كم عدد الغزوات التي ذكرت في القران وما هي بالترتيب وماهى اهم احداثها كل ذلك في هذه السطور التالية.
الفتوحات الإسلامية هي الحروب التي خاضها المسلمون بعد وفاة رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم ) ، والتي تمت ضد البيزنطة والفرس والقوط مابين السنوات (632 – 732) ، وذلك في العهدين الراشدي والأموي ، بما لها من نتائج الغزوات في سقوط مملكة الفرس وفقدان البيزنطيين لإقاليمهم في كلا من الشام وشمال أفريقيا ومصر ، مما ساهم في نشر الإسلام ونشر اللغة العربية معه ومن ثم الحضارة العربية الإسلامية .
محتويات المقال
الغزوة
الغزوة هي كلمة مشتقة من الغَزْوُ، وتعني السيرُ إِلى قِتالِ العَدُو، وجمع غزوةٍ غزوات، وموضع الغزو يُسمى بالمَغْزَاة، والغزوة هي محاربة العدو في بلاده، أما السرية فهي عبارة عن جزء من الجيش يتراوح عدده من 5-300 شخص أو أكثر، وموعد خروجها يكون ليلاً، وسنتحدث في هذه المقالة عن عدد غزوات الرسول
قيام الدولة الإسلامية
بعد قيامِ الدولة الإسلاميّة في المدينةِ المنوّرة بعدَ الهجرة ازدادت أعداد الأعداء الذين يتربصون بالدولة ويهاجمونها ويحاولون القضاء عليها، مما دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى إعلان الجهاد في سبيل الله -تعالى- للمحافظة على الدولة الإسلامية وإعلاء كلمة الله، وبعض الغزوات شارك بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبعض منها لم يشارك بها وإنما أرسل قادة عليها بإرشاده، وفي هذا المقال سيتم تقديم معلومات حول أشهر غزوات الرسول.
الفرق بين الغزوة والسرية
الغزوة هي المعركة التي شارك بها رسول الله وقادها بنفسه، وقد انتصر المسلمون في جميع الغزوات باستثناء غزوة أحد التي انتهت بالتساوي بين المسلمين والمشركين، بينما السرية هي المعركة التي لم يشارك بها رسول الله وإنما قادها أحد الصحابة.
الغزوات الواردة في القرآن الكريم
-جاء ذكر غزوة بدر في سورتي آل عمران والأنفال .
-جاء ذكر صلح الحديبية في سورة الفتح .
-جاء ذكر غزوة الخندق في سورة الأحزاب .
-جاء ذكر غزوة حنين في سورة التوبة .
-ذكرت غزوة تبوك في سورة التوبة.
-ذكرت غزوة أحد في سورة آل عمران .
الغزوات المذكورة في القرآن
قد غزى النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من سبع وعشرين غزوة على اختلاف في ذلك.
وقد خلد القرآن الكريم جملة من هذه الغزوات بالذكر إما إجمالا أو تفصيلا.
فمن هذه الغزوات التي ذكرت بشيء من التفصيل: غزوة بدر الكبرى، فقد جاء ذكرها في سورة الأنفال، كما جاء ذكرها في سورة آل عمران بشيء من الإيجاز.
ومنها: غزوة أحد، فقد ذكرت بشيء من التفصيل في سورة آل عمران وإن لم يذكر اسمها.
ومنها: غزوة الخندق، فقد ذكرت بشيء من التفصيل في سورة الأحزاب.
ومنها: غزوة تبوك ذكرت في سورة التوبة كذلك.
كما ذكرت غزوة حنين باقتضاب في آيتين من سورة التوبة.
ومن الغزوات التي ذكرت في القرآن الكريم بصورة مجملة: غزوة بني قينقاع، جاء ذكرها في قول الله تعالى في سورة آل عمران: قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ المِهَادُ * قَدْ كَانَ لَكُمْ آَيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ التَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ العَيْنِ وَاللهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الأَبْصَارِ{ آل عمران:12-13}
ومنها: غزوة خبير في قوله تعالى: وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيمًا {الفتح: 19}
ومنها: غزوة الطائف في قوله تعالى: وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللهُ بِهَا وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا {الفتح:21} على اختلاف أهل التفسير في ذلك.