كيف اعرف ان الشخص يتعاطى حبوب

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 4 أبريل, 2020 9:35
كيف اعرف ان الشخص يتعاطى حبوب

كيف اعرف ان الشخص يتعاطى حبوب وماهي اهم اعراض تعاطي الحبوب وكيفية علاجه من خلال مقالتنا هذه.

كيف اعرف ان الشخص يتعاطي حبوب

يشعر المدمن دائماً بالأرق و العصبية و التوتر بشكل كبير.
وجود اضطرابات في النوم بشكل ملحوظ.
فقدان الشهية بصفة مستمرة.
زيادة معدل التدخين للسجائر.
يتعمد المدمن السهر لفترات طويلة.
ضيق في حدقة العين بشكل ملحوظ.
مع الاستخدام الكثير في تعاطي الحبوب تؤدي إلى وجود نوبات صرع شديدة.
وجود تشنجات شديدة.
من ضمن الرد على سؤال كيف تعرف مدمن الحبوب وجود الإصابة بالفشل الكلوي و الكبدي.

ما الذي يجب فعله عند ظهور تلك الأعراض ؟

هنا ينصح جميع الأطباء عند ملاحظة تلك الأعراض التوجه فوراً لطبيب مختص، وعمل الفحوصات حتى يتأكد من سلامة الأعضاء الداخلية للجسم، ثم البدء في خطة علاجية شاملة لعلاج الادمان، ويتم علاج الادمان بالطرق التأهيلية للمريض حتى لا يعود للتعاطي مرة أخرى.

ما هو السبب الرئيسي للوقوع في ادمان تلك الحبوب ؟

السبب الرئيسي لادمان الحبوب أن أكثر الناس تقبل على تناول تلك الحبوب لتسكين الألم، أو التخلص من المشاكل النفسية كالقلق والاكتئا استناداً على نصائح البعض .. نصائح لا تعتمد على أي سند طبي، دون التدقيق في دواعي الاستخدام الصحيحة، أو موانع الاستعمال، أو حتى الآثار الجانبية، والأكثر عجباً أنهم لا يعرفون الجرعة الآمنة المناسبة لحالتهم..!!، ولذلك ننصح بعدم تناول أي أدوية دون استشارة طبيب.

علامات تكشف متعاطي الكبتاغون

أولاً: كثرة الحركة والكلام .
ثانياً: حك الأسنان ببعضها (الأضراس).
ثالثاً: التدخين بشراهة.
رابعاً: جفاف الريق وتشقق الشفتين فيقوم بترطيبها باللسان.
خامساً: الأرق، وكثرة السهر: عند انتهاء مفعول الجرعة ينام الشخص لفترات طويلة.
سادساً: كثرة حك الأنف لجفاف الغشاء المخاطي، وانبعاث رائحة كريهة من الفم.
سابعاً: ضعف الشهية للطعام مع حالات غثيان وتقيؤ، لكن بعد انتهاء المفعول تزداد الشهية للطعام.
ثامناً: اضطراب الحواس “التشفير” والعصبية الزائدة.
تاسعاً: اتساع حدقة العين والتأثر بالأضواء العاكسة.
عاشراً: رعشة في اليدين.
وكشف العميد البدراني، عن ضبط 4765 قضية مخدرات خلال العام المنصرم بالشرقية بنسبة 11.57% على مستوى المملكة، موضحاً أن وجود بعض هذه العلامات في شخص لا يعني أنه يتعاطى الكبتاغون، فهناك أسباب أخرى قد تسبب نفس الأعراض.

علامات مبكرة لتعاطي المخدرات

تتشابه العلامات المبكرة لتعاطي المخدرات مع الكثير من علامات نمو الشخصية الطبيعي
معظمنا يعلم الكثير عن العلامات والأعراض المتأخرة التي تظهر نتيجة تعاطي المخدرات، لكن هذه الأعراض ستظهر بعد تعاطي المخدرات أكثر من مرة، بينما نرغب جميعاً باكتشاف الأمر في مرحلة مبكرة.
تكمن صعوبة الكشف المبكر عن تعاطي المراهقين للمخدرات في اختلاط العلامات التي قد تظهر عليهم مع علامات المراهقة الطبيعية؛ لذلك وقبل أن نعرض أهم هذه العلامات لا بد من التأكيد على أنها قد لا تشير بالضرورة إلى تعاطي المخدرات، وقد تكون علامات عادية وطبيعية، لكنها على كل حال تتطلب من الأهل المزيد من الحذر في التعامل مع ابنهم خاصة في ذروة المراهقة.

