كم عدد الأرانب في العالم

كم عدد الأرانب في العالم كما سنتحدث كذلك عن كم عدد الأرانب في العالم ومعنى حركات الأرنب وأين يعيش الأرنب وكم عمر الأرنب عند البلوغ وتكيف الأرنب كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

كم عدد الأرانب في العالم

ويوجد في العالم نحو 60 نوعا مختلفا من الأرانب والأرانب البرية التي تنتمي كلها إلى رتبة يُطلق عليها اسم “الأرنبيات”. ويهدد الانقراض العديد من هذه الأنواع، مثل نوع “أمامي” الذي تعيش أرانبه في اليابان، وتتسم بأنها ذات أذنين لطيفتي الشكل.
ومن بينها كذلك “الأرنب البركان” صاحب المظهر الأنيق الذي يعيش في المكسيك، وأيضا “الأرنب النهري” وموطنه جنوب أفريقيا، والذي تصف ديانا بِلْ الأرانب المنتمية له بأنها “الأكثر جمالا في العالم”.
بجانب ذلك، هناك أرانب لا نعرف عنها شيئا تقريبا من الناحية العملية.
فالسمعة المتداولة عن الأرانب تتمثل في أنها تتكاثر “كأرانب”! بعبارة أخرى، أنها تنتشر بسرعة رهيبة مثل الأوبئة أو الآفات.
أما الحقيقة، فتمثل في أن الأرانب لا تتكاثر دائما على هذه الشاكلة، خاصة تلك التي تحيا في البرية. بل إن أحد أنواعها وهو “الأرنب الأوروبي” بات مهددا بالانقراض في موطن أجداده في شبه جزيرة أيبيريا.
فمن الصواب القول إن لدى الأرانب مجموعة من الصفات البدنية المُعدَّلة على نحو فعّال، والتي تسمح لها بالتكاثر بوفرة.

معنى حركات الأرنب

1-تكون الكثير من لغة جسد الأرانب خفية وغامضة، ولكن يمكن أن تراه مسترخيًا.
2-يمكن للأرنب الاسترخاء على بطنه ورجله الخلفية ممدودة وراءه ويمكن أيضًا أن يجلس القرفصاء ورجليه تحته وأذنيه مرفوعة أمام رأسه.
3-تعتبر أذني الأرنب رادارات إنذار مبكر للخطر، لذلك تشير الأذنان في الوضع المحايد إلى الاسترخاء.
4-تكون تلك حركات ممتعة للبحث عنها، يمكن أن يقفز الأرنب عاليًا أو يقوم بتقلبات في الهواء. يمكن للأرنب الركض حول أقدامك ويبين مدى استمتاعه بالحياة. يمكنه أيضًا تحريك فكه وكأنه يمضغ.
5-تدل كل تلك الحركات على أن الأرنب مستمتعًا بحرية الحركة وسعيدًا.
6-إذا كان الأرنب محايدًا جنسيًا، وكان يقوم بالركض حول قدميك، يعني ذلك إنه يظنك رفيقًا مقبولًا لديه.
7-يمكن أن يقوم الأرنب أيضًا بلعق يديك ووجهك عندما تداعبه. فتلك علامة على إنك مفضل جدًا لديه. يمكن أيضًا أن يفرك ذقنه بك، وبالتالي يترك رائحته بك.

أين يعيش الأرنب

تعيش الأرانب في مناطق متنوعة في العالم، إذ إنها تنتشر في قارة آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية، ووصل عدد منها إلى مختلف المناطق في العالم وتكاثرت فيها، كما يمكنها تحضير منازلها وأماكن سكنها بنفسها، إذ تعيش في مختلف الحقول، وتستطيع أن تخفي نفسها وصغارها تحت الشجيرات التي تتميز بأغصانها الكثيفة، أو بين الأعشاب التي بإمكانها التخفي فيها مثل الأعشاب الطويلة.
يجب أن يتوفر في بيئة عيش الأرانب شروط محددة؛ بحيث تكون أماكن قادرة على حمايتها من الأمطار والهواء البارد وأشعة الشمس الحارة، إضافةً إلى أن تكون ذات تهوية وإضاءة مناسبة، ويمكن فيها التخلص من الغازات الضارة؛ والتي من أهمها غاز ثاني أكسيد الكربون وغاز الأمونيا، إلى جانب التخلص من الرطوبة التي تتخطى الحد الطبيعي، كذلك ينبغي أن يكون لأماكن عيش الأرانب القدرة على حمايتها من الأعداء، مثل: حيوان ابن عرس، والقطط والكلاب، إلى جانب حمايتها من التعرض للسرقة.

كم عمر الأرنب عند البلوغ

من غير المحتمل أن يكون من الممكن تحديد العمر الدقيق للحيوان الرقيق باحتمالية 100٪.
ولكن من خلال العلامات الخارجية ، من الممكن معرفة عمر الأرنب.
بعد الولادة ، تبقى الأرانب مع أمهاتهم لمدة 30-35 يومًا.
خلال هذه الفترة ، من المستحيل حتى على الاختصاصي معرفة جنس الأطفال. يحدد المربي أو فني الثروة الحيوانية جنس الأرنب عندما يبلغ من العمر شهرين.
في هذا العمر ، ينفصلون عن والدتهم وعن بعضهم البعض.
هذا ضروري حتى لا يبدأ الأفراد ذوو الصلة في التزاوج مع بعضهم البعض.
مثل هذه العلاقات تؤدي إلى نسل معيب.
من المهم تحديد جنس الأرانب بعمر شهرين ، حيث تبدأ خلال هذه الفترة في سن البلوغ.
سوف تتأثر نتيجة النسل ليس فقط بزواج الأقارب ، ولكن أيضًا بالأعضاء التناسلية غير المكتملة التكوين. يمكن أن يؤدي هذا التزاوج إلى انقراض الأنواع.
عندما يبلغ الأرنب ستة أشهر من العمر ، سيتمكن حتى المربي عديم الخبرة من التعرف على أنثى أو ذكر.

تكيف الأرنب

تتكيف الأرانب مع البيئة المحيطة بها بالعديد من الطرق وهي :
1-تساعد ساقي الأرانب القصيرة على جعلهم سريعين جدًا.
2-تقفز الأرانب باتجاه متعرج عند هروبها من الحيوانات المفترسة.
3- تتكيف الأرانب للحفر في الأرض بسرعة وقوة.
4-تتغذى الأرانب على الأعشاب والأعشاب الضارة و النباتات المورقة، وتتناول الطعام بنهم في أول نصف ساعة، وتصبح انتقائية خلال النصف ساعة الأخرى.
5-تتكاثر وتتزاوج بسرعة، فهي غير معرضة للانقراض.
6-تساعد أذن الأرنب الطويلة على سماع صوت حركات الحيوانات المفترسة من على بعد كبير، ويمكنها تحديد اتجاه تلك الأصوات.