كيف تكون قائد في مجال تخصصك نتعرف على اجابة هذا السؤال من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم كيف تكون قيادي ناجح وكيف تكون قائدا اجتماعيا ومفهوم القيادة
محتويات المقال
كيف تكون قائد في مجال تخصصك
1- التخطيط
تخيل أنك مدرباً لأحد الأندية ولديك مباراة مهمة، فهل من المنطقي ألا تدرس خصمك وتضع خطة اللعب وتعتمد فقط على الحظ؟ بالطبع لا، إن حالفك الحظ في مرة فلن يفعل في الثانية، التوفيق شيء مهم ولكن الأهم هو أن تكون قد قمت بالتخطيط الجيد مسبقاً لذلك ضع الوقت المناسب لكتابة الخطط ولا تقبل ابداً بأن تكون الخطة بها احتمالية فشل كبيرة.
2- احرص على التعلم
لا شك فإن كنت قائداً فأنت تملك بعض المهارات التي تعلمتها من قبل وتُجيد العمل بها، وبمرور السنين قد تنْفَذ كل الطرق التي لديك لحل أو إدارة بعض المسائل ويقل دورك القيادي كمعلم لفريقك، وهذا باختصار لأننا نشهد في هذه الأيام تطوراً لم يشهده العالم من قبل والقادم أكثر.
3- تعامل مع الحقائق بشجاعة
النجاح والفشل هم صراع عالم الأعمال الأول، ستنجح في بعض الأيام وتفشل في أخري، وليس من الجيد أن توهم فريقك أن الأمور دائماً بخير وليس ايضاً من العدل أن تلقي اللوم عليهم وإذا أردت ان تكون قائد ناجح في عملك ضع كل شيء في مكانه المناسب، وتعامل معه بالطريقة المناسبة وبشجاعة كبيرة للتمكن من حل المشاكل بدلاً من إنكار وجودها.
ل على أمور أكثر حساسية.
4- تطبيق الخطط والالتزام بها
السهر لوضع خطط قوية علامة جيدة من علامات مسؤولية القيادة الناجحة، ولكن ما الفائدة إن لم تُطبق تلك الخطط على أرض الواقع؟وجزء رئيسي من مهام القائد الناجح هو ضرورة إيجاد الحلول لأي شيء قد يقف أمام الالتزام بتطبيق الخطة الموضوعة، والإستعداد بوضع الخطط البديلة في حالة ظهور مستجدات تفرض ذلك.
5- لا تكن دائماً متعنتاً، ولا تكن دائماً راضي
أن تكون شخص معتدل يجعل فريقك يتأكد أن كل الأمور تسير حسب الإنتاج في العمل، فإن كنت مهاجماً في بعض الأحيان ومادحاً في أحيان اخري فإن هذا سيجعل أفراد الفريق يسعون لفكرة سماع المدح بشكل مستمر وتجنب الانتقاد؛ مع الوضع في الاعتبار أن التهاون هو فكرة مرفوضة بكل الأحوال.
كيف تكون قيادي ناجح
1- الثقة:
يجب على القائد الجيد أن يُظهر الثقة في مواجهة التحديات، وأن يكون قادرًا على إلهام الثقة لفريقه بتذكيرهم بوجود عقبات يجب التغلب عليها.
2-حس الفكاهة:
في أي عمل تظهر دائمًا المواقف السلبية والمزعجة التي تؤرق بيئة العمل، لذلك من الضروري أن يكون لدى القائد حس الفكاهة ويعرف كيف ينشرها بين مرؤوسيه ويساعدهم على تحقيق أعمالهم ببيئة خالية من الإجهاد والكآبة.
3- القدرة على التواصل:
يجب على القائد أن يُكون علاقة قوية للتواصل مع مرؤوسيه، وهذا بدوره سيمكن القائد من خلق الشعور بالراحة والتفاهم مع مرؤوسيه.
4 الحدس:
على القائد الناجح أن يتمتع بالحدس وأن يكون واثقًا وأن يتخذ قرارًا صائبًا في المواقف الصعبة التي قد يتعرض لها.
5-الالتزام:
سيدفع القائد الناجح مرؤوسيه إلى الالتزام بآداء أعمالهم على أكمل وجه؛ إذ إنهم سيتأكدون دائمًا بوجود من يقف بجانبهم دائمًا ومن يقدم لهم النصائح للالتزام بأعمالهم الموكلة إليهم.
