كيفية استغلال الموارد الطبيعية سنقدم لكل متابعينا كيفية استغلال الموارد الطبيعية وماهى افضل الطرق لاستغلال الموارد الطبيعية سنتعرف عليها من خلال هذا الطرح.
محتويات المقال
استغلال المصادر
إن استغلال الإنسان لبعض المصادر الطبيعية (كالغذاء وضروريات الحياة) هو شرط أساسي لوجوده وبقاءه. ومع ذلك، فاستغلال الطبيعة يتم بكثير من الأحيان بطريقة غير رشيدة، والذي يسبب قلقا متزايدا، فاستنفاد الموارد الطبيعية بسبب النمو الاقتصادي والنمو السكاني يهدد الوجود البشري في نهاية المطاف.
أسباب الاستغلال الحالي
زيادة تطور التكنولوجيا يُمكِن استخراج المصادر الطبيعية بسرعة وكفاءة. وكمثال على ذلك: في الماضي، كان قطع شجرة واحدة يستغرق عدة ساعات باستخدام المنشار، أما الآن باستخدام الآلات فلا تأخذ العملية إلا دقائق معدودة.
والزيادة السريعة في عدد السكان تؤدي إلى زيادة الطلب على المصادر الطبيعية.
المجتمعات القائمة على الصناعة بشكل رئيسي تشجع على الاستهلاك غير الضروري ويؤدي إلى استهلاك هذه المصادر بشكل كبير لا داعي له. ومن الأمثلة على ذلك الذهب، والماس إلخ.
الموارد الطبيعية
الموارد الطبيعية هي العناصر التي أوجدها الله سبحانه وتعالى، في هذا الكوكب لتيسير حياة الإنسان، مثل الغطاء النباتي، والماء، والنفط ومشقاته، وكذلك الهواء، وهذه العناصر تقسّم إلى عدّة أقسام حسب التجدّد، والأقسام هي موارد متجددة مثل الغطاء النباتي، والثروة الحيوانية، والأمطار، وموارد غير متجددة مثل: المعادن كالذهب والألمينيوم، وموارد طبيعية دائمة مثل أشعة الشمس وحركة الرياح، وكذلك حركات المدّ والجزر، وممّا لا شكّ فيه يجب الحفاظ على هذه المصادر، بشكل حثيث لأنّ إهمالها يؤدّي إلى تلوّثها، ونفاذ غير المتجدّدة، أو إنقراض المتجدّدة ولا سيّما إذا تم ّالتعامل معها بشكل وحشي.
الحفاظ على الموارد الطبيعية
الغطاء النباتي والثروة الحيوانية
وضع نظام لرعي المواشي، بحيث يحذر على مربين المواشي رعي مواشيهم بشكل متواصل في منطقة بعينها، ممّا يؤدّي إلى انعدام الغطاء النباتي في هذه المنطقة، لذا من الأفضل تقسيم منطقة الرعي لعدة أقسام، بحيث يرعى الراعي المواشي مواشيه فترة من االزمن في كل قسم، وبهذا تعى النباتات فرصة لإعادة النمو، كما أنّ هذه الطريقة تساعد على نشر النباتات على نطاق أوسع، وذلك من خلال انتقال حبوب اللقاح العالقة بالمواشي، أو من خلال بذور النباتات الموجودة في فضلات هذه الحيوانات.
منع صيد نوع معين من الحيوانات بشكل وحشي ومستمر، حتّى لا ينقرض هذا النوع من الحيوانات، وفي حال كان أحد أنواع الحيوانات معرض للإنقراض يجب العمل على وضع هذا الحيوان في محمية، وتهيئة كامل الظروف التي تساعده على التكاثر.
استخدام نظام التنقيط في ريّ المزروعات وذلك للحفاظ على قوة النباتات، ولحمايتها من ظهور الحشائش الضارة بها نتيجة المياه الكثيرة، أو انجراف التربة الذي يؤدي إلى تكشف جذورها.
وضع عقوبات رادعة على كل من يقوم بتدمير الغطاء النباتي، كإضرام النار في منطقة كثيفة الأشجار، أو قطع الأشجار بشكل كبير لأهداف ربحيّة كبناء عمارات سكنية، أو لاستخدام الخشب في صناعات الخشبية، ويجب تكرير المنتجات الخشبية، للحدّ من استخدام أخشاب الأشجار.
البترول ومشتقاته والمعادن
استخدام حركة المياه والرياح لانتاج الطاقة بدلاً من الاعتماد على النفظ ومشتقاته.
توعية الناس بأهمية الاقتصاد في استهلاك الكهرباء، كإغلاق أضوية الغرف التي لا يوجد بها أحد، ولإطفاء الأضواء في النهار، واستخدام الغسالة مرة مثلا كل ثلاثة أيام وهكذا.
على الدولة توفير الخلايا الشمسية، واستخدمها على أعمدة الإضاءة في الشوارع لإنارة هذه الشوارع بالليل، بدلاً من إنارتها باستخدام الكهرباء، ومن الممكن توزيع الخلايا الشمسية على أسطح المنازل لإنتاج الطاقة الكهربائية، بدلاً من انتاجها باستخدام الوقود.
