كيف تقهرين الرجل اللعوب سوف نتحدث في هذا المقال عن صفات الرجل اللعوب وكيف تقومين بقهره وكيف تتعاملين مع الرجل اللعوب وأي نوع من المرأة يفضلها الرجل بشكل عام.
محتويات المقال
كيف تقهرين الرجل اللعوب
-لا تظهري أي غيرة أو اهتمام لأمره فسوف يشعر إنك صعبة المنال
-لا تجيبي على مكالماته طوال الوقت اظهري انشغالك عنه.
-كي تكوني ذكية في التعامل مع الشاب اللعوب، عليكِ أن تكسري غروره، وتنتصري عليه، ولا تقابلي مجاملته بمجاملة منكِ، وفي حال أبدى إعجابه بكِ يجب أن تغيري الموضوع، واستمري في توجيه الأسئلة المتعلقة بعائلته وأصدقائه وعمله، وكيف يقضي عطلته، والتعمق في حياته الخاصة، حينها قد يتهرب من الإجابة عنها، وهذا أمر طبيعي.
-قومي بأخباره عن مواصفات شريك حياتك وهي أن لا يكون كاذب أو لعوب.
-أخبريه أنه ليس مميزا إلى حد كبير .
كيف تعرف الفتاة الشاب اللعوب؟
-اللعوب أو كما يطلق عليه علم النفس هو ذلك “الدونجواني” الذي لا يهتم إلا بجسد المرأة، فهو زير نساء، له تاريخ طويل من العلاقات النسائية، يواعدهنّ ويعدهنّ بالزواج، ثم يتهرب منهنّ، فيما إذا أحب أحداً من النساء فهي أمه فقط ولا يحب غيرها، لذلك دائماً ما يبحث عن صورة والدته في كل فتاة يتعرف عليها.
-يعيش اللعوب على نظام الالتقاء كل يوم بفتاة، كي يستمتع بوقته ويتسلى ويعيش بالطريقة التي تُسعده، دونما أي اعتبار للمعايير الأخلاقية.
في الواقع، الشاب اللعوب فنان ومحترف في تقديم الأعذار الكثيرة والغريبة، جراء اختفائه المفاجئ ولفترات طويلة، ويملك من التفنن في الكذب ما يجعله يتحوّل فجأة إلى رجل أعمال دائم الانشغال في أعماله ومشاريعه، ما يسبب غيابه وتأخره عن موعده مع إحدى الفتيات.
-أما من ناحية كلامه، فالمعروف أن كلامه معسول، يطرب الأذنين، يوقع في حبه أكبر قدر ممكن من الفتيات، مظهراً كل الحميمة في علاقته مع الفتاة التي يجلس معها، ولكنه يقلب إلى التعامل الرسمي بمجرد أن يرى أيّاً من أقاربه أو معارفه بالصدفة
-واذا فكر مرة واحدة أن يكون صادقاً ويبحث عن شريكة حياته للحصول على الإشباع الحقيقي، فلن يحدث هذا، لكون إشباعه الحقيقية يتمثل في حبه لأمه فقط، ومن كثرة أنانيته يصبح كالطفل الذي يتمركز حول ذاته ولذاته، ولأن المشاعر عنده لا مكان لها في قلبه، لذلك لا يقدر على الحب، بل يبحث عن الإشباعات المادية الحسية التي تحتل عنده كل مكان.
-أما هاتفه فغالباً يكون على وضعية “صامت” أو “اهتزاز” تجنباً لاتصال فتاة أخرى به أثناء جلوسه مع واحدة من الفتيات ما قد يفضح أمره.
ماذا سوف تجنين من الرجل اللعوب
– ستحصد الفتاة التي ترتبط بـ “الدونجواني” التعب جراء اعتياده على الأخذ وعدم العطاء حتى في المواقف التي تتطلب البطولة والشهامة، فهو أول من يهرب وبسرعة، ويعود كالطفل الصغير المتقوقع على نفسه.
-ومن أكثر ما يكرهه اللعوب أن يرتبط رسمياً بفتاة، إذ يشعر بالعذاب في حال تحول إلى سجين لامرأة واحدة فقط، لكونه عديم الإحساس وعديم المسؤولية، وإن شعر بالإشباع بعد الزواج، فلا بد وأن يعود تدريجياً إلى طبيعته الدنجوانية مرة أخرى، والعودة إلى علاقاته مع الفتيات اللواتي يشعرنَه بجماله وأهميته ومحبتهنّ له ولكلامه المعسول والمنمّق.
أي مرأة يفضلها الرجل
– المرأة القوية الواثقة من نفسها لن تثير المشكلات بسبب الغيرة، لأنها تعرف جيدا مقدار نفسها وتحترم شخصيتها قبل أن تطالب الآخرين/زوجها باحترامها.
-الاستقلالية، فالرجل لا يحب المرأة الضعيفة التي يشعر أن كل عالمها سينهار لمجرد تركه لها أو حتى تأخره عن موعده، فهي إمرأة لا تشغل بالها به هو فقط، فعندها من الاهتمامات ما يجعلها غير ملتفتة له بشكل كامل، وهنا يشعر بأن عرشه في قلبها مهدد باستمرار وأن عليه بذل الكثير من المجهود للحفاظ عليها.
– كلما أصبحتِ مستقلة ومعتمدة على نفسك بشكل كبير كلما زاد احترامه وتقديره لكِ، وليس المقصود هنا الاستقلال المادي فقط ولكن الاستقلال الفكري والاجتماعي.
– المرأة القوية تملك دائما من الحيلة والذكاء ما يمكنها من التعامل مع طباع زوجها الصعبة.
– الرجال دائما ما تفتن بالأشياء التي لا يملكون كامل السيطرة عليها، فكوني تلك المرأة واشعريه دائما أنه في حالة قرر التخلي عنك فلن ينهار عالمها لأنه ليس القاعدة الأساسية فيه، فأنت تملكين نفسك وعقلك وعملك وصداقاتك.
– الرجل الناجح يعشق المرأة التي يمكنها الاعتماد على نفسها لتحقيق نجاحها الشخصي بعيدا عنه، فهي تشعره دائما بالزهو وأنها ستكون مصدر دعم له لا سبب للعرقلة في طريقه.
– الرجل يرغب دائما بأن يشعر بالتميز والاختلاف، لذا لا يهتم كثيرا بإمرأة عادية، أما المرأة المختلفة فتثير اهتمامه وتجعله يشعر أنه ربح الجائزة الكبرى، ومختلفة هنا ليس بالضرورة أن تكون إمرأة استثنائية في كل شيء لكن يكفي أن تكون إمرأة تعرف جيدا ما تريد من حياتها وتضعه أولوية أمامها وأمام شريكها ليعلم أن رغباتها وطموحها أمر عليه تقديره واحترامه وليس مجرد شيء ثانوي سينزوي بمجرد تحقيق الهدف الأكبر وهو الزواج به وإنجاب الأطفال.