كيف تكون عفوياً

كتابة امتنان العلي - تاريخ الكتابة: 27 أغسطس, 2021 10:56
كيف تكون عفوياً

كيف تكون عفوياً كما سنتخدث عن صفات الشخص العفوي وكذلك سنذكر كيف تكون مرح وخفيف الظل وأيضًا كيفية التعامل مع الشخص العفوي كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

كيف تكون عفوياً

1-أن يوثّق الإنسان صلته بالله تعالى دائماً ، و أن يثق بقدرات نفسه ، ذلك بأنّ الثّقة تمنح الإنسان قوةً ذاتيةً تمكّنه من أن يكون عفويّاً تلقائيّاً مع النّاس لأنّه استطاع التّغلب على الضعف والعجز في شخصيّته ، ولاشكّ بأنّ تلك السّلبيّات ممّا يؤثّر في شخصيّة الإنسان وتدفعه للتّكلف ، لذلك ترى كثيراً من النّاس عديمي الثّقة بأنفسهم يتصنّعون لأنّهم يخشون النّاس.
2-أن يتذكّر الإنسان دوماً بأنّه إنسانٌ يصيب و يخطأ ، و أنّ النّاس الذين يتعامل معهم هم كذلك ، فلذلك على الإنسان أن لا يلوم نفسه كثيراً إذا أخطأ أمام النّاس ، بل العبرة في مخالطة النّاس بدون وضع حواجزٍ وبدون تكّلف .
3-وأخيراً نقول أنّ على الإنسان الذي يرغب بأن يكون عفويّاً في حياته أن يتذكّر بأنّ الحياة في أحيانٍ كثيرةٍ تحتاج إلى المجاملة وإظهار التّعامل الحسن حتّى تعمّ المحبّة بين الخلق

صفات الشخص العفوي

1-تلقائي
فالشخص العفوي تلقائي في مشاعره، كلامه، تصرُفاته، تشعر أنه كطفل لا يُجيد إخفاء ما بداخله، وهو ميزة وعيب في الوقت ذاته، فبقدر ما ينعم الشريك معه بمشاعر طبيعية وشخصية عفوية غير مُقيّدة، يعرف عنه كل شيء كالكتاب المفتوح، إلا أن البوح لمن لا يستحقون الثقة من حوله وعدم قدرته على صد من يلجأ إليه مهما أذاه أو تخلى عنه يوقعه كثيرًا في المشاكل، ويُشعره بالندم الذي سُرعان ما يتناساه بفضل حماسه الزائد.
2- التفاؤل
فالشخص العفوي مُحِّب للحياة والمُتعة لا يميل للسوداوية ولا يُعطي للمواقف الصعبة جديتها، فهي بالنسبة إليه دروس للمستقبل. عاشق للمُفاجآت فالشخص العفوي لا يهوى التخطيط ولا الروتين، شاذ عن القاعدة دائمًا، لا يُحِّب أن يتقيّد بقوانين الحياة، يُحِّب أن يترك أمور الحياة تجري كما تُريد أن تجري، فالخطط بالنسبة إليه شيء مُهدِر للوقت ولمتعة الحياة، وغالبًا لا تحدُث كما هو ممالمرونة فعدم تخطيطه المُسبق للأشياء يجعله قادر على التكيُّف مع أي وضع، فمرونته تأتي من عدم توقعه لحدُوث أي شيء.
3-فضولي
مُحِّب للاستطلاع فالشخص العفوي يبحث دومًا عن تجربة أمور جديدة مُختلِفة كل يوم تُغيّر له روتين حياته وتُشعِره بمُتعتها بقدر ما يمتلك من إمكانيات، فهو لا يشترط أن تكون مُتعته مُكلِّفة، فالمُتعة لديه تكمُن في البساطة، مما يجعل الشعور بالملل لديه أمرًا مُستحيلًا.
4-رومانسي
فإن كان شريكك شخصية عفوية يُجيد إدارة المُفاجآت الرومانسية السعيدة، فأنت شخص محظوظ.
5-لا يهتم بالتحليل
فإن كان ينصرف أو يتحدث بتلقائية دون أن يُحلّل تصرفاته أو كلامه، فهل تنتظر منه أن يهتم بتحليل موقف أو كلام مررتما به معًا؟! يحب الآخرين ويحبونه فالشخص العفوي شخص مرح يتمتع بروج دُعابة عالية، مُبدع دومًا في البحث عن سبل المُتعة، لا يحمل في قلبه ضغينة لأحد، فكيف لا تحبُّه ولن تجد سواه يُصيبك بنوبة من الضحك والجنون وقلب صافي نحوك مُتسامح معك.
6-يثق بنفسه وبالآخرين
فالشخص العفوي كل ما يشغله كيف يعيش سعيدًا ويُسعد كل من يقترب منه بأبسط الأشياء دون أن يهتم بتعليقات المُستهزءِين، فهو شخص يثق فيما يفعل يثق فيمن حوله ويأمن لهم بسهولة، وهو ما قد يُوقعه في مشكلات بسبب طيبته وثقته الزائدة.
7- صادق
وشفاف فالشخص العفوي لا يُجيد تجميل الحقائق أو التعبير عنها بدبلوماسية، هو صادق إلى الدرجة التي تجعله يقل لك الحقيقة أيًا كانت كما هي.

كيف تكون مرح وخفيف الظل

1-يجب أن تختار المواقف التي يمكن فيها إلقاء نكتة، أو أن تحكى فيه طرفه.
والذي يحتاج الإنسان احيانًا الى من يأخذ يده الى عالم فكاهي حتى يفصله قليلًا عن تلك الهموم والأحزان، والمشكلات ولكن اعلم ان لكل مقام مقال.
2-فإن كنت خفيف الظل وتستطيع رسم البسمة على وجوه الناس وعلى وجه شريكة حياتك، فأنت شخص محظوظ، وهنا تأتي الخطورة ففي نفس الوقت الذي يحب النساء فيه الشخصية المرحة.
3-قد تنقلب تلك الميزة بالسلب على حياتك، حيث أنك يجب أن تفرق جيدًا بين المرح وخفة الظل وبين السفه والسخافة.
4-فعندما يزيد المرح عن حده الطبيعي يصبح الامر سخيفا وممل وغير مسلي ابدًا.
أو ما شابه فهذا مهم جدًا للحفاظ على شخصيتك أمام الناس.
5-أما خفة الظل والمرح بدون شخصية قوية فهذا ايضًا يجعلك شخصًا مخيفًا يستخف به الناس ولا يهتمون بأمره كثيرًا.
6- بخفة الظل والمرح مع قوة الشخصية هما وجهان لعملة واحدة لا يجب أن يفترقا.
7-يحب الناس كثيرا تلك الشخصية فمن الجميل أن يكون لدى المرء شريك خفيف الظل فالحياة مليئة بالهموم والمشاكل التي تواجه الناس طوال الوقت.

كيفية التعامل مع الشخص العفوي

1-يجب مكافأة الإبداع والشمول والابتكار ، ولكن قد تضطر إلى العمل مع الشخص إلى الوفاء بالمواعيد النهائية وإنجاز الأمور في الوقت المحدد يمكن أن تكون إدارة الوقت والمماطلة قضايا لأنواع عفوية، لذا ضع ذلك في الاعتبار عند تقديم التعليقات وتعيين المهام.
2-كذلك عليك أن تمنحهم فرصة لاستكشاف طرق جديدة ومبتكرة لإنجاز شيء ما وفر لهم الوقت والكثير من المعلومات لاتخاذ قرار أو إجراء بحث أو التوصل إلى نتيجة لا تكن متشددًا بشأن “أوقات البدء” ، ثم اسمح لهم بمزيد من المرونة عندما يتعلق الأمر بالوصول إلى المكتب أو ترتيب جدولهم الزمني كيفية إعطاء التغذية الراجعة لشخص ذو شخصية عفوية قد يعاني شخص ذو شخصية عفوية من اتخاذ القرارات ، مفضلاً بدلاً من ذلك التركيز على العملية بدلاً من النتيجة.



495 Views