عمل إعادة تصنيع للمعادن وذلك للحدّ من استخدام المعادن الخام في الطبيعة.
المياه
تكرير المياه العادمة واستخدامها في الاستخدامات الصناعية والزراعية.
نشر التوعية بين الناس على أهمية المياه وطرق الترشيد في استخدامها، ومن الممكن نشر التوعية باستخدام الاعلانات الإعلامية أو الندوات أو الاجتماعات في المدارس، كغسل الملابس دفعة واحدة، والجلي مرتين أو ثلاث مرات يومياً ويجب أن تكون مياه الصنبور خفيفة.
عمل آبار ارتوازية مفصولة وبعيدة عن الحفر الامتصاصية، للاستفادة من مياه الأمطار بدلاً من ذهابها سدىً.
وضع عقوبات رادعة لمن يقوم بإلقاء النفايات والمياه العادمة في مصادر المياه.
أهمية الموارد الطبيعية
تتوزّع أهمية الموارد الطبيعية على النقاط التالية:
– أساس من أساسات تطوّر الحضارات البشريّة.
– إنتاج العديد من الموارد المهمّة.
– ساهمت في تطوير الاقتصاد، وتزويده بكافة العناصر الممكنة.
– ساعدت على تحسين الدخل، والمستوى المعيشي للأفراد.
أسباب دراسة الموارد الطبيعيّة
توجد مجموعة من الأسباب تساعد على دراسة الموارد الطبيعيّة، وهي:
– اكتشاف الرابط بين الإنسان، والطبيعة من حوله، والتي تنتشر في كافة الأغلفة الأرضيّة، مثل: المائيّة، والترابيّة، والهوائيّة.
– التعرف على الفوائد المتاحة من خلال الموارد الطبيعيّة.
– إمكانية تحديد التضاريس الجغرافية على سطح الأرض.
– الوصول لعلاج للمشاكل التي يعاني منها الإنسان، مثل: مشكلات الغذاء، والماء، والطاقة، وغيرها.
– المساعدة في تطور الحياة، والاستفادة من الموارد الطبيعيّة في التنمية البشرية.
تصنيفات الموارد الطبيعية
تُصنّف الموارد الطبيعيّة بالاعتماد على نوعيّة مصادرها، وفقاً للتصنيفات التالية:
التصنيف التركيبي
هو التصنيف الذي يهتم بدراسة تركيب الموارد الطبيعيّة، والعوامل، والظروف التي أدّت إلى حدوثها، وتُصنّف المصادر التركيبيّة إلى نوعين، وهما:
– مصادر عضويّة: هي الموارد التي تتكوّن عن طريق تحلّل بقايا الكائنات الحية في طبقات الأرض الداخليّة، كبقايا النباتات، والتي تتحوّل إلى شكل من أشكال الطاقة، مثل: النفط، والفحم الحجريّ.
– مصادر غير عضويّة: هي الموارد التي تؤثّر في وجودها مجموعة من العناصر، ولكن لا تُعدّ ذات تكوّن طبيعي رئيسي، بل تعتمد على وجود عوامل أخرى، بفعل التأثير البشري.
التصنيف المكاني
هو توزيع الموارد الطبيعيّة على أماكن مصادرها، والتي تعتمد على توفّرها، أو ندرتها، وتتكون من ثلاثة أماكن، وهي:
– الموارد الطبيعيّة المنتشرة في كل مكان: هي الموارد التي تتوافر في كافة أنحاء الكرة الأرضيّة، والممكن الحصول عليها بسهولة، مثل: الهواء.
– الموارد الطبيعيّة التي تنتشر في بعض الأماكن: هي الموارد التي تتوافر في بعض الأماكن في الكرة الأرضيّة، ويتم الحصول عليها عن طريق أدوات خاصة بذلك، مثل: الذهب.
– الموارد الطبيعيّة نادرة الوجود: هي الموارد التي يصعب الحصول عليها، وتحتاج إلى بحث طويل عنها، مثل: بعض أنواع المعادن.
التصنيف الإنتاجي
يعتمد هذا التصنيف على القدرة الإنتاجية الخاصة بالموارد، ويتوزّع على ثلاث مجموعات، وهي:
– الموارد الدائمة: هي الموارد التي تتوافر بشكل دائم، ويستطيع الإنسان الحصول عليها دون الحاجة إلى استخدام العديد من الوسائل لتوفيرها، مثل: الطاقة الصادرة من الشمس.
– الموارد المتجدّدة: هي الموارد الطبيعيّة التي تحافظ على وجودها، وخصوصاً في المناطق الطبيعيّة كالغابات، ومثال عليها: النباتات.
الموارد غير المتجددة: هي الموارد التي تنتهي بانتهاء مصدر وجودها، وتصنف أيضاً بنادرة الوجود، مثل: النفط.