6-الأمانة والصدق:
تعد هذه الخاصية من أهم الخصائص الواجب توافرها لدى القائد؛ لأنه من خلالها سيتمكن من إقامة علاقة صادقة مع مرؤوسيه، وستكون هذه العلاقة قائمة على الثقة والموثوقية وستجعل المرؤوسين يعرفون أن قائدهم موجود دائمًا من أجلهم وبجانبهم.
7- القدرة على الإلهام:
يعد الإلهام من أهم الخصائص التي يجب توافرها بالقائد الناجح؛ إذ يمكن له أن يُلهم مرؤوسيه من خلال تحفيزهم ودعمهم باستمرار.
8-الإبداع:
يجب على القائد الناجح أن يظهر نوعًا فريدًا من الإبداع والتفكير المميز حتى يتمكن من مساعدة فريقه لتجاوز أي صعوبات قد تواجههم في أعمالهم.
كيف تكون قائدا اجتماعيا
1-التركيز على العمل:
ولكي تصبح قائدا تتحلى بالذكاء الاجتماعي، يجب أولا أن يتأكد المحترفون من التركيز التام على العمل فالقيادة الذكية اجتماعيا تبدأ بالمشاركة الفعالة وما يترتب عليها من مسئوليات والتركيز على العمل، فالقادة على جميع المستويات يجب عليهم التمسك بمسؤوليتهم في الحفاظ على بيئة منتجة.
2-توفير الدعم العاطفي:
كونك قائدا تتحلى بالذكاء الاجتماعي ليس بسبب امتلاكك لكافة الإجابات ولكن بسبب معرفة كيفية معالجة كافة الموضوعات على نحو ملائم وبلطف. عندما تظهر مشكلة في الأفق هذا مجرد جزء من الأمر، فمن الأهمية أيضا إظهار الاحتياجات والمخاوف للأشخاص الذين تأثروا بتلك المشكلة.
3-الاستماع بعناية للمشكلات:
من ناحية أخرى، تعد الاستفادة من الذكاء الاجتماعي أمرا مهما لأن الناس يكونون أكثر استجابة عندما يشعرون أنهم جزء مهم في فريق العمل وأن هناك من يقدر مشاعرهم فالذكاء الاجتماعي هو سمة ضرورية للقائد الجيد لامتلاك زمام الأمور في وقت النزاعات، فعندما يعبر الزملاء عن الإحباط يعرف القائد الذكي اجتماعيا كيفية الاستماع بعناية إلى مشاكلهم والتعاطف معها واتخاذ تدابير للمساعدة على تحسين الظروف المحيطة.
4-تشجيع إيجابية التفكير:
ويتزامن ذلك مع كونك متماشيا مع دورك كقائد. فبمجرد التركيز على الإنتاجية وإدراك مدى أهمية العمل الذي تقوم به يمكنك تحسين طريقتك في معالجة الصراعات بين زملائك والانتكاسات المختلفة ومعرفة كيفية الاستجابة بشكل مدروس لأي معضلة، وهذا هو الجانب الرئيسي للقائد الذكي اجتماعيا وأضاف أنه إذا أثرت الانسحاب من دورك فلن تكون قادرا على وضع الآخرين في هذا الدور بسهولة، فيمكن للقائد المرتبط بالعمل الاستفادة من ذكائه الفطري الاجتماعي كما يستطيع التمييز بين مشاعر العاملين والسبب في تلك المشاعر ويعرب عن قلقه المناسب والتفاعل بمهارة لتشجيع المراحل الإيجابية في التفكير.
مفهوم القيادة
القيادة هي القدرة على التأثير في سلوك أفراد الجماعة وتنسيق جهودهم وتوجيههم لبلوغ الغايات المنشودة ومن مفهوم القيادة يمكننا أن نتبين أن القيادة تتكون من ثلاثة عناصر أساسية هي :
1-وجود مجموعة من الأفراد يعملون في تنظيم معين.
2- قائد من أفراد الجماعة قادر على التأثير في سلوكهم وتوجيههم.
3- هدف مشترك تسعى الجماعة إلى تحقيقه القيادات.