كيف أنمي عقلي وتفكيري

كيف أنمي عقلي وتفكيري نتعرف على اجابة هذا السؤال من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم كيف أنمي ثقتي بنفسي وكيف أنمي عقلي الباطن وكيف أنمي شخصيتي

كيف أنمي عقلي وتفكيري

1-التغذية
يمكن للفرد تحسين صحته العقلية إذا تناول بعض الأطعمة، ومن هذه الأطعمة السمك يُعدّ السمك مصدراً غنياً بالبروتين وأحماض الأوميغا 3 الدهنية الضرورية لصحة الدماغ، التي تُقلل مخاطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية ومشاكل التدهور المعرفي، كما أنّها تلعب دوراً في تقوية الذاكرة بالتزامن مع التقدم في السن، حيث يُوصى بتناول وجبتين من السمك أسبوعياً.
2-عدم استخدام نظام تحديد المواقع
الابتعاد عن استخدام نظام الملاحة (GPS) بالرغم من فائدته وسهولة استخدامه للاستدلال على المواقع إلّا أنَّه أثَّر سلباً على كفاءة الدماغ فيُنصح باستخدام الخرائط التقليدية من وقت إلى آخر لتحريك العلاقات المكانية في الدماغ.
3-النوم
يُساعد النوم على تحسين الكفاءة العقلية وزيادة القدرة على التركيز، حيثُ يقوم الدماغ بترتيب الأحداث والمعلومات التي حصلت خلال اليوم أثناء النوم، كما ينعكس تأثير النوم على صحة الدماغ بشكل كبير، ويُنصح بالنوم لمدَّة تتراوح بين ست ساعات إلى ثماني ساعات للبالغين.
4-عدم استخدام الآلة الحاسبة
الابتعاد عن استخدام الآلة الحاسبة الموجودة في الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر واستخدام الدماغ في حل العديد من المسائل لا سيما إن كانت بسيطة، فسيعمل ذلك على زيادة الذكاء وتنمية القدرات العقلية.
5- ممارسة عمل جديد
يُنشئ العقل مسارات عصبية جديدة كما يعمل على زيادة مستوى الذكاء عندما يُمارس الإنسان أعمالاً جديدة وغير تقليدية كتناول وجبة جديدة أو ممارسة نوع جديد من الرياضة.

كيف أنمي ثقتي بنفسي

1- التغلب على الأفكار السلبية:
في بعض الأحيان، قد يشعر بعضنا بعدم القدرة على العمل بشكل جيد أو إنجاز أي شيء جديد، في تلك الحالة، تذكري أن أفكارك ليست دقيقة في جميع الأوقات، أفضل طريقة للتعامل مع الحديث الذاتي السلبي تحدي تلك العبارات. عندما يخبرك عقلك بعدم قدرتك على القيام ببعض المهام، أخبري نفسك أنها مجرد تجربة عليكِ القيام بها فورًا.
2-التوقف عن مقارنة نفسك بالآخرين:
سواء كنتِ تقارنين نفسك بالأصدقاء المحيطين بكِ في الواقع أو حتى ببعض شخصيات المشاهير، فإن المقارنات ليست بالأمر الجيد، إذ ينتهي الأمر بالتركيز على النواقص لديكِ ونقاط ضعفك لا تحقيق مزيد من الإنجازات فيساعد ذلك على إضعاف شخصيتك وحرمانك من الاستمتاع بحياتك ومن الفرص المتاحة لكِ، ما يؤدي إلى ضعف ثقتك بنفسك وتقليل قدرك تووقفي فورًا عن مقارنة نفسك وشكلك وقدراتك بالآخرين واستمتعي بإنجازاتك الخاصة وما حققتِه، سيساعدكِ ذلك على الاستقرار النفسي وتعزيز الثقة، مع زيادة الأفكار الإيجابية والتقدير الذاتي.
3- التعاطف مع الذات:
احرصي على معاملة نفسك بلطف دون قسوة حتى عند ارتكاب الأخطاء أو عدم إتمام أي إنجاز، إذ يعمل ذلك على تحفيزك للقيام بعمل أفضل. بدلًا ما اتهام نفسك بالفشل والغباء، يمكنكِ دومًا الشعور بالرضا حتى عندما لا تؤدين بشكل جيد كما هو متوقع.
حاولي التحدث إلى نفسك تمامًا كما التحدث مع صديق موثوق به، وتذكري بعض المواقف التي تخطيتها بنجاح بعد إخفاق.
4-العناية بصحة جسمك:
من الصعب أن تشعري بالرضا عن نفسك إذا كنتِ تسيئين استخدام جسدك. قلة الراحة وتناول الأطعمة غير الصحية وعدم ممارسة الرياضة كلها من العادات الخاطئة التي تضر بصحة الجسم، وأظهر بعض الدراسات أن النشاط البدني يعزز الثقة بالنفس، فلا يساعد فقط على تحسين صحة الجسم من الداخل، بل يعمل على تحسين المظهر الخارجي من نضارة البشرة وبنية الجسم الحيوية، من ثم يزيد الإحساس بالثقة في النفس.
5- مواجهة مخاوفك:
في كثير من الأحيان، المخاوف الناتجة عن عدم الثقة بالنفس تتسبب في خسارة كثير من المهارات أو إهدار الفرص السهلة. لذا، لا بد من التدريب على مواجهة تلك المخاوف سواء بشكل ذاتي أو من خلال الدعم من الأصدقاء وأفراد العائلة للحصول على بعض الثقة.

كيف أنمي عقلي الباطن

1-التأمّل
للتأمل دوراً مهماً لتطوير العقل الباطن، قهو يساهم في تخفيف التوتر، كما ويعمل على إعادة تنشيط القوى العقلية في الجسم، ويعد أيضاً تقنية قوية تعمل على تفعيل وتعزيز العقل الباطن، وقبل البدء بالتأمل يجب مراعات اختيار مكان مريح للجلوس، وهادئ، والاسترخاء بشكل مناسب وجيد، يمكن ذلك من خلال وضع كلتا اليدين على البطن، وتسكير العينين والقيام بالتنفس شهيقاً وزفيراً، وعندما يصبح التنفس أبطأ من قبل عندها يشعر العقل بهدوء تام، ويصل الى مرحلة الاسترخاء، ثم يبدأ العقل بتأمل الأشياء.
2-صنع القرار
يعد العقل الباطن مصدراً للمعرفة الداخلية والإلهام، كما أشارت الأبحاث بأنه يساعد على بدء السلوك الموجه نحو تحقيق الإبداع والإهداف، وتنمية الأفكار لديه، كما ويعمل على تعزيز عمل الذاكرة وصنع القرار، كما وتجدر الإشارة الى ضرورة إعطاء العقل الباطن وقتاً كافياً لاتخاذ قرارات أفضل والسماح له بالاختيار.
3-الكتابة
هي احدى الوسائل المتبعة في تنمية العقل الباطن، فهي تسمح للشخص بتفريغ ما بداخل عقله من مشاعر، وأفكار، وذكريات بطريقة متسلسلة ومنتظمة، ومن الضروري التنفس بشكل عميق الذي يتبعه التأمل بالموضوع المراد كتابته، فهو يساعد على التركيز في الكتابة بشكل سليم، وجلب الكلمات المناسبة من العقل، مع العلم أن هناك القواعد الإرشادي الكتابية التي تعمل على تنمية العقل الباطن، وهي يجب أن تكون الكتابة باليد، فهي تساعد على الحفاظ الإطار التأملي للعقل والبديهية ويجب التحلي بالصبر أثناء الكتابة، فهي تستغرق من الفرد بعض الوقت وينبغي السماح للأفكار بالتسلسل بالاعتماد على وقت ظهور كل فكرة متعلقة بالموضوع المتاح للكتابة.

كيف أنمي شخصيتي

1-تقييم الذات
يتم تطبيق عملية تقييم الذّات على التدقيق في كل الصفات الشّخصية المتواجدة والصفات الشّخصية التي نرغب بها أو الّتي يُرغب في تنميتها وتطويرها ومن ذلك الموقع يمكن الفرد تعيين ما يريد حقاً إضافته لشخصيته والقيام بالعمل على ذلك، سواء عبر التّدريب الذّاتي أو البحث عن استشارة ومُساعدة خبير، أو حتّى من عبر البحث عبر الويب على النّصائح التي تفيده في ذلك ثم يقوم بعد ذلك بالقيام بالتنفيذ العملي لكل سمة على حدا وإتقانها قبل الانتقال لأخرى.
2-كن على طبيعتك
ينتج التملق عادة من التبعية، فالتبعية تنتج من عدم استقلال الشخصية وانعدامها عند الفرد ممّا يجعله يرغب في فرد يسير وراءه لتعويض هذا النقص في الشخصية حتى يغيب عنه أنه إنسانٌ مستقلٌ بشخصيته ومتميز.
3-البراعة في الحديث والحوار
لا يمكن أن تكون متحدثاً ومحاوراً متميزا دون أن تصبح مستمعاً جيداً او أن تثير اهتمام الآخرين بفكرك وذلك يتم عبر القراءة، بالإضافة إلى احترام آراء الآخرين مهما كانت حتى ولو لم تتفق معهم في النهاية.
4-تقديم الدعم للآخرين
قدم الدعم والمساندة للآخرين بالكلام والفعل ، فإن قمت بذلك فتعطي جو من الشعور بالسعادة ، فنحن نحب من يقف بجانبنا في كلّ طرق وخطوات حياتنا، وهكذا سيشعر الآخرون اتجاهك عند وقوفك معهم.