كيف يتكون السحاب ونزول المطر كما سنتحدث كذلك عن كيف يتكون السحاب ونزول المطر وتعريف المطر وأنواع المطر واسباب نزول المطر كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
كيف يتكون السحاب ونزول المطر
السحاب يتكون من تحويل بخار الماء إلى ماء سائل
يبدأ تشكل السحب عندما ترتفع كتلة من الهواء من السطح إلى الغلاف الجوي، ويتم رفع الهواء عادة بعدة طرق هي: رفع الجبال، والجبهات الهوائية، وتلاقي كتل الهواء، ويمر الهواء أثناء ارتفاعه بمستويات أقل وأقل من الضغط؛ لأنّ الضغط يقل مع الارتفاع، كما أنّ الهواء يميل إلى التحرك من الضغط المرتفع إلى المنخفض.أثناء تحرك كتل الهواء إلى مناطق الضغط الأقل فإنّ الهواء الداخلي فيها يضغط عليها نحو الخارج، مسبباً تمددها، مما يسبب انخفاض درجة حرارتها قليلاً، وكلما ارتفعت كتلة الهواء في الغلاف الجوي أكثر انخفضت درجة حرارتها بشكل أكبر، ويستطيع الهواء الدافئ حمل كميات أكبر من بخار الماء مقارنة بالهواء البارد؛ لذلك عند وصول درجة حرارته إلى درجة حرارة الندى يصبح بخار الماء داخل كتلة الهواء مشبعاً (رطوبته النسبية تساوي 100%)، فيتكاثف بخار الماء إلى قطرات من الماء السائل.
تعريف المطر
المَطَرُ هو شكل من أشكال قطرات الماء المتساقطة من السحاب في السماء. وأنواع الأمطار ثلاثة، أمطار تصاعدية وهي التي تحدث بسبب تقلُّص الهواء الرطب القريب من سطح الأرض، والأمطار التضاريسية تحدث بسبب التقاء الرياح الرطبة القادمة من البحر بمناطق مرتفعة، والأمطار الإعصارية وتكون بسبب التقاء رياح مختلفة في درجة حرارتها ورطوبتها. يعد المطر من ضروريات الحياة فبدون المطر تموت الأرض التي تعيش عليها جميع الكائنات الحية.
أنواع المطر
1-مطر تصاعدي:
وهو المطر الناتج عن صعود الهواء الرطب كما في مناطق الرهو الاستوائية حيث تشتد الحرارة وتتصاعد التيارات الهوائية إلى طبقات الجو العليا فتبرد ويتكاثف ما بها من بخار الماء فيسقط المطر وتتوقف غزارة هذا المطر على عاملين هما: كمية بخار الماء التي يحملها الهواء ثم درجة حرارة الطبقات العليا التي تصعد إليها السحب ويكثر هذا النوع من الأمطار في المناطق الاستوائية والمدارية حيث يسقط بصورة منتظمة في جميع فصول السنة ويحدث التصاعد الهوائي أثناء النهار الحار ويتساقط المطر في المساء والسحب المصاحبة لهذا النوع من المطر هي الركامي ويتصف المطر بالغزارة وفي هيئة وابل ولهذا قد يضر بالمحاصيل كما أن الجريان السطحي الغزير قد يجرف التربة ويؤدي إلى تعريتها.
2-مطر تضاريسي:
وهو المطر الذي يسببه اعتراض الهضاب أو الجبال الرياح المحملة ببخار الماء حيث ترتفع الرياح فوق المرتفعات فتبرد ويتكاثف ما بها من البخار فيسقط المطر مثل أمطار الجهات الموسمية وأمطار الرياح المنتظمة وتكون المنحدرات الجبلية المواجهة لهبوب الرياح أكثر مطرا من المنحدرات المظاهرة لها وتسمى السفوح الجافة التي لا تسقط عليها المطر بمنطقة ظل المطر ويزداد المطر في كميته كلما ازداد الارتفاع حتى يصل إلى مستوى معين يأخذ بعده في التناقص ويكثر مطر هذا النوع في كل الجهات الجبلية مثل جبل اسكندناوه في شمال غرب أوروبا ومرتفعات الأنديز و جبال الروكي في غرب الأمريكتين وجبال شبة جزيرة الهند وخاصة المنحدرات الجنوبية لجبال الهملايا.
اسباب نزول المطر
1- “نظرية البلورات الثلجية”
تحدث هذه الظاهرة عند انخفاض درجة حرارة الهواء لتصبح أقل من 0 مئوية، حيث تبدأ عملية التبخير لتتكون قطرات مائية في السحب في حالة متجمدة لتكون ما يعرف بالبلورات الثلجية.
وتنضم إليها الكثير من القطرات المتجمدة ويطلق عليها “نويا الثلج” ثم تبدأ الأبخرة في ترسلها على هذه القطرات فيصبح حجم البلورات الثلجية أكبر، مما يجعل الهواء لا يستطيع الاحتفاظ بها أكثر من ذلك فتبدأ بالسقوط.
والجدير بالذكر أن هذه الطريقة أكثر حدوثا من سابقتها وتسقط الأمطار وفق هذه النظرية في المناطق المعتدلة
2- “نظرية الاندماج”
ومضمونها أن الأمطار تكون نتيجة صعود بخار الماء من البحار والمحيطات متأثرة بدرجة حرارة الشمس المسببة لبخار المحيطات والمسطحات المائية، وعند تكاثف هذه الأبخرة فإنها تتكون على هيئة سحب وكلما زادت كثافة البخار ارتفعت درجة حرارة السحب.
مما يدفعها للأعلى، فعند زيادة حجم أحد هذه القطرات تسقط بسرعة أكبر مما يجعلها تندمج بالملايين من القطيرات الصغيرة التي تصاحبها ع هيئة رذاذ.
وهكذا تتكرر عملية الاندماج للتساقط الأمطار، وتسقط الأمطار بهذه الطريقة فوق المسطحات المائية أو المناطق المدارية.