كوابيس بداية النوم

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 12 أغسطس, 2020 8:11 - آخر تحديث : 18 ديسمبر, 2022 11:58
كوابيس بداية النوم

كوابيس بداية النوم ماهي اهم اسبابها وماهي طرق التخلص من كوابيس بداية النوم بطرق مختلفة .

مواضيع الكوابيس

تختلف مواضع الكوابيس التي يراها الاشخاص أثناء نومهم من شخص لآخر. وهناك موضوعات متكررة وشائعة للكوابيس يراها كثير من الأشخاص، مثل عدم القدرة على الجري والهرب من خطر محدق أو السقوط من قمة عالية. وفي حالة تعرض الشخص لأحداث صادمة أو مفجعة مثل الاعتداء أو الحوادث المختلفة فإنه من المحتمل حدوث كوابيس متكررة لهذه الأحداث.

ما الأضرار الصحية الناتجة عن الكوابيس؟

قد تجعل الشخص مصابا بالاكتئاب وبالتوتر أكثر توتر أو حزنا وقد تزيد من شدة الحالة النفسية التي يعانيها.
قد وجدت بعض الدراسات إلى أن تكرار الكوابيس أثناء النوم يصحابة في بعض الأحيان رغبة في الإنتحار.
قد تمنع الشخص من النوم مما قد ينعكس على صحته وقد يزيد من معدل حدوث أمراض القلب والشرايبن والاكتئاب والبدانة.
كما ذكرنا قد تكون الكوابيس أحد أعراض أمراض أخرى مثل الاكتئاب وقلق ما بعد الصدمة والتي بدورها تؤثر على صحة الفرد وتحتاج إلى علاج.

الكوابيس ما هي أسبابها؟

تحدث الكوابيس نتيجة عدة أسباب منها:
تناول وجبة خفيفة في وقت متأخر من الليل، فبعض الاشخاص يعانون من الكوابيس بعد تناولها لأنها تزيد من عملية التمثيل الغذائي، فتشير للمخ أن يكون أكثر نشاطا
الإجهاد أو القلق، فأحيانا الضغوطات العادية من الحياة اليومية تسبب الكوابيس أو حدوث تغيير كبير في حياة الشخص مثل الانتقال إلى منزل جديد أو وفاة أحد أفراد أسرته، فكل هذا يكون له نفس التأثير في حدوث الكوابيس
التعرض للصدمات، فأن الكوابيس تصبح أكثر شيوعا بعد تعرض الشخص لحادث أو إصابة أو اعتداء جسدي أو أي حادث آخر مؤلم، وتُعد الكوابيس منتشرة بشكل كبير عند الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة
الحرمان من النوم، وذلك نتيجة التغييرات التي تحدث في مواعيد النوم والاستيقاظ، و نتيجة تقليل عدد ساعات النوم التي يحتاجها الشخص، كما أن الاصابة بالأرق تزيد من نسبة الاصابة بالكوابيس
الأدویة، فبعضها یمکن أن يؤدي إلی حدوث الکوابیس مثل مضادات الاكتئاب وأدویة ضغط الدم والأدویة المستخدمة لعلاج مرض بارکنسون أو للمساعدة في الاقلاع عن التدخین
يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات أو انسحابها إلى حدوث كوابيس
اضطرابات أخرى، فقد يرتبط الاكتئاب وغيره من اضطرابات الصحة النفسية بالكوابيس، ويمكن أن تحدث الكوابيس جنبا إلى جنب مع بعض الحالات الطبية مثل أمراض القلب أو السرطان
الكتب والأفلام المخيفة، فبالنسبة لبعض الناس قراءة الكتب المخيفة أو مشاهدة الأفلام المخيفة وخاصة قبل النوم يمكن أن تؤدي إلى حدوث الكوابيس
بعض اضطرابات النوم، فيمكن أن تحدث الكوابيس عند البالغين نتيجة اضطرابات نوم معينة، وتشمل هذه الاضطرابات توقف التنفس أثناء النوم و متلازمة تململ الساقين

