كيف تكون شخصية قوية في العمل

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 8 نوفمبر, 2021 11:53
كيف تكون شخصية قوية في العمل

كيف تكون شخصية قوية في العمل نتعرف على اجابة هذا السؤال من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم كيف تصبح قويا في 5 خطوات وطرق إثبات الشخصية في العمل وكيف تكون شخصية قوية وجذابة ومحبوبة.

كيف تكون شخصية قوية في العمل

1- توسيع دائرة الاهتمامات
توسيع دائرة الاهتمام عند الشخص ليكون لديه على الدوام معارف جديدة يستطيع تشاركها مع الآخرين أو التحدث عنها، كما أنَّ هذه المعارف تبقي العقل محافظاً على صحته وتجعل صاحبها محل اهتمام الآخرين ومحط إعجابهم.
2- الإيجابية
إذا أراد الشخص أن يجعل من شخصيته قوية ويعمل على تطويرها فإنه لا بدَّ له أن يكون إيجايباً متفائلاً باحثاً دائماً عن الأفضل في كل ما حوله وأن يجعل من نفسه مصدراً للطاقة الإيجابية، وأن يتفادى أن يكون سلبياً كثير الشكوى.
3- إدارة الوقت
وذلك من خلال ترتيب الأولويات وتحديد وقت القيام بالأمور وكيفية القيام بها، ومن خلال إدارة المرء لوقته يتعلم أن يدير ذاته أولاً، ثمَّ يتمكن من إدارة فريق كامل من الأشخاص.
4- التقييم
لا بدَّ للمرء الذي يريد تقوية شخصيته وتطويرها أن يقيم نفسه باستمرارمن خلال حصوله على التغذية الراجعة من زملائه في العمل ومن الأشخاص المحيطين به وأخذ آرائهم للمضي قدماً في حال كانت هذه الآراء ايجابية.
5-صقل المهارات الشخصيّة
يجب على الإنسان أن يحاول تطوير مهاراته الشخصية كمهارة الإقناع وبناء العلاقات لكون هذه المهارات عامل أساسي للمرء في النجاح بحياته المهنية والشخصية.

كيف تصبح قويا في 5 خطوات

1-القدرة على أسر وجذب الآخرين
قد يكون تكوين صداقات جديدة أحيانًا مهمة شاقة. ومع ذلك، ليس هذا هو الحال بالنسبة للأفراد ذوي الشخصيات القوية لأنهم على ما يبدو يعرفون ماذا يقولون ومتى يقولون ذلك. على عكس بعض الأفراد الذين قد يكونون مصدر إزعاج عندما يقتربون منك، ولا يمكنك انتظار مغادرتهم، يبدو أن هؤلاء الأشخاص يعرفون فقط ما سيقولونه ومتى يقولونه.
2- ثق بنفسك أولاً
حاول تعزيز الثقة بالنفس ، وحاول دائمًا أن تتذكر موقفك الإيجابي ، وركز على نقاط القوة في شخصيتك ، وحاول فهم ومعالجة نقاط ضعفك ، وابدأ في محاولة تحسين المظهر داخليًا وخارجيًا لجعله يبدو أكثر جمالا و قوة جذابة. من الخارج ، أحب نفسك وأحبك من حولك.
3- تحدث بثقة
التحدث بثقة يختلف تمامًا عن التحدث بغطرسة. التحدث بثقة يعني أنك تتحدث بهدوء ولديك رأي مقنع. اجعل كلماتك تزدهر وواضحة ، وابتعد عن التحدث بصوت عالٍ ، وركز دائمًا على الكلمات المهمة وعزز وعيك الذاتي. بكل ثقة ، يمكنك تسجيل صوتك والاستماع إليه أثناء المكالمة.
4-القدرة على قول لا
هؤلاء الأفراد لا يبحثون عن التحقق من الصحة. إنهم واثقون من أنفسهم وواثقون من أنفسهم لدرجة أنهم لن يتذمروا أو يقبلوا شيئًا لا يؤمنون به حقًا. هؤلاء الأفراد سيقولون لا ويعنونها. لن يجبرهم أي قدر من الإقناع أو التخويف على تغيير رأيهم إذا كانوا يؤمنون بشيء ما. بنفس الطريقة التي يقولون بها بسهولة عندما يستدعي الموقف ذلك، لا يتم تخويفهم عندما يقولها لهم شخص ما. إنهم يدركون أنه قد لا يكون من الممكن دائمًا مساعدتهم في جميع الأوقات، وهذا لا يقلل من احترامهم لذاتهم.
5-لديهم روح الدعابة
الأفراد ذوو الشخصية العنيدة هم أيضًا الأكثر استرخاءً ومتعةً، كثير من الناس يخلطون بين قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم والنضال من أجل حقوقهم باعتبارها جانبًا مخيفًا بينما، بالمعنى الحقيقي ليس كذلك. هؤلاء الأفراد لديهم طريقة فريدة للتأكد من أنهم يوازنون بين طبيعتهم الجادة والفكاهية. عادةً ما يكونون مرحين وينفتحون بسهولة على الأفراد القريبين منهم، يجب أن تكون ذكيًا للحصول على نكاتهم لأنهم يتلاعبون أحيانًا، حتى مع المواقف الأكثر خطورة.

