اليكم كيفية علاج مقاومة الانسولين وماهي اهم اعراض مقازمة الانسولين وماهو تأثيره على جسم الانسان كل ذلك سنتعرف عليه بالتفصيل في هذا المقال.
محتويات المقال
كيفية علاج مقاومة الانسولين
يتطلب علاج مقاومة الأنسولين تحديد طريقة مناسبة للمريض لضبط مستويات سكرالدم لديه والحفاظ عليها ضمن المجال الطبيعي، ويعتمد تحديد نمط العلاج المناسب على عمر ووزن المريض والحالة الصحية ومدى استجابة الخلايا للأنسولين لديه. ويمكن علاج مقاومة الأنسولين من خلال تعديل النمط الغذائي وممارسة الرياضة بانتظام وباستخدام الأدوية الخافضة للسكر في الدم.
علاج مقاومة الأنسولين بالأدوية
تتضمن الأدوية التي يمكن معالجة مقاومة الأنسولين من خلالها عدة أنواع من الأدوية التي تعمل على خفض مستويات سكر الدم بطرق مختلفة. يعتبر دواء ميتفورمين أكثر الأدوية المستخدم لعلاج مقاومة الأنسولين، وهو يعمل على زيادة حساسية الخلايا للأنسولين في العضلات والكبد وينقص إنتاج الكبد للجلوكوز ويزيد استهلاك العضلات له، وهو مفيد كذلك في إنقاص الوزن.
علاج مقاومة الأنسولين بالتغذية
يمكن علاج معظم حالات مقاومة الأنسولين والإصابات الخفيفة بمرض السكري فقط من خلال التغذية وتعديل النمط الغذائي للمريض. يؤدي إنقاص الوزن والتخلص من السمنة إلى زيادة حساسية الخلايا للأنسولين بشكل كبير، ولذلك فمن المهم اتباع نظام غذائي يساهم في إنقاص الوزن، مثلا نظام الصيام المتقطع. يجب الابتعاد عن تناول السكريات بشكل شبه تام، إضافة إلى الحد من تناول الدهون المشبعة والمصنعة والزيوت المعالجة كذلك، والتركيز على تناول الألياف والأطعمة الغنية بالبروتينات والدهون غير المشبعة للحفاظ على تغذية صحية.
أعراض مقاومة الأنسولين عند النساء
مقاومة الأنسولين بالجسم لها أعراض عديدة ويسهل ملاحظتها، ومن أعراض مقاومة الأنسولين عند النساء:-
- زيادة الشعور بالعطش والجوع.
- زيادة الرغبة في تناول الحلويات والأطعمة السكرية.
- زيادة عدد مرات التبول.
- زيادة الوزن دون أسباب واضحة، وخاصة زيادة محيط الخصر، وذلك بما يقارب 90 سم لدى النساء، وما يقارب 100 سم لدى الرجال.
- زيادة محيط الخصر إلى زيادة دهون البطن التي تعرف باسم الدهون الحشوية، والتي ترتبط في معظم الحالات بمقاومة الجسم للأنسولين.
- ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم عن 150 ملليغرام/ ديسيلتر.
- انخفاض الكوليسترول الجيد وهو البروتين الدهني عالي الكثافة عن 50 ملليجرام/ ديسيلتر للنساء، و40 ملليجرام/ ديسيلتر للرجال.
- ارتفاع ضغط الدم عن 130/85 مم زئبق.
- ارتفاع سكر الدم الصائم عن 100 ملليغرام/ ديسيلتر.
- ظهور بقع جلدية داكنة سميكة ومخملية، وخاصة خلف الرقبة، ومفاصل الأصابع، ومنطقة الفخذ والإبط، وتعرف هذه البقع الداكنة باسم الشواك الأسود.
- ظهور زوائد جلدية، والتي تبدو على شكل نتوءات جلدية غالبًا ما تظهر في منطقة الرقبة والإبط، وقد تم ربطها لدى بعض الأشخاص بالإصابة بمقاومة الإنسولين ومرض السكري.
- اضطراب نظم القلب الطبيعي، حيث يعاني بعض الأفراد المصابون بمقاومة الأنسولين من تسارع القلب، حتى وإن بدوا بصحة جيدة.
تجربتي مع مقاومة الأنسولين
تعد تجربتي مع مقاومة الأنسولين من التجارب القاسية التي يصعب نسيانها فقد نتج عنها، شعوري في فترة معينة بالكسل وعدم القدرة على بذل مجهود.
ذهبت يوما ما إلى الطبيب وبعد مرور فترة كبيرة من علاجي نتج عنها الشفاء من مقاومة الأنسولين، حيث زيادة معدل تناول الكربوهيدرات والسكريات هما السبب الرئيسي في زيادة إفراز الانسولين في الجسم.
تختلف مقاومة الأنسولين، مثل أي مرض من شخص لآخر، حسب الحالة والفئة العمرية والتاريخ الطبي والوراثة، ويمكن التعرف على أعراض مقاومة الأنسولين مما يلي:
- الإعياء والكسل والشعور بالتعب.
- الجوع الشديد.
- قد يظهر بقع من الجلد الداكن المخملي.
- زيادة الوزن وخصيصًا محيط الخصر.
- وحالات أخرى قد يحدث فقدان للوزن.
- الاحتياج لتناول المياه بكثرة.
- كثرة التبول.
- الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وخاصة عند السيدات.
علامات الشفاء من مقاومة الأنسولين
- انتظام في ضغط الدم وعدم ارتفاعه أو انخفاضه بحيث يكون في النسبة الطبيعية له، وتتمثل النسبة الطبيعية لضغط الدم 120/80.
- انتظام النسبة التراكمية للسكر في الدم، ويجب أن لا تزيد النسبة المقبولة للسكر التراكمي عن 7%.
- نسبة الغلوكوز أثناء الصيام يجب أن تكون في الحالة الطبيعية لها، بحيث لا تزيد عن 100 ملليغرام/ ديسيلتر عند الصيام.
- يعتبر انخفاض النسبة الخاصة بالكوليسترول الضار في الجسم من علامات الشفاء من مقاومة الأنسولين، وتكون هذه النسبة طبيعية إذا كانت أقل من 100 ملليغرام/ ديسيلتر.
- ارتفاع الدهون النافعة HDL
- الزيادة في قدرة الشخص على التركيز والتذكر .
- استعادة الحيوية والنشاط العام للجسم.
- ملاحظة انخفاض نسبة الدهون المتراكمة في الجسم بشكل تدريجي.انخفاض محيط الخصر لدى الرجال، بحيث يكون أقل من 6 سم, وانخفاض محيط الخصر لدى النساء، بحيث يكون أقل من 88.9 سم.
- تصبح الدهون الثلاثية في الجسم أقل من 150 ملليغرام/ ديسيلتر. كما يجب الحفاظ على النسبة الطبيعية للدهون الثلاثية لأن ارتفاعها مرتبط بالسكري ضمن ما يعرف بمتلازمة الأيض.