أصدقاء جدد وأفكار جديدة

إذا كان ابنك أو ابنتك في مرحلة المراهقة فيجب أن تتوقع دائماً ظهور أفكار جديدة، وغريبة أحياناً، ومن الأفضل دائماً أن تكون قادراً على مناقشة هذه الأفكار وأن يكون تأثيرك على أبنائك أقوى من تأثير أقرانهم.
وفي أسوأ الأحوال إن لم تكن قد استطعت بناء علاقة مميزة مع أبنائك فلا بد أن تكون حذراً حيال التغيرات المفاجئة التي تطرأ على علاقاتهم وعلى طريقة تفكيرهم، فقد تكون هذه العلاقات خطوة نحو الهاوية.
تغير مفاجئ في ستايل الثياب، أنواع موسيقا جديدة وغريبة، أفكار متمردة …إلخ كل ذلك قد يكون طبيعياً لكنه أيضاً قد يكون إشارة لوقوع أبنائك تحت تأثير أقرانهم، لذلك لا بد أن تتعرف عن قرب إلى الأصدقاء الجدد.
التدخين وملحقاته
تعتبر المخدرات التي يتم تعاطيها مع التبغ كالحشيش من أكثر أنواع المخدرات انتشاراً بين الشباب إضافة إلى حبوب الهلوسة أو الحبوب المخدرة، ذلك يعود إلى انخفاض سعرها مقارنة بغيرها من أنواع المخدرات وسهولة تعاطيها واعتقاد البعض أنها أقل تأثيراً على الصحة.
لذلك؛ لا بد أن تكون منتبهاً لوجود الملحقات الخاصة بالتدخين مع ابنك، كالولاعة وعلبة السجائر أو ورق اللف أو غيرها، وستكون الرائحة دليلاً مميزاً على التدخين وعلى المخدرات.
أين يذهب المال؟
المخدرات تحتاج إلى المزيد من المال ليس فقط كثمن للمخدرات نفسها؛ ولكن لتغير العادات المالية تحت تأثير المخدر، فعندما تشعر أن هناك تغيراً كبيراً وسريعاً في انفاق ابنك، أو أن هناك أموالاً مفقودة من البيت فلا بد أن تضع احتمال تعاطي ابنك للمخدرات.
سرية متزايدة
بطبيعة الحال يرغب المراهقون بالحفاظ على أسرارهم، ومع كل خطوة جديدة في مرحلة المراهقة تزداد أسرارهم وتزداد رغبتهم بالحفاظ على عالمهم الداخلي بعيداً عن تدخلات الأهل.
إذا كنت قد تمكنت مسبقاً من اكتساب ثقة أبنائك فلن تواجه مشاكل كبيرة عموماً، لكن إن لم يكن الأمر كذلك فلا بد أن تلاحظ تعاظم محاولات الحفاظ على السرية وازدياد عدد مرات الكذب والخداع في سلوك الأبناء بشكل مريب، وهذا قد يكون دليلاً على ارتكاب خطأ ما، المخدرات أو غيرها.

نصائح لحماية الأبناء من المخدرات

الوقاية دائماً خير من العلاج، وعلى الأبوين أن يقدموا لأبنائهم منذ الصغر المعرفة اللازمة لتجنب الوقوع في تعاطي المخدرات، ويجب أن يعلم الآباء أن قول “المخدرات أمر سيء” لا يكفي؛ فالجميع يعلم، لكن الأهم هو أن يكون الطفل متزناً وواعياً وواثقاً بأهله.
لذلك وبالدرجة الأولى لا بد أن يعمل الأهل على تمتين جسور التواصل بينهم وبين أبنائهم، على تقوية وتعزيز ثقة الأبناء بأنفسهم كي لا يكونوا فريسة سهلة لأصدقاء السوء، ويعلموهم أنهم مسؤولون عن قراراتهم ولا يجب أن ينجروا وراء أحد، لأن أحداً لن يدفع الثمن غيرهم.
وبما أن المخدرات غالباً ما تكون طريقة للهروب من الواقع لا بد أن يكون النهج التربوي الذي يتبعه الأهل قائماً على مواجهة المشاكل وابتكار الحلول، ومن البديهي القول أن الآباء قدوة للأبناء، فتعلم كيف تكون قدوة حسنة.
كما يجب أن يستمر الآباء بمراقبة سلوك أبنائهم وتغيراتهم بشكل دوري لملاحظة أي تطور غريب قد يشير إلى تعاطي المخدرات ليتمكنوا من معالجة الأمر قبل أن يتفاقم.



824 Views