إثبات الشخصية في العمل

1- كسب الثقة
من المهم أن يتذكر الموظف الجديد أن الثقة طريق ذو اتجاهين، فبينما يحاول الموظف الجديد فهم شخصية زملائه والتعرف عليهم فهُم أيضًا يحاولون التعرف عليه وفهم شخصيته وعادة ما يتم التعامل مع أول ثلاثة أشهر في العمل باعتبارها استكمالاً لمقابلة العمل مع الموظف، ما يعني أن الموظف الجديد عليه استغلال كل فرصة وكل تعامل لإثبات مهنيته وجديته، وليثبت أيضًا لزملائه أنه شخص سوف يستمتعون بقضاء ثماني ساعات يوميًا معه في العملة وقد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن يندمج الشخص مع فريق العمل ويكتسب ثقتهم ويثق بهم بالمِثل، إلا أن الأمر يستحق ذلك.
2- عدم معرفة أي شيء أمر عادي في بداية العمل
عندما يبدأ الشخص في وظيفة جديدة قد تكون الأيام الأولى صعبة للغاية لأنه لا يعرف أي شيء تقريبًا عن طريقة التواصل مع المدير ومع أعضاء الفريق أو عن الاتصالات الداخلية بشكل عام وفي حين أن ذلك أمر عادي وطبيعي في بداية العمل، إلا أن إتقان كيفية التعامل مع الاتصالات الداخلية يساعد الشخص على إثبات نفسه بسرعة في العمل.
3- التمتع بروح المبادرة
عندما يبدأ الشخص وظيفة جديدة فقد يكون من المنطقي أن يحاول المدير وزملاؤه في العمل توضيح طبيعة العمل له، إلا أنه من المهم أن يحاول فهم الأمور ويتكيف معها بسرعة بقدر الإمكان، لأنه ما من أحد لديه وقت كافٍ في بيئة العمل المزدحمة لمبتدئ لا يستوعب العمل بسرعة.
4- التعرف على مكان العمل
تلعب ثقافة الشركة وأجواؤها دورًا كبيرًا في ضمان أن الوظيفة التي يقوم بها الشخص تجعله سعيدًا ويشعر بالرضا، لذلك من المهم أن يستكشف الموظف الجديد مكان العمل ليعرف ما إذا كان مناسبًا له أم عليه أن يستكشف فرصاً أخرى وإذا كانت بيئة العمل مناسبة، فسوف يبقى الموظف فترة أطول وبذلك تستعيد الشركة استثمارها عندما قامت بتعيينه، لذلك فالشخص مدين للشركة بتقييم الأجواء من حوله بشكل أمين.
5- تقديم أفكار جديدة
تتوقع الشركة من الموظفين الجُدد أن يقدموا أفكارًا جديدة ومختلفة، لذلك من المهم أن يعمل الموظف الجديد بجد لترك بصمة مميزة في الشركة وعندما يلاحظ الموظف الجديد موقفًا أو ممارسة تحتاج إلى التجديد، فعليه التفكير في حل أو خطة عمل محددة لعلاج ذلك، ومن المهم قبل أن يتوجه لمديريه بالحلول التي لديه أن يعرف أولاً ما إذا كانت هناك مبادرات مماثلة قُدمت من قبل أم لا، وإذا كان ذلك تم بالفعل فعليه أن يعرف كيف استقبل المديرون هذه المبادرات.

كيف تكون شخصية قوية وجذابة ومحبوبة

1-الابتسام
الناس بطبيعتهم ودون وعي منهم تنعكس عليهم مشاعر من يتحدّثون إليهم، فإذا أراد شخص ما أن يكون محبوباً من قبل الآخرين، فيستطيع عن طريق التبسم أثناء المحادثات أن يعكس هذا التصرّف على سلوك محدّثيه، وبالتالي سيبادلونه مشاعرهم الإيجابية، حيث إنّ للابتسامة والوجه البشوش دور كبير في جعل الشخص محبوب.
2-المبادرة بالسلام
ينبغي على الشخص البدء بإلقاء التحية على الشخص المقابل، وأياً كانت صيغة هذه التحية، كما يُفضّل أن يظهر الشخص سعادته بالتعرّف على الشخص الآخر، مع التأكيد على مصافحة الأيدي، حيث يضفي ذلك انطباعاً بالإيجابية والقبول.
3- إظهار التعاطف
يعمل إظهار التعاطف على إبقاء تركيز الفرد على الآخرين، حيث إنّ الناس يركزون على ذواتهم وبالتالي يشعرون بالرضا عنها حين يكونوا محط اهتمام وانتباه غيرهم، ويستولي هذا التعاطف على الحالة الجسدية، والشعور الانفعالي، والرسائل اللفظية، واستخدام اللغة المناسبة للفرد ممّا ينعكس عليه مرةً أخرى، وتُعدّ عبارة إذاً وأنت الصيغة الرئيسية لبيان التعاطف؛ لأنّها تصرف التركيز عن الفرد للطرف الآخر في الحوار، فيظهر كأنّه محور النقاش.
4-تجنب الغضب
قد يُصادف المرء العديد من العقبات والمشاكل في علاقاته، وهو أمر طبيعي لا يؤثر على اتزان الحياة واستقرارها، حيث إنّ أهمية الأمر تكمن في طريقة التعامل مع المواقف وحلّها بهدوء، وضرورة إيجاد طرق فعّالة للتواصل مع الآخرين وحل الخلافات بالحوار الهادف البنّاء، وتجنّب الغضب بدون سبب، أو التحكم في رد فعل المرء وتصرفاته وكلامه عندما يشعر بالغضب، فلا يصرخ بوجه من حوله، أو يلومهم بشكلٍ مُبالغ به، ويُمكن أن يأخذ نفساً عميقاً ويُحاول العدّ تصاعدياً من 1-10 في ذهنه؛ لتهدئة نفسه، والتحكم بغضبه قدر الإمكان، أو أنّ يُغادر المكان حتى يهدأ، ثم يُعاود النقاش في وقتٍ لاحق.



460 Views