أمور تجلب الكوابيس خلال النوم

-1الأكل الحار والمبهر: ترفع البهارات الحارة والفلفل في نشاط الدماغ، ما يزيد معدلات الأحلام بأنواعها. وتزداد نسبتها كلما كان الطعام يحتوي على نسبة أعلى من التوابل الحارة، كما أثبتت الدراسات أن الأخيرة تزيد حرارة الجسم ما يتسبب في خلل في النوم وبالتالي بآثار سلبية على الأحلام.
-2 الأكل الدسم: قد يكون الأكل ليس مبهراً ولا حاراً ولكنه مليء بالدهون، وهذا يسبب بطئاً في هضمه وصعوبة، خاصة إذا حدث ذلك قبل النوم، مما يزيد موجات الدماغ.
-3 بعض الأدوية: إذا كنت تأخذين أدوية فربما يكون من آثارها الجانبية الكوابيس، مثل الأدوية التي تتدخل في كيمياء الدماغ.
-4 تناول المكملات الغذائية: أثبتت الأبحاث أن أحلام اليقظة هي واحدة من أعراض وجود فائض من الفيتامين B6 في الجسم، كما أن تناول المكملات الغذائية للفيتامين B6 يمكن أن يكون مسؤولاً عن الأحلام السيئة.

كيفية علاج الكوابيس

علاج الكوابيس؛ يكون في إيجاد السبب، ومن ثم العمل على علاجه؛ فإذا كان السبب أدوية معينة نقوم بإيقافها أو تغيير الدواء، وإذا كان ناتجاً عن مرض عضوي أو اضطراب نفسي؛ نقوم بعلاج هذا المرض، ويتحسن نوم الشخص، وتقل الكوابيس الليلية، وأهم هذه الاضطرابات أو المشاكل التي علينا أن نقوم بعلاجها هي اضطرابات القلق والتوتر.
أما بالنسبة للكوابيس الليلية مجهولة السبب، فالعلاج الأساسي هو تعديل في بعض العادات الشخصية وتعديل في بيئة النوم، مثال ذلك يجب تنظيم وقت محدد للنوم وللاستيقاظ، أيضاً يجب تجنب الكافيين والأطعمة الدسمة والحارة والسكرية قبل النوم بـ 4-6 ساعات، وتجنب شرب الكثير من السوائل قبل النوم
أيضاً ممارسة الرياضة بانتظام، وشرب الحليب الساخن أو اللبن قبل النوم؛ فالحليب الدافئ والأطعمة التي تحتوي على الحمض الأميني تريبتوفان قد تساعد في زيادة نوعية النوم. وممارسة أساليب الاسترخاء قبل النوم، مثل التنفس العميق وغيرها؛ فذلك قد يساعد على تخفيف القلق وتقليل التوتر، وينصح أيضاً بالنوم على فراش ووسادة مريحة وفي غرفة معتمة وهادئة قدر الإمكان، والحفاظ على درجة حرارة مريحة في غرفة النوم، والتأكد من أن الغرفة جيدة التهوية.
إن الأحلام هي عبارة عن تنفيس لمكبوتات داخلية لم يتم تفريغها في اليقظة بشكل مناسب ولذلك أحد الحلول أن يفضفض الشخص عن نفسه دائمًا من خلال الكلام مع صديق مقرب أو عبر الكتابة على الورق وأن يعبر قليلاً كي لا تنفجر المشاعر في صورة كابوس.
هناك أيضاً عدة علاجات معرفية سلوكية للتخلص من الكوابيس الليلية، أحدها علاج يسمى “Image Rehearsal Therapy” بحيث أن تجعل لحلمك المزعج نهاية سعيدة. وفي هذا العلاج يقوم الشخص بتذكر الكابوس وكتابته، ثم يقوم بتغيير النمط العام للكابوس وخط القصة والنهاية، أو أي جزء اخر في الحلم ليجعله أكثر إيجابية وأكثر جمالاً، ومن ثم يقوم بالتمرن على هذا السيناريو الجديد وعمل عدة بروفات حتى يستطيع أن يستبدل الجوانب غير المرغوب فيها والمزعجة أثناء الحلم بأجزاء أكثر إيجابية ومبهجة. يقوم الشخص بهذا التدريب يومياً مدة 10 إلى 20 دقيقة؛ بهذه التعديلات تقل وتختفي الكوابيس الليلية؛ فتتحسن جودة النوم ليكون نوماً مريحاً هانئاً.



900 Views