كيفية معرفة الزئبق الفضي الحقيقي وكذلك أين يوجد الزئبق الفضي، كما سنقوم بذكر استخدامات الزئبق الفضي، وكذلك سنتحدث عن الزئبق الفضي والذهب، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.
محتويات المقال
كيفية معرفة الزئبق الفضي الحقيقي
1- الكشف عن الزئبق باستخدام الثوم:
قد يبدو الأمر غريبًا بعض الشيء إلا أن واحدةً من أفضل الوسائل الخاصة بطرق معرفة الزئبق الفضي الحقيقي تعتمد في المقام الأول على الثوم، وكُل ما عليك القيام به لتطبيق هذه الطريقة ومعرفة ما إذا كان هذا المعدن نقيًا أم لا خلال:
– تقشير فص واحد من فصوص الثوم
– قُم بتقريب هذا الفص من معدن الزئبق الذي ترغب في اختباره.
– حرك قطعة الثوم عن طريق تقريبها وإبعادها عن هذا المعدن.
– في حال ما كان الزئبق نقيًا وحقيقيًا فإنه من المفترض أن يقوم بالتنافر، فيُقال إن الزئبق الحقيقي لا يلتصق بالثوم ولا يقترب منه، وهُناك العديد من التطبيقات العملية التي أوضحت عمليات الكر والفر التي تحدث.
2- اختبار العُملة المعدنية:
يُعتبر هذا الاختبار واحدًا من أبرز الطرق التي يُمكن اللجوء إليها في طرق معرفة الزئبق الفضي الحقيقي، وكُل ما تحتاجه للقيام بهذه التجربة هو وعاء صغير نسبيًا، عُملة معدنية، وكمية مُناسبة من الزئبق الذي ترغب في فحصه، بعدها قُم باتباع ما يلي من خطوات:
– قُم بغسل الوعاء جيدًا والتأكد من عدم اشتماله على ما قد يتفاعل مع الزئبق، ثُم اعمل على تجفيفه.
– اسكب كمية مُناسبة من معدن الزئبق السائل.
– قُم بوضع العُملة المعدنية على سطح الزئبق وحاول جعلها تنزل للأسفل.
– من المُفترض أن تكون كثافة الزئبق أكبر بكثير من كثافة العُملة المدنية، فعلى الرغم من كون الزئبق واحدًا من السوائل إلا أنه معدن في المقام الأول، ومن المفترض أن تطفو العُملة المعدنية على سطحه للقول إن طريقة معرفة الزئبق الفضي الحقيقي باستخدام العُملة النقدية ناجحة والمعدن نقي حقًا.
3- الحليب للكشف عن نقاء الزئبق:
هُناك كيفية لمعرفة الزئبق الفضي الحقيقي من المغشوش أو غير الحقيقي تعتمد في المقام الأول على الحليب، فيُقال إن من خواص الزئبق ظهور بعض النبضات التي تشبه نبضات القلب في حال ما تم إسقاط بعض قطرات الزئبق في كوب من الحليب، وسكون الحليب وعدم ظهور النبضات يُقال إنها تُعتبر دلالة على أن الزئبق ليس بنقي، وتم إذابة بعض المعادن فيه، أو أنه غير حقيقي من الأساس في المقام الأول.
4- سكب الزئبق على سطح أملس:
الزئبق يُعتبر واحدًا من أكثر المعادن والسوائل غير القابلة للالتصاق، لذا من المُمكن تطبيق كيفية معرفة الزئبق الفضي الحقيقي عن طريق استخدام هذه الخاصية، فمن المُفترض عند سكب بعض الزئبق في طبق صغيرة ألا يلتصق الزئبق على سطح هذا الطبق، ومن الواجب أن تكون حركته سلسلة للغاية.
كما أنه عند إزالته من على السطح يُفترض ألا يتبقى أيةُّ رواسب أو زوائد، فهذه إشارة إلى المعادن المُذابة داخله من فضة وغيرها، ومن خواص الزئبق أيضًا تجمعه مرة أخرى بعد تفتيته إلى كُرات أصغر حجمًا، ولسحبه وإعادته مرة أُخرى إلى الوعاء الخاص به يُمكنك استخدام الإبر الطبية أو الحُقن ولكن بدون السن المُدبب الخاص بها.
5- اختبار المرآة:
قد تكون هذه أكثر طُرق كيفية معرفة الزئبق الفضي الحقيقي غرابة على الإطلاق، ويعتمد هذا الاختبار في المقام الأول على واحدة من أبرز وأغرب خواص الزئبق، فيُقال إنه من المُفترض للزئبق النقي ألا يظهر في المرآة، وفي حال ما كانت رؤيته واضحة فيها فسيكون مغشوش أو غير نقي على الأقل.
6- الكشف عن الزئبق باستخدام الذهب:
من أبرز خواص الزئبق الحقيقي كونه ينجذب إلى الذهب، وهي وسيلة يقوم بها تُجار الذهب للكشف عن كونه حقيقيًا في المقام الأول، لذا تُعتبر هذه الوسيلة أكثر طُرق معرفة الزئبق الفضي الحقيقي كفاءة، ففي الكثير من الأحيان يُطلق على الزئبق اسم مغناطيس الذهب، فهو لا ينجذب إليه فقط بل يبتلعه.
أين يوجد الزئبق الفضي
– يتواجد الزئبق بكثرة في الطبيعة، و يكون على شكل خامات تسمى السوداء، و يوجد بكثرة في الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، إيطاليا، إسبانيا، كندا، المكسيك، و من أغنى الدول به أسبانيا، و يتواجد الزئبق أيضا في السعودية و خاصة في وادي إيتان في المدينة المنورة.
وهناك أنواع من الزئبق تستخرج من الحجارة حيث تأتي من خارج الأرض على هيئة شهب، و هناك الزئبق الأبيض الذي يتم استخراجه من الصخور النفيسة سواء كان من خلال الحجارة التي قام البركان بقذفها فيتكون الزئبق على مر السنوات فيصبح على شكل البيضة، و في البداية يكون الزئبق بكل أنواعه أبيض اللون ولكن عندما يتعرض لأشعة الشمس يتغير لونه الى الزئبق البرتقالي، و الأحمر، و الأصفر، و الأرجواني، و الأسود.
– كما يتواجد الزئبق بكميات قليلة بالقشرة الأرضية عن غيره من الفلزات الأخرى، فهو يوجد في الطبيعة بكميات قليلة، و رغم ذلك فإن الرواسب التي تحتوى على مادة الزئبق يوجد بها كميات كبيرة من مادة الزئبق، و حتى يمكن الحصول على الزئبق النقي يتم تسخين الزنجفر في تيار هوائي فيحدث تفاعل الأكسجين مع الكبريت الذي يوجد في خام الزنجفر الزنجفر عبارة عن كبريت و زئبق يكون غاز ثاني أكسيد الكبريت فيترسب الزئبق النقي.
– ويوجد الزئبق في الحيوانات و النباتات التي يتغذى عليها الإنسان، و تم اكتشاف مركبات الزئبق من خلال اكتشافات العلماء و هذه مركبات سامة و تتواجد في بعض الأطعمة مثل السمك و البيض و اللحوم و القمح، و قد يصل الزئبق للإنسان من خلال الطعام الملوث كالأسماك و الفواكه و الخضروات التي رشت بالمبيدات الحشرية، و قد يؤثر الزئبق على الحيوانات و الطيور و يكون هذا التأثير سلبي، حيث يعمل على جعل البيض هش بدرجة كبيرة و قابل للكسر في الطيور التي تتغذى على الحبوب الملوثة بالزئبق، كما يتواجد في حشو الأسنان و مواد التجميل و بعض الأدوية البلاستيك و الورنيش.
– أما بالنسبة للزئبق الأحمر فأنه يعتبر نادر الوجود و يستخرج بصعوبة، و يستخرج من الذهب من خلال تعريض الذهب الخام إلى الإشعاع، و أيضا يستخرج من باطن الأرض و يخرج الزئبق من فوهة البركان و لكن يتم استخراجه بكميات قليلة و لا تتعدى تلك الاستخراجات عن مليجرامات، و هناك نوعين من الزئبق الأحمر أحداهما طبيعي و الآخر صناعي و يعرف بالزئبق الأحمر الكيميائي، و الزئبق الأحمر الطبيعي هو عبارة عن أنسجة حيوية و مواد عضوية، أما الزئبق الأحمر الكيميائي يصنع من مواد الطبيعية كالذهب و يتم تعريضه للإشعاع لفترات معينة.
استخدامات الزئبق الفضي
– صناعة الموازين الحرارية نظرًا لبقائه في الحالة السائلة لدرجات حرارةٍ مختلفةٍ كم أنه يمتاز بخاصية التمدد والانكماش تحت تأثير ارتفاع وانخفاض الحرارة.
– صناعة اللمبات المُشعة والمتوهجة نتيجة تمرير التيار الكهربائي فوق بخار الزئبق.
– في مجال الطب يُستخدم الزئبق في تحضير المطهرات المعروفة باسم الميكروكروم، وفي أدوية المبيلات المستخدمة لعلاج الكلى وأمراضها، وفي تصنيع حشوات الأسنان المعروفة باسم مملغم.
– صناعة مستحضرات التجميل خاصةً تلك التي تعطي للبشرة البياض واللمعان.
– استخلاص الذهب من خاماته الطبيعية.
– تحضير المركبات المستخدمة في الكشف عن المركبات العضوية ويكون على شكل Hg2SO4 أي كبيرتات الزئبقوز.
– صناعة البطاريات على شكل أكاسيد الزئبق.
– صناعة الدهانات خاصة ذات اللون الأحمر كما يستخدم الدهان المحتوي على الزئبق في طلي جدران السفن للقضاء على الفطريات والبكتيريا البحرية التي تنمو عليها.
– تصنيع المصابيح والأجهزة الكهربائية والورق ودباغة الجلود. تصنيع السبائك المحتوية على خليط من الزئبق وعنصر واحدٍ أو أكثر والمستخدمة في عمليات التصنيع.
الزئبق الفضي والذهب
– لا تستخدم معظم شركات تعدين الذهب الكبيرة، والمنظمة الزئبق في عمليات التعدين الخاصة بها ومع ذلك، ستستخدم عمليات تعدين الذهب على نطاق صغير وغير قانوني أحيانًا، الزئبق لفصل الذهب عن المواد الأخرى.
– يتم خلط الزئبق بالمواد المحتوية على الذهب ثم يتم تشكيل خليط الزئبق والذهب لأن الذهب سوف يذوب في الزئبق بينما الشوائب الأخرى لن تتحلل ثم يُسخن خليط الذهب والزئبق إلى درجة حرارة تبخر الزئبق، تاركة وراءها الذهب.
– لا تؤدي هذه العملية إلى أن يكون الذهب نقيًا بنسبة 100٪، ولكنها تصفي معظم الشوائب.
– المشكلة في هذه الطريقة هي إطلاق بخار الزئبق في البيئة، حتى لو تم استخدام المعدات لالتقاط البخار، لا يزال البعض يمكن أن يدخل في الغلاف الجوي.
– يمكن للزئبق أيضًا الدخول إلى التربة والمياه.
– تم استخدام الزئبق لأول مرة استخراج الذهب منذ 3000 سنة مضت.
– وكانت العملية منتشرة في الولايات المتحدة حتى الستينيات، ولا يزال التأثير البيئي على شمال كاليفورنيا محسوسًا اليوم.