كيف أكون مميزة بين صديقاتي واسرار تجعلك محبوبة، وكيف أكون فتاة صالحة وكيف أكون فتاة جذابة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
كيف أكون مميزة بين صديقاتي
-حاولي أن تكون مفيدة لأصدقائك
الصداقة ليست عقدًا، بل اتحاد شخصين يتعاونان ويستمتعان ويقضيان الكثير من الوقت معًا. من النبل والكرم أن تفعلي شيئًا جيدًا من أجل رفاهية صديقتك. لا تكوني جشعة مع أصدقائك الأقرب والأغلى. هذا لا يعني أنه ينبغي عليكِ إمداد أصدقائك بالأموال والأشياء طوال الوقت، ولكن على الأقل لا ترفضي تقديم خدمة صغيرة لصديقتكِ إذا طلبت مساعدتك، ويمكنك القيام بها دون أن تطلب ذلك.
-كوني إيجابية
السلبية أمر معدٍ. صديقتكِ ستسمعكِ دائمًا، ولكن لا يمكنها استيعاب كل هذه الاشياء كل يوم وكل دقيقة. الحياة يمكن أن تكون صعبة، ولكن يجب أن نتعلم البكاء والضحك معًا. أثبتت الإحصاءات أن المتفائلين يمتلكون أصدقاء أكثر؛ لأنه من الأسهل التواصل مع أشخاص إيجابية. حيث يقومون بحل المشكلات معًا، ولكن لا تتناسوا المزاح والأنشطة الإيجابية المشتركة.
-لا تلعبي لعبة مزدوجة
الناس مستعدون للتضحية بصداقاتهم لتحقيق نتيجة مرغوب فيها. الأصدقاء المصطنعون يمكنهم إخفاء عدم إخلاصهم وراء ابتسامة مزيفة. يجب عليكِ أن تتذكري دائمًا أن هذا النهج يمكن أن يحطم قلوب الناس. ليس هناك أسوأ من إدراك أن صديقك يلعب لعبة مزدوجة. إذا أردتِ اكتساب صديق حقيقي، يجب أن تنسي النفاق وتتخلصي من عادة الوقوف على الحياة، وحاولي أن تكون مخلصة لصديقتكِ وأسرتكِ.
-اكتمي طموحاتكِ
الطموح ليس سيئًا، ولكن عندما يتعلق الأمر بالصداقة يجب أن تكوني حريصة؛ لأن جميع الناس متساوون. إذا كنت تفضلي ازدراء أصدقائك، ستلاحظين عاجلًا أو آجلًا جودتكِ السلبية. صداقاتكِ لن تستمر طويلًا، إذا لم تحاولي قمع نيران طموحاتكِ. إذا لم تك صديقتكِ غنية بما فيه الكفاية، إذن اهتمي بطبيعتها الداخلية وقيمها وإنجازاتها الأخرى.
-اقضي مزيدًا من الوقت مع الأصدقاء
لن تجدي نهائيًا وقتًا للقاء الأصدقاء إذا لم تكن الصداقة من أولولياتكِ. لستِ في حاجة إلى زيارة النوادي الليلية أو تنظيم الحفلات الدائمة، يمكنكم فقط اللقاء في الحديث وتبادل المشاعر التي ستنشط العواطف والسعادة.
التواصل اللطيف مع الأصدقاء العلاج الأفضل للحزن، وهو مصدر للإيجابية والمعنى الأجمل للحياة للعديد من الناس؛ لأن الأصدقاء الحقيقين يمنحون الإلهام والمزاج الجيد.
-تعلمي الاحتفاظ بالأسرار
إذا قررت إحدى صديقاتك أن تشارك سرها معكِ، يجب ألا تكون هذه المعلومة معروفة لأي شخص سواكِ وصديقتكِ. يمكن أن تخبركِ في يوم من الأيام أنه لم يعد سرًا، وفي هذه اللحظة أنتِ حرة لتشارك خبراتكِ وقصصكِ مع أي شخص آخر.
-ابني تواصلًا عاطفيًا
القدرة على الشعور بعواطف صديقتكِ أمر عام للغاية. الصداقات لا يمكن أن تكون قوية إذا صببتي تركيزكِ على مشاكلكِ فقط. من السهولة إخفاء الخزن بابتسامة زائفة، الصديق الحقيقي فقط هو الذي سيمز سريعًا بين السعادة الحقيقية وثناع المزاج الجيد.
إذا لاحظتِ أن صديقتكِ تشعر بالقلق من الإفصاح عن شيء، افعلي أقصى ما يمكنكِ لمساعدتها على التخلص من قلقها. الإجراءات الملموسة ستساعد صديقتكِ على استعادة التوازن في فترة قليلة من الوقت. الأمر الأساسي أن تكوني صبورة بما فيه الكفاية تحمل سلبية المدى القصير وتحفيز صديقتكِ للتعامل مع الموقف والمضي قدمًا.
كيف أكون فتاة صالحة
-حددي المؤثرات التي تبعدك عن طريق الصواب. قد تكتشفي أن السبب هو المواقف العائلية أو الأصدقاء الذين يضللونك عن طريق الصواب؛ ابتعدي عن أصدقائك فلن يكونوا بجوارك يوم تقوم الساعة ويفر المرء من كل من عرفهم في الدنيا ليحاسبه الله بمفرده. قد يكون الأمر أصعب قليلًا إذا كان السبب هو عائلتك، وهنا يأتي دور الخطوات التالية
-اعلمي أن كل شيء سيكون على ما يرام بمشيئة الله. يغفر الله الذنوب جميعًا فهو الغفور الرحيم. حتى إذا شعرت أنك غرقتِ في الخطايا لدرجة تجعلك تظنين أنك لن تكوني مسلمة جيدة أبدًا، اعلمي أن الله معك وأنه سيعينك على طاعته.
-لاحظي نقاط ضعفك وتجنبيها. لا يعني ذلك أنك يجب أن تهربي فور اقتراب شاب ما منك، لكنه يعني أن تغضي بصرك وأن تتحدثي مع غير محارمك من الرجال بطريقة مهذبة ورسمية. تذكري أن نساء المسلمين كانوا يتعاملون مع الرجال في مجتمعهم في الماضي فمنهن من كانت سيدة أعمال ومنهن من كانت معلمة وعالمة ولم ينتقص ذلك من احترامهم أو تقدير مجتمعهن لهن أبدًا، لكن لم تضطر أي منهن لاستخدام جمالها لنيل إعجاب الناس أو احترامهم أو لتشعر بالثقة بنفسها أو حتى للمساهمة في مجتمعها. تذكري أن الله سبحانه وتعالى يعاقب من يعصيه عقابًا شديدًا، لكنه غفور رحيم بمن يحاول أن يحسن نفسه ويبتعد عن طرق المعصية.
– استغفري الله سبحانه وتعالى واطلبي عفوه ومغفرته على كل ذنوبك. يجب أن تتجاوزي أخطاء الماضي وتعملي على تحسين المستقبل؛ مهما حدث فقد أصبح من الماضي ولم يعد بإمكانك تغييره، لكن الحل الوحيد هو التوبة النصوح وطلب عفو الله وسماحه ومغفرته. استخدمي تلك التجارب السلبية كدافع لتحسين أفعالك.
كيف أكون فتاة جذابة
-الشكل والمظهر:
اهتمي بمظهرك الخارجي، ليس بوضع كميات المكياج الصارخة، أو ارتداء أزياء لا تناسب شخصيتك، ليس كل هذا علي الإطلاق، ولكن أبسط الأشياء أن تهتمي بمظهرك من خلال حفاظك علي نظافتك الشخصية، الاستحمام يوميا، وأيضا غسل الأسنان، واتبعي نظام غذائي ورياضة خفيفة لتحافظي على تناسق جسمك وصحتك.
– الاتزان:
كوني فتاة متزنة، في كل أوقاتك، فمثلا اذا اتبعتي المرح لا تكوني هزلية، واذا ابتسمتي لا تقهقهي، اذا اتسمت بالجدية فلا تجعليها جدية رجولية، اذكري دائما أنك أنثي حتي لا ينفر منك المحيطين بك.
-الثقة بالنفس:
تعاملي مع الآخرين وأنت واثقة من نفسك، لا تقللي من شأنك، ولا تقللي من شأن الآخرين أيضا، كوني وسطية حافظي علي شكلك العام أثناء المعاملات اليومية، واعلمي عزيزتي أن الأخرين يعاملوكي بمقدار ثقتك بنفسك، فكلما كانت ثقتك بنفسك مرتفعة فتحصدي تقدير بنفس المقدار من الآخرين، وكلما ققلتي من شأنك كانت المعاملة بنفس القدر منهم.
– الذكاء:
ينجذب الناس للشخصية الذكية، والفتاة الذكية رغم مخافة الرجل من ذكائها الا أنه يقدرها ويثمن ذكائها، فابرزي ذكاؤئك ولكن بطريقة طبيعية غير منفرة أو مثيرة لانتقاد الأخرين.
-الأنوثة:
الأنثي لا بد وأن تتسم بسمات الأنثي، فيجب أن تتعامل بأنوثتها، فمن المنفر أن يتعامل الرجل مع امرأة تتشبه بالرجال، فاحتفظي بأنوثتك، ولكن كوني وسطية في التعامل بتلك الأنوثة، أي لاتفرطي في اظهار رقتك فيظن البعض بك السوء، ولا تكوني كالرجال فظة في معاملتك.
-الغموض:
لا تثرثري بكل أسرار حياتك، احفظي جزءا يتساءل عنه الأخرين، لا تبدي واضحة في كل أمورك الشخصية، افصحي عن المعتاد للأخرين، ودعيهم يتساءلون ويسألون من تكوني، ولكن حذاري أن تكوني مريبة.
– التدين:
التدين أمر هام، فمن صفات الأنثي المحبوبة أن تكون ذات دين لأنها لو كانت متدينة ستكون بالطبع ذات خلق، وينجذب لها الأخرون، فحافظي علي تمسكك بدينك وعاداتك وتقاليد مجتمعك المتحفظة، سيحترمك الجميع.
– حب المغامرة:
الرجل يحب شريكته أن تكون منفتحة علي الحياة، ومحبة للعالم الخارجي والا تنحصر حياتها في منزلها وبين أربعة جدران، يحبها متطلعة وطموحة، ومعظم الرجال يحبون المرأة المحبة للمغامرات في حياتهم اليومية.
-خفة الدم:
المرأة خفيفة الظل كنز، فالرجال لا يحبون المرأة كثيرة الشكوي، ويصيبهم الملل جراء افتعالها للنكد، فكوني خفيفة الظل، اجعليه يذكرك بخفة دمك دائما فهو الأقوي بقاءا.
-الخجل والحياء:
المرأة هي الحياء عرفت علي مر العصور بهذه السمة الربانية، فجمال المرأة حياؤها، وأن تكون جراءتها معتدلة، وأن تحافظ في تعاملاتها علي الخجل وحمرة وجنتيها، ولا تتلفظ بألفاظ يخجل الرجال من قولها، يجب ألا تنسي أنها أنثي.
اسرار تجعلك محبوبة
-كوني لطيفة
ومن أهم سمات اللطافة مساعدة الآخر عندما يكون بحاجة لذلك. فامساك بيد كفيف لاجتياز الشارع، يجعل الآخرين ينظرون إليك نظرة ودية فيها الكثير من الاحترام.
-اتبعي القاعدة الذهبية
المقصود بالقاعدة الذهبية هو أن تعاملي الآخرين كما تحبي أن يعاملك الآخرون. يطلقون على ذلك “القاعدة الذهبية”، لأنها ناصعة وتجعل الإنسان ناصعاً. فلا أحد يريد أن يعامل بشكل سيئ، فلماذا إذن معاملة الآخرين بسوء؟
– لا تنسي الابتسامة الدائمة
لا تقللي أبداً من قيمة الابتسامة، لأن مفعولها مضاعف، فهي تحسن مزاجك ومزاج الآخرين. فإذا ابتسمت في وجههم ستلقين أيضاً ابتسامتهم في انتظارك. جربي ذلك إن لم تكوني مقتنعة.
-تعاوني مع الآخرين
أمامك الكثير من الفرص لتظهري التعاون مع الآخرين في الحياة، إن كان في البيت أو الشارع أو العمل. فإذا كنت في محل لشراء شيء ما لا تظهري الامتعاض أو العصبية في انتظار دورك، وإذا كنت تقودين سيارة حاولي إعطاء المشاة حقهم في عبور الشارع أو ترك سيارة أخرى تجتازك، فربما تنقل مريضاً إلى المستشفى.