كيف أشجع ابني على النوم سوف نقدم فى هذه المقاله كل مايهمك معرفته عن نوم الاطفال وكيف أشجع ابني على النوم وماهو عدد ساعات النوم لكل عمر وكيف اجعلى الطفل ينام وحده بعيدا عن غرفة والديه .
محتويات المقال
مفهوم النوم
النوم هو حالة طبيعية من الاسترخاء عند الكائنات الحية، وتقل خلاله الحركات الإرادية والشعور بما يحدث في المحيط، ولايمكن اعتبار النوم فقدانا للوعي, بل تغيرا لحالة الوعي ولا تزال الأبحاث جارية عن الوظيفة الرئيسية للنوم إلا أن هناك اعتقادا شائعا ان النوم ظاهرة طبيعية لإعادة تنظيم نشاط الدماغ والفعاليات الحيوية الأخرى في الكائنات الحية.
أفكار لتشجيع طفلكِ على النوم بغرفته
-ابدئى فى تعويد طفلك على النوم بحجرته مبكراً وهو لا يزال صغيراً لا يستطيع أن يقوم بالليل ليبحث عنكِ.
-شجعى طفلك وأشعريه أنه كبر لذلك ينام فى غرفة منفصلة.
-إذا كان طفلك لا ينام إلا فى وجودك فابقى جانبه على فراشه، وبعدها بفترة اجلسى على كرسى بجواره، ثم بجوار الغرفة وهكذا.
-إذا كان الطفل معتاداً على النوم مع والديه فى غرفتهما فليكن فصله عنهما تدريجياً.
كونى مثابرة، ولا تبحثى عن الأسهل لكِ الآن ولكن انظرى إلى النتائج بعيدة المدى واعلمى أن طفلك عاجلاً أم آجلاً سيعتاد على النوم فى حجرته.
-اتفقى مع طفلك على نظام للتحفيز من خلال احتساب النقاط التى يكافأ كلما جمع منها عدداً معيناً.
-علمى طفلك ماذا يفعل إذا استيقظ وكيف يستطيع أن يعود إلى النوم.
كيف تعودين الصغار على النوم مبكرًا
1-نامي أنت مبكرًا فسكون المنزل وتعود أفراده على النوم مبكرًا يجعل منه طقسًا معتادًا ولا يحمله على عدم النوم وتدريجيًا حتى لو رفض النوم المبكر أحيانًا سيعتاد في النهاية عليه.
2- تعويده على أن الصغار ينامون قبل الكبار بقليل لأن للكبار بعض المهام الأخرى.
3- تنويمه في غرفة منفصلة وسرير منفصل منذ الولادة إن استطعت أو بعد الشهر السادس.
4- ترتيب طقوس النوم من تفريش الأسنان ودخول دورة المياه وقراءة آيات أو دعاء أو قصة أو غناء أغنية للنوم.
5-اجعلي طقوس النوم ملازمة للنوم سواء كان قيلولة أو نوم الليل.
6-لا تجعلي من ضمن الطقوس الهز سواء على يديك وكتفك أو في العربة أو الكرسي أو حتى السرير لأنها ستكون عادة لن تستطيعي التخلص منها.
7-إظلام الغرفة مع نور خافت يساعد على السكون والنوم.
8-لا تتركي هذه الطقوس حتى لو كنت في منزل الجدين أو في المصيف أو في سفر. جهزي للأمر ولا تنسي ما تحتاجينه من أدوات.
9-في عمر الرضاعة، تبدو اللعبة الدوارة المصاحب لها الموسيقي جيدًا للتنويم.
10-من الخطأ تعويده على النوم في المدرسة فقط وعدم تعويده على ذلك منذ العمر المبكر وعمر الرضاعة.
11- من الخطأ أيضًا كسر الروتين اليومي في الإجازات. نعم يمكن أن تكوني مرنة قليلًا وتسمحي بساعة أو ساعتين على الأكثر من تأخير النوم فإن كان ينام في الثامنة يمكن أن تتركيه للعاشرة وبالنسبة للأطفال في المراهقة إن كانوا ينامون في العاشرة فيمكن النوم في الثانية عشرة ولا نوم مطلقًا بعد الثانية عشرة.
12- عدم ترك الصغار على الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة لأنها تقلل من الرغبة في النوم وتزيد من التوتر وتجلب الأرق.
13- عدم تناول سكريات قبل النوم بثلاث ساعات حتى لا تبعث الطاقة في أجسادهم الصغيرة، وإن شعر بالجوع يفضل منتجات الألبان كالزبادي أو الحليب الدافئ أو سكر الفركتوز كالفاكهة دونًا عن السكريات الثقيلة الموجودة في العنب والتين والتمر، واجعلي السكريات في الإفطار لمزيد من الطاقة خلال النهار أو في الوجبة البينية الثانية.
14- في كل الأحوال، كوني هادئة ولا تفقدي سيطرتك على أعصابك. ولذلك يفضل البدء في تنويم الصغار قبلك بفترة حتى تكوني في قوة بدنية جيدة لأنك لو كنت متعبة وراغبة في النوم سيجعل هذا منك عصبية.
15- لا تسمحي للصغار بالنوم معك حتى في حالات سفر زوجك إلا في حالات نادرة جدًا كالمرض أو وجود ضيوف سينامون في غرفهم أو مثل ذلك بشرط ألا يزيد الأمر عن يومين أو ثلاثة بما لا يعودهم على ذلك.
نصائح أخرى لجعل الطفل ينام
-قد تساعد اللعبة المحشوة، والملايات الناعمة على خلود الطفل إلى النوم.
-يجب الانتباه إلى ساعات النوم التي يحتاجها الطفل، فهي تتغير بينما يكبرون في العمر، فمثلاً الأطفال في سن الخامسة يحتاجون إلى 11 ساعةً، بينما يحتاج الأطفال في سن التاسعة إلى 10 ساعات.
-قد تساعد العلاجات الطبيعية على خلود الطفل إلى النوم، حيث يمكن وضع بعض قطرات من زيت اللافندر على وسادة الطفل، أو يمكن جعله يشرب أحد أنواع شاي الأعشاب، مثل: البابونج، ونبات الجنجل (بالإنجليزية: hops)، التي يمكن تقديمها للطفل مع العسل عند الحاجة.
-إذا استمر الطفل بالسهر، أو عانى من الأحلام المزعجة، والكوابيس، على الرغم من كل الجهود التي يقوم بها الوالدين، فيجب استشارة الطبيب العام، حيث إن ذلك قد يكون علامة على معاناة الطفل من أحد اضطرابات النوم.
كيفيّة تنظيم نوم الطّفل
-مُراقبة نمط نوم الطّفل: من الضروريّ على الأُم انتظار مُدّة شهرين أو ثلاثة أشهر مُنذُ الولادة لِتُراقب سلوكيّات وأنماط طِفلها في النّوم، مِمّا سيُساعِدها على تغيير موعد نومهِ إلى ما يُناسِبها، فبالإمكان كتابة مواعيد نومهِ واستيقاظهِ، لجعل عمليّة تتبُّع سلوكهِ أسهل.
-وضع النّمط المُناسِب: بعدَ مُراقبة الطّفل، تستطيع الأُمّ البدء بوضع نمط النّوم الذّي يُناسِبُها، كالبدء باكِراً بتنويم الصّغير، أو مُتأخراً عن وقته، والتنبُّه إذ كانَ جائِعاً أو يحتاجُ إلى تغيير الحفاظ.
-الاستمرار بالنّمط الجديد: يجب الاستمرار يوميّاً بالنمط الجديد، وجعل الطّفل من أولى الأولويّات.
بعض النصائح لحثّ الطّفل على النّوم
-إعطاء الصّغير حمّام دافيء، ومن ثُمَّ وضعهِ في السّرير بملابِس دافئة ونظيفة.
-الجلوس بجانبهِ وقراءة قصّة لهُ أو وضع بعض الموسيقى الهادئة.
-غناء بعض الترانيم والأغاني لمُساعدتهِ على النّوم.
-وضع لُعبتهِ أو بطانيّتهِ المُفضّلة بِجانبه.
-مسح ظهره براحة اليد بهدوء.
-خفض الأضواء في الغرفة.
-الجلوس بجانبهِ حتّى ينام، وعدم تركهِ وحيداً في الغرفة والبقاء بجانبه أو بالقرب منهُ لسماعهِ إذا استيقظ.
-إذا استيقظ الطّفل في اللّيل، على الأغلب سيكونُ جائعاً أو يحتاجُ إلى تغيير الحُفاظ، وبعدَ ذلِك يجب أن يعود إلى النّوم بِسُرعة، لِكِ لا يتغيّر عليهِ شيء.