كواكب المجموعة الشمسية بالترتيب كما سنتحدث كذلك عن كواكب المجموعة الشمسية بالترتيب وتعريف الكواكب وأنواع الكواكب وكيف عرف القدماء الكواكب؟ ومتى تم اكتشاف اول كوكب؟ ومعلومات عن الكواكب والنجوم كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
كواكب المجموعة الشمسية بالترتيب
1-كوكب المشتري:
يعد كوكب المشتري أكبر كواكب المجموعة الشمسية الغازية حجمًا، إذ يبلغ نصف قطره 69.911 كيلومترًا، ويمثل ما نسبته 1120% من حجم الأرض، ويشار إلى أن كوكب المشتري يتكون من الهيليوم والهيدروجين، وحجمه الكبير يؤهله ليكون نجمًا لو كان أكبر بـ 80 مرة فقط ، كما أن اليوم الواحد على الكوكب يعادل 9 ساعات على الأرض.
2-كوكب زحل:
يعد كوكب زحل ثاني أكبر الكواكب الغازية حجمًا في المجموعة الشمسية، ويبلغ نصف قطر هذا الكوكب 58.232 كيلومترًا، ويمثل ما نسبته 945% من حجم الأرض.
3-كوكب أورانوس:
يعد كوكب أورانوس ثالث الكواكب الغازية حجمًا، ويبلغ نصف قطره 25362 كيلومترًا، كما أنه يمثل ما نسبته 400% من حجم الأرض.
4-كوكب نبتون:
يعد رابع الكواكب حجمًا، وآخر الكواكب الغازية العملاقة، ويتكون من الهيليوم والهيدروجين، ويبلغ نصف قطره 24622 كيلومترًا، ويمثل ما نسبته 388% من حجم الأرض.
5-كوكب الأرض:
هو الكوكب الوحيد المعروف الذي يسمح بالحياة عليه، وتشكلت الأرض تقريبًا قبل 4 مليارات سنة، ويعد خامس الكواكب ترتيبًا من حيث الحجم، حيث يبلغ نصف قطر كوكب الأرض 6371 كيلومترًا.
6-كوكب الزهرة:
هو سادس كوكب من كواكب المجموعة الشمسية من حيث الحجم، فنصف قطره تقريبًا 6052 كيلومترًا، ويعادل هذا الكوكب ما نسبته 95% من حجم الأرض.
7-كوكب المريخ:
يسمى بالكوكب الأحمر، ويعد ثاني أصغر الكواكب حجمًا في المجموعة الشمسية، ويبلغ نصف قطره 3390 كيلومترًا، ويبلغ ما نسبته 53% من حجم الأرض.
8-كوكب عطارد:
هو أصغر كوكب في المجموعة الشمسية، إذ يبلغ نصف قطره 2440 كيلومترًا، ويمثل ما نسبته 38% من حجم الأرض، ويتيمز بأن درجات حرارته عالية جدًا، إذ تبلغ 454 درجة مئوية تقريبًا.
تعريف الكواكب
اَلْكواكِبُ أجسام درجة حرارتها منخَفضة؛ لِذلِكَ تسمى “الأَجسام البارِدة”. لا يمكِن رؤيَتها إِلا إِذا وقعت عليها أَشعّة الشّمس؛ وعندئذ تعكس هذه الأجسام أشعّة ﭐلشمْس فَيمكِن مشاهَدتها. مثال على ذلِكَ: “القمر، فنحن نرى ﭐلقمر في الليْلِ عِندَما تسقط أشعّة ﭐلشّمسِ على سطحه، يعكسها على ﭐلأرض، وهكذا نشاهِد ﭐلقَمرَ. وهذه ﭐلأَشعّة المنعَكسَة تَكون ضعيفَة جدّا وَتُسَمّى ﭐلنّورَ، وَنَدْعوهُ “نورَ ﭐلْقَمَرِ
ويبلغ عدد الكواكب 8 كواكب وهي عطارد – الزهرة – الارض – المريخ -المشتري – زحل -أورانوس -نبتون.
أنواع الكواكب
1-الكواكب الغازية: هي كواكب كبيرة تتكون كلّها من الغاز تقريبًا، وبشكل أساسي من الهيليوم والهيدروجين، وليس لها سطح صلب؛ إلا أنها تملك نوى صلبة تتكون من المعادن الثقيلة المنصهرة، ومن الأمثلة على هذه الكواكب: المشتري، وزحل.
2-الكواكب الأرضية: هي الكواكب التي تتكون من الصخور، كالأرض وعطارد والمريخ والزهرة.
3-الكواكب القزمة: وهي بلوتو وإيريس، وهوميا، وماكيماكي، وهي كواكب صغيرة نسبيًا.
4-الكواكب الجليدية: يطلق علماء الفلك على كوكبي أورانوس ونبتون عمالقة الجليد؛ لاختلافهما في التركيب عن غيرهم من كواكب، إذ يتكون كل منهما من الهيدروجين والهيليوم؛ إلا أنهما يحتويان على عناصر أثقل مثل الأكسجين، والكربون.
كيف عرف القدماء الكواكب؟
يرجع تاريخ رصد الكوكب للألفية الأولى قبل الميلاد، فقد كان علماء الفلك الإغريق يعتقدون أنه جرمين منفصلين في الفترة قبل القرن الرابع قبل الميلاد وأطلقوا على أحد هذين الجرمين اسم أبوللو، وكانوا يعتقدون أنه لا يظهر للعيان إلا عند الشروق، كما أطلقوا على الآخر اسم هرمس واعتقدوا أنه لا يمكن رؤيته إلا عند الغروب.
متى تم اكتشاف اول كوكب؟
يعد الكوكب الأول تم اكتشافه عن طريق التلسكوب هو كوكب أورانوس، وقد اكتشفه عالم فلك ألماني يعيش في إنجلترا، اسمه ويليام هيرشل في عام 1781م.
معلومات عن الكواكب والنجوم
النجوم عبارة عن كائن ذو شكل كروي عملاق مكون من الغازات الساخنة والتي يمكنها من أن تنتج ضوءها، وتعطي النجوم الطاقة من خلال تحويل غاز الهيدروجين إلى هيليوم في داخلها، فالنجوم ذو حجم وجاذبية هائلتين، ومن أهمها الشمس؛ فهي نجم متوسط الحجم تمد البشر بالطاقة وهي أهم ما يُمكّن الكائنات الحية من العيش على الأرض، وأيضًا من خلال البحث عن الكواكب والنجوم توصل العلماء إلى أن الكواكب تختلف عن النجوم وهي شيء آخر، على الرغم من أنها أيضًا كائنات كروية الشكل وكبيرة الحجم إلا أنها مصنوعة من الصخور والمعادن والغازات، مثل الهيدروجين والينتروجين والميثان، وهناك 9 كواكب تتحرك حول الشمس مشكلة المجموعة الشمسية، وأهمها الأرض؛ وهي الكوكب الوحيد الذي يمكن العيش عليه، وهناك كواكب أخرى تسمى بالكواكب الخارجية وهي تلك التي تدور حول نجوم أخرى غير الشمس، فالكواكب تدور حول النجوم وليس العكس.