مثلًا، ويتّبع أفضل الأساليب وأنفعها فيما ما يغلب على ظنّه أنّها الأنفع وفق ما يقتضه الموقف.

مفهوم النصيحة

هي إرادة الخير للمنصوح، بفعل ما ينفعه أو ترك ما يضره أو تعليمه ما يجهله ونحوها من وجوه الخير ؛ولهذا سماها النبي ديناً (الدين النصيحة) ، وجعلها من حقوق المسلمين فيما بينهم (حق المسلم على المسلم ست ومنها : وَإِذَا اسْتَنْصَحَكَ فَانْصَحْ لَهُ ) رواه مسلم .، وبايع بعض صحابته على النصح لكل مسلم قال جرير (: بايعت رسول الله على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم؛ متفق عليه..)، وعدد جوانب النصح ومجالاته عندما سئل النبي لمن النصيحة ؟ فقال (لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين وعامتهم).فالنصيحة تقتضي أن تفعل للآخرين من الخير ما تحبه لنفسك.قالنصيحة عبادة عظيمة تعبر عن الدين كله.



642 Views