كيف أنمي عقلي وذكائي نتعرف على اجابة هذا السؤال من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة اخرى من الفقرات مثل كيف أنمي ذكائي في الدراسة وكيف أنمي شخصيتي.
محتويات المقال
كيف أنمي عقلي وذكائي
1- قراءة كتاب جيد
الكتب هي نافذة الروح البشرية، يحتوي كل كتاب يستحق القراءة على تحليل للوضع البشري، والاحتفال بانتصاراتنا الجماعية أو شرح لفشل جماعي. قد يؤدي تعلم كيفية فهم هذه الموضوعات إلى أسئلة خاصة بك تتعلق بطبيعة الإنسانية، وإذا تابعتِ هذه المواضيع بعمق كافٍ؛ فقد ينتهي بكِ الأمر إلى عقل أكثر انتقاداً وسؤالاً بحلول نهاية هذه العطلات.
2-خذي دورات في التصوير الفوتوغرافي
هل تريدين معرفة كيفية التقاط الصور بجودة وشكل رائع، فإن العطلات هي فرصتك لاكتشاف ذلك. خذي دورات في التصوير الفوتوغرافي؛ لتعلّم كل شيء عن التكوين والشكل والأنماط والعناصر الأخرى. يمنحكِ التصوير الفوتوغرافي وسيلة ممتازة للتعبير الفني؛ حتى تتمكني من تطوير نفسكِ بشكل إبداعي.
3-مراجعة الأفلام
الأفلام هي شهادة على كيف أن مزيجاً من الخبرة التقنية والقدرة على التمثيل والإشارات الموسيقية والعبقرية الإخراجية يمكن أن يثير العديد من المشاعر للمشاهدين. في هذه العطلة، شاهدي وحللي بعض الأفلام المشهود لها بشدة روعتها؛ لفهم ما يجعل هذه الأفلام مقنعة للغاية، إذا كنتِ ترغبين في فهم وتقدير الفروق الدقيقة في ردود الفعل البشرية.
4- مارسي الرياضة
لا تجلسي في المنزل فقط وتشاهدي التلفاز طوال اليوم، العبي بعض الألعاب الرياضية المنزلية، تزيد الرياضة أيضاً من التنسيق بين أعضاء الجسم، وتطور قدرتكِ على إصدار أحكام سريعة، استناداً إلى التحليلات الفورية للمحيط الخارجي، وهي مهارة يمكن أن تكون مفيدة في العديد من الظروف.
5- تعلمي العزف على آلة موسيقية
تعلمي كيفية العزف على آلة موسيقية في هذه العطلة. لا يبدو الأمر رائعاً حقاً فحسب، بل أظهرت الدراسات أن تعلم الموسيقى يمكن أن يُحسن الذاكرة بشكل جيد، ويزيد من تنسيق الإصبع، ويزيد من انضباطك العقلي.
6- تعرفي على كيفية البرمجة
المستقبل الرقمي، والمفتاح لذلك المستقبل يكمن في تعلم كيفية البرمجة. مع بضعة أسابيع من الممارسة، يمكن للهواة الموهوبين أن يبدأوا في معرفة كيفية كتابة البرامج، وإنشاء صفحات الويب وتصميم البرامج، وهو ما يبدو وكأنه استخدام مثمر للغاية للعطلات.
كيف أنمي ذكائي في الدراسة
1- طرح التساؤلات
لا يخاف الطلاب الأذكياء من طرح الأسئلة على المعلم خلال الحصة، وغالباً ما يكون طرح الأسئلة مفيداً لجميع الطلاب، وتُعدّ هذه الطريقة الوحيدة التي يعرف بها المعلم إذا كان الطالب قد فهم الدرس أم لا.
2- التنظيم
إنّ الطالب المنظم يستطيع العثور على الأوراق التي يريدها في الوقت المناسب، وعدم التنظيم سيؤدي في الغالب إلى فقدان الواجبات المنزلية والأوراق، ويمكن تنظيم الوقت من خلال عمل مخطط يحتوي على الأيام والأعمال التي يجب القيام بها فيها.
3-التركيز خلال الدرس
يجب على الطالب حتّى يصبح ذكياً جداً في الدراسة أن يُركز خلال شرح المعلم للدرس، وذلك لفهم ما يعنيه المعلم، كما يجب عليه عدم التحدث مع أصدقائه أو القيام بتدوين الملاحظات، والابتعاد عن أحلام اليقظة لأنّها تؤدي إلى فقدان التركيز، وتكريس كلّ الوقت والجهد لدراسة وتعلم الدروس.
4-شرح المعلومات للآخرين
يمكن التأكد من أنّ المعلومات التي تعلمها الشخص عالقة في ذهنه من خلال محاولة تعليمها للآخرين والتمكن من شرحها لهم، حيث يقول ألبرت أينشتاين: إذا لم تستطع شرح ذلك ببساطة، فأنت لا تفهمه بما فيه الكفاية.
كيف أنمي شخصيتي
1-كن على طبيعتك
ينتج التملق عادة من التبعية، فالتبعية تنتج من عدم استقلال الشخصية وانعدامها عند الفرد ممّا يجعله يرغب في فرد يسير وراءه لتعويض هذا النقص في الشخصية حتى يغيب عنه أنه إنسانٌ مستقلٌ بشخصيته ومتميز.
2-تقديم الدعم للآخرين
قدم الدعم والمساندة للآخرين بالكلام والفعل ، فإن قمت بذلك فتعطي جو من الشعور بالسعادة ، فنحن نحب من يقف بجانبنا في كلّ طرق وخطوات حياتنا، وهكذا سيشعر الآخرون اتجاهك عند وقوفك معهم.
3-الثّقة بالنّفس
تعتبر الثّقة بالنّفس عنصر مهم يساهم في تنميّة الشّخصية، ومع أنها تكون ميزة هامة وإيجابية إلا أنها قد تلازمها بعض المشاعر السّلبيّة المنعكسة من الآخرين كما أن بعض الأفراد يشعرون بالغيرة من الشّخص الذي يثق بنفسه، أو لايعجبونه لكونه محط الأنظار أو الإعجاب ويُمكن التخلص من هذه السلبيّة وذلك عبر القيام بفتح موضوع محدد للحديث مع عدد من الأصدقاء ثُم العمل على تحويل الحديث ذو طبيعة تبادلبة، إلى جانب التعاون في النّقاش من خلال التحدّث قليلاً ولكن بكلام له صلة بمحور الحديث.
4-الاستماع للآخرين
يعد الاستماع للآخرين من أكثر الأساليب نجاحا التي تؤدي إلى نمو شخصيّة الفرد؛ وذلك لأن هذه العمليّة تسير وفقا لتحقيق جاذبيّة ذاتيّة عبر تتفيذ إيلاء الاهتمام للآخرين ومنحهم أهميّة خلال حديثهم ولذلك تأثير إيجابي على الآخرين يجعلهم يمنحون نفس الأهمية للفرد المتحدث ، وينطلقون أمامه في الحديث بطلاقة وحرية تامة، ويتبادلون معه المعلومات المتاحة لديهم
5-القراءة المكثفة
القراءة بشكل مكثف وكبير ،تعمل على توسيع مداركك ، فكلما قرأت أكثر كلما عرفت أكثر ما يثير اهتمامك ، وكلّما امتلأت شخصيتك أيضاً بشكلٍ أكثر، وأيضا كلما أبهرت الآخرين ولفت انتباههم بفكرك وينبغي عدم قراءة نوعيةٍ واحدةٍ فقط أو لطرفٍ واحدٍ وتتجاهل النوعيات والأطراف الأخرى وما يفكرون فيه، فالقراءة هي الشئ الوحيد التي لا يستطيع أحد وضع القيود أو الحواجز عليها.
نصائح مهمة للتحكم في العقل الباطن
1-اطلب الاستشارة من نفسك
حاول أن تجري محادثة خيالية بين عقلك الواعي وعقلك الباطن، تخيّل أنّ عقلك الباطن مستشار يملك الحكمة ولديه جميع الإجابات عن أسئلتك، اطرح عليه الأسئلة التي تزعجك وستفاجئ بأنه سيقدم لك الجواب الصحيح، استمع بإنصات لأجوبته وستنجح في النهاية من الوصول إلى اللاوعي الخاص بك وإخراج كل ما بداخلك من طاقات.
2- استعن بقانون التفكير المتساوي
يقول هذا القانون أنّ ما تفكر به من أمور ستجعلك ترى شبيهاً لها، على سبيل المثال لو حصرت تفكيرك بالسعادة فستجد أحداث وأفكار سعيدة تذكرك بها وبهذا الأسلوب من التفكير ستنجح في التحكم بعقلك الباطن وستشعر بأنك بحالة نفسية أفضل لذا استعن بهذا القانون حتى توقف تدفق الأفكار السلبية.
3- اعتمد على التصوّر والتخيّل
حاول أن تعتمد على التصوّر والتخيّل فهو من الطرق الفعّالة في التحكم بالعقل الباطن، اجلس في مكان هادئ وفكّر بالأهداف التي تريد أن تحققها، حاول أن تتخيل كيف ستكون مشاعرك عندما تحقّق الهدف، تخيّل أجواء الفرح، الملابس التي سترتديها، هذه الأمور ستساعدك بالفعل على التحكم بعقلك الباطن وتحقيق أهدافك.
4- نمّ مهاراتك الإبداعية
يؤكد خبراء علم النفس أنّ تنمية المهارات الإبداعية تساعد الفرد على التحكّم بشكل أفضل بعقلك الباطن لذلك إذا كنت تتمتّع بموهبة فنية كتابة أو عزف أو رسم أو نحت أو تصميم حاول أن تنمّيها من خلال التدريب المستمر عليها، واحرص أيضاً على تعلّم أكثر من هواية، سيساعد هذا على تطوير قدراتك العقلية وتقوية الصلة مع العقل